كيفية تشجيع الطفل المتوحد على التخاطب
مجتمع رجيم / منتدى الاعاقات وذوى الاحتياجات الخاصة
* أن تراقبي وتتابعي طفلك، ثم* أن تعطيه الفرصة الكافية للتواصل بطريقته الخاصة،
* ثم أن تستمعي له جيداً.
عندئذ يدرك الطفل مدى اهتمامك وحرصك على الاستماع إليه، الأمر الذي يساعده على التواصل، نظراً لأنه سيدرك أن محاولاته للتواصل تلقى الاهتمام والترحيب منك.
تذكري هذه الطريقة (طريقة ران) التي تساعدك على الوعي بالفرص الموجودة لمزج كل من الحب والتعلم معاً.
اسمحي لطفلك بأن يقود الحديث
إن إدراكك لأهمية الدور الذي تلعبينه في حياة طفلك وأهمية أسلوبك في التعامل أو التحدث معه أثناء استجابتك لاحتياجاته واهتماماته يُعتبر الدعامة الأولى لتشجيعه على التخاطب.
فما هو أسلوبك في التعامل مع طفلك؟ ولأي فئة من أولياء الأمور تنتمين؟
يجب أن تصلي إلى طفلك وتعرفيه جيداً قبل أن ُتعلميه.
حينما تجدين نفسك من نوع "المعلم" أو "المستعجل" أو "المساعد"، حاولي دائماً أن تكوني من النوع "المستجيب".
كيف تفعلي ذلك:
* كوني وجهاً لوجه مع طفلك، شاركي طفلك في الأشياء التي يراها أو يركز نظره عليها.
* انتظري طفلك، أعطيه مهلة ليعبر عن نفسه بطريقته الخاصة، بدلاً من محاولة توقع احتياجاته، أو مقاطعته عند قيامه بأي محاولة للتواصل.
* حاولي تقليد وتفسير أفعال طفلك والأصوات التي يصدرها، بدلاً من محاولة دفعه على التكلم.
* حاولي مجاراة الحالة العاطفية ومستوى الجهد الذي يبذله طفلك، بدلاً من مجرد فرض طريقتك الخاصة في كيفية عمل الأشياء ومتى يجب إنجازها.
إن السعادة والرضا اللذان يحس بهما الطفل حينما يكون هناك من يحاول فهم وتفسير محاولاته على التواصل، ويستجب لها، يصبحان الدافع الرئيس في زيادة حماسه ورغبته في التواصل.
تذكري
اسمحي لطفلك بأن يقودالحديث واستجيبي لاهتمامات طفلك واحتياجاته
قد يبدو ذلك سهلاً ولكن ...
الأطفال يختلفون في اهتماماتهم وفي قدرتهم على التواصل:
* بعض الأطفال يبادرون إلى البدء في الحديث، بينما بعضهم لا يفعل ذلك.
* بعض الأطفال عادة ما يستجيب، بينما البعض الأخر لا يستجيب لمبادرات التواصل.
وبالنظر إلى الدرجة التي يبادر فيها الطفل ويستجيب في الجدول التالي، نجد أن هناك أربعة أنماط للتواصل.
الخطوة الأولى في عملية تكييف سلوكك لمساعدة وتشجيع طفلك على التعلم تكون بإدراك الطبيعة الخاصة والفريدة لطفلك في التواصل.
تكيفي للمشاركة في التواصل
وهي أن تكوني حساسة للتغيرات العديدة في سلوك الطفل "ومزاجه"، حيث إن ذلك سيساعدك على تغيير وتكييف سلوكك، بحيث يمكنك المشاركة في التجربة التي يحاول الطفل تعلمها. ولعل ذلك يشكل تحدياً كبيراً لكِ حيث يجب أن تغيري سلوكك وتعدليه حسب الموقف ، كما هو موضح في الأمثلة التالية: -
*
ماذا يمكنك أن تفعلي
حينما يكون طفلك غير مستجيب أو خجولاً