الاحتراق الذاتي للاجساد .. لغز بدون اجابه .
مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت :
~loOoOoOoly~
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من المعروف ان النار مهما كانت درجتها ومستور حرارتة
اشتعالها فهي قد تؤدي الى الحروق او البثور على الجلد ,
فتلك هي النار التي يعرفها البشر .. في الحالات الاعتياديه
لكن الامر يختلف مع ما يسمى بالاحتراق الذاتي حيث انه
يحرق الجسد كليا وذاتيا , وغالبا ما تبقى الاطراف سليمه
ولا تمسها نيران الاحتراق الذاتي , والغريب ايضا انه حتى
العظام تذوب بسبب شدة الحراره والتي قد تصل الى 2500
- 3000 درجه مئويه, فذلك امر عصي وغبر قابل للتصديق
او مستحيل حدوثه ..
.فمن اين اتت هذه النيران؟وان يكن , فكيف تكون بهذا
المستوى من الحراره , غيران يكونالجسم قريبا من اي مصدر
حراري آخر ؟!
ففي ديسمبر 1966ماكتشف قارئ عدادات الغاز والكهرباء
وفاة الدكتور ‘‘ بينتلي ‘‘ في بيته بولاية بينسليفانيا , المريكيه ,
وعندما جاءت سلطات التحقيق لتباشر عملها لم تجد من
جثة الدكتور بينتلي غير جزء من احدى ساقيه وفي قدمه
خف منزلي اما بقية الجثه فقد تحولت الى رماد .. كما وجد
المحققون في ارضية الحمام صنعتها النار التي التهمت جسد
الدكتور بينتلي الذ يبلغ من العمر 92 عاما, ولم يعثر المحققون
على أثر لشرارة او لهب.
وفي حالة اخرى كانت اكثر غرابه .. ففي العام 1951 م في سان
بيتر سبرج بولاية فلوريدا الا مريكيه بعد ان دعتها جارتها لتنزل
لسكنها لتنام , جلست السيده العجوز ‘‘ماري‘‘ على كرسيها الهزاز
ولم تم تكن تشعر بالنعاس فاشعلت لفافه تبغ ظلت تتارجح على
كرسيها الهزاز وفي المساء لاحظت جارتها انبعاث حراره عاليه
ورائحة الدخان فظنت ان عطبا قد اصاب جهاز التدفئه ..وفي صباح
اليوم التالي ااحضر ساعي البريد خطابا لماري واستلمته جارتها
لتوصيله اليها ,وعندما لمست باب الشقه ماري لاحظت حراره عاليه
من باب الشقه شقة الارمله العجوز فاقتحمت مع الجيران باب المسكن
ليجدواالعجوز جالسه على مقعد وثير وقد احاطت بها هاله سوداء واحتراق
رأسها وصار في حجم كوب الشاي ولم يتبق من جسمها غير
جزء من العمود الفقري والقدم اليمنى وجزء من اليسرى ولم تظهر
علامات الاحتراق على شئ من الاثاث المحيط ببقايا
جسد الارمله المحترقه .. وسجل الطبيب الشرعي الذي انتدب
لمعاينة الجثه المحترقه في تقريره ** ان هذا اغرب شئ راته
عيناي ** . وقد تهيألي للحظات انني اعاين مشهداً
من مشاهد السحر الاسود في العصور الوسطى .. أما تقرير الشرطه
فقد جاء ان الارمله احترقت نتيجة لسقوط لفافة كانت تدخنها قبل ان يهاجمها النعاس , وقد اشعلت اللفافه قماش المنامه المصنوع من الالياف الصناعيه
فالتهمت النار جسد السيده العجوز .. ولكن لماذا لم يحترق الكرسي الذي تجلس عليه وقد احرقتها النار بشراهه ؟.. ولماذا لم تحترق
الحوائط المغطاه بالبلاستيك ثم ان بجوار العجوز شمعات لم تمسها النار ؟..
وهل لفافه التبغ الخطيره تستطيع توليد طاقه حارقه بقوة 2500
درجه ؟ .. حسب ماجاء في تقرير الطبيب الشرعي ..
وفي عام 1982م كانت فتاه معاقه تجلس مع والدها في حجره
شمال لندن ,وفجأه سقط ضوء قوي بشكل مفاجئ فأغمض الاب عينيه
ولما فتح عينيه وجد الجزء الاعلى من جسد ابنته محاطا باللهب فاسرع الرجل يساعده اخوها لاطفاء جسم الفتاه لكنها ماتت , وقال الاخ
غير الشقيق ان النيران كانت تنطلق من فم اخته تصاحبها اصوات
زاعقه , وكان المشهد اقرب الى وجود وحش خرافي فيما النار لم تلمس
الاشياء الاخرى في المنزل , وليس هناك تفسير لهذه الواقعه
غير ان شررا طار من سيجار الاب فاحترقت الفتاه ..
وفي عام 1983م احترق ** جورج تيرنر **
وهو قاعد على شاحنته بشكل فجائي وتحول الى كومة
رماد فيما بقيت تنكة البنزين الممتلئه بجانبه دون ان تحترق,
وفي نفس العام احترقت إمرأه تدعى ** فيليس نيو كيم **
بإنجلترا شبت نيران مجهوله بردائها فهرعت عائدة الى الى قاعة
الرقص واسرع الحاضرون الى نجدتها ونقلوها الى المستشفى وتوفيت هناك فور وصولها , وقد احتار المحققون في سبب حريق السيده وفشلو عن معرفة السبب , وصرح مفتش التحقيقات للصحافه ** على طول خبرتي العمليه لم يقابلني حادث بمثل هذه الدرجه من الغموض..
المصدر : جريدة المستقله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من المعروف ان النار مهما كانت درجتها ومستور حرارتة
اشتعالها فهي قد تؤدي الى الحروق او البثور على الجلد ,
فتلك هي النار التي يعرفها البشر .. في الحالات الاعتياديه
لكن الامر يختلف مع ما يسمى بالاحتراق الذاتي حيث انه
يحرق الجسد كليا وذاتيا , وغالبا ما تبقى الاطراف سليمه
ولا تمسها نيران الاحتراق الذاتي , والغريب ايضا انه حتى
العظام تذوب بسبب شدة الحراره والتي قد تصل الى 2500
- 3000 درجه مئويه, فذلك امر عصي وغبر قابل للتصديق
او مستحيل حدوثه ..
.فمن اين اتت هذه النيران؟وان يكن , فكيف تكون بهذا
المستوى من الحراره , غيران يكونالجسم قريبا من اي مصدر
حراري آخر ؟!
ففي ديسمبر 1966ماكتشف قارئ عدادات الغاز والكهرباء
وفاة الدكتور ‘‘ بينتلي ‘‘ في بيته بولاية بينسليفانيا , المريكيه ,
وعندما جاءت سلطات التحقيق لتباشر عملها لم تجد من
جثة الدكتور بينتلي غير جزء من احدى ساقيه وفي قدمه
خف منزلي اما بقية الجثه فقد تحولت الى رماد .. كما وجد
المحققون في ارضية الحمام صنعتها النار التي التهمت جسد
الدكتور بينتلي الذ يبلغ من العمر 92 عاما, ولم يعثر المحققون
على أثر لشرارة او لهب.
وفي حالة اخرى كانت اكثر غرابه .. ففي العام 1951 م في سان
بيتر سبرج بولاية فلوريدا الا مريكيه بعد ان دعتها جارتها لتنزل
لسكنها لتنام , جلست السيده العجوز ‘‘ماري‘‘ على كرسيها الهزاز
ولم تم تكن تشعر بالنعاس فاشعلت لفافه تبغ ظلت تتارجح على
كرسيها الهزاز وفي المساء لاحظت جارتها انبعاث حراره عاليه
ورائحة الدخان فظنت ان عطبا قد اصاب جهاز التدفئه ..وفي صباح
اليوم التالي ااحضر ساعي البريد خطابا لماري واستلمته جارتها
لتوصيله اليها ,وعندما لمست باب الشقه ماري لاحظت حراره عاليه
من باب الشقه شقة الارمله العجوز فاقتحمت مع الجيران باب المسكن
ليجدواالعجوز جالسه على مقعد وثير وقد احاطت بها هاله سوداء واحتراق
رأسها وصار في حجم كوب الشاي ولم يتبق من جسمها غير
جزء من العمود الفقري والقدم اليمنى وجزء من اليسرى ولم تظهر
علامات الاحتراق على شئ من الاثاث المحيط ببقايا
جسد الارمله المحترقه .. وسجل الطبيب الشرعي الذي انتدب
لمعاينة الجثه المحترقه في تقريره ** ان هذا اغرب شئ راته
عيناي ** . وقد تهيألي للحظات انني اعاين مشهداً
من مشاهد السحر الاسود في العصور الوسطى .. أما تقرير الشرطه
فقد جاء ان الارمله احترقت نتيجة لسقوط لفافة كانت تدخنها قبل ان يهاجمها النعاس , وقد اشعلت اللفافه قماش المنامه المصنوع من الالياف الصناعيه
فالتهمت النار جسد السيده العجوز .. ولكن لماذا لم يحترق الكرسي الذي تجلس عليه وقد احرقتها النار بشراهه ؟.. ولماذا لم تحترق
الحوائط المغطاه بالبلاستيك ثم ان بجوار العجوز شمعات لم تمسها النار ؟..
وهل لفافه التبغ الخطيره تستطيع توليد طاقه حارقه بقوة 2500
درجه ؟ .. حسب ماجاء في تقرير الطبيب الشرعي ..
وفي عام 1982م كانت فتاه معاقه تجلس مع والدها في حجره
شمال لندن ,وفجأه سقط ضوء قوي بشكل مفاجئ فأغمض الاب عينيه
ولما فتح عينيه وجد الجزء الاعلى من جسد ابنته محاطا باللهب فاسرع الرجل يساعده اخوها لاطفاء جسم الفتاه لكنها ماتت , وقال الاخ
غير الشقيق ان النيران كانت تنطلق من فم اخته تصاحبها اصوات
زاعقه , وكان المشهد اقرب الى وجود وحش خرافي فيما النار لم تلمس
الاشياء الاخرى في المنزل , وليس هناك تفسير لهذه الواقعه
غير ان شررا طار من سيجار الاب فاحترقت الفتاه ..
وفي عام 1983م احترق ** جورج تيرنر **
وهو قاعد على شاحنته بشكل فجائي وتحول الى كومة
رماد فيما بقيت تنكة البنزين الممتلئه بجانبه دون ان تحترق,
وفي نفس العام احترقت إمرأه تدعى ** فيليس نيو كيم **
بإنجلترا شبت نيران مجهوله بردائها فهرعت عائدة الى الى قاعة
الرقص واسرع الحاضرون الى نجدتها ونقلوها الى المستشفى وتوفيت هناك فور وصولها , وقد احتار المحققون في سبب حريق السيده وفشلو عن معرفة السبب , وصرح مفتش التحقيقات للصحافه ** على طول خبرتي العمليه لم يقابلني حادث بمثل هذه الدرجه من الغموض..
المصدر : جريدة المستقله
