بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سأكتب نبذة مختصرة من عندى تشمل معتقد الصوفية بإختصار ثم أسرد ما حصلت عليه من مواقع تصف الصوفية كما تعودنا
الصوفية نشأت على الزهد وتربية النفس والتقشف وهذا حسن
ثم تطورت بشكل بالغ فى عدة مراحل إلى أن وصلت إلى مرحلة لا تتصور
فالأساس عند الصوفية أن الولى أفضل من النبى والنبى أفضل من الرسول
فالمريد الصوفى يكلم الله وتصعد روحه إلى السماء ويتلقى وحى وترفع عنه التكاليف كالصلاة والصيام
_ويقول لك ده وصل _
بل أنه يرى الله
ولذلك الولى أفضل من الأنبياء فقد رأى الله وكلمه ولم يفعل ذلك احد من الانبياء
يقابلون الأموات من الأولياء فى الموالد ويتلقون تعاليم منهم
ولهم من مظاهر الشرك الكثير , فيتوسلون لقبور الأولياء وبالأموات لكشف الضر عنهم
يا دسوقى أدركنى, يا مرسى أغثنى ,
يا بدوى أشفى ولدى .. إلخ ,,
ولهم طرق كثيرة جداً سنسردها
من كرامات _ وطبعاً نعرف معنى الكرامة_
الصوفية ما ذكره الشعرانى فى طبقات الأولياء الجزء الثانى صفحة 129
هذا من كتبهم
كان الشيخ إبراهيم العريان رضى الله عنه كان يصعد المنبر ويخطب عرياناً !
كان رضى الله عنه فى الخطبة: فيصعد المنبر فيقول : السلطان , دمياط , باب اللوق , بين الصورين , جامع طولون,
الحمد لله رب العالمين
فيحصل للناس انبساط عظيم !
انتهت الخطبة
والناس تنبسط جداً جداً
كرامة أخرى (أصل الراجل كراماته كتير)
كان رضى الله عنه يخرج الريح بحضرة الأكابر
ثم يقول هذه ظرطه فلان
ههههه يعنى يكون قاعد فى وسط أمراء
ويعملها ويقول لواحد قاعد انت اللى عملتها
(مش عيب كده) ويحلف على ذلك !
من كرامات الشيخ أبو خوذة ,
كان شغال فى المطافى :
الجزء 2 من صفحة 122 إلى 132
نأخذ منها هذه
يقول : وكان رضى الله عنه إذا رأى أمرأة أو أمرداً راوده عن نفسه ! وحسس على مقعدة سواء أكان أبن وزير أو أمير ولو كان بحضرة والده ولا يلتفت إلى الناس !