موضوع مهم لكل امراة ويجب قرائتة بعناية

في حياة المرأة، يؤدّي الدماغ والقلب دور البطولة،
لكنْ للثديين بالتأكيد دور مهم.
يتشكّلان في مرحلة مبكرة لأنهما يغذّيان الأطفال بالحليب الذي يناسب حاجات طفل فحسب، يحسّنان صورة الجسد، ويشكلان مصدر فخر ورضىً.
لكن حين تتقدمين في السن، يصبح لموضع الاهتمام والتركيز هذا مظهر سلبي. فبعد أن كانا دليلاً على شبابك،
قد يكونان اليوم السبب في
تدهور صحّتك. قد يشكّلان مصدر انزعاج، وحين تدخلين المرحلة التي يزداد فيها خطر الإصابة بالسرطان،، سيبدأ القلق باجتياحك.





على رغم هذا التحوّل الكبير، نادراً ما تسمعين عن كيفية التكيّف مع هذه التغييرات.
وباستثناء التذكير المستمر بالخضوع لفحص ثدي بالأشعة السينية، لا تتوافر معلومات كثيرة حول كيفية الحفاظ على صحة ثدييك على المدى الطويل.
ما تحتاجينه نصائح حول كيفية الوقاية من السرطان وعلاجه، علاج المشاكل اليومية،

ونظرة خاطفة إلى كيفية الحفاظ على صحّة ثدييك،
بما في ذلك الخيارات الجراحية وحمّالة الصدر المناسبة. إليك جميع الإجابات عن أبرز الأسئلة في هذا المجال:





كيف يشيخان؟

- يضم الثدي عدداً أكبر من الغدد التي تفرز الحليب والتي تُدعى الفصيصات، في القوس الخارجي العلوي منه. بنتيجة الأمر، فإن هذه المنطقة عرضة خصوصاً للارتخاء قبل فترة الطمث، ولنمو الأورام.




- تنقل قنوات الحليب هذا الأخير إلى الحلمة. يُشار إلى أن 95% من إصابات سرطان الثدي تبدأ في داخل هذه القنوات.
- يملأ الدهن المساحات الفاصلة بين الفصيصات والقنوات، ويزداد كثافةً مع تقدّمك في السن. يزيد ذلك المساحة المترهّلة، لكنْ لهذا الأمر مظهر إيجابي إذ يجعل من السهل قراءة صور الأشعة الخاصة بالثدي.

خلال المرحلة التمهيدية لانقطاع الطمث،
قد يصبح ثدياك أشبه بساحة معركة حيث تكثر النتوءات والأوجاع. لحسن الحظ، معظم هذه التغييرات المزعجة في الثدي لا يمت بصلة للسرطان.
تشير الدراسات إلى أن الألم عارض سرطان الثدي الوحيد في 2% من الحالات أو أقل. مع ذلك لا تطمئنّي ولكن حسّني وضعك.

تعانين نتوءاً أو ثخانةً؟

قد تكونين مصابة بالورم الليفي المتكيّس في الثدي، الذي يصيب عدداً كبيراً جداً من النساء (أكثر من 60% بحسب التقديرات)
إلى حد أنه بات مشكلة عادية.
يجهل الباحثون تماماً السبب وراء ذلك،
مع أنهم يلقون بالمسؤولية جزئياً أقلّه على الهورمونات.
ينبع هذا الإحساس بالثخانة من نسيج ليفي، أشبه بنسيج ندبات.
أمّا النتوءات فتُعزى إلى الأكياس المليئة بالسوائل. قد يعطي الثديان إحساساً بالانتفاخ والألم ويفرزان مواد صفراء اللون أو مائلة إلى الخَضَار. لا تقلقي، فالورم الليفي المتكيس لا يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وعلى رغم أن المشكلة تتفاقم عادةً في السنوات السابقة لفترة انقطاع الطمث،
يجد معظم النساء الراحة حين يهدأ نشاط هورموناتهنّ. لذلك عليكِ التخفيف من استهلاك الكافيين لأنه يزيد الشعور بالألم لدى 50% من النساء. تساعد العقاقير غير الاستيرويدية المضادة للالتهاب كالأسبيرين والإيبوبروفين

بعض النساء، وكذلك الفيتامين E (800 وحدة دولية يومياً) وزيت زهرة الربيع المسائية
(من 1500 إلى 3000 ملغ يومياً).

إن كنت تعانين ألماً شديداً، قد يصف لك الطبيب دواءً لإعاقة تأثير هورموناتك التناسلية.

تعانين كتلةً منفردة وبارزة؟

قد تكون عبارة عن كييس. ففي 80% من الحالات، لا يتسبب السرطان بظهور كتلة.
غالباً ما يكون الكييس قاسياً ودائرياً، وقد يكون بحجم حبّة عنب، وأحياناً أكبر.
وغالباً ما تختفي الكييسات بعد انتهاء فترة الطمث لكنها قد تعاود الظهور مع الدورة التالية.

لذلك بما أن احتمال الإصابة بسرطان الثدي وارد دائماً، أخبري طبيبك بأي كتلة جديدة أو بارزة.
وقد تساعدك الأدوية غير الاستيرويدية المضادة للالتهاب على تخفيف الألم.





تعانين إفرازات سميكة خضراء أو سوداء؟

قد يكون ذلك ناجماً عن ترهّل القنوات المدرّة للحليب، ما يعني أن إحدى القنوات اللبنية لديك ملتهبة ومسدودة.
يُشار إلى أن امرأة من أصل أربعة نساء تُصاب بهذه المشكلة خلال فترة انقطاع الطمث أو بعدها. من العوارض الأخرى للمشكلة:
ألم، نتوء أو ثخانة، حلمة مقلوبة، أو ألم، تورّم، واحمرار في الثدي.

جرّبي الكمّادات الدافئة،
الأدوية غير الاستيرويدية المضادة للالتهاب واختاري حمّالة صدر داعمة.
لكن قبل كل شيء استشيري الطبيب.
قد تكون المضادات الحيوية ضرورية وقد تحتاجين إلى الخضوع لعملية جراحية لاستئصال القناة في حال لم تلحظي أي تحسّن.

ملاحظة:

إن كانت في تاريخك العائلي إصابات بسرطان الثدي،
إلجئي إلى صورة بالرنين المغناطيسي التي تعطي نتائج مؤكّدة موثوقة أكثر من صورة الثدي العادية.
مع ذلك قد تكون حساسة جداً بالنسبة إلى النساء الأخريات، وتعطي إنذاراً خاطئاً.

أفضل طريقة للكشف وأفضل رعاية
في الأربعين: يبلغ احتمال الإصابة بسرطان الثدي في هذا العقد 1 من أصل 70.

يجمع الخبراء بعد سنوات من الجدال،
على أن تصوير الثدي بالأشعة السينية ينقذ أرواح النساء اللواتي تخطيّن الأربعين. مع ذلك،
خضعت 64% فقط من النساء في سن الأربعين لفحوص الأشعة المنتظمة،
وفقاً لجمعية السرطان الأميركية.
فإن شُخّصت إصابتك بالسرطان،
استعدّي لعلاج مكثّف، لأن الداء في هذه السن يكون أكثر هجوماً وأقل استجابةً للعلاجات
التي تعيق إفراز الإستروجين كعقار تاموكسيفين. لكن النساء الأصغر سناً يستطعن عادةً تحمّل مزيد من آثار العلاج الجانبية،
فيحصلن على جرعات أكبر وأكثر فاعلية من العقاقير الكيماوية. كمعدّل،
يخفف العلاج الكيماوي الذي تتّبعه النساء اللواتي يقل سنّهن عن الخمسين معدّلات الانتكاس بـ55%، مقارنةً بـ20 إلى 30% لدى النساء الأكبر سناً.



خطوات الأساسية:

أطلبي الخضوع لصورة ثدي رقمية،
التي تعطي نتائج أفضل لدى النساء الأصغر سناً اللواتي يملكن ثديين أكثر كثافةً.
وفي دراسة واسعة، كشفت فحوصات صور المسح الرقمية إصابات بالسرطان أكثر بـ15% مقارنةً بصور الأشعة التي أجريت على نساء ما دون سن الخمسين.
لا ترتعبي إن طُلب منك إجراء فحص آخر. يصعب الحصول على نتيجة أكيدة لدى النساء في سن الأربعين، لذا غالباً ما يُدعين مجدداً لإجراء فحوصات إضافية.


في الخمسين:


يبلغ احتمال الإصابة بسرطان الثدي في هذا العقد 1 من أصل 40.
إعلمي بأن معدلات الإصابة بسرطان الثدي تراجعت إلى حد كبير في أوساط النساء اللواتي يبلغن الخمسين وما فوق منذ العام 2001، وذلك بسبب تضاؤل استخدام العلاج بالهورمونات.




خطوات أساسية:

لا تنسي تصوير الثدي بالأشعة السينية.
فحتّى مع تراجع حالات الإصابة بالسرطان في الآونة الأخيرة،
لا يزال هذا الخطر أعلى منه لدى النساء الأصغر سناً،
إلا أن معدّلات صور الأشعة لدى هذه الفئة العمرية انخفضت بنسبة 7% منذ العام 2000. لكن الكشف المبكر يؤتي ثماره:

فسرطان الثدي الذي تُصاب به امرأة في سن
الخمسين أكثر عرضةً لاحتواء مستقبلات
الأستروجين، لذلك يتوافر مزيد من الأدوية لعلاجه.


في الستين:


يبلغ احتمال الإصابة بسرطان الثدي في هذا العقد 1 من أصل 28.

على رغم أن خطر إصابتك بسرطان الثدي يتنامى، فكذلك قوّة أحد الأسلحة الرئيسة في ترسانتك. قد تكون صور الأشعة أكثر فاعليةً

اليوم، لأن ثدييك يحتويان على الأرجح كمية أكبر من الدهون مقارنةً بفترات شبابك.
تظهر الدهون عادةً على شكل سواد في صور الأشعة السينية، بينما تظهر الأمور الأخرى،
بما في ذلك السرطان، كظلال بيضاء.
وفقاً لتحليل جديد أجرته عيادة مايو،
تصل كثافة ثديي المرأة التي تخطت سن الستين إلى الضعف تقريباً مقارنةً بالسنوات السابقة لفترة انقطاع الطمث.

قد يصبح السرطان أكثر شيوعاً،
لكنه يتقدّم بسرعة أقل. يتطلب الأمر سنتين تقريباً ليتضاعف حجم الأورام لدى النساء في سن الستين، مقارنةً بسنة ونصف تقريباً لدى أولئك اللواتي في سن الخمسين.



الخطوات الأساسية:

اطلعي على سبل الوقاية من السرطان. يشكّل السن أكبر عامل خطر لدى المرأة. فقد جرت الموافقة على عقار رالوكسيفين،
المصادق عليه مسبقاً في الوقاية من ترقّق العظام ومعالجته، في شهر أكتوبر
(تشرين الأول) لدى النساء اللواتي تخطين

فترة انقطاع الطمث والعرضة لخطر كبير بالإصابة بسرطان الثدي.
على غرار تاموكسيفين، أول عقار فاعل في الوقاية من المرض، يقوّي عقار رالوكسيفين العظام.





في السبعين:

يبلغ احتمال الإصابة بسرطان الثدي في هذا العقد 1 من أصل 26.

على رغم أن الباحثين يقولون إن الأطباء يميلون إلى عدم إخضاع مريضاتهن المتقدمات
في السن لصور الأشعة، لا تزال تقنية المسح
قادرة على إنقاذ الأرواح، وفقاً لبيانات صادرة عن كلية 'ألبرت أينشتان'

للطب. طالما أن المرأة سليمة الجسم عموماً،

قد تكون صور الأشعة فاعلة للنساء في سن الثمانين وحتى ما فوق.



خطوات أساسية:

كان الأطباء أقل ميلاً إلى تقديم العلاجات كافة الموصى بها من مؤسسات الصحة الوطنية لمريضات سرطان الثدي.
الواقع أن السن يزيد احتمالات الإصابة بمشاكل صحية أخرى كمرض القلب، الذي قد يجعل بعض العلاجات خطيراً. لكن حتّى لو كانت مريضة متقدمة في السن سليمة الجسم، قد يفترض طبيبها بأنها غير جاهزة لنظام جزائي.
لحسن الحظ، يتضاءل مثل هذا الانحياز مع كسب الأطباء الخبرة في معالجة المريضات الأكبر سناً. فإن كنت معنيّة بذلك،
استفسري عمّا إذا كانت العلاجات التي تحصلين عليها هي معيار الرعاية.


6 عادات تنقذ حياتك

ثمّة بعض العوامل الخطيرة المسببة لسرطان الثدي، كالسن الذي تبدأ فيها الدورة الشهرية،
التي لا يمكن تغييرها، لكن العادات الرئيسة التالية تساعد على الوقاية من خطر السرطان، بغض النظر عن السن الذي بدأ فيه الطمث.




1- واصلي الحركة:


تساعد التمارين في خفض مستويات الأستروجين، المرتبط بسرطان الثدي.
يُفضّل ممارسة النشاطات الخاصة بالقلب من 45 إلى 60 دقيقة معظم أيام الأسبوع،
لكن مستويات معتدلة
(30 دقيقة، خمسة أيام أسبوعياً)
قد تحدث فارقاً. لا يفوت الأوان أبداً.
فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة الطب البريطانية أن النساء اللواتي تخطّين مرحلة انقطاع الطمث
(بالتزامن مع أولئك اللواتي يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهن مستوىً عادياً)
يحصلن على منافع إضافية من جلسات التمارين الرياضية مقارنةً بالنساء الأخريات.




2- كوني رشيقة:


بعد فترة انقطاع الطمث، يتضاعف لدى النساء البدينات خطر الإصابة بسرطان الثدي مقارنةً بالنساء اللواتي يتمتعن بوزن سليم. لكن كسب الوزن لدى النساء الرشيقات مسبقاً نذير شؤم أيضاً. فحتى كسب عشرة كيلوغرامات خلال سن الرشد يزيد هذا الخطر.


3- تناولي الفيتامين D:


يشير مزيد من الدراسات إلى قدرة هذا الفيتامين الكامنة على مكافحة السرطان.
بحسب الأدلة الأخيرة التي أُفيد عنها في الاجتماع الأخير للجمعية الأميركية لاختصاصيي الأورام السريرية، كانت المريضات المصابات بسرطان الثدي اللواتي يعانين نقصاً في الفيتامين D أكثر عرضةً بـ94%
لانتشار المرض من النساء اللواتي يملكن مستويات كافية من هذا الفيتامين.
لذلك تُنصَح النساء بتناول من 800 إلى 100 وحدة دولية يومياً.



4- استخدمي علاج الهورمونات:


استخدام العلاج الهورموني الطويل الأجل قد يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
وتظهر البحوث الجديدة أن الخطر يستمر لبضع سنوات بعد الانقطاع عنه.
لا تتناولي الهورمونات إلا حين تبدو عوارض انقطاع الطمث خارجة عن السيطرة،
ولا تستخدمي العلاج لأكثر من خمس سنوات.
إلجئي إلى الوسائل البديلة كمضادات الاكتئاب SSRI لنوبات الحر وكريمات المهبل المزوّدة بالأستروجين للأنسجة التناسلية الجافة.



5- إنسي الاختبارات الذاتية:

لعلّلك سمعت منذ سنوات كثيرة بضرورة إجراء فحص ذاتي شهري للثدي،
لكن قد تتفاجئين حين تعلمين بأن هذا الأمر بات اختيارياً.
فقد كشفت الدراسات بأنه لا ينقذ الأرواح وقد يزيد احتمالات إجراء خزعة غير ضرورية.
لكن الكثير من الأطباء يرفضون التخلي عنه،
إذ أن 15% من حالات سرطان الثدي تُكشَف من النساء نفسهنّ.
لذلك يرغب الأطباء في أن تتحسسي ثدييك دوماً، والإعلان عن أي عوارض خارجة عن المألوف بالنسبة إليك.



6- حمّالة الصدر المناسبة


قبل أن تفكّري في أي خيار جذري (كالجراحة) للمشاكل التي ترافق السن،
جدي حلاً أقل تكلفةً، خالياً من المخاطر وفاعلاً.
قد تساعد حمالة الصدر المناسبة على رفع ثدييك. من المهم خصوصاً اختيار حمّالة مشدودة عند الشريط الخلفي.
لذا عليك تجربة أنماط مختلفة.
فالكثير من النساء اللواتي بدأن باستخدام حمّالة الصدر يفضلن الحمّالة الخالية من الدرزات،

علماً بأن تلك التي تحوي درزات تعطي مزيداً من الدعم.



تصحيحات ومخاطر
عيش الحياة بملئها يترك أثره على الجسم:


خطوط ناجمة عن الضحكات،
تجاعيد حول العينين،
وبالطبع ثديان مترهّلان.
ثمّة ردة فعل واحدة جيّدة،
وهي تجاهل التغييرات،
لا سيما إن كانت هذه اللامبالاة تُحل عبر اختيار حمّالة الصدر المناسبة. لكن تلك البادرة لا تولّد النتيجة المرجوة بالنسبة إلى بعض النساء.
فقد خضعت أكثر من 163 ألف امرأة فوق سن الأربعين حول العالم لشد الصدر،
محفّزات بالتقنيات الجراحية المحسّنة وعودة زرع السيليكون.

لكن إليك منافع الجراحة التجميلية وسلبياتها:

1- الشدّ

بلغ عدد جراحات الشد الضعف تقريباً منذ العام 2000، بحسب الجمعية الأميركية للجراحين التجميليين،
إذ أجريت نحو 53 ألف جراحة في العام 2007.

آلية هذه الجراحة:

عبر إزالة فائض الجلد وشد الأنسجة المحيطة،

يستطيع الجراحون رفع الثديين ومنحهما شكلاً جديداً. تخلّف التقنية الجديدة ندبةً صغيرة

يمكن إخفاؤها ببراعة في هالة الحلمة.


: سيئاتها:

لا تستطيع الجراحة الحلول محل الحجم الذي فُقد، لذا إن كان ترهّل الصدر وارتخاؤه مشكلة كبيرة بالنسبة إليك، قد لا تكون عملية الشد مناسبة لك.


2- تكبير الصدر



ازداد عدد النساء فوق السن الأربعين اللواتي خضعن لعملية تكبير صدر بنسبة 17% بين عامي 2005 و2006. ففي العام 2007، لجأت أكثر من 107 آلاف امرأة في تلك السن إلى هذا الخيار.

آلية هذه الجراحة:

تساعد إضافة زرع خلال شدّ الصدر في علاج ارتخاء الثديين وفقدان الحجم.

أشارت دراسة أجرتها في العام 1994 كلية الطب في جامعة واشنطن إلى تحسّن نظرة 95% من النساء إلى أنفسهن بعد الجراحة.

لكن هذه الأخيرة تفرض خياراً صعباً ما بين السالين والسيليكون.

يبدو شكل حشوات السيليكون وملمسها طبيعيين مقارنةً بالسالين،
لكن هذه الحشوات سُحبت من سوق الجراحات التجميلية في العام 1992 بسبب مخاوف بشأن إمكان زيادتها خطر الإصابة بتصلّب الجلد وغيره من المشاكل.
لكن السيليكون بدأ يُستخدَم مجدداً اليوم بعد دراسات أجراها معهد السرطان الوطني وخلصت إلى أنه فاعل وآمن.

: سيئاتها:

تتمزق نحو 10% من حشوات السيليكون أو السالين، في غضون خمس سنوات، والمعدل بصدد الارتفاع مع مرور الوقت.

للحرص على كشف الحشوات المتمزقة واستئصالها، على النساء الخضوع لتصوير
بالرنين المغناطيسي بعد مرور ثلاث سنوات على جراحة التكبير،

ومن ثم بعدئذ كل سنتين
(فضلاً عن فحص الثدي العادي بالأشعة).

فضلاً عن ذلك، قد تقسو الحشوات مع الوقت،

وذلك يحدث في 80% من حشوات السيليكون و40% من حشوات السالين. لذلك على النساء استبدال الحشوة أو استئصالها في خلال 15 إلى 20 سنة.

قد تصعّب الحشوات أيضاً عملية قراءة صور الأشعة الخاصة بالثدي،

على رغم أن الخبراء التقنيين الذين يقومون بالفحص يجرون تعديلات.

في هذا الإطار، كشفت جامعة واشنطن أن صور الأشعة الخاصة بالثدي أغفلت عن كشف 55%

من حالات السرطان لدى النساء اللواتي خضعن لجراحة زرع، في مقابل 33% فقط لدى النساء
اللواتي لم يخضعن لها. لحسن الحظ، لا دليل على أن صور أشعة الثدي تؤثّر على معدّل الوفاة.





3- تصغير الثدي


أجريت أكثر من نصف جراحات تصغير الثدي لدى النساء اللواتي تخطّين الأربعين في العام 2007. لا عجب أنه في تلك السن، تتفاقم آثار الثديين الكبيرين الصحية: بشرة متهيّجة، ألم في الظهر والرقبة، وأخاديد في الكتفين نتيجة حمّالات الصدر غير الملائمة. في دراسة أخيرة، اختفت هذه العوارض أو تراجعت إلى حد كبير بعد سنة من الجراحة لدى 88% من المريضات.

لا تقتصر المنافع على الشعور بالراحة فحسب، فغالباً ما يصبح من الأسهل إجراء الفحوصات

وصور الأشعة الخاصة بالثدي بعد الجراحة وتزداد فاعليتها. هذا ويشير بعض الأبحاث إلى

أن جراحة تصغير الثدي قد تخفف خطر الإصابة بسرطان الثدي لا سيما لدى أولئك اللواتي تخطين سن الخمسين.




سيئات هذه الجراحة:

قد تؤدي إلى فقدان الإحساس بالحلمة، وفي بعض الحالات إلى عدم تناسق الثديين





بقلمى من قراءاتى





(بنت اسكندرية )