لمحة عن الجلاتين وآثاره
مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت :
يدق قلبي بوجودك
-
الجلوتين هو عبارة عن بروتين موجود بكثره قي القمح والشعير والجاودار وإلى حد ما في الشوفان .
مرض الزلاق: (celiac disease )
إن التلامس المتكرر للأغذية المحتوية على الجلوتين بالغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة يؤدي إلى تلف مطرد للغشاء المخاطي وظهور مرض الزلاق (السيلياك) لدى الاشخاص المهيئين وراثيا وهم الذين يحملون جين (مورث) HLA-DQZوHLA-DQ8 والذين يشكلون نسبة 1-3% من المجتمع. إن مرض الزلاق لايظهر إلا في الأشخاص المهيئين وراثياً والذين يتناولون الأغذية المحتوية على الجلوتين حيث تظهر علامات وأعراض المرض بأنماط مختلفة منها الإسهال المزمن ونقصان وزن الجسم وفقر الدم وهشاشة العظام وتساقط الشعر ووهن عام وظهور أعراض كثيره ناتجة عن نقص عدد من العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك والكالسيوم وفيتامين د وفيتامين ب12 وغيرها بسبب سوء الإمتصاص من الأمعاء.
إن نقص إمتصاص العناصر الغذائية الأساسية يصاحبه زيادة إمتصاص العناصر السامة مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ والكادميوم والسموم العضوية، الأمر الذي ينتج عنه أعراض التسمم بهذه المواد.
إن علامات واعراض مرض الزلاق ( السيلياك) لاتظهر إلا في ثلث الحالات، ومن تلك الأعراض الإسهال المزمن ونقص الوزن وفقر الدم وهشاشة العظام وتساقط الشعر والوهن العام بسبب نقص العديد من العناصر الغذائية بالإضافة إلى زياده مستوى السموم وآثارها مثل الزئبق والرصاص.
أما الثلثان الآخران فان المرضى يعانون من آثار مرض السيلياك دون ظهور العلامات المعروفة حيث يصاب هولاء بفقر الدم وهشاشة العظام وتساقط الشعر دون التوصل إلى الأسباب ولذلك فإن الكثيرين من مرضى الزلاق يبقون بدون تشخيص صحيح بسبب عدم وضوح الدلائل والأعراض بالاضافه إلى عدم توقع الأطباء لوجود المرض وعدم توفر الفحوصات المخبرية الدقيقة الخاصة بذلك.
يتم تشخيص مرض الزلاق بعمل بمنظار للمعده وأخذ خزعة من جزء الإثناء عشر من الامعاء الدقيقة وإثبات وجود تلف بالأغشية المخاطية بواسطة الفحص النسيجي. بالاضافه إلى ذلك توجد فحوصات في مصل الدم وهي جيدة ولكنها ليست دقيقة وهي وجود الأجسام المضاده للجليادين و الإندوميزيوم وترانس جلوتاميناز.
العلاج:
إن العلاج الوحيد لمرض الزلاق هو الإمتناع التام عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين والتي هي بصفة رئيسية القمح والشعير والجادار وكافة مشتقاتها والإستعاضة عنها بالأغذية الآخرى التي لاتحتوي على الجلوتين مثل الأرز والذرة والدخن والعدس والبطاطا.
الآثار السلبية للقمح:
إن القمح بالإضافة إلى كونه المصدر الرئيسي للجلوتين فهو يحتوي على كميات كبيرة من اللكتينات (Lectins) والتي تعد سبباً رئيسياً للإمساك والغازات وانتفاخ البطن وسؤ الهضم والقولون العصبي والصداع النصفي والتهاب الجيوب الأنفيه والحساسية لدى الكثيرين من الناس وخاصة ذوي فصائل الدم A,AB, و O وذوي إعاقة التوحد.
كما أن الأعراض تزداد ضراوة بوجود المضافات الكيماوية مثل المواد الحافظة والملونة ومحسنات الطعم.
أهدافنا:
أهدافنا هي تقديم مواد غذائية صحية ليست معدلة وراثياً وخالية من الجلوتين ومشتقات الألبان والبيض والمواد الحافظة والملونة والمحسنات والسكر والملح الزائد.
المصدر مهم
مرض الزلاق: (celiac disease )
إن التلامس المتكرر للأغذية المحتوية على الجلوتين بالغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة يؤدي إلى تلف مطرد للغشاء المخاطي وظهور مرض الزلاق (السيلياك) لدى الاشخاص المهيئين وراثيا وهم الذين يحملون جين (مورث) HLA-DQZوHLA-DQ8 والذين يشكلون نسبة 1-3% من المجتمع. إن مرض الزلاق لايظهر إلا في الأشخاص المهيئين وراثياً والذين يتناولون الأغذية المحتوية على الجلوتين حيث تظهر علامات وأعراض المرض بأنماط مختلفة منها الإسهال المزمن ونقصان وزن الجسم وفقر الدم وهشاشة العظام وتساقط الشعر ووهن عام وظهور أعراض كثيره ناتجة عن نقص عدد من العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك والكالسيوم وفيتامين د وفيتامين ب12 وغيرها بسبب سوء الإمتصاص من الأمعاء.
إن نقص إمتصاص العناصر الغذائية الأساسية يصاحبه زيادة إمتصاص العناصر السامة مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ والكادميوم والسموم العضوية، الأمر الذي ينتج عنه أعراض التسمم بهذه المواد.
إن علامات واعراض مرض الزلاق ( السيلياك) لاتظهر إلا في ثلث الحالات، ومن تلك الأعراض الإسهال المزمن ونقص الوزن وفقر الدم وهشاشة العظام وتساقط الشعر والوهن العام بسبب نقص العديد من العناصر الغذائية بالإضافة إلى زياده مستوى السموم وآثارها مثل الزئبق والرصاص.
أما الثلثان الآخران فان المرضى يعانون من آثار مرض السيلياك دون ظهور العلامات المعروفة حيث يصاب هولاء بفقر الدم وهشاشة العظام وتساقط الشعر دون التوصل إلى الأسباب ولذلك فإن الكثيرين من مرضى الزلاق يبقون بدون تشخيص صحيح بسبب عدم وضوح الدلائل والأعراض بالاضافه إلى عدم توقع الأطباء لوجود المرض وعدم توفر الفحوصات المخبرية الدقيقة الخاصة بذلك.
يتم تشخيص مرض الزلاق بعمل بمنظار للمعده وأخذ خزعة من جزء الإثناء عشر من الامعاء الدقيقة وإثبات وجود تلف بالأغشية المخاطية بواسطة الفحص النسيجي. بالاضافه إلى ذلك توجد فحوصات في مصل الدم وهي جيدة ولكنها ليست دقيقة وهي وجود الأجسام المضاده للجليادين و الإندوميزيوم وترانس جلوتاميناز.
العلاج:
إن العلاج الوحيد لمرض الزلاق هو الإمتناع التام عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين والتي هي بصفة رئيسية القمح والشعير والجادار وكافة مشتقاتها والإستعاضة عنها بالأغذية الآخرى التي لاتحتوي على الجلوتين مثل الأرز والذرة والدخن والعدس والبطاطا.
الآثار السلبية للقمح:
إن القمح بالإضافة إلى كونه المصدر الرئيسي للجلوتين فهو يحتوي على كميات كبيرة من اللكتينات (Lectins) والتي تعد سبباً رئيسياً للإمساك والغازات وانتفاخ البطن وسؤ الهضم والقولون العصبي والصداع النصفي والتهاب الجيوب الأنفيه والحساسية لدى الكثيرين من الناس وخاصة ذوي فصائل الدم A,AB, و O وذوي إعاقة التوحد.
كما أن الأعراض تزداد ضراوة بوجود المضافات الكيماوية مثل المواد الحافظة والملونة ومحسنات الطعم.
أهدافنا:
أهدافنا هي تقديم مواد غذائية صحية ليست معدلة وراثياً وخالية من الجلوتين ومشتقات الألبان والبيض والمواد الحافظة والملونة والمحسنات والسكر والملح الزائد.
المصدر مهم
