من هم الصوفيــــــــــة ؟

مجتمع رجيم / قسم الفرق الضالة
كتبت : || (أفنان) l|
-


























بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سأكتب نبذة مختصرة من عندى تشمل معتقد الصوفية بإختصار ثم أسرد ما حصلت عليه
من مواقع تصف الصوفية


كما تعودنا

الصوفية نشأت على الزهد وتربية النفس والتقشف وهذا حسن

ثم تطورت بشكل بالغ فى عدة مراحل إلى أن وصلت إلى مرحلة لا تتصور


فالأساس عند الصوفية أن الولى أفضل من النبى والنبى أفضل من الرسول
فالمريد الصوفى يكلم الله وتصعد روحه إلى السماء ويتلقى وحى وترفع عنه التكاليف كالصلاة والصيام

_ويقول لك ده وصل _

بل أنه يرى الله

ولذلك الولى أفضل من الأنبياء فقد رأى الله وكلمه ولم يفعل ذلك احد من الانبياء

يقابلون الأموات من الأولياء فى الموالد ويتلقون تعاليم منهم

ولهم من مظاهر الشرك الكثير , فيتوسلون لقبور الأولياء وبالأموات لكشف الضر عنهم
يا دسوقى أدركنى, يا مرسى أغثنى ,
يا بدوى أشفى ولدى .. إلخ ,,

ولهم طرق كثيرة جداً سنسردها

من كرامات _ وطبعاً نعرف معنى الكرامة_

الصوفية ما ذكره الشعرانى فى طبقات الأولياء الجزء الثانى صفحة 129

هذا من كتبهم

كان الشيخ إبراهيم العريان رضى الله عنه كان يصعد المنبر ويخطب عرياناً !

كان رضى الله عنه فى الخطبة: فيصعد المنبر فيقول : السلطان , دمياط , باب اللوق , بين الصورين , جامع طولون,
الحمد لله رب العالمين

فيحصل للناس انبساط عظيم !
انتهت الخطبة
والناس تنبسط جداً جداً

كرامة أخرى (أصل الراجل كراماته كتير)

كان رضى الله عنه يخرج الريح بحضرة الأكابر

ثم يقول هذه ظرطه فلان

ههههه يعنى يكون قاعد فى وسط أمراء

ويعملها ويقول لواحد قاعد انت اللى عملتها

(مش عيب كده) ويحلف على ذلك !


من كرامات الشيخ أبو خوذة ,
كان شغال فى المطافى :

الجزء 2 من صفحة 122 إلى 132
نأخذ منها هذه

يقول : وكان رضى الله عنه إذا رأى أمرأة أو أمرداً راوده عن نفسه ! وحسس على مقعدة سواء أكان أبن وزير أو أمير ولو كان بحضرة والده ولا يلتفت إلى الناس !






الصوفيــة


حركة التصوف انتشرت في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنـزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة , ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة معروفة باسم الصوفية ، ويتوخى المتصوفة تربية النفس والسمو بها بغية الوصول إلى معرفة الله تعالى بالكشف والمشاهدة لاعن طريق اتباع الوسائل الشرعية ، ولذا جنحوا في المسار حتى تداخلت طريقتهم مع الفلسفات الوثنية : الهندية والفارسية واليونانية المختلفة .



سبب التسمية


اختلف العلماء في نسبة الاشتقاق على أقوال أرجحها :
ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية وابن خلدون وطائفة كبيرة من العلماء من أنها نسبة إلى الصوف حيث كان شعار رهبان أهل الكتاب الذين تأثر بهم الأوائل من الصوفية
.


بداية الانحراف

كدأب أي انحراف يبدأ صغيراً ، ثم ما يلبث إلا أن يتسع مع مرور الأيام فقد تطور مفهوم الزهد في الكوفة والبصرة في القرن الثاني للهجرة على أيدي كبار الزهاد أمثال : إبراهيم بن ادهم ، مالك بن دينار ، وبشر الحافي وغيرهم إلى مفهوم لم يكن موجوداً عند الزهاد السابقين من تعذيب للنفس بترك الطعام ، وتحريم تناول اللحوم ، والسياحة في البراري والصحاري ، وترك الزواج .

يقول مالك بن دينار :

((لايبلغ الرجل منزلة الصديقين حتى يترك زوجته كأنها أرملة ويأوي إلى مزابل الكلاب)) .

وذلك دون سند من قدوة سابقة أو نص كتاب أو سنة ، ولكن مما يجدر التنبيه عليه أنه قد نُسب إلى هؤلاء الزهاد من الأقوال المرذولة والشطحات المستنكرة ما لم يثبت عنهم بشكل قاطع كما يذكر

شيخ الإسلام ابن تيمية .


* ومنذ ذلك العهد أخذ التصوف عدة أطوار أهمها :


- البداية والظهور : ظهر مصطلح التصوف والصوفية أول ما ظهر في الكوفة بسبب قربها من بلاد فارس ، والتأثر بالفلسفة اليونانية بعد عصر الترجمة ،
ثم بسلوكيات رهبان أهل الكتاب


* طلائع الصوفية :
ظهر في القرنين الثالث والرابع الهجري ثلاث طبقات من المنتسبين إلى التصوف وهي :

- الطبقة الأولى :
كان يغلب على أكثرهم الاستقامة في العقيدة ، والإكثار من دعاوى التزام السنة ونهج السلف ، وإن كان ورد عن بعضهم ـ مثل الجنيد ـ بعض العبارات التي عدها العلماء من الشطحات ، ومن أشهر رموز هذا التيار :

- الجنيد : هو أبو القاسم الخراز المتوفى 298هـ يلقبه الصوفية بسيد الطائفة
- ومن أهم السمات الأخرى لهذه الطبقة كثر الاهتمام بالوعظ والقصص مع قلة العلم والفقه والتحذير من تحصيلهما في الوقت الذي اقتدى أكثرهم بسلوكيات رهبان ونساك أهل الكتاب حيث حدث الالتقاء ببعضهم ، مما زاد في البعد عن سمت الصحابة وأئمة التابعين .

ونتج عن ذلك اتخاذ دور للعبادة غير المساجد ، يلتقون فيها للاستماع للقصائد الزهدية أو قصائد ظاهرها الغزل بقصد مدح النبي صلى الله عليه وسلم مما سبب العداء الشديد بينهم وبين الفقهاء ، كما ظهرت فيهم ادعاءات الكشف والخوارق وبعض المقولات الكلامية .

وفي هذه الفترة ظهرت لهم تصانيف كثيرة
- ومن أهم هذه السمات المميزة لمذاهب التصوف والقاسم المشترك للمنهج المميز بينهم في تناول العبادة وغيرها مايسمونه (( الذوق ))

والذي أدى إلى اتساع الخرق عليهم مما سهل على اندثار هذه الطبقة وزيادة انتشار الطبقة الثانية التي زاد غلوها وانحرافها .


- الطبقة الثانية : خلطت الزهد بعبارات الباطنية ، وانتقل فيها الزهد من الممارسة العملية والسلوك التطبيقي إلى مستوى التأمل التجريدي والكلام النظري ، ولذلك ظهر في كلامهم مصطلحات : الوحدة ، والفناء ، والاتحاد ، والحلول ، والسكر ، والصحو ، والكشف ، والبقاء ، والمريد ، والعارف ، والأحوال ، والمقامات ، وشاع بينهم التفرقة بين الشريعة والحقيقة ، وتسمية أنفسهم أرباب الحقائق وأهل الباطن ، وسموا غيرهم من الفقهاء أهل الظاهر والرسوم ، وغير ذلك مما كان غير معروف عند السلف الصالح من أصحاب القرون المفضلة ولا عند الطبقة الأولى من المنتسبين إلى الصوفية ، مما زاد في انحرافها ، فكانت بحق تمثل البداية الفعلية لما صار عليه تيار التصوف حتى الآن .

- ومن أهم أعلام هذه الطبقة :
أبواليزيد البسطامي ت263هـ ، ذوالنون المصري ت245هـ ، الحلاج ت309هـ ، أبوسعيد الخزار 277 ـ 286هـ ، الحكيم الترمذي ت320هـ ، أبوبكر الشبلي 334هـ


- الطبقة الثالثة :

وفيها اختلط التصوف بالفلسفة اليونانية ، وظهرت أفكار الحلول والاتحاد ووحدة الوجود موافقة لقول الفلاسفة ، كما أثرت في ظهور نظريات الفيض والإشراق على يد الغزالي والسهروردي .

وبذلك تعد هذه الطبقة من أخطر الطبقات والمراحل التي مر بها التصوف والتي تعدت مرحلة البدع العملية إلى البدع العلمية التي بها يخرج التصوف عن الإسلام بالكلية .


ومن أشهر رموز هذه الطبقة : الحلاج ت309هـ ، السهروردي 587هـ ، ابن عربي ت638هـ ، ابن الفارض 632هـ ، ابن سبعين ت 667 هـ .
- الحـلاج : أبو مغيث الحسين بن منصور الحلاج 244 ـ 309هـ ولد بفارس حفيداً لرجل زرادشتي ، ونشأ في واسط بالعراق ، وهو أشهر الحلوليين والاتحاديين،

رمي بالكفر وقتل مصلوباً لتهم أربع وُجهت إليه :

1ـ اتصاله بالقرامطة .

2ـ قوله (( أنا الحق )) .

3ـ اعتقاد أتباعه ألوهيته .

4ـ قوله في الحج ، حيث يرى أن الحج إلى البيت الحرام ليس من الفرائض الواجب أداؤها .

- يمثل القرن السادس الهجري البداية الفعلية للطرق الصوفية وانتشارها حيث انتقلت من إيران إلى المشرق الإسلامي ، فظهرت الطريقة القادرية المنسوبة لعبدالقادر الجيلاني ، المتوفى سنة 561ه* نسب إليه أتباعه من الأمور العظيمة فيما لا يقدر عليها إلا الله تعالى من معرفة الغيب ، وإحياء الموتى ، وتصرفه في الكون حياً أو ميتاً ، بالإضافة إلى
مجموعة من الأذكار والأوراد والأقوال الشنيعة .

ومن هذه الأقوال أنه قال مرة في أحد مجالسه :
(( قدمي هذه على رقبة كل ولي لله )) ، وكان يقول :
(( من استغاث بي في كربة كشفت عنه ، ومن ناداني في شدة فرجت عنه ، ومن توسل بي في حاجة قضيت له ))

ولا يخفى ما في هذه الأقوال من الشرك وادعاء الربوبية .
- يقول السيد محمد رشيد رضا :
(( يُنقل عن الشيخ الجيلاني من الكرامات وخوارق العادات مالم ينقل عن غيره ، والنقاد من أهل الرواية لا يحفلون بهذه النقول إذ لا أسانيد لها يحتج بها ))

[دائرة المعارف الإسلامية11/171] .

- كما ظهرت الطريقة الرفاعية المنسوبة لأبي العباس أحمد بن الحسين الرفاعي ت 540ه* ويطلق عليها البطائحية نسبة إلى مكان ولاية بالقرب من قرى البطائح بالعراق ، وينسج حوله كتَّاب الصوفية - كدأبهم مع من ينتسبون إليهم - الأساطير والخرافات ، بل ويرفعونه إلى مقام الربوبية .

ومن هذه الأقوال :
(( كان قطب الأقطاب في الأرض ، ثم انتقل إلى قطبية السماوات ، ثم صارت السماوات السبع في رجله كالخلخال ))

[طبقات الشعراني ص141 ، قلادة الجواهرص42] .

-وفي هذا القرن ظهرت شطحات وزندقة السهروردي شهاب الدين أبو الفتوح محيي الدين بن حسن 549-587ه* ثم خلفه عبد الرحيم بن عثمان ت604ه* ، صاحب مدرسة الإشراق الفلسفية التي أساسها الجمع بين آراء مستمدة من ديانات الفرس القديمة ومذاهبها في ثنائية الوجود وبين الفلسفة اليونانية في صورتها الأفلاطونية الحديثة ومذهبها في الفيض أو الظهور المستمر ، ولذلك اتهمه علماء حلب بالزندقة والتعطيل والقول بالفلسفة الاشراقية مما حدا بهم أن يكتبوا إلى السلطان صلاح الدين الأيوبي محضراً بكفره وزندقته فأمر بقتله ردة ، وإليه تنسب الطريقة السهروردية ومذاهبها في الفيض أو الظهور المستمر .

- في القرن السابع الهجري دخل التصوف الأندلس وأصبح ابن عربي الطائي الأندلسي أحد رؤوس الصوفية حتى لُقب بالشيخ الأكبر , أعاد ابن عربي ، وابن الفارض ، وابن سبعين ، عقيدة الحلاج ، وذي النون المصري ، والسهروردي .

- محيي الدين ابن عربي : الملقب بالشيخ الكبر 560-638ه* رئيس مدرسة وحدة الوجود ، يعتبر نفسه خاتم الأولياء , طرح نظرية الإنسان الكامل التي تقوم على أن الإنسان وحده من بين المخلوقات يمكن أن تتجلى فيه الصفات الإلهية إذا تيسر له الاستغراق في وحدانية الله
- أبو الحسن الشاذلي 593-656ه* : صاحب ابن عربي , من أشهر تلاميذ مدرسة أبي الحسن الشاذلي ت656ه* أبوالعباس ت686ه* ، وإبراهيم الدسوقي ، وأحمد البدوي ت675ه* .

- وفي القرن السابع ظهر أيضاً جلال الدين الرومي صاحب الطريقة المولوية بتركيا ت672ه* . ·

أصبح القرن الثامن والتاسع الهجري ما هو إلا تفريع وشرح لكتب ابن عربي وابن الفارض وغيرهما ، ولم تظهر فيه نظريات جديدة في التصوف .

وفي القرن التاسع ظهر محمد بهاء الدين النقشبندي مؤسس الطريقة النقشبندية ت791ه .

وكذلك القرن العاشر ماكان إلا شرحاً أو دفاعاً عن كتب ابن عربي ، فزاد الاهتمام فيه بتراجم أعلام التصوف ، والتي اتسمت بالمبالغة الشديدة .

- وفي القرون التالية اختلط الأمر على الصوفية ، وانتشرت الفوضى بينهم وبدأت مرحلة الدراويش .


- ومن أهم ماتتميز* به القرون المتأخرة ظهور ألقاب شيخ السجادة ، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية ، والخليفة والبيوت الصوفية التي هي أقسام فرعية من الطرق نفسها مع وجود شيء من الاستقلال الذاتي يمارس بمعرفة الخلفاء ، كما ظهرت فيها التنظيمات والتشريعات المنظمة للطرق تحت مجلس وإدارة واحدة الذي بدأ بفرمان أصدره محمد علي باشا والي مصر يقضي بتعيين محمد البكري خلفاً لوالده شيخاً للسجادة البكرية وتفويضه في الإشراف على جميع الطرق والتكايا والزوايا والمساجد التي بها أضرحة كما له الحق في وضع مناهج التعليم التي تعطى فيها .

وذلك كله في محاولة لتقويض سلطة شيخ الأزهر وعلمائه ، وقد تطورت نظمه وتشريعاته ليعرف فيما بعد بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر .




وللأسف ما زال الأزهر يزخر بهم وبمعتقداتهم وصرح على جمعة _مفتى الجمهورية_
أنه صوفى

ومن أشهر رموز هذه القرون المتأخرة : -

عبدالغني النابلسي 1050-1287ه* ,

أبوالسعود البكري المتوفى 1812م ,

أبوالهدى الصيادي الرفاعي 1220-1287

ه* ,عمر الفوتي الطوري السنغالي الأزهري التيجاني ت 1281ه* ,

محمد عثمان الميرغني ت1268ه* ,

أبوالفيض محمد بن عبد الكبير الكتاني ،
فقيه متفلسف ، من أهل فاس بالمغرب ، أسس الطريقة الكتانية 1290-1327ه* ،

انتقد عليه علماء فاس بعض أقواله ونسبوه إلى فساد الاعتقاد .,
أحمد التيجاني ت1230ه*
.


يتبع
كتبت : || (أفنان) l|
-

مصادر التلقي عند الصوفية

- الكشف : ويعتمد الصوفية الكشف مصدراً وثيقاً للعلوم والمعارف ، بل تحقيق غاية عبادتهم ،


ويدخل تحت الكشف الصوفي جملة من الأمور منها :

1- النبي صلى الله عليه وسلم : ويقصدون به الأخذ عنه يقظةً أو مناماً .

2- الخضر عليه الصلاة السلام : قد كثرت حكايتهم عن لقياه ، والأخذ عنه أحكاماً شرعية وعلوماً دينية ، وكذلك الأوراد ، والأذكار والمناقب .

3- الإلهام : سواء كان من الله تعالى مباشرة ، وبه جعلوا مقام الصوفي فوق مقام النبي حيث يعتقدون أن الولي يأخذ العلم مباشرة عن الله تعالى.

4- الفراسة : والتي تختص بمعرفة خواطر النفوس وأحاديثها .

5- الهواتف : من سماع الخطاب من الله تعالى ، أو من الملائكة ، أو الجن الصالح ، أو من أحد الأولياء ، أو الخضر ، أو إبليس ، سواء كان مناماً أو يقظةً أو في حالة بينهما بواسطة الأذن .

6- الإسراءات والمعاريج : ويقصدون بها عروج روح الولي إلى العالم العلوي ، وجولاتها هناك ، والاتيان منها بشتى العلوم والأسرار .

7- الكشف الحسي : بالكشف عن حقائق الوجود بارتفاع الحجب الحسية عن عين القلب وعين البصر .

8- الرؤى والمنامات : وتعتبر من أكثر المصادر اعتماداً عليها حيث يزعمون أنهم يتلقون فيها عن الله تعالى ،
أو عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو عن أحد شيوخهم لمعرفة الأحكام الشرعية .

- التلقي عن الأنبياء غير النبي صلى الله عليه وسلم وعن الأشياخ المقبورين .



الأفكار والمعتقدات
هام جدا



- تتشابه عقائد الصوفية وأفكارهم وتتعدد بتعدد مدارسهم وطرقهم

ويمكن إجمالها فيما يلي :

- يعتقد المتصوفة في الله تعالى عقائد شتى ، منها الحلول كما هو مذهب الحلاج ، ومنها وحدة الوجود حيث عدم الانفصال بين الخالق والمخلوق ، ومنهم من يعتقد بعقيدة الأشاعرة والماتريدية في ذات الله تعالى وأسمائه وصفاته .

- والغلاة منهم يعتقدون في الرسول
صلى الله عليه وسلم أيضاً عقائد شتى ، فمنهم من يزعم أن الرسول
صلى الله عليه وسلم لا يصل إلى مرتبتهم وحالهم ، وأنه كان جاهلاً بعلوم رجال التصوف كما قال البسطامي :

(( خضنا بحراً وقف الأنبياء بساحله )) .
ومنهم من يعتقد أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو قبة الكون ، وهو الله المستوي على العرش وأن السماوات والأرض والعرش والكرسي وكل الكائنات خُلقت من نوره ، وأنه أول موجود وهذه عقيدة ابن عربي ومن تبعه .

ومنهم من لا يعتقد بذلك بل يرده ويعتقد ببشريته ورسالته ولكنهم مع ذلك يستشفعون ويتوسلون به صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى على وجه يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة .

- وفي الأولياء يعتقد الصوفية عقائد شتى ، فمنهم من يفضِّل الولي على النبي ، ومنهم يجعلون الولي مساوياً لله في كل صفاته ، فهو يخلق ويرزق ، ويحيي ويميت ، ويتصرف في الكون .

ولهم تقسيمات للولاية ، فهناك الغوث ، والأقطاب ، والأبدال والنجباء حيث يجتمعون في ديوان لهم في غار حراء كل ليلة ينظرون في المقادير .

ومنهم من لا يعتقد ذلك ولكنهم أيضاً يأخذونهم وسائط بينهم وبين ربهم سواءً كان في حياتهم أو بعد مماتهم .

وكل هذا بالطبع خلاف الولاية في الإسلام التي تقوم على الدين والتقوى ، وعمل الصالحات ، والعبودية الكاملة لله والفقر إليه ، وأن الولي لا يملك من أمر نفسه شيئاً فضلاً عن أنه يملك لغيره ، قال تعالى لرسوله :

(( قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً )) [الجن :21] .

- يعتقدون أن الدين شريعة وحقيقة ، والشريعة هي الظاهر من الدين وأنها الباب الذي يدخل منه الجميع ، والحقيقة هي الباطن الذي لا يصل إليه إلا المصطفون الأخيار .

- التصوف في نظرهم طريقة وحقيقة معاً .
- لابد في التصوف من التأثير الروحي الذي لا يأتي إلا بواسطة الشيخ الذي أخذ الطريقة عن شيخه .

- لابد من الذكر والتأمل الروحي وتركيز الذهن في الملأ الأعلى ، وأعلى الدرجات لديهم هي درجة الولي .

- يتحدث الصوفيون عن العلم اللدني الذي يكون في نظرهم لأهل النبوة والولاية ، كما كان ذلك للخضر عليه الصلاة والسلام ، حيث أخبر الله تعالى عن ذلك فقال :
((وعلمناه من لدنا علماً )) .


- شطحات الصوفية :

سلك بعضهم طريق تحضير الأرواح معتقداً بأن ذلك من التصوف ، كما سلك آخرون طريق الشعوذة والدجل ، وقد اهتموا ببناء الأضرحة وقبور الأولياء وإنارتها وزيارتها والتمسح بها ، وكل ذلك من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان .

- يقول بعضهم بارتفاع التكاليف - إسقاط التكاليف - عن الولي ، أي أن العبادة تصير لالزوم لها بالنسبة إليه ، لأنه وصل إلى مقام لا يحتاج معه إلى القيام بذلك.

- يستخدم الصوفيون لفظ ( الغوث والغياث ) وقد أفتى ابن تيمية كما جاء في كتاب مجموع الفتاوى ص 437 :

(( فأما لفظ الغوث والغياث فلا يستحقه إلا الله ، فهو غوث المستغيثين ، فلا يجوز لأحد الاستغاثة بغيره لا بملك مقرب ولا نبي مرسل )) .

- لقد أجمعت كل طرق الصوفية على ضرورة الذكر ، وهو عند النقشبندية لفظ الله مفرداً ، وعند الشاذلية لا إله إلا الله ، وعند غيرهم مثل ذلك مع الاستغفار والصلاة على النبي ، وبعضهم يقول : هو هو ، بلفظ الضمير . وفي ذلك يقول ابن تيمية في كتاب مجموع الفتاوى ص 229 : (( وأما الاقتصار على الاسم المفرد مظهراً أو مضمراً فلا أصل له ، فضلاً عن أن يكون من ذكر الخاصة والعارفين ، بل هو وسيلة إلى أنواع من البدع والضلالات ، وذريعة إلى تصورات أحوال فاسدة من أحوال أهل الإلحاد وأهل الاتحاد )) .

ويقول في ص 228 أيضاً :
(( من قال : ياهو ياهو ، أو هو هو ، ونحو ذلك ، لم يكن الضمير عائداً إلا إلى مايصوره القلب ، والقلب قد يهتدي وقد يضل )) .

- قد يأتي بعض المنتسبين إلى التصوف بأعمال عجيبة وخوارق ، وفي ذلك يقول ابن تيمية ص 494 :

(( وأما كشف الرؤوس ، وتفتيل الشعر ، وحمل الحيات ، فليس هذا من شعار أحد من الصالحين ، ولامن الصحابة ، ولا من التابعين ، ولا شيوخ المسلمين ، ولا من المتقدمين ، ولا من المتأخرين ، ولا الشيخ أحمد بن الرفاعي ، وإنما ابتدع هذا بعد موت الشيخ بمدة طويلة )) .

- ويقول أيضاً في ص 504 :
(( وأما النذر للموتى من الأنبياء والمشايخ وغيرهم أو لقبورهم أو المقيمين عند قبورهم فهو نذر شرك ومعصية لله تعالى )) .

- وفي ص 506 من نفس الكتاب :
(( وأما الحلف بغير الله من الملائكة والأنبياء والمشايخ والملوك وغيرهم فإنه منهي عنه ))
- ويقول في ص 505 من نفس الكتاب أيضاً : (( وأما مؤاخاة الرجال والنساء الجانب وخلوتهم بهن ، ونظرهم إلى الزينة الباطنة ، فهذا حرام باتفاق المسلمين ، ومن جعل ذلك من الدين فهو من إخوان الشياطين )) .

* من أبرز المآخذ التي تؤخذ على الصوفية مايلي :

1- الحلول والاتحاد.

2- وحدة الوجود.

3 - الشرك في توحيد الألوهية وذلك بصرف بعض أنواع العبادة لغير الله تعالى

4 - الشرك في توحيد الربوبية وذلك باعتقادهم أن بعض الأولياء يتصرفون في الكون ويعلمون الغيب . .

5 - الغلو في الرسول صلى الله عليه وسلم .

6- الغلو في الأولياء .

7- الادعاءات الكثيرة الكاذبة ، كادعائهم عدم انقطاع الوحي ومالهم من المميزات في الدنيا والآخرة .

7- يتساهل بعض الصوفية في التزام أحكام الشرع .

8- طاعة المشايخ والخضوع لهم ، والاعتراف بذنوبهم بين أيديهم، والتمسح بأضرحتهم بعد مماتهم .

9- تجاوزات كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان ، في هيئة ما يسمونه الذكر ، وهو هز البدن والتمايل يميناً وشمالاً ، وذكر كلمة الله في كل مرة مجردة ، والادعاء بأن المشايخ مكشوف عن بصيرتهم ، ويتوسلون بهم لقضاء حوائجهم ، ودعاؤهم بمقامهم عند الله في حياتهم وبعد مماتهم .

- لقد فتح التصوف المنحرف باباً واسعاً دخلت منه كثير من الضلالات والبدع التي تخرج صاحبها من الإسلام .


(((ونوضحها هنا أكثر)))

الحلول والاتحاد : وهو ان من هذّب نفسه في الطاعة وصبر عن اللذات والشهوات يرتقي إلى مقام المقربين، ثم لا يزال يرتقي ويصفو في درجات المصافاة حتى يصفو من البشرية، فإذا لم يبق فيه من البشرية حظ حل فيه روح الله الذي حل في عيسى بن مريم ولم يُردْ حينئذ شيئا إلا كان كما أراد وكان جميع فعله فعل الله تعالى.

ونقل ان ابا يزيد البسطامي دخل مدينة فتبعه منها خلق كثير فالتفت إليهم وقال :
(أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدوني) فقال الناس : لقد جن أبو يزيد وتركوه.


ـ وحدة الوجود : وهو ان الله هو الروح لكل الموجودات، والموجودات جسم لتلك الروح، وجميع تلك الأجسام تشير إلى الروح التي هي الله وهو كل شيء، وانه تعالى متحد وموجود في كل الصور، والاختلاف بين الناس في المعبود انما هو في الشكل لا في الجوهر، وقال بعضهم في تحديد حقيقة الوجود : ان الوجود حقيقة هو ذات الحق تعالى وليس لتلك الأعيان والماهيات الظاهرة وجود حقيقي ذاتي لها والذي نشاهد منها هو انصباغها بنور الوجود الحق على نحو من انحاء الظهور وطور من اطوار التجلي الخفي، فهو الظاهر من جميع المظاهر المشهور
في كل التعينات بحسب استعدادها، ومن ذلك

قول ابن عربي :


لـــولاه لما كنـا * ولا نحن ما كانا
فان قلنـا بانـا هو * يكون الحق إيانا
فيظهـرنا ليظهر هو * سرارا ثم إعلانا



ـ الحقيقة المحمدية : وهي أول المخلوقات، ومبدأ خلق العالم، وهي النور الذي خلقه الله قبل كل شيء وخلق منه كل شيء، أو هي العقل الإلهي الذي تجلى الحق فيه لنفسه فكان هذا التجلي بمنـزلة أول مرحلة من مراحل التنزل الإلهي في صور الوجود، وهي الصورة الكاملة للإنسان الكامل الذي يجمع في نفسه جميع حقائق الوجود.

ومن الشعر الصوفي في الحقيقة المحمدية الأبيات التالية :


ذات لـهـا في نفسها وجهـان * للسفل وجه والعلا للثانـي
ولكل وجه في العـبـادة والادا * ذات وأوصاف وفعل بيان
ان قلت واحدة صدقت وان تقل * اثـنان حـق انـه اثنـان



ـ ان الولاية لا صلة لها بأي شأن من شؤون العالم ولذلك لم يكن لها زمان، دون زمان وان النبوة احدى مراتب الولاية مقضي عليها بالانقطاع لانها من الصفات التي تزول عمن يتصفون بها اما الولاية فلا زوال لها، والعلم الباطن أعلى وأتم من العلم الذي يتوصل إليه النبي بواسطة الوحي، وان أي رسول من حيث هو ولي أتم وأكمل منه من حيث هو رسول أو نبي. وان الولي يطلق على العبد إذا اكتملت فيه حقا صفات الولاية.

واخص صفات الولاية الإسلامية هي الفناء في الله والتحقق بالوحدة الذاتية بين الحق والخلق، فإذا وصل العبد إلى هذا المقام فقد وصل إلى غاية الطريق الصوفي وحق له ان يسمي نفسه لا باسم الولي وحده بل بأي اسم من الاسماء الإلهية، وإذا فني الصوفي عن صفاته البشرية وتخلق بصفات الألوهية سموا ذلك تخلقا، وإذا فني عن ذاته وتحقق بوحدته مع الحق سموا ذلك تحققا وإذا بقي بعد الفناء وعرف ان لا وجود له ولا قوام إلا بالله وحصل في مقام القرب الدائم منه سموا ذلك متحلقا.


ـ للأولياء ثلاث مراتب : القطب الأول هو القطب الواحد وهي روح محمد وتعد أكمل مظاهره. والثاني قطب العالم الإنساني، وهي أن الأرض لا تخلو من رسول حي بجسمه.

والقطب الثالث هو قطب الغوث وهذا القطب لا يكون منه في الزمان إلا واحد وهو قد يكون ظاهر الحكم ويحوز الخلافة الظاهرة، وسمي بالغوث من حيث اغاثة العوالم بمادته ورتبته الخاصة.

ـ للقطب إمامان وهما بمنزلة الوزيرين احدهما عبد الرب والآخر عبد الملك، ويخلفه احدهما عند موته.

كما ان الأوتاد أربعة في كل زمان يحفظ الله بأحدها المشرق وبالثاني المغرب وبالثالث الجنوب وبالرابع الشمال، وان الابدال سبعة يحفظ الله بهم الأقاليم السبعة، وهم عارفون بما أودع الله سبحانه وتعالى الكواكب السيارة من أمور واسرار في حركاتها ونزولها في المنازل المقدرة.

ـ الأولياء من رجال الغيب خمسة أقسام :

القسم الأول : هم المقتفون آثار الأولياء والغائبون عن عالم الأكوان في الغيب المسمى بمستوى الرحمن.

القسم الثاني : أهل المعاني الذين يصور الولي بصورهم فهم أرواح وكأنهم أشباح سافروا عن عالم الشهود، وهؤلاء أوتاد الأرض القائمون لله بالسنة والفرض.

والقسم الثالث : ملائكة الإلهام والبواعث، يطرقون الأولياء ويكلمون الأصفياء، لا يبرزون إلىعالم الاحساس ولا يتعرفون لعوام الناس.

القسم الرابع : رجال المناجاة الذين يخبرون بالمغيبات وينبئون عن الاسرار.

والقسم الخامس : أهل الحظوة في العالم ومن اجناس بني آدم يظهرون للناس ويغيبون ويكلمونهم فيجيبون وأكثر ما يسكنون الجبال والقفار والاودية واطراف الانهار.

ـ ان الله تعالى لما تسمى بالملك ورتب العالم ترتيب المماليك فجعل الخواص من عباده جلساءه، ثم جعل حاجباً من الكروبين اعطاه علمه في خلقه وسماه نوناً، ثم عيّن من الملائكة ملكاً آخر دونه في الرتبة سماه القلم واتخده كاتباً وعلمه من علمه ما شاء في خلقه بواسطة نون.

ـ إمكان رؤية الله تعالى بالأبصار في الآخرة، وانه يراه المؤمنون دون الكافرين لان ذلك كرامة من الله تعالى ورؤيته تعالى، جائزة عقلاً واجبة سمعاً، ولا يمكن رؤيته في الدنيا بالأبصار ولا بالقلوب.

ـ ان الله خلق أفعال العباد جميعها خيرها وشرها وان كل ما يفعلونه فبقضاء الله وقدره وإرادته ومشيئته، ولولا ذلك لم يكونوا عبيدا حيث قال الله تعالى
{ والله خلقكم وما تعملون }

وفي آية آخرى،
قال الله تعالى : { ومن شر ما خلق }.

ـ ان الدين على قسمين : شريعة وحقيقة. فأهل الشريعة عندهم أهل الظاهر العوام من الناس الذين يعتمدون على النصوص الشرعية، ومنهم فقهاء المذاهب وعامة فقهاء الشرع ويسمون بعلماء الرسوم.

وأما أهل الباطن فهم أهل الحقيقة والطريقة وهم الخاصة من الناس الذين يعتمدون على تأويل النصوص الشرعية والتأويل هو صرف النص إلى معنى لا يحتمله إلا عن طريق الأحلام واستفتاء القلوب

يتبع
كتبت : || (أفنان) l|
-
أماكن الإنتشار

انتشر التصوف على مدار الزمان وشمل معظم العالم الإسلامي ، وقد نشأت فرقهم وتوسعت في مصر والعراق وشمال غرب أفريقيا ، وفي غرب ووسط وشرق آسيا .

- تراجعت الصوفية وذلك ابتداءً من نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين ولم يعد لها ذلك السلطان الذي كان لها فيما قبل ، وذلك بالرغم من دعم بعض الدول الإسلامية للتصوف كعامل مُثبِّط لتطلعات المسلمين في تطبيق الإسلام الشمولي .


أشهر طرقهم

وابتكر رجال المتصوفة طرقا عملية اخرى اتبعت مناهجَ واساليب مختلفة في تربية مريديها، ويمكن ان نقول ان طرق الصوفية كثيرة جدا يصعب حصرها إذا ما لاحظنا جانب السرية الذي يكتنف بعضها،

واهم تلك الطرق هي :

الطريقة القادرية : مؤسسها الشيخ عبد القادر الكيلاني المعروف بأبي محمد محيـي الدين عبد القادر بن موسى بن عبد الله الكيلاني، ويعرف جده بالاسم الفارسي
« حنكي دوست » عرف بالكيلاني نسبة إلى مسقط رأسه « كيلان » بفارس وذلك سنة 471 هـ، وفي سنة 488 هـ انتقل إلى بغداد اثناء خلافة « المستظهر بالله العباسي ».



الطريقة الرفاعية : مؤسسها احمد بن علي بن أحمد الرفاعي، ولد سنة 512 هـ، بقرية حسني بإقليم البطائح ما بين البصرة وواسط، وقيل ان الرفاعي نسبة إلى رفاعة احد البطون القبلية، كان خاله شيخا للطريقة الصوفية، وقد أخذ عنه وأصبح المسؤول عن الرفاعية، توفي ببلدة « أم عبيدة » سنة 578هـ، ودفن فيها، وله مسجد معروف في القاهرة باسمه.


الطريقة الميلوية : مؤسسها جلال الدين محمد بن محمد بن الحسين الملقب بالبلخي نسبة إلى مسقط رأسه، ولد سنة 604 هـ، وانتقل إلى نيسابور ثم إلى بغداد واستقر بمدينة قونية التركية ابان حكم الأمير علاء الدين السلجوقي، وهذه الطريقة شائعة بين الاتراك، وكانوا عند الاذكار يجتمعون في حلقات فيرقصون بلباسهم الخاص، ويستخدمون الطبول الايقاعية، ولا يزال لهذه الفرقة وجود في تركية ودمشق وايران.


وهناك طُرق صوفية معروفة عند متصوفة الهنود اهمها :


ـ الطريقة الجشتية : للشيخ معين الدين حسن السنجري المتوفَّى سنة 627 هـ، ومدارها على الذكر الجلي بحفظ الانفاس، وربط القلب بالشيخ، وصفاء المحبة والتعظيم، والدخول في الأربعينات، مع دوام الصيام والقيام وتقليل الكلام والطعام والمنام، والمواظبة على الوضوء.


ـ طريقة النقشبندية : للشيخ بهاء الدين محمد نقشبند البخاري، ومدارها على تصحيح العقائد ودوام العبادة، ودوام الحضور مع الحق سبحانه.


ـ طريقة السهروردية : للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي، ومدارها على توزيع الأوقات على ما هو اللائق بالناس من الصيام والقيام والمواظبة على الادعية المأثورة والأوراد..


ـ طريقة الكبروية : للشيخ نجم الدين ابي الجناب احمد بن عمر بن محمد الخوارزمي المعروف بالكُبري.


ـ طريقة المدارية : للشيخ بديع الدين المدار المكنبوري، ومدارها على التماشي من مخالفة ظاهر الشريعة، وانشاء اسرار التوحيد في الدرجة القصوى.

ـ طريقة القلندرية : للشيخ قطب الدين العمري الجونبوري المشهور ببنادل.


ـ طريقة الشطارية : للشيخ عبد الله الشطار الخراساني.


ـ طريقة العيدروسية : تنسب للسيد عفيف الدين العيدروس الكبير،

ومدارها احياء العلوم للغزالي



تم بحمد لله


كتبت : تهبل وتستهبل
-
جزيتي خيرا
كتبت : سنبلة الخير .
-
موضوع رائع
استمعت بقراءة موضوعكِ الجميل
جزاكِ الله كل خير
ولاحرمتي الاجر والثواب
كتبت : || (أفنان) l|
-
[align=center][/align]
الصفحات 1 2  3  4 

التالي

~ النصــيرية - العلوية -

السابق

مناسك الحج وطقوس زيارة المراقد في المنظور الشيعي

كلمات ذات علاقة
من , الصوفيــــــــــة , هل