غير نفسك يغيرك التاريخ

مجتمع رجيم / التنمية البشرية وتطوير الذات

كتبت : جوزة

ما معنى أن تكون حيا ...
إن كنت تتنفس وتتحرك وتنمو وتكبر
هذا مفهوم وجود حياة ,,ولكن ماذا عنك أنت أتوجد حياة بداخلك
جوفك من يسكنه ... حياة روح
ولكن هل انت تمتلك الحياة الحقيقية
هل حاولت يوما ان تحياها فعلا
هل انت ممن يتكلم عن ما يجب ان يكون
ولاتقوم بأي جهد لكي تعيش ما تقوله
هل عندك فرق بين ما تؤمن به وما تعيشة فعلا
في حياتك الفكرية الداخلية وسلوكك وعلاقاتك
هذا عجز يحتاج للنضوج والتعافي وربما عشنا هذا العجز طوال حياتنا
ويعيشه كل من حولنا لدرجة اننا ظننا ان هذا العجز لا يمكن تسديده
وما علينا الا التعايش معه .......
هذي خدعة كبيرة

أولاً: نحتاج أن نعرف حقيقة أنفسنا.

الخطوة الأولى في التعافي والشفاء هو أن ندرك احتياجنا له. نحن نحتاج لأن نعرف حقيقة ما نمر به. عندما تعرف أن هناك اسم لما أنت فيه من مشاعر وصراع واحتياج، فهذه أول خطوة لكي تتعامل مع هذه الحالة. الجهل والإنكار هما أول العقبات التي علينا أن نتغلب عليها في بداية هذا الطريق.

ثانياً: نحتاج لأن نؤمن أن التغيير و التعافي ممكن.

الكائن الحيّ يتغيّر. كما أن الطفل ينضج وينمو فيتغير شكل جسده، يمكن أن تتغير شخصياتنا عندما ننمو وننضج نفسياً. إن كان نمو الجسد له حدود ولا يستمر بعد سن معينة، فإن النضوج النفسي والروحي يستمران طوال الحياة طالما نعيش طريق التغيير والنضوج. ثالثاً: نحتاج لقوة من خارجنا.

نحن نحتاج إلى القوة الكونية العظمى التي وضعها الله في الحياة، و فينا باعتبارنا جزءاً من هذه الحياة. هذه القوة ستظل كامنة غير فاعلة فينا إلى أن نتصل اتصالاً واعياً بالله الخالق كل يوم لكي تكون الروح قريبة من خالقها ........ واخيرا كلنا نحتاج نتكلم ونحتاج الى من يسمعنا ومن غير ادانة ولاحكم

كتبت : jannah1

[align=center]
شكرا عزيزتي موضوع رائع
جزاكي الله الخير احسنه
وسلمت يداك

[/align]