هيلاري وزوجة الحجاج ..

مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت : غلا السنين
-
هيلاري كلينتون وزوجة الحجاج بن يوسف


يُحكى أنّ الرئيس الأمريكي السابق (بيل كلينتون) وقف ذات يوم عند محطة لتعبئة سيارته بالوقود، وحدث أن اقترب عامل المحطة من هيلاري زوجته والتي حيّته بحرارة! فسألها بيل عنه فقالت: صديق طفولة قديم! فعلّق عليها ساخراً: من حسن حظك أنك لم تتزوجيه! وإلاّ فأنتِ الآن زوجة عامل صغير في محطة!!

فأجابت بسرعة بديهة ودهاء لو تزوّجته لأصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية!



ذات يوم كان الحجاج يريد راية زوجته وهي حامل خلستا ليداعبها فوقف وراء باب حجرتها فسمعها تضرب على بطنها بلطف و تغني لجنينها فتقول: "ان كنت فرسا فللله درٌٍٍِِها و ان كنت بغلا فقد اتى به البغل".
غضب الحجاج وبعث لها مع وصيفتها ورقة مكتوب عليها:ٍٍٍِ"كنت, فنت" (اي كنت زوجتي , فبنت اي طالق بـ 3 )
لما قراتها قالت لجاريتها:
- هل تريدين عتقك و حريتك؟
- من لا يريد ذالك يا سيدتي!
- اذا ترجعي لسيدك (الحجاج) هذه الورقة
وكانت قد كتبت على ظهرنفس الورقة:"كنا فما فرحنا و بنًا فما حزنا".
مكثت زوجة الحجاج بعد طلاقها في دار ابيها و قد ذاع صيتها.
سمع بقصتها عبد الملك ابن مروان فاراد الزواج بهافارسل اليها يطلب يدهاللزواج
فقالت:لقدولغ في الاناءالكلب /فقال عبدالملك:قد امرنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بتعفيره وغسله.
فلم تقبل, فكان يبعث لها الهدايا فلا تقبلها. فلم اصر على ذلك قالت له "اقبل الزواج بك بشرط: ان يكون الحجاج سائق ناقة العروس -جحفة- ليلة الزفاف" و هذا شرف عظيم للحجاج لكن ....
فكان شرطها مقبولا. واتت ليلة الزفاف و عندما كان الحجاج يسوق القافالة اذ بالعروس -زوجته السابقة- تجذب الحبل, فاوقف الحجاج الناقة و راح يسال العروس عن حاجتها فقال:" مالك يا سيدتي" فاجابته:"قد سقط لي درهم" بحث الحجاج فوجد دينار فقال لها:"بل هو دينار يا سيدتي"
فاجابته:"الحمد لله الذي ابدل درهمنا بدينار".
فاغتاض الحجاج و غضب غضبا شديدا لكن ما بالامر حيلة فقد اصبحت زوجةعبد الملك بن مروان
وعند وصوله القصر كان هناك مادبة عشاء فاخرة تليق بالملوك فجلس الحجاج امام الصفرة لكنه لم ياكل شيء من شدة الغضب.
فرآه عبد الملك ابن مروان فقال له:"مالك يا حجاج لا تاكل؟" فاجابه:"اذا وقع الذباب على طعام * رفعت يدي و نفسي تشتهيه
و تجتنب الاسود ورود ماء * اذا كان الكلاب ولغن فيه"
فاغتاض عبدالملك بن مروان و افسد القران و رجعت العروس في نفس الليلة الى دار ابيها

ما أروع أن تمتلك الزوجة شخصية قوية وعقلية ناضجة ورؤية عميقة تستطيع معها أن تصنع لنفسها مجداً، وأن تحلِّق بقدراتها إلى فضاء رحب وأن تدفع من حولها للارتقاء والنجاح.

وللأسف ما أراه الآن من كثير من الزوجات من تبعيّة مقيتة وتعلُّق فاضح والتفاف خانق وتمحور كامل حول الزوج، وهذا أمر يدعو للتوقف وإعادة النظر، وعندما تدارالحياة بهذه الطريقة فسوف نكون أمام شخصيات ضعيفة تعيش في قلق دائم وخوف مستمر وتوتر لا ينقضي. إضافة إلى أنّ الرجال يسأمون من المبالغة في الاعتماد العاطفي عليهم وينزعجون أيّما انزعاج عندما يضرب حصاراً مشاعرياً عليهم، فبعض النساء تجعل الرجل يتنفس من سم خياط ملتصقة فيه 24 ساعة! حتى أنها تقتصد في زيارة أهلها حتى لا تفارقه فأي حياة تلك؟! وبعضهن تقيم الدنيا ولا تقعدها لو أراد الزوج أن يسافر لوحده وكأنّ الصُّور قد نفخ فيه! وأحسب أنّ هذا مؤشر ضعف والزوج لا يحترم المرأة الضعيفة الهشّة، فهذا السلوك يشكِّل قوة ضاغطة عليهم تزهدهم ولاشك في زوجاتهم.!.
خلاف صغير مع الزوج يقضي على أنسها!
مشكلة مع زوجها تنغص حياتها وتقض مضجعها!
وأغلب رسائل الأخوات التي ترد تعبِّر وبشكل واضح عن شخصيات اعتمادية جعلت من الآخرين قائداً لها!
لماذا تنتهي الحياة وتغلق النوافذ وتتوقف الأرض عن الدوران إذا ابتليت الزوجة بزوج عصبي؟!
لماذا تسكن الرياح وتذوي الورود وتجف الينابيع إذا كان الزوج يعاني خرساً زوجياً؟
لماذا يسدل الستار على مسرحية السعادة إذا امتدت يد القدر وأخذت الزوج؟!
لماذا تضيق الدنيا بما رحبت وتتجلل أركانها بالسواد وتهاجر الابتسامة دون رجعة إذا تزوج الزوج بأخرى؟!
لماذا يطول الحزن ويدوم الغم ويشتد الكرب إن سافر الزوج؟!
ولست أقلل من قدر المشاعر أو أدعو للتمرد العاطفي حاشا لله، ولكنني أحذِّر من الذوبان الكامل في الزوج (أو غيره حتى لو كانت أماً) أدعو لمزيد من النضج وإلى مزيد من ذكاء المشاعر والسيطرة عليها والتحكم بها وقيادتها لا أن تقودنا هي، وتلك الانضباطية في المشاعر مظنّة الحياة السعيدة وستقوى معها حبال الود بيننا وبين من نحب.
الإسلام علّمنا فن التوازن وربّانا على الاستقلالية النفسية وأن لا يكن مصدرها نبعاً واحداً تجف معه العاطفة إذا جف! وأن لا نجعل من شخص واحد القوة الدافعة الوحيدة في حياتنا.
يقول ستيفن كوفي: إنّ الذين يعتمدون على الآخرين عاطفياً يستمدون شعورهم بقيمتهم وطمأنينتهم من رأي الآخرين فيهم! فإذا كانوا لا يحبونهم كانت النتيجة مدمرة وقد يتطور الأمر وحدوث إعاقة فكرية تتمثّل في الركون التام على الآخر والاعتماد عليه في التفكير في كل ما يخص الحياة!..
ارفعي راية الاستقلال ولا تسلمي قياد قلبك لكائن من كان، ولا تنجرفي في تيار العاطفة الأعمى، عيشي حياتك كما تريدين لا كما يراد لك، فهذا أدعى لحب ناضج وعلاقة دائمة متوقّدة!
ومضة قلم:
السعيد هو الذي يحمل طقسه معه لا يهمه إن كانت السماء صحواً أو مطراً!
المقال للدكتور المبدع..خالـــد المنيف..
نقلي للمقال وقناعتي التـــامه بمصداقية وواقعية ماجـــاء فيه أتـــت بعد أن سمعت الكثيـــر والكثيـــر من المتزوجات ممن حولي سواء كن قريبات أو جارات أو صديقات..أصبحن يعشن في محيط الزوج..الزوج فقط فلاحياة بلا هذا الزوج..ولاسعاده بدونه..ولا هناء يرجى بعيدا عنه..
ولكوني بنت هذا المجتمع وتربيته أصدقكم القول وأعترف بأني لست ببعيده عنهن..فأنا أرجي رضى والدي وأخوتي..وأتمنى زوجا يكون هو محور حياتي بالرغم من يقيني بأني مخطيئه..إن جعلته محور لحياتي حتى قبل مجيئه..
فظل "راجل" ولا ظل "حيطه",,
و"الرجال" رحمه ولو كان "فحمه",,
"الأمثال تحكي واقع عربي وليس سعودي فقط,,"
ردووووووووووووووووووووووووووووووووووووووود


1
هذا لا يقع من النساء فقط..ولكنه يقع أيضاً من بعض الرجال...
مثال ذلك أن بعضهم قد يفتن بعالم أو شيخ فيتعلق به تعلقاً جنونياً لدرجة أن يصبح نسخة طبق الأصل من حركات العالم وسكناته وأنفاسه وكلامه وآراءه وأقواله..ولو أنه استطاع أن يشخر مثله لفعل
هذا الجنون بالأشخاص ناتج عن ضعف الإيمان والغلو في حب الأشخاص
فلو أن المرء صرف مثل هذا الحب والتعلق والتعظيم لله لكان خيراً له وأقوم..
مع عدم نسيان أن الله تعالى نهى عن الغلو في الدين
(لا تغلوا في دينكم)
فمن بالغ في محبة الله فإن الأحوال ستصل به إلى أفعال المتصوفة من العشق والهيام والجنون ونسج قصائد العشق..
فالغلو شي قبيح
كذلك الأمر بين الزوجة وزوجها..فبعض النساء هداهن الله تعتقد أن محبة الزوج وطاعته هي بمحو شخصيتها وكيانها بشكل تام كامل..
بل وتعتقد أن هذا من الأنوثة..وفي الحقيقة أن هذا من الجنون المحض..
والله أعلم
2
الإسلام علّمنا فن التوازن وربّانا على الاستقلالية النفسية وأن لا يكن مصدرها نبعاً واحداً تجف معه العاطفة إذا جف! وأن لا نجعل من شخص واحد القوة الدافعة الوحيدة في حياتنا.
قد يكون موقف الصديق رضي الله عنه حينما عمر رضي الله عنه ولم يسمع له من شدة هول صدمته في موت الحبيب عليه صلوات الله وسلامه

فقام أبو بكر رضي الله عنه خطيباً في الناس قائلاً من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ......
قد يكون هذا الموقف خير شاهد على هذه القاعدة وقبل ذلك : (( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ))
هذا فيما يخص شأن الدين وما كان دون ذلك فهو أولى ..
سمعت مقالةً لأحدهم وقال في ثناياها : كن أنت ... كن : فعل أمر ..
في نظري أن الأمر يحتاج إلى بناء الثقة أولاً في النفس ..
ثانياً : وضع إحتمالية أن الآخرين من الممكن وقوعهم في الخطأ سواءً أخطاء شخصية إجتماعية إلخ .. يقول الشافعي رحمه الله : كلامي صواب يحتمل الخطأ
وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب ..
ملحوظة : من المهم جداً عدم طرد هذه القاعدة والإنسياق وراءها إنسياقاً مجحفاً بحيث يصبح ليس لدى الإنسان ثقة بأي أحد صديق زوجة أو غير ذلك ..
المطلوب هو التوازن والتوازن فقط ((وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً ))
بارك الله فيكم ...




" من بريدي happy.gif,, أردت أن نتشارك في قرأته والأستفاده منه "
كتبت : غلا السنين
-
مشــــ 18 ــــــاهده


ولااااا حتى رد واحد


" كلمه ولو جبر خاطر "
كتبت : lolo kitty
-
لا تزعلين حياتى
تزعل الدنيا و ما تزعل حياتى انا
يسلمو على الموضوع الجميييييييييييييييل
شكرا يا قمر
كتبت : الخيال الحر
-
جزاك الله كل خير
شكرا على الموضوع
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
كتبت : غلا السنين
-
lolo kitty

يسلمو حبيبتي على مرورك الرائع

وان شالله يتحقق حلم الــ55ـــ
كتبت : غلا السنين
-
الخيال الحر

أسعدني وعطر صفحتي مرورك غاليتي ,,

التالي

كوني له أربع حتى لا يتزوج عليك !!!!‎

السابق

الحياة الزوجية السعيدة فى سريرين

كلمات ذات علاقة
الدجاج , هيلاري , وشوية