بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سُئــل الشيـخ عـبدالرحمن السحيم عن هذا الموضوع
السؤال الأول :
فقد كثر الكلام حول وسائل الدعوة هل هي توفيقية لا يحل لأحدٍ الزيادة علي ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام فيها .
أم أنها اجتهادية موكولة إلى نظر الداعي يزيد فيها ما يراه مناسباً لزمانه ومكانه في سبيل الوصول إلي الغاية المنشودة بالدعوة .
ومن وسائل الدعوة المستحدثة :
جواز سفر للآخرة فيه بيانات الرحلة وتعليمات الأمتعة والوصول لنهاية الرحلة وهي دار الآخرة
وأيضا تقديم علبة دواء باندول فيها وصفة بها تعليمات إستعمال الدواء لمعالجة الذنوب
فاجاب قائلا :
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الصحيح أن وسائل الدعوة ليست توفيقية ، إلاّ أن الغاية لا تُسوِّغ الوسيلة لأن الوسيلة يجب أن تكون مشروعة أو مُباحة على الأقل ، ولا تتعارض مع أصول الشرع .
والأشياء المذكورة في السؤال ، مثل : جواز سفر للدار الآخرة ، واستعمال الدواء لمعالجة الذنوب ، فيها محاذير شرعية ،
ففي بعضها يُتم تجسيم الأعمال الشرعية الأجور
بل وربما تجرأ بعضهم على تصوير
أو تصوّر مشاهد الآخرة ، ومسائل الغيب .
وقال أيضا:
لا يجـوز مـثــل هذا ؛ لأنه يتضـمّن تصـــوير وتجسيد
الأعمـال الصالحة ، ولا يــجـــوز تجـسـيــد الأعـــمال
الصالحـــة ، ولا وصفـــها بمـثـل هــــذا الوصــــف .
وقـد ثبـــت عنه عليــه الصـلاة والسـلام أنــه قــال :