نار الدنيا أهلكتني .. فكيف بنار الآخرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حبيبتي /
زوَّدك الله التقوى، وغفر ذْنبك ويسَّر لك الخير حيث ما كنت
- الله يكتب لك بكل خطوة سعادة * وكل نظرة عبادة * وكل بسمة شهادة * وكل رزق زيادة
مالت عليك أغصان الجنة وأسقاك الله من أنهارها

حبيبتي /

إذا حسيت بضيق أو أنك حزينة * دائماً ردد * لا إله إلا أنت سبحانك * إني كنت من الظالمين .

- وأعلمي من لزم الاستغفار * جعل الله له من كل هم فرجا * وكل ضيق مخرجا.

-أختي صابرة .... أروع القلوب قلب يخشى الله * وأجمل الكلام ذكر الله * وأنقى الحب الحب في الله .

ويشهد الله أني أحبك في الله.

أقري يأختي هذا الكلام/

لقد كان القاضي شريح كلما أصابته مصيبة حمد الله أربع .
فلما سئل عن هذا.
قال : أحمد الله أن لم تكن مصيبتي في ديني .
وأحمد الله أن المصيبة لم تكن أعظم من هذا .
وأحمد الله أن صبرني عليها .
وأحمد الله أن ألهمني حمده .
هكذا كان يرى المصيبة ، كان يراها بمنظار الشاكر الحامد لأنعم الله .
وكان يراها في مصلحته على أي حال .

وقال رسول الله أن أمر المسلم كله خير إن أصابه خير حمد الله وإن أصابته مصيبة صبر وشكر
و كان له في مصيبته أجراً .

إن فقه الابتلاء يداوي أحزان القلوب العليلة ، ويجعل من الابتلاء وسيلة لبلوغ غاية أسمى.
وهي احتساب الأجر عند الله و من ثَم احساس الانسان ببقية النعم ،
كمن يحس بالضوء بعد الظلمة الحالكة.

وتلك أولى مراتب الرجوع لله كما قال ابن القيم اول مراتب التوبة لحظ النعم .


وكما يهلك الحزن والهم صاحبه ، قد يكون طوق نجاته فبمعاناته الصابرة المحتسبة تُمحى سيئات
وتُرفع درجات وُتنال مراتب لا تُنال بطول النعيم .

اللهم اجعلنا عبيد احسانك ولا تجعلنا عبيد امتحانك ، واكتب لنا من الصبر والحمد ما تبلغنا به رضاك .

أختك محبة لك / بحر الجود