مشكلتى مع ابنى

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : ام يوسف و يحيي
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنى يبلغ من العمر 5 سنوات هو اول طفل لى كان محط اهتمام من العائله باعتباره الحفيد الاول و عندما كان عنده عامين و نصف كنت حاملا فى الشهر الثالث و كان وحمى ياتى بكثره النوم الثقيل و حاول ابنى ايقاظى و كانت الظلمه حالكه النور كان مقطوع فاصيب بالفزع و حاله من التلعثم
و رزقت بابنى الثانى و تبنى والداى طفله عمرها 8شهور استمرت حاله التلعثم فتره و عرضته فورا على طبيب امراض نفسيه و الحمد لله اصبحت اقل كثير
بالمناسبه انا وديت ابنى الحضانه من سن عام و 10 شهور
احنا نادرا ما نخرج من البيت لانه مفيش حد يساعدنى بالاهتمام بالاطفال و انا خارج المنزل يمكن كل اسبوع او 2 مره كنت استعمل معاه وسيله عقاب انه عندما يخطئ يجلس فى مكان بدون حراك دقيقه لكل سنه من عمره وطبعا لانها كانت طريقه جديده العائله كانوا يبوظوها بطريقه او باخرى ففسدت و بدات فى استعمال الضرب كوسيله للعقاب و هذا ما كنت ارفضه فى البدايه اصبحت عصبيه جدا و صوتى يعلو فى البيت كله و بالتالى انتقلت العصبيه لابنى فاصبح هو الاخر عصبى كتير الصراخ و الصوت العالى بطريقه كانت تنرفزنى زياده فازيد و يزيد بجانب اذيته لاخيه و فتنته على اخيه حتى يعاقب و يبتسم عند معاقبه اخيه و اصبح يتكلم مع من هم اكبر منه سنا احيانا بردود استفزازيه و كثيرا ما يقضم اظافره باستمرار و خاصه فى اوقات مشاهده التلفاز
كنت اعنفه و اضربه عندما يخطئ و يقول لى الحق عند سؤاله عن الخطا فاصبح الان يكذب على فى كل خطا لانه يخاف من العقاب احاول الان ان اخفض من صوتى و استخدم اسلوب الثواب و العقاب و اتكلم معه بهدوء و لكن المشاكل لا اجد لها حلا افيدونى جزاكم الله عنا خير الجزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبت : الخيال الحر
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عزيزتي ابدأ معك بمشكلة تلعثم ابنك
يفضل أخصائيو اللغة والتخاطب التدخلالعلاجي غير المباشر كخطوة أولى في علاج الأطفال الصغار (الأطفال دون سنالسابعة).

تؤكد طرق علاج اضطرابات التلعثم على تغييرالبيئة المحيطة التي يعيش فيها الطفل وطبيعة المنبهات اللغوية. يؤكد العلاج أيضاًعلى استخدام بعض الإرشادات للوالدين تتلخص فيما يلي:

تخفيف ضغوط الوقت

-يعتبر الأطفال والديهم مثلاً كبيراً يحتذىبه، فبادر في حوارك اليومي إلى تزويدهم بالنماذج الكلامية التي تيسر عليه التخاطبمن خلال التنبيه غير المباشر، يتضمن العلاج غير المباشر، أن تبين للطفل ما ينبغيعليهم القيام به، وذلك بأن تقوم أنت بنفسك بعمل ذلك.

مثال: إذا أراد طفلك أن يخبرك عن أمر ماوكان يتحدث بسرعة، قم بالحديث معه ولتكن سرعة كلامك بطيئة نوعا ما.

-يتحدث كثير من الأطفال بسرعة فائقة لذلكحاول استخدام فترة من الصمت بعد التحدث إلى طفلك أو قبل أن تستجيب له أثناء الحوار. استخدام هذه الطريقة بصفة مستمرة يجعل الطفل يتأنى في الحديث خصوصاً إذا تعود علىهذا النوع من الحوار.

-حاول أن تتأنى في الحديث وتتكلم ببطءواسترخاء مع جميع الأشخاص في أسرتك.

-أعط الفرصة للطفل أن يستمر في الحديثخصوصاً في اللحظات التي يصعب فيها كلامه وتجنب مقاطعته وإنهاء الجمل له أو قولالكلمات التي يعجز عنها. حاول الاستماع بهدوء واسترخاء، ودع الطفل يشعر بأن لديه مايكفي من الوقت ليقول ما يريد قوله.

-خصص متسعاً من الوقت للتحدث مع الطفلالمعرض للتعلثم، تجنب الحديث معه حينما تحتاج بالفعل إلى القيام بأشياء أخرى، مثلإعداد الطعام أو عندما تكون في حالة منالتوتر.

تخفيف القلق بخصوص الكلام

- دع الطفل يعرف أنك تستمتع دائماً بالحديثإليه.

- ساعد طفلك على الربط بين الحديث وبينأحداث سارة ولطيفة.

- لا تطلب من طفلك أن يتحدث أمام الأشخاصالآخرين.

- لا تطلب من طفلك أن "يبطئ" أو "يأخذنفساً" قبل الحديث، فهذه الاقتراحات تزيد في الغالب من حدة المشكلة.

- مطالبة الأبناء بالمثالية والمبالغة فيالقيود يمكن أن تؤدي إلى سلوك التفادي لذلك ينبغي عليك تجنب ذلك.

- إذا كان طفلك يتكلم بصعوبة مفرطة، أويتوقف عن الكلام بسبب التلعثم أو يخبرك بأنه لا يستطيع أن يتكلم، عليك التسليمبالمشكلة والتأكيد له أنك موجود للاستماع إليه وأنه لا يهم كم من الوقت سيستغرقحديثه.

- لا تجبر الطفل على الكلام عندما يقع فيالتلعثم، أو عندما يكون مجهداً، أو في حالة انفعال وارتباك، وفي المواقف التييستحسن فيها كلامه استمر معه في الحديث حتى يشعر بأنه يستطيع أن يتحدث بطلاقة دونتلعثم .

وعليك اللجوء الى اخصائية في النطق حتى تساعد ابنك وتضع له البرنامج العلاجي المناسب .

وعندما يدخل ابنك المدرسة فعلى المدرسين مراعاة المشكلة عند طفلك حيث يجب منحه الفرصة الكاملة للمشاركة بالفصل كبقية زملائه ولايحرم من ذلك بحجة الخوف من ان يتلعثم .

اما بالنسبة لمشكلة العصبية عند ابنك فيجب اولا أن تتحكمي انت باعصابك وتضبطي انفعالاتك .
وهذه بعض الوسائل للتحكم بالغضب:
1_لابد أن نسلم بالحقيقة التالية :أن الحياة ليست مثالية ولن تكون يوما من الايام كذلك وأن كل مايجري سوف لن يكون مثاليا وعلى افضل مانتوقع أو نرجو.
2_الوعي والتعرف على مشاعر الغضب أثناء حدوثها ...إنها كمشاهدة من الخارج لما يموج في عالمنا الداخلي
(أنا غاضب ولذا فإن أي قرار أصدره قد لايكون حكيما )
3_إعادة وضع الموقف في إطار إيجابي أي استبدل الأفكار المشحونة بالغضب بأفكار أخرى ممكنة وأكثر سلاماوهكذا لم تكظم غيظك ولم تنفس عنه بل قطعت غضبك بأفكار منطقية وممكنة .
4_تغيير وضعية الغاضب أو خروجه للسير لفترة وجيزة والقيام ببعض الرياضة كل ذلك يساعد على تلطيف الغضب.
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام لنا إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليطجع.

وهذه بعض الحلول التي تساعدك في السيطرة على الانفعالات :
1_ان يزود الفرد بمعلومات كافبة عن انواع الانفعالات واسباب حدوثها والآثارالمترتبة عليها والنتائج التي تنتهي بها إذ أن هذه المعرفة تمكن من ضبط الانفعالات .
2_ان يشغل الفرد نفسه بعمل آخر أو موضوع مغايرللموضوع الذي يثير انفعالاته اذ ان صرف النظر عن موضوع الانفعال يساعد في الهدوء والتروي .
3_أن يستغل وقت فراغه بتعلم بعض المهارات والاهتمامات.
4_أن يتعلم كيف يتجنب المواقف الحرجة او الاشخاص المثيرين للانفعال ويبتعد عن الخوض في المسائل الحساسة أو اصدار احكام متسرعة .

اما بالنسبة لعصبية ابنك فعليك فهم ابنك ونفسك والموقف إن المشاعر تمنحنا معلومات قيمه حول شخصيتنا ومانهتم به ومن الضروري ان يتعلم ابنك أنه من المقبول ان يشعر كما يشاء لكن التصرف بما تمليه عليه مشاعره غير مقبول ، فعندما يغضب ابنك اجلسيه فوق حجرك واسأليه هل يود ان يخبرك عما أثار غضبه ؟ وعندئذ أصغ اليها في هدوء وإذا توقف طفلك عن الحديث عليك ان تقاومي رغبتك في القاء أي محاضرة أو تفسير أو محاولة لحل المشكلة بالنيابة عنه اسأليه هل من شيء آخر يود أن يقوله ؟ فإن هذا السؤال يحفز طفلك على البوح بمشاعره العميقة وبعد مرور فترة طويلة من الصمت أسأليه هل يود أن يفكر في بعض الحلول ؟ في كثير من الاوقات لايكون هناك حاجة لأن تفكر في ايجاد حلول فإن طفلك يحتاج الى الشعور بالارتياح والاستماع إليه وأخذ ما يقول على محمل الجد وعندما يبدو على طفلك العصبية الشديدة قولي له بأن له الحق في الشعور كما يشاء وعندما يرغب في البوح بهذه المشاعر عليه أن يأتي اليك ويخبرك بذلك .
لاتستخدمي الضرب كوسيلة للعقاب فهذا ما يدفع ابنك للكذب خوفا من العقاب ولا تعزليه كي لايحدث له عقدة نفسية خصوصا أنه يعاني من التلعثم فقط حاولي ان تفهمي طفلك اكثر وان تصغي له وان تعطيه الحب والحنان وما تميزي يبنه وبين اخيه وان لاتشجعيه على الفتنه على أخيه ولاتقومي بضرب أخيه لا تستخدمي الضرب
وحتى لايقوم طفلك بالكذب توقفي عن الأسئلة المحرجة التي تدفع الطفل للكذب وكذلك حاولي تجاهل الكذبة .
وبالنسبة لقضم الأظافر فان ذلك نتيجة عصبية ابنك واو ربما يريد لفت الانتباه اليه
لذلك عليك ان تتجاهلي وتهملي هذا السلوك لانك إذا عززتيه قسوف يستمر ابنك بهذا السلوك لذلك اعتبري نفسك انك لاترين هذا السلوك ولاتعلقي عليه وهو سوف يختفي باذن الله .
اتمنى اني اكون قد افدتك
كتبت : ام يوسف و يحيي
-
جزاك الله كل خير و الحمد لله ابنى تغير و اصبح اكثر هدوئا بس سؤال آخر ابنى الاخر عنده سنتين و عنيد جدا و كل ما اعند معاه يزيد فى عناده و كنت عايزة اسأل على اليو سى ماس هل هذا البرنامج مفيد لمن هم فى سن الخامسه
كتبت : الخيال الحر
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
* كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟
يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:
* البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.
* شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
* الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
* العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.
* عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
* عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).
* امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.
كتبت : ام يوسف و يحيي
-
جزاك الله عنا خير الجزاء استفدت كثير و حسيت بفرق فى تعاملى مع اولادى شكرا لك
كتبت : ام يوسف و يحيي
-
الحمد لله تغيرت معاملتى للاولاد و الاحظ الفرق جزاك الله عنا خير الجزاء
الصفحات 1 2