فتاوى في حكم قراءة الفاتحه على أرواح الموتى

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : || (أفنان) l|
-






















بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هناك عادة منتشرة بين الناس ألا وهي قراءة الفاتحة
على روح الميِّت، يُرجى بيان الحكم الشرعي في



هذه العادة وجزاكم الله خيراً؟




الجواب:



اختلف أهل العلم في إهداء القراءة للميِّت،
وذهب أكثرهم إلى الجواز قياساً على الصدقة.



وذهب جمع من أهل العلم إلى أنَّه لا تُهدى القراءة، ولا يصل ثوابها، وذلك أنَّ أمرالثواب غيب لا يقطع



به الإنسان لنفسه، ولا يملك الإنسان التصرُّف فيه،وإنَّما المشروع فعل العبادة عن الغير كالصدقة



عنه، فيقتصر فيه على ما ورد،ولم يرد عن الرَّسول صلَّى الله عليه وسلم ولا عن أحدٍ من



أصحابه القراءةعن الميِّت، لا أمراً ولا إذناً، وهذا القول أظهر.


وليس لسورة الفاتحةخصوصيَّة في هذا الحكم. فلم يفرِّق المجيزون ولا المانعون بين الفاتحة وغيرها،


فتخصيص الفاتحة بذلك لا أصل له، والمعروف أنَّ الَّذين يستحبون قراءةالفاتحة على روح الميت من


العامة أو من غيرهم يخُّصون ذلك ببعض الأحوالوالمناسبات، مثل قراءتها عند دفنه، أو عند الإحداد


المبتدع، أو عند العزاء،وهذا كله بدع، كالَّذين يقفون قياماً حداداً على ميِّت ويقرؤون الفاتحة. وينبغيأن


يُعلم أن استئجار من يقرأ القرآن ويهدي ثوابه حرام على المستأجِروالمستأجَر باتفاق أهل العلم، لأن


من يقرأ القرآن بالأجرة لا ثواب له، فيجبالحذر من هذه العادة القبيحة المنكرة. أ ه.


والله أعلم



أجاب عليه الشيخ العلامة:عبد الرحمن بن ناصر البراك امد الله بعمرة على الطاعة





السؤال : حكم قراءة الفاتحة للميت وذبح المواشي له


ما حكم قراءة الفاتحة للميت وذبح المواشي ودفع الفلوس إلى أهل الميت؟


الجواب :

التقرب إلى الأموات بالذبائح أو بالفلوس أو بالنذور وغير ذلك من العبادات كطلب الشفاء منهم أو الغوث أو المدد شرك أكبر لا يجوز لأحد فعله لأن الشرك أعظم الذنوب وأكبر الجرائم. لقول الله عز وجل:
(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[1]، )

وقوله سبحانه: (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ[2]) الآية،

وقوله تعالى:( وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[3]).



والآيات في هذا المعنى كثيرة، فالواجب إخلاص العبادة لله وحده سواء كانت ذبحا أو نذرا
أو دعاء أو صلاة أو صوما أو غير ذلك من العبادات، ومن ذلك التقرب إلى أصحاب القبور بالنذور أو بالطعام للآيات السابقة
ولقوله سبحانه:
( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [4]).



أما إهداء الفاتحة أو غيرها من القرآن إلى الأموات فليس عليه دليل فالواجب تركه؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على ذلك، لكن يشرع الدعاء للأموات والصدقة عنهم وذلك بالإحسان إلى الفقراء والمساكين، يتقرب العبد بذلك إلى الله سبحانه ويسأله أن يجعل ثواب ذلك لأبيه أو أمه أو غيرهما من الأموات أو الأحياء.

لقول النبي عليه الصلاة والسلام:
( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)

ولأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال له: يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت لتصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال: (( نعم )) متفق على صحته.



وهكذا الحج عن الميت والعمرة عنه وقضاء دينه كل ذلك ينفعه حسب ما ورد في الأدلة الشرعية

أما إن كان السائل يقصد الإحسان إلى أهل الميت والصدقة بالنقود والذبائح
فهذا لا بأس به إذا كانوا فقراء
والأفضل أن يصنع الجيران والأقارب الطعام في بيوتهم ثم يهدوه إلى أهل الميت.

لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه لما بلغه موت ابن عمه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في غزوة مؤتة أمر أهله أن يصنعوا لأهل جعفر طعاما وقال:
((لأنه قد أتاهم ما يشغلهم))

وأما كون أهل الميت يصنعون طعاما للناس من أجل الميت فهذا لا يجوز وهو من عمل الجاهلية سواء كان ذلك يوم الموت أو في اليوم الرابع أو العاشر أو على رأس السنة كل ذلك لا يجوز؛

لما ثبت عن جرير بن عبد الله البجلي أحد أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم

أنه قال: كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصناعة الطعام بعد الدفن من النياحة أما إن نزل بأهل الميت ضيوف زمن العزاء فلا بأس أن يصنعوا لهم الطعام من أجل الضيافة

كما أنه لا حرج على أهل الميت أن يدعوا من شاءوا من الجيران والأقارب ليتناولوا معهم ما أهدي لهم من الطعام.

والله ولي التوفيق.




أجاب عليه الشيخ عبد العزيز ابن باز
رحمه الله تعالى




السؤال : حكم قراءة الفاتحة على أرواح الموتى؟


الجواب:

ليس له أصل، ليس لهذا أصل، استحبه بعض العلماء ولكن الصحيح أنه لايستحب، لا يستحب قراءة الفاتحة ولا غيرها للأموات ولا غيرهم، لم يرد عن النبي صلىالله عليه وسلم ما يدل على شرعية قراءة القرآن ليثوَّب للموتى وغيرهم ، ولكن تقرؤهلتستفيد، لتعمل به، لتعرف معناه وتعمل به، لا لتثوبه لغيرك، ولكن تقرؤه للعملللعلم، والفائدة، أما قراءته للثواب حتى تثوبه إلى غيرك من الأموات أو غيرهم فهذالا دليل عليه، والمشروع تركه، ولكن تقرؤه لتعمل به وتعرف معناه؛ وليحصل لك الثوابمن الله على القراءة والعمل.


أجاب عليه الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله

كتبت : || (أفنان) l|
-

رقـم الفتوى :

110213


عنوان الفتوى :

مسائل في قراءة القرآن على الميت



تاريخ الفتوى :

11 رجب 1429 / 15-07-2008



السؤال



ما حكم قراءة الفاتحة على روح الميت...
وإذا كانت بدعة ما هو الرد على من يقول إن عثمان رضي الله عنه قرأ الفاتحة عندما مر على أحد القبور ومعها سورة أخرى وهل هذا صحيح... وجزاكم الله خيرا ونفع بكم...
الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم أن العبادات مبناها على التوقيف، فلا يعبد الله إلا بما شرع، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه، لا عثمان ولا غيره أنهم كانوا يقرؤون الفاتحة على روح الميت، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، فالواجب ترك هذه المحدثات، والتقيد بما ورد في السنة من الدعاء لأهل القبور من المسلمين.

وإنما اختلف الفقهاء في حكم قراءة القرآن - بدون تخصيص الفاتحة – عند القبور ووقت الدفن أو بعده ؛ فمنهم من استحبه ومنهم من كرهه ومنهم من بدعه..

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى:

وَأَمَّا الْقِرَاءَةُ عَلَى الْقَبْرِ فَكَرِهَهَا أَبُو حَنِيفَةَ وَمَالِكٌ وَأَحْمَد فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ. وَلَمْ يَكُنْ يَكْرَهُهَا فِي الْأُخْرَى.

وَإِنَّمَا رَخَّصَ فِيهَا لِأَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَوْصَى أَنْ يُقْرَأَ عِنْدَ قَبْرِهِ بِفَوَاتِحِ الْبَقَرَةِ وَخَوَاتِيمِهَا، وَرُوِيَ عَنْ بَعْضِ الصَّحَابَةِ قِرَاءَةُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، فَالْقِرَاءَةُ عِنْدَ الدَّفْنِ مَأْثُورَةٌ فِي الْجُمْلَةِ، وَأَمَّا بَعْدَ ذَلِكَ فَلَمْ يُنْقَلْ فِيهِ أَثَرٌ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. اهـ.


والمذكور عن ابن عمر رواه البيهقي بسند حسن كما في فقه السنة للسيد سابق.


وفي الفروع لابن مفلح: لَا تُكْرَهُ الْقِرَاءَةُ عَلَى الْقَبْرِ وَفِي الْمَقْبَرَةِ، نَصَّ عَلَيْهِ... وَعَنْهُ: لَا تُكْرَهُ وَقْتَ دَفْنِهِ، وَعَنْهُ: تُكْرَهُ...وَهُوَ قَوْلُ جُمْهُورِ السَّلَفِ، وَعَلَيْهَا قُدَمَاءُ أَصْحَابِهِ،..وَعَلَّلَهُ أَبُو الْوَفَاءِ وَأَبُو الْمَعَالِي بِأَنَّهَا مَدْفِنُ النَّجَاسَةِ، كَالْحَشِّ، قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: أَبُو حَفْصٍ يُغَلَّبُ الْحَظْرُ، كَذَا قَالَ، وَصَحَّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ أَوْصَى إذَا دُفِنَ أَنْ يُقْرَأَ عِنْدَهُ بِفَاتِحَةِ الْبَقَرَةِ وَخَاتِمَتِهَا، فَلِهَذَا رَجَعَ أَحْمَدُ عَنْ الْكَرَاهَةِ. اهـ.


والمختار هو المنع من ذلك كما هو قول جمهور السلف،

وما ورد عن ابن عمر هو رأي خالفه فيه غيره وهم أكثر الصحابة فليس بحجة،


وراجع الفتوى رقم: 52997.

إسلام ويب - مركز الفتوى - مسائل في قراءة القرآن على الميت


والله أعلم.

كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-
[align=center]
جزاك الله خيرا اختي طموحي داعية 000 كثير اشاهد هالكلمة بالمنتدى 00 وياليت تكتبيها بشريط الاهداءت لعموم الفائدة 00 فليس الكل يدخل للمواضيع جميعها ويقرء 000 سلمتي لنا دوما عزيزتي 000
[/align]
كتبت : || (أفنان) l|
-
كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاكم الله خيرا
كتبت : || (أفنان) l|
-
الصفحات 1 2 

التالي

هل المزاح من اداب الاسلام؟

السابق

حكم وضع صور الكرتون فى التوقيع ؟

كلمات ذات علاقة
0000 , للناس , الله , الموتى , الرابع , السلام , الصحيح , العزيز , النبي , القبور , القرآن , القراءة , ثلاث , يجوز , دعاء , صلاة , على , عليكم , ولكن , والله , وبركاته , وحده , ورحمة , وسلم , قراءة