وما من كاتب إلاسيبلي ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء
بسرك في القيامة ان تراه
وتفكروا اخوتى . من اهلك عاد وثمود من اهلك قوم لوط من اهلك فرعون انظروا واقع شاهدناه بأعيننا ماذا عن تسونامى!!!!وكذلك من 200عام بومبى تلك البلدة التي كانت تعيش فى رخاء هى ومدينة أخرى بالقرب منها كانت تسمى هيركولانيوم .. التي دمرت بعذاب من الله اثر بركان فسيوفيوس
وظلت هذه المدينة فى طي النسيان…. حتى القرن 18 عندما اكتشفت آثار ها.. وعثر على مناطق بها جثث متحجرة….. حيث حل الغبار البركانى.. الذى يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى.. محل الخلايا الحية الرطبة سبحان الله وكذلك شكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتى السام. كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 20,000 نسمة…. الكثير من الاثرياء يعيشون عيشة رغدة.. فرحين بما لديهم. فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة.. وكان بها ميناء بحرى متطور.. وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم اهتمامهم بالفنون والنقوش
كانت هذه البلدة تعيش فى هناء ورغد من العيش وفجأة حدثت عدة هزات أرضية.. جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية ..وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور .. ولكن السكان تجاهلوها.. حتى أتاهم حتفهم ضحى.. وهم منشغلون بالعبث واللهو ياااااااااااالله انظروا إلى النيران التي تتجهه إليهم انظروا إلى عذاب الله ماذا لو أتنا عافانا الله وكنا مثلهم وما نحن وما يفعلون ببعيد ويالا الكارثة كانون كافرون أما نحن فمسلمون موحدون
فعند منتصف النهار …..سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة فى عمود متجهة صوب السماء.. لتسقط بعدها على رؤوس السكان . محدثا سحبا متصاعدة من الدخان.. كشجرة الصنوبر.. غطت الشمس.. وحولت النهار إلى ظلام دامس ، حاول سكان القرية الفرار ولجأو إلى بيوتهم لحمايتهم .. تمكن بعض منهم من النجاة هربا غلى الميناء.. اختبأ آخرون في المنازل والمباني هربا من عذاب الله .. فتحولوا بعدها.. الى جثث متحجرة عثر منها على حوالى 2,000 جثة .كما تروها فى الصور الان ويا الله ان كثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التى أسقطت أسقف المبانى . وبعدها بساعات.. وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الارض الى المدينة فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها..! ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار .
و بعد مرور مئات السنين ..تم ازالة الحمم المتراكمة .. ليتم اكتشاف أشخاص تم تجمدهم بفعل الحمم ….. تدخل المدينة لتجد امرأة في مطبخها أو كلب يسير في الشارع …. مدينة خيالية كباقي المدن الإيطالية….. تخضع الآن لعمليات ترميم مذهلة لتكتشف فنون عمارية وأسرار إنسانية هذه المدينه .. طغت في الأرض وكثر فيها الفساد.. فأهلكهم الله هلاكا جماعيا.. كهلاك الأمم الظالمة السالفة.. وقد اكتشفت المدينة بعد ان غطتها البراكين.. وكل شئ بقي على حاله ..! فرغم الانفجار الكبير من البركان ..الا ان شيئا لم يتحرك من مكانه .. وجوه بقيت , الأجساد متحجرة على حالها دون فساد ..حتى أسنانهم ..! والملامح المشتركة على هذه الوجوه.. هي ان عليها ملامح الرعب !!!!الفزع ,,,الهلع
مدينة بأكملها.. أصابها العذاب ولكنها وكأنها لم تسمع او ترى شيئا .. أن هلاك شعب بومتي يشبه الهلاك الجماعي للأمم التي اخبرنا القرآن عنها: “ان كانت الا صيحة واحدة فإذا هم خامدون”