وقع تصادم مساء السبت بين قطارين أمام قرية جرزة التابعة لمركز العياط بمحافظة 6 أكتوبر، مما اسفر عن عشرات القتلى والجرحى، وتعطل حركة القطارات. وكان القطار رقم (152) المتجة من محافظة الجيزة إلى محافظة الفيوم قد اضطر إلى التوقف بعد أن اصطدم بـ "جاموسة"، فاصطدام القطار رقم (188) به فى المسافة بين كفر الرقة وكفر عمار بدائرة المركز مما أدى إلى انقلاب عربتان من القطار رقم (152)، وهو ما أسفر عن مقتل 80 شخصا الى الآن واصابة 24 أخرين، ولا يزال العديد من المصابين تحت القطارين.
وعلى الفور هرعت قوات الدفاع المدني وما يقرب من 20 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث لنقل الجرحي والقتلى إلى المستشفيات.
تضاربت الأنباء حول عدد القتلى والمصابين في حادث تصادم قطارين بمنطقة العياط مساء السبت، حيث يشير المشهد الكارثي وشهود العيان أن عدد القتلى لا يقل عن 50 شخصا، في حين تصل الاصابات إلى عشرات الحالات. أما وزارة الصحة، فلم تعلن حتى الآن عن عدد واضح إلا أن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبدالصبور شاهين قال: "إن الأرقام المبدئية حتى الساعة الثامنة والنصف مساء تشير إلى أن هناك 36 مصاب وأربع حالات وفاه، حيث تم نقل 10 مصابين إلى مستشفى العياط المركزي، و26 مصاب إلى مستشفى الواسطة المركزي، والأربع جثث تم نقل ثلاثة منهم إلى مشرحة زينهم، والثالثة إلى مستشفى الواسطة". وعن نوعية الإصابات أشار شاهين إلى أنه يجري الآن حصر الإصابات وتصنيفها وكذلك أسماء المصابين، مشيرا إلى أن الأمكانات الموجودة في المستشفيات التي تم توجيه المصابين إليها هي الإمكانيات العادية، إلا أن وزير الصحة قد أمر بسرعة التدخل السريع لمعاونة الأطقم الطبية في هذه المستشفيات. في حين أكد الدكتور أشرف هنرى رئيس مرفق إسعاف محافظة 6 أكتوبر إنه تم استخراج 16 جثة حتى الآن ، فيما أكدت الأجهزة الأمنية أنه تم استخراج نحو 20 جثة ، واتفق الجانبان على أن المصابين يبلغون 38 مصابا. وذكرت وكالة انباء الشرق الأوسط أن شهود عيان أفادوا بأن سبب وقوع تصادم القطارين، فى وقت سابق من مساء السبت فى العياط ، يرجع إلى اصطدام القطار القادم من الجيزة باتجاه الفيوم بدابة (ماشية)، مما أدى إلى حدوث عطل ببلف الهواء وتوقف القطار. وأضاف هؤلاء الشهود أنه نظرا لعدم عمل الإشارات التحذيرية الخاصة بالمزلقان الذى يسبق الحادث لم يفطن قائد القطار الثانى إلى وجود عطل بالقطار الأول فاتجه إليه مسرعا من الخلف، ولكن العناية الإلهية أنقذت العديد من أرواح الضحايا الذين هرعوا وتركوا القطار قبل الحادث مباشرة عند مشاهدتهم ذلك ، وهو ما أسفر عن انخفاض أعداد الضحايا بالنسبة لركاب القطار والمصابين الذين يقدرون بالمئات. ومازال رجال الحماية المدنية ورجال هيئة السكك الحديدية يمارسون عملهم لفصل الجرار الخاص بالقطار الثانى عن الأول حيث إنه اصطدم فى آخر عربة ووصل إلى أكثر من نصف عمقها من الداخل. وهم يقومون الآن بمحاولة نشر الأبواب لمعرفة ما إذا كان هناك ضحايا من الداخل أم لا كما يقوم الونشان الخاصان بهيئة السكك الحديدية بمحاولة سحب جرار القطار من داخل العربة.
وهكذا تتوالى حوادث القطار فى مصر لان المسؤولين لا يفكرون لحظة فى ارواح الناس الغلابة هدا الله حكومتنا واصلح حالها لا حول ولا قوة الا بالله رحم الله قتلى القطار وغفر لهم ذنوبهم وجعلهم الله من الشهداء وادخلهم جنتة بغير حساب لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله
كتبت :
✿ موكآ فرآولة ✿
-
[align=center] ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[/align]
كتبت :
✿ موكآ فرآولة ✿
-
[align=center] لا حول ولا قوة الا بالله
الله يرحم الموتى ويشفي المصاابين
[/align]
كتبت :
ام يوسف و يحيي
-
حسبنا الله و نعم الوكيل
كتبت :
ام شوقى
-
لاحول ولا قوة الا بالله
هو ده بقي حال بلدنا للاسف
كتبت :
سحر هنو
-
[align=center] [glow=33FF00] الله يرحمنا برحمتة
[/glow] [/align]
