واحة القران

مجتمع رجيم / القرآن الكريم وعلومه
كتبت : Ganan Ahmed
-
63787.imgcache.gif











الواحه هى ارض خضراء تحيط بها اشجار النخيل وشجيرات حول شبه بحيره في صحراء قاحله

اي في وسط الصحراء .....
الدنيا كالصحراء واسعه اشمس فيها حارقه والمياه فيها قيله ولا نجاة لنا الا بواحه يستريح فيها القلب من هموم الدينا لنستطيع ان نكمل الطريق

فى
وسط صحراء قوبنا نبحث عن واحه


هيا بنا اخواتى نستريح فى واحه القران من هموم الدنيا ونرتوى بنور القران


معا كل اسبوع ان شاء الرحمن نمشى سويا فى واحه القران نبحث فيها عن سر حياة القلوب


63957.imgcache.gif


((ان هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كريما))
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور ابصارنا وجلا ءهمناوطريقنا الذى نمشى عليه



63957.imgcache.gif

ايه و تفسرها

يقول الله - تعالى -:"وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً".

هذه الآية من آيات البلاء والامتحان والتمحيص، تضع المؤمن على المحك الحقيقي لإيمانه ليتميز الصادق من الدعي، والكيّس من العاجز... يا لها من آية عظيمة تكشف حقيقة الإيمان عندما يصطدم أمر الشرع مع هوى النفس وعندما يكون أمر الله ورسوله في كفة وحظوظ النفس وشهواتها في كفة.

كلنا نحب الإسلام... وكلنا نحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -... وكلنا نطمع في رضوان الله وجنته... وكلنا يتمنى أن يكون مؤمناً صادق الإيمان. ولكن هل المسألة بالتمني والادعاء أم بالعمل والإخلاص، هل نريد الإيمان بلا عمل ونرجوه بلا ثمن؟! ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة.

63957.imgcache.gif

من قصص القران
قصة النذر من الجن



align="right"> من قصص القرآن العظيم التي قصها الله- سبحانه- في سورة الأحقاف قصة النذر من الجن، قال الله عز وجل:{ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ
align="right">مُبِينٍ } ( الأحقاف : 29 – 32 ).

فهذا العالم العجيب من الجن الذين خلقهم الله - سبحانه وتعالى- وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم- أن آدم خلق من تراب، وخلقت الجن من مارج من نار- من طرف اللهب- وخلقت الملائكة من نور. وهؤلاء الجن يرونا ولا نراهم، وإنما سموا جناً لاستتارهم. أخبرنا الله عنهم أن منهم الصالحين، ومنهم الكافرين، ومنهم المؤمنون ومنهم القاسطون، قال: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ } (الاحقاف:29) قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: (هبطوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة،- موضع قرب الطائف-فلما سمعوه قالوا: أنصتوا صه - صه كلمة تقال للإنصات- وكانوا تسعة أحدهم: زوبعة، فأنزل الله - عز وجل-: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ } (الاحقاف:29) صححه الحاكم وأقره الذهبي، وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة.

ولما بين – تعالى- في السورة أن في الإنس من آمن وفيهم من كفر، بين أن في الجن كذلك، فقال: { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ } أي وجهنا، وجعلناهم يميلون إليك يا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وقرئ ((صرَّفنا)) بشديد الراء، لأنهم كانوا جماعة، والنفر دون العشرة يقال لهم نفراً، وجمعه أنفار.
والجن كالإنس ثقل من الثقلين، فيهم المؤمن والكافر والبر والفاجر، والسني والرافضي، وفيهم من أهل البدع التي في البشر، وبينهم جهاد وحروب وقتال، وفيهم دعوة ونذارة، فصرف الله إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - هؤلاء النفر يستمعون القرآن، فلما سمعوا هذا الكتاب أسلموا { فَلَمَّا حَضَرُوهُ } أي حضروا عند تلاوته، {َقالُوا أَنْصِتُوا} يعني قال بعضهم لبعض اسكتوا لنسمعه، وهذا يدل على الحرص وعلى الأمر بعضهم بعضاً بالمعروف، { فَلَمَّا قُضِيَ } أي قضيت تلاوة القرآن { وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ }.


ليس من الجن رسل:
إنّ كل الرسل رجالاً من الإنس ، قال الله تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً } (يوسف:109) ولكن الجن فيهم نذر ينذرون قومهم، ودعاة يدعونهم، { فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ } أي قائمين بالتخويف والإنذار بما سمعوه، فهم يخوفون قومهم عقاب الله لو خالفوا وكفروا. ولقد تفرق هؤلاء الجن في البلدان قاصدين من وراءهم من قومهم، ينذرونهم عن مخالفة القرآن، ويحذرونهم من مخالفة أمر الله، فالنذارة في الجن من غير نبوة، ولكن ما في رسول جاء من البشر إلا وهو نذير: { وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ } (فاطر:24) فهؤلاء كفار قريش لما نزل عليهم القرآن، وتلاه النبي عليهم - صلى الله عليه وسلم -؛ فكأنه يقول له: أذكر يا محمد لقومك من كفار قريش، موبخاً لهم على كفرهم؛ أن هناك نفراً من الجن، وليسوا من البشر لما سمعوا القرآن أسلموا، فكيف بكم أنتم يا من نزل القرآن بلسانهم؟ ورسول الله منهم وفيهم، ومن قبليتهم، ونسبهم، وبلدهم في مكة، وفي المكان الذي نزل فيه الوحي لا تسلمون؟!! والجن البعيدون من نصيبين، وهي بلدة بعيدة عند تركية، جاؤوا وأسلموا.
الجن مكلفون - يثابون ويعاقبون-:
كذلك فإن الجن مكلفون وفيهم العصاة والطائعون، وفيهم صحابة فضلاء، فالنفر الذين جاءوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من الصحابة؛ لأنهم لقوا النبي - عليه الصلاة والسلام - وآمنوا به، وقد ذكر بعضهم أسماء هؤلاء ولكن الله أعلم بصحة ذلك، ومنهم: شاصر وماصر وحاصر، ومسى، وماشى، والأحقب، وأرقم، وأدرس، وسليط، ومنهم زوبعة.
كانت الجن تسترق الخبر من السماء، فلما رجموا فجأة عرفوا أن شيئاً ما قد حدث على الأرض؛ فذهبوا في الأرض يميناً وشمالاً مكلفين من إبليس، لينظروا ما هو السبب الذي من أجله فجأة رجموا بالنجوم؟
فإذا النبي - صلى الله عليه وسلم - لما ييأس من أهل مكة خرج إلى الطائف، فلما انصرف راجعاً إلى مكة، قام ببطن نخلة - اسم موضع- ، يقرأ القرآن، فمر به نفر من جن نصيبين الذين بعثهم إبليس، ليعرفوا لماذا حرست السماء بالشهب، ولما استمعوا وعرفوا أن هذا هو السبب، وحيث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث إلى الجن والإنس، فلا بد أن رسالته تبلغ الجن فصرف الله نفرا من الجن إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - ليسمعوه وليفهموا عنه، وليبلغوا قومهم، وبذلك تصل الدعوة إلى الجن، فهم يثابون ويعاقبون، فمنهم قسم في الجنة، وقسم في النار، ويأكلون ويشربون ويتناسلون؛ وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - مرة لأصحابه: (( إني أمرت أن أقرأ على الجن ليلة القرآن فأيكم يتبعني فأطرقوا، فتبعه عبد الله بن مسعود، قال عبد الله بن مسعود: ولم يحضر معه أحدٌ غيري، فانطلقنا حتى إذا كنا بأعلى مكة دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - شعباً يقال له: شعب الحجون، وخط لي خطاً وأمرني أن أجلس فيه، - يعني لا يتعدى هذا الخط-وقال لي لا تخرج حتى أعود إليك، فانطلق حتى وصل إليهم، فافتتح القرآن، وغشيته أسودة كثيرة، -رأى أشباحاً- حالت بيني وبينه حتى لم أسمع صوته، ثم طفقوا يتقطعون مثل قطع السحاب ذاهبين، - يتفرقون - ففرغ النبي منهم - صلى الله عليه وسلم - مع الفجر فانطلق إلي فقال لي: قد نمت؟! قلت: لا والله، ولكني هممت أن آتي إليك لخوفي عليك )).
وأخرج البخاري ومسلم عن مسروق قال: ((سألت ابن مسعود من آذن النبي - صلى الله عليه وسلم- بالجن ليلة استمعوا القرآن؟ - أي من أخبره أنه يوجد هنا جن يستمعون القرآن- قال: آذنته بهم الشجرة )) وهذه من معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - أن شجرة أخبرته بأن الجن يستمعون إليه.
وأخرج أحمد ومسلم والترمذي عن علقمة قال:( قلت لابن مسعود: هل صحب رسول - صلى الله عليه وسلم - منكم أحد ليلة الجن؟ قال: ما صحبه منا أحد، ولكنا فقدناه ذات ليلة، فقلنا: اغتيل اُستطير- أي خطف طار به الجن- ما فعل؟! فبتنا بشر ليلة بات بها قوم،-لأن نبيهم مفقود-! فلما كان في وجه الصبح إذا نحن به يجيء من قبل حراء، فأخبرناه، - يعني سألناه أين هو؟ وماذا حدث؟ - قال: إنه أتاني داعي الجن، فأتيتهم فقرأت عليهم القرآن، فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم).
فأولئك النفر من الجن عند رجعوهم إلى قومهم؛ كما أخبر الله : { قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً }يطلق الكتاب على بعض أجزائه، وإلا فإنهم لم يسمعوا كل القرآن { أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى} قيل: إنهم ذكروا موسى لأن هؤلاء الجن كانوا يهوداً على دين موسى، وأنهم أسلموا على يد النبي-صلى الله عليه وسلم-. ولما قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم – على ورقة بن نوفل ما سمعه من من جبريل - عليه السلام - في الغار، قال ورقة: [هذا الناموس الذي نزل الله على موسى] وقيل: أنهم ذكروا موسى؛ لأن موسى متفق عليه بين اليهود والنصارى بخلاف عيسى فإن اليهود ينكرونه، والتوراة أول كتاب اشتمل على الأحكام والشرائع؛ ولذلك ذكروه، والقرآن مشتمل على الأحكام والشرائع أيضاً، والإنجيل ربما فيه أحكام أقل من التوراة، وأكثر ما فيه مواعظ؛ وأما التوراة فأحكام كثيرة، فلما سمع الجن هؤلاء القرآن وقد عرفوا من قبل ماذا يوجد في التوراة:{ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى } ومعنى بين يديه، يعني: موافقاً لما قبله من التوراة، فالكتب الإلهية داعية إلى التوحيد وأمر المعاد، والأخلاق، فهذه كلها تشترك فيها الكتب السماوية، { يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ } أي العقيدة الصحيحة .
{ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ } أي شريعة الله التي لا عوج فيها، فهو يهدي إلى الحق في الباطن، وإلى طريق مستقيم في الظاهر.
هؤلاء الجن مكلفون يثابون ويعاقبون، فقول من قال ليس لمؤمني الجن ثواب غير نجاتهم من النار؛ كما قال الحسن، وقال به أبو حنيفية: ليس ثواب الجن إلا أن يجاروا من النار ثم يقال لهم: كونوا تراباً كالبهائم، هذا غير صحيح؛ و إنما الصحيح أن المؤمنون منهم يدخلون الجنة.
وهؤلاء قالوا: { يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ } وداعي الله هو محمد - صلى الله عليه وسلم -، { وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ }
فما كان من حقه غفره؛ لأن حقوق العباد لا تغفر بمجرد الإيمان، بل لا بد من إرضاء أربابها وأصحابها، فلو أسلم الكافر هل يغفر له حقوق العباد لوكان غصب مثلاً، أو سرق من فلان فلان من الناس مالاً أو ما أشبه ذلك؟ هذه المسألة قد تكلم فيها العلماء كثيرا، فقالوا لا بد من إعادته، وأما ما كان من حق الله من أخطاء فتغفر. قال الله: { وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } وهذا وعد من الله للكفار إجارتهم من عذاب النار، إذا صدقوا محمداً - صلى الله عليه وسلم - وأجابوا دعوته؛ وهذا يبين أنهم داخلون في قوله تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَان* فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (الرحمن : 46 – 47) ومعناها أن الجن الذين يخافون الله لهم جنتان؛ لأن هذه منة على الثقلين الجن والإنس، فجعل محسنهم في الجنة؛ كما جعل كافرهم في النار، وهذا من عدل الله - سبحانه وتعالى – { وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ } أي لا يفوت الله ولا يسبقه، فقدرة الله – سبحانه- شاملة ومحيطة به، فأين يهرب من الله؟ { وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ } ينصرونه وينقذونه من عذاب الله - سبحانه وتعالى – { أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ } أي هؤلاء المعرضون في ضلال مبين.
أنواع الجن:
أخبر النبي - عليه الصلاة والسلام - أن منهم حيات وكلاب - يعني على شكل حيات وكلاب- ومنهم يطيرون في الهواء، فلهم أجنحة يطيرون بها، ومنهم يحلون ويضعنون مثل قبائل البدو من مكان إلى مكان.
63957.imgcache.gif



حال السف مع القران





فتنة خلق القرآن مع الإمام أحمد










بداية الفتنة كانت مع المأمون , الذي أمر بحمل كل من لا يقول أن القرآن مخلوق , فحُمل إليه محمد بن نوح و أحمد بن حنبل , مات محمد بن نوح في الطريق , و جاء الخبر في الطريق أيضاً أن المأمون مات . .
لكن المأمون أوصى المعتصم بعدة وصايا منها , أن يسير على هذا الأمر , فحمل الإمام أحمد إلى المعتصم , و هناك جرت له مناظرات مع رجال المعتصم , فلما أعجزهم أمر المعتصم بجلد الإمام أحمد . .و طريقة الجلد أن يأتي بجلاديين , يضرب الواحد منهم الإمام أحمد ضربتين أشد ما يكون , ثم يأتي الثاني و هكذا . . و بين كل ضربة و أخرى يقول المعتصم للجلاد : شُد . . قطع الله يدك . .! و حيث أن الإمام أحمد لم يكن معتاداً على الجلد , فلم يضع يديه في في الموضع الصحيح على الخشبة , فنخلعت يداه . .
و قت الجلد كان في مثل هذه الأيام , في شهر رمضان في فصل الصيف , لما جلد الإمام أحمد أغمي عليه فحمل إلى السجن , لما أفاق أحضروا له ماءً و ثلجاً ليفطر عليه فهم أن يفطر لكن أبى , مع العلم أن أحدهم قال : هل تعلم ماذا فعلنا بك لما أغشي عليك ؟ قال الإمام أحمد : لا , قال : دُسناك بأقدامنا (تأمل . .!)
تكرر الجلد مراراً , و الإمام أحمد صابر فأدركت المعتصم رقةٌ , لكن أحمد بن أبي دواد الوزير قال : لا عليك , هو مشرك ضال . .!
استمرت المحنة إلى توفي المعتصم و جاء الواثق , لم يجلد الإمام أحمد , لكن ضيق عليه و أمر ألا يساكن في بلدة الواثق فيها , فاختفى الإمام أحمد حتى توفي الواثق . .
كلف تبني الدولة العباسية قضية خلق القرآن الكثير , فكم عزل من قاض بسببها ؟ و كم حبس من محدث جراءها ؟ حتى كان البعض يشي إلى الدولة بأن فلان يقول القرآن ليس مخلوقاً . . أدى ذلك إلى توتر العلاقة بين الدولة و جمهور العلماء من محدثين و فقهاء و مفسرين و من ورائهم أكثر الأمة . .
إلى جاء المتوكل , و رفعت المحنة و أكرم الأمام أحمد . .عادت الأمور إلى ماكانت عليه قبل . .




63957.imgcache.gif











15673.gif













اختكم فراشه 63979.imgcache.gif
كتبت : زهره الاسلام
-
كتبت : Ganan Ahmed
-
جزاك الله خير اختى
كتبت : سنبلة الخير .
-
موضوع رائع وشامل
سلمت يداكِ
بارك الله فيكِ
كتبت : || (أفنان) l|
-
[align=center]

جزاك الله خير الجزاء
ونفع بك ووفقك الله لكل ما يحب ويرضي
وبلغك اعلي منازل الجنة

[/align]
كتبت : Ganan Ahmed
-
الصفحات 1 2 

التالي

خط المصحف الشريف - صور‎ خطاط المصحف

السابق

سورة بها بشارة و أمر و إشارة تعالوا معى ...........

كلمات ذات علاقة
القران , واجب