بسم الله الرحمن الرحيم
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته، أو يدخر له من الخير مثلها، أو يصرف عنه من الشر مثلها". قالوا: يا رسول الله، إذًا نكثر. قال: "الله أكثر".
ولذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إني لا أحمل همَّ الإجابة، ولكن أحمل هم الدعاء، فمن رزق الدعاء فإن الإجابة معه.
فالكل يلجا الى الله فى الازمات والشده ويلح فى الدعاء وما ان تنكشف الغمه ينسى الدعاء وكان ما حدث من الصدف اوالاشياء العاديه
ولكن بالنظر الى الاحاديث الكريمه واسترجاع المواقف وحالتنا ونحن نلح فى الدعاء قد تكون بل من الاكيد انها من فضل ومن اثار الدعاء التى دعونا به
فمثلا وهذا اول دعاء اتذكره حاليا فى انى الححت فى الدعاء ان اتزوج من زوجى مع انه لم يكن يملك من مصاريف الجهاز والشقه اى شئ ولكنى لامست فيه الطيبه والاخلاق ولقد يسر الله لنا فى كل الامور الماديه وتزوجنا والحمد لله وان لم يكن قدرى فهو اكيد من اثار الدعاء قد يكون الله استجاب لى وهذا من اثار دعائى الذى لامسته
اختى تذكرى كم من مره قد استجاب لك امور وييسر لك اشياء قد ظننتى انها من المستحيلات ولكن الله استجاب.
الرجاء المشاركه وكتابه دعواتك واثارها لنتامل فى تلك العباده العظيمه