فضل العشر من

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : Ganan Ahmed
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله الكريم المنان جزيل العطايا والاحسان

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد

فحريٌ بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة النصوح

ذلك أنه ما حرم أحدا خيرا إلا بسبب ذنوبه

سواء كان خيرا دينيا أو دنيويا قال الله تعالى

{ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }

[ الشورى : 30 ]

فالذنوب لها آثار خطيرة على القلوب

وكما أن السموم تضر الأبدان ولابد من إخراجها من الجسم

كذلك الذنوب تؤثر على القلوب تأثير بالغا

منها أن المعاصي تزرع أمثالها وتجر أخواتها حتى يصعب على العبد مفارقتها

والخروج منها فسارع


إلى التوبة النصوح

واستقبل هذه الأيام بالبعد عن المعاصي والذنوب

وأكثر من الاستغفار وذكر الله عز وجل

فلا يعلم أحدنا متى يفجأه الموت ويرحل من هذه الدنيا

ومن الأعمال التي لا تغيب عن العاملين المسارعين للجنات :





1/الاكثار من الاعمال الصالحة عموما لقوله صلى الله عليه وسلم "مامن ايام اعظم عند الله سبحانه ولااحب إليه العمل فيهن من هذه الايام العشر"ومن الاعمال الصالحة التي غفل عنها بعض الناس:قراءة القران وكثرة الصدقة،ولانفاق على المساكين ،والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها.
2/الصلاة:يستحب التبكير الى الفرائض والمسارعة الى الصف الاول ،والاكثار من النوافل ،فانها من افضل القربات،عن ثوبان_رضي الله عنه_قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"عليك بكثرة السجود لله فانك لاتسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة "(رواه مسلم )وهذا عام في كل وقت
3/الصيام :لدخوله في الاعمال الصالحة ،فعن هنيدة بن خالد عن امراته عن بعض ازواج النبي صلى الله علييه وسلم ،قالت :"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة,ويوم عاشوراء ,وثلاثة ايام من كل شهر "رواه الامام احمد وابو داود والنسائي .
قال الامام النووي عن صوم ايام العشر :"انه مستحب استحبابا شديدا".
وقال عليه الصلاة والسلام:"مامن عبد يصوم يوما في سبيل الله الا باعدا الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا"متفق عليه.
4/اداء الحج والعمرة لقوله صلى الله عليه وسلم :"..والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة "رواه مسلم.
5/التكبير والتهليل والتحميد:لما في حديث ابن عمر السابق ."فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"..
قال الامام البخاري _رحمه الله_:"كان ابن عمر وابو هريرة رضي الله عنهما _يخرجان الى السوق في ايام العشر يكبرون ويكبر الناس بتكبيرهما "..
وقال ايضا:"وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه اهل المسد فيكبرون ويكبر اهل السوق حتى ترتج منى تكبيرا".
والمستحب:الجهر بالتكبير للرجال لفعل عمر وابنه وابي هريره .والنساء يكبرن ولكن تخفض الصوت ،لما جاء في حديث عطية"...حتى نخرج الحيض فيكن خلف الناس ،فيكبرن بتكبيرهم ويدعن بدعائهم.."(رواه البخاري ومسلم)
فحري بنا نحن المسلمين ان نحيي هذه السنه التي هجرت هذه الايام ،وتكاد تنسى حتى من اهل الخير والصلاح لخلاف ماكان عليه السلف الصالح .
والتكبير نوعان مطلق ومقيد.جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء:
"يشرع في عيد الاضحى التكبير المطلق ،والمقيد،فالتكبير المطلق في جميع الاوقات من اول دخول شهر ذي الحجة الى اخر ايام التشريق .واما التكبير المقيد فيكون في ادبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة الى صلاة العصر من اخر ايام التشريق ،وقد دل على مشروعية ذلك الاجماع ،وفعل الصحابة رضي الله عنهم".







منقول

كتبت : طالبة الفردوس
-
[align=center][/align]
كتبت : || (أفنان) l|
-
كتبت : Ganan Ahmed
-
جزاكم الله كل الخير احباتى فى الله
كتبت : دفاعمري
-
جزاك الله كل الخير ***
كتبت : يورين
-
مشكورة اختى انشاء الله نصوم
الصفحات 1 2