يوميات رمضان و تدبر القران

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : randoda
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الايه 141 من سورة ال عمران

تفسير ابن كثير



وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ
أي يكفر عنهم من ذنوبهم إن كانت لهم ذنوب وإلا رفع لهم في درجاتهم بحسب ما أصيبوا به. وقوله " ويمحق الكافرين " أي فإنهم إذا ظفروا بغوا وبطروا فيكون ذلك سبب دمارهم وهلاكهم ومحقهم وفنائهم .



تفسير الشعراوى

على هذا الرابط

http://www.elsharawy.com/books.aspx?...6&mend=1003144
كتبت : LoveALLAH
-
[align=center]
ما زلت متابعة للموضوع...الله يجزيكي الخير يا رب
[/align]
كتبت : randoda
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ماما نونه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

حبيبتى رندود فكرة راائعه للغايه وان شاء الله لو صادفنى شئ حرجع لك ياقمر

ربنا يتقبل ان شاء الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تسلمى حبيبتى نورتينى

اتمنى تستفيدى
كتبت : randoda
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاية 76 من سورة النساء



الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا

ثم قال تعالى الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت أي المؤمنون يقاتلون في طاعة الله ورضوانه والكافرون يقاتلون في طاعة الشيطان ثم هيج تعالى المؤمنين على قتال أعدائه بقوله " فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا



















تفسير الشعراوى

على هذا الرابط

http://www.elsharawy.com/books.aspx?...4&mend=1004078
كتبت : randoda
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الايه 18 من سورة المائدة

تفسير ابن كثير



وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ



قال تعالى ردا على اليهود والنصارى في كذبهم وافترائهم" وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه" أي نحن منتسبون إلى أنبيائه وهم بنوه وله بهم عناية وهو يحبنا

ونقلوا عن كتابهم أن الله تعالى قال لعبده إسرائيل أنت ابني بكري فحملوا هذا على غير تأويله وحرفوه وقد رد عليهم غير واحد ممن أسلم من عقلائهم وقالوا : هذا يطلق عندهم على التشريف والإكرام كما نقل النصارى من كتابهم أن عيسى قال لهم : إني ذاهب إلى أبي وأبيكم يعني ربي وربكم ومعلوم أنهم لم يدعوا لأنفسهم من البنوة ما ادعوها في عيسى عليه السلام


وإنما أرادوا من ذلك معزتهم له به وحظوتهم عنده ولهذا قالوا : نحن أبناء الله وأحباؤه . قال الله تعالى رادا عليهم " قل فلم يعذبكم بذنوبكم " أي لو كنتم كما تدعون أبناؤه وأحباؤه فلم أعددت لكم نار جهنم على كفركم وكذبكم وافترائكم ؟

وقد قال بعض شيوخ الصوفية لبعض الفقهاء : أين تجد في القرآن أن الحبيب لا يعذب حبيبه ؟ فلم يرد عليه فتلا عليه الصوفي هذه الآية " قل فلم يعذبكم بذنوبكم " وهذا الذي قاله حسن وله شاهد في المسند للإمام أحمد حيث قال : حدثنا ابن أبي عدي عن حميد عن أنس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه وصبي في الطريق فلما رأت أمه القوم خشيت على ولدها أن يوطأ فأقبلت تسعى وتقول ابني ابني وسعت فأخذته فقال القوم : يا رسول الله ما كانت هذه لتلقي ولدها في النار قال فخفضهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا والله ما يلقي حبيبه في النار " تفرد به أحمد "

بل أنتم بشر ممن خلق " أي لكم أسوة أمثالكم من بني آدم وهو سبحانه الحاكم في جميع عباده


" يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء " أي هو فعال لما يريد لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب

" ولله ملك السموات والأرض وما بينهما " أي الجميع ملكه وتحت قهره وسلطانه

" وإليه المصير" أي المرجع والمآب إليه فيحكم في عباده ما يشاء وهو العادل الذي لا يجور

وروى محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمان بن آصا وبحري بن عمرو وشاس بن عدي فكلموه وكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الله وحذرهم نقمته فقالوا : ما تخوفنا يا محمد نحن أبناء الله وأحباؤه كقول النصارى فأنزل الله فيهم " وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه " إلى آخر الآية. رواه ابن أبي حاتم وابن جرير ورويا أيضا من طريق أسباط عن السدي في قول الله "

وقالت النصارى نحن أبناء الله وأحباؤه " أما قولهم " نحن أبناء الله " فإنهم قالوا : إن الله أوحى إلى إسرائيل أن ولدك بكري من الولد فيدخلهم النار فيكونون فيها أربعين ليلة حتى تطهرهم وتأكل خطاياهم ثم ينادي مناد أن أخرجوا كل مختون من ولد إسرائيل فأخرجوهم فذلك قولهم لن تمسنا النار إلا أياما معدودات .




تفسير الشعراوى على هذا الرابط

من صفحة 31

http://www.elsharawy.com/books.aspx?...3&mend=1005018
كتبت : randoda
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الايه 94 من سورة المائدة
تفسير ابن كثير









يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ
قال الوالبي عن ابن عباس قوله " ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم " قال هو الضعيف من الصيد وصغيره يبتلي الله به عباده في إحرامهم حتى لو شاءوا لتناولوه بأيديهم فنهاهم الله أن يقربوه . وقال مجاهد " تناله أيديكم " يعني صغار الصيد وفراخه " ورماحكم " يعني كباره وقال مقاتل بن حيان أنزلت هذه الآية في عمرة الحديبية فكانت الوحش والطير والصيد تغشاهم في رحالهم لم يروا مثله قط فيما خلا فنهاهم الله عن قتله وهم محرمون " ليعلم الله من يخافه " بالغيب يعني أنه تعالى يبتليهم بالصيد يغشاهم في رحالهم يتمكنون من أخذه بالأيدي والرماح سرا وجهرا لتظهر طاعة من يطيع منهم في سره أو جهره كما قال تعالى " إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير " وقوله ههنا فمن " اعتدى بعد ذلك " قال السدي وغيره يعني بعد هذا الإعلام والإنذار والتقدم " فله عذاب أليم " أي لمخالفته أمر الله وشرعه .

الصفحات الأولى ... 2  3  4  5 6  7  8  9  ... الأخيرة

التالي
السابق