المسلسلات التركيه .. الى متى ؟؟؟؟

مجتمع رجيم / موضوعات النقاش المميزة .. لا للمنقول
كتبت : الاردنيه
-
المسلسلات التركيه ؟؟؟؟ m5h8ohv6dyaed6bkrg.g



بسم الله الرحمن الرحيم
اود ان افتح نقاش حول المسلسلات التركيه وما الغايه منها ولماذا مجتمعنا العربي اقبل عليها بهذه القوه ؟؟؟؟
للأسف ان اغلب مجتمعنا العربي مغيب ذهنيا همه الاساسي الجلوس امام شاشات التلفاز والمشاهده فقط ...
واغلب هذا المجتمع المتفرج هو من النساء والاتي بدل من ان يقمن بعمل مفيد في المنزل او خارجه تفضل الجلوس امام شاشة التلفاز وطبعا متابعة ما يتابعه اغلب الناس فأذا سيده سمعت جارتها تتحدث عن مسلسل.... حتى لو كان بمنتصفه فأنها تبدا بمتابعته ...
قديما انتهت موضة المسلسلات المكسيكيه وانطوت معها قصص واحداث والبسه دعاءيه واعلانات وصور واعلانات عن هذه المسلسلات والان بدأ دور المسلسلات التركيه وبدأت الصور والاعلانات وزياده على ذلك بدأت المطربات بالتسابق على تصوير فيديو كليب مع ابطال هذه المسلسلات العلمانيه وهذا لا اسميه انا الا قلة عقل....

وللاسف وما اثار دهشتي ولفت انتباهي الى هذه المسلسلات هو انني كل ما اذهب الى مكان في الصالون كان كل من موجود عيونه على التلفاز طبعا والمسلسل التركي يعرض في لحظتها او الاعاده كما قالت بعضهن ولا ادري اي مسلسل فهن الان كثر وفي عيادة النسائيه كانت سيدتان تتحدثان بجديه عن موضوع فاكتشفت انهن يتحدثن عن مسلسل تركي وفي المولات وفي الجامعات والمدارس

وما صعقني رعبا هو ان ابني والبالغ من العمر 4 سنوات وهو طفل في (kj2)عندما عاد في احد الايام من المدرسه اساله ماذا تعلمت اليوم يا حبيبي في المدرسه ... ماذا قال لي ..
قال : صاحبي فاخر حكالي انه بده يصير بطل مثل اسمر لأنه يحب اسمر وانا اسأله مين اسمر وصار يقول : اسمر اللي بالمسلسل !!!!! انا بصراحه لحظتها اصابني الوجوم لا اعرف ماذا اقول لأبني الصغير مع العلم انه بحياته لم يشاهد مسلسلا تركيا ابدا .... وفي مره كان عندي ابناء اخ زوجي ... اطفال صغار 5 و10 سنوات جاؤو يلعبو مع ابني . في المساء جاء الي الصغير يسألني :خالتو صارت الساعه 10 وانا احكيله لأ يا حبيبي ويعود مره اخرى بعد قليل وانا اقول لسا ما صارت عشره وفي المره الاخيره سألته ليش يا حبيبي تسأل عن الساعه فرد علي وقال: علشان نحضر المسلسل التركي ..

حتى الاطفال قتلوا برائتهم ....


حكايات كثيره ومجتمعنا العربي للأسف يعيش في غيبوبة الغباء ... وهناك قصص كثيره وكثيره جدا اثارتني....
ساروي اثنتين واحده مضحكه والاخرى محزنه ...


وهي من القصص التي حدثت عندنا ايام مسلسل نور ومهند اليكن هذه القصص الواقعيه

المضحكه هو انه في احدى القرى الاردنيه عجوز متابعه لمسلسل نور وهذه العجوز عندها مجموعة ماعز تسرح بهن كل يوم وعند الساعه الخامسه تتركهن لوحدهن وتدخل المنزل لتحضر المسلسل .

المهم ترقبها مجموعه من ابناء الحرام واكتشفو انها يوميا الساعه الخامسه تدخل البيت ولا تخرج ابدا الا الساعه السادسه

وفي احد الايام ترقبوها الى ان دخلت المنزل وتركت القطيع لوحده فقاموا وبراحتهم طبعا قاموا بسرقة القطيع كاملا !!!

ولما خرجت لم تجد شيء تستاهل ماالحجيه عاكبر تتابع قصص حب وغرام!!!



والقصه المحزنه حدثت في احد بيوت العزاء عندنا في الاردن وكان المتوفى شاب عمره -25 ...

الذي حدث ان بيت العزاء كان ممتليءمن الظهر بالنساء وكانت والدة المتوفى جالسه بعد ذلك اخذنها النساء لتنام وترتاح
وكان بيتها مليء بالنساء قريباتها ...
وعندما استيقظت وجدت البيت خالي فلا وجود لأي امرأه وعندما سألت اين ذهبت النساء مره واحد معا ؟؟
اخبرها من كان موجود ان النساء ذهبن لمشاهدة مسلسل نور وقد كان يعرض ايامها فغضبت هذه السيده وقالت :يعني تركن عزا ابني علشان مسلسل وعند عودة النساء بعد انتهاء المسلسل طبعا

وقفت لهن هذه السيده وقالت .المره اللي تركت عزى ابني من اول يوم علشان تحضر مسلسل لا تدخل عزى ابني ...

وانا برأيي معها كل الحق


واسمعوا يا عرب واعيوا ولا ادري متى تنتهي هذه المهزله ...

المسلسلات التركيه ؟؟؟؟ i8gu91bwwfb512kpv59.

مع خالص ودي
الاردنيه ....
كتبت : ✿ موكآ فرآولة ✿
-
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بااارك الله فيك حبيبتي الاردنيه على هذا الطرح القيم والذي اتمنى من صميم قلبي

ان يهدي جميع المسلمين الى طريق الخير والصلاااح


عزيزتي .. اقول لك بأن اكثر النسآء تشتكي من زوجهاا انه يخونها او انه ينظر الى امرأه غيرها


عزيزتي الزوجه الا تعلمين ان لك يد في هذا الموضووع لو انك كنت الزوجه الصالحه التي تنظر وتدير بيتها بالشكل الصحيح ولا تسمح بدخول اي تفااهاات فيه فإنها تكون نعم الزوجه وتكون سعيده

اما تعلمين انك تساعدين على تربية اولاادك تربيه غير صحيحه ولا ترضي الرب


الحمدلله .. والحمدلله .. اني لا احضر مثل هذه التفاهااات


والله والله انهم يلعبوون في عقوولك والقصص قمه في الغبااااء

وما يدهشني اكثر دهشة النااس وتجاوبهم وتأثرهم بمثل هذه السخافااات

المسلسلاات التركيه لم تشتهر بهذا القدر الا من العرب

اسال الله لهم الهدايه والصلااااح


وان يفكرووا في انفسهم ويتركوا مثل هذه التفاهاااات




اعذريني على الاطااله ..


لدي الكثير والكثير من القهر ..


شكرا لك على هذا الطرح الاردنيه


:)

[/align]
كتبت : سنبلة الخير .
-
بارك الله فيكِ على طرحكِ المميز
اشكركِ من كل قلبي على طرح هذا الموضوع
هذا خطة استشراقية لابعاد المسلمين عن دينهم
وقد حققوا من خلال هذه المسلسلات التركية الخليعة
والتي يشاهدها الاكثر النساء وبالاخص المراهقات
وهذا خطر جدا جدا
فيجب على الاهل منع بناتهم عن مشاهدة هذه المسلسلات لان سوف توثر في تعاملهم واخلاقهم
فيجب على كل واحد منا القيام بالنصح الى اهله واقاربه وجيرانه حتى نقلل من عدد مشاهدة هذه المسلسلات
فهذة رسالة مني اليكم يااخواتي
ااسفه على الاطالة
وبارك الله فيكِ
والف مبروك الوسام والثبيت تستاهلين حبيبتي فعلا طرح رائع
تقبلي مروري
كتبت : || (أفنان) l|
-







عذرآ أعلامنـا اليوم لم يكن بالشكل المطلوب .,.

أعلامنــا أصبح هدفه المــاده ولفت الأنظار وحسبـ .,.

,’,

[المسلسلات التركيه ]

أصبح لهـا أثر سلبي على المجتمع العربي
وهم يعلمون بذلك ومستقصدون
ونحن يجب أن نعلم أننــا مستهدفون
قناة [ ان تي في ] التركيه



عرضت مؤخرآ برنامجآ عن المسلسلات التركيه
التي اثارت جدلآ في الشارع العربي
ويفخرون بذلك ويحق لهم .,.



فقد فعلوا مايريدون ووصلوا الى مبتغاهم .,.

ويدعون أيضآ أن مسلسلاتهم كان لها الفضل في تعليم الشعب العربي

في طريقة اللبس والموضه وأنه من فتح باب الرومانسيه على مصراعية الشعوب العربيه
وأن فن التعامل بين الازواج كاد ان يُقتل لولا هذه المسلســات .,.

^
^
^


[ فيجب أن نستيقظ ]

وأن نوقظ الرقابه الذاتيه لدينا






لكن مالحل


أعتقد أن الحل هو التربية السليمة أولاً ،

عمر المنع ما كان الحل الأمثل !


لأن لو الأهل منعوا أبنائهم يشوفون المسلسلات التركية بدون مايقنعوهم
فـ ما راح يقتنعون و بيشوفونها من وراهم
و بدون علمهم !

لـ ذلك أرى أن التربية هي الأساس ..
نعلمهم الصح من الخطأ و بكذا راح يقتنعون
وهم بأنفسهم ماراح ينجرفون مع تيار المسلسلات التركية
أو غيرها من وسائل الإعلام الهابطة



وأسمحي لي بهذه الإضافة أختي الغالية


class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :

المسلسلات التركية المدبلجة


مرت سنوات حتى نسي العالم العربي المسلسلات المكسيكية المدبلجة للعربية، ثم ما لبثت أن ظهرت لنا صرعة المسلسلات التركية المدبلجة لتدس السم في العسل، وتناقش قضايا الحب وقيم الأسرة والمجتمع ومشكلات البطالة والفقر والطمع كما في (سنوات الضياع)،

فقد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المسلسلات المدبلجة وبالذات المسمى (نور) الذي سلب عقول كثير من الشباب، ويأتي هذا المسلسل ليقتل ما تبقى من الأخلاق والقيم الإسلامية!!


والأدهى من ذلك أن بعض القنوات تعيد عرضه من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل إلى الساعة الخامسة بعد الفجر!!


قد لا يعجب المرء عندما يرى مسلسلا أو فيلما أجنبيا يبث قيم الفساد والانحلال لعلم المشاهد وإدراكه أن ذلك يمثل قيما غريبة عن مجتمعاتنا،
أما أن نرى القنوات الفضائية تتسابق للظفر بالمسلسلات المدبلجة إلى العربية لبثها بعد أن أصبحت تستقطب عددا كبيرا من المشاهدين؛ فهذا أمر مختلف ويشكل مؤشرا خطيرا على توجهات المجتمعات العربية والإسلامية ونجاح رسالة تلك الأفلام في التسلل إلى كل بيت؛ ولم تتحرك الأقلام والمنابر للتحذير منها قبل مرور أكثر من 100 حلقة!!


وتتلخص الحبكة القصصية لأحدها حول قصة اجتماعية محورها زوجان يصارعان المشكلات اليومية العاطفية بنمط غربي بعيد عن مجتمعاتنا العربية، ولا يمت لها سوى بأسماء أبطاله.


ويتلهف المشاهد العربي اليوم لمتابعة الحلقة الأخيرة من المسلسل ليتنفس الشباب والمسنون والنساء والمراهقات العربيات الصعداء ويرجع الكثير من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية الكبيرة للمسلسل للفقر العاطفي الذي يعانيه المجتمع العربي عموما نظرا لتزاحم الاهتمامات والقضايا. ولم يتردد العديد من الأزواج والزوجات في تمني أن تتنقل حالة الرومانسية المفرطة في المسلسل إلى منازلهم من خلال تقمص الأدوار التمثيلية البعيدة عن الواقع.



عناوين مثيرة مخجلة


كثيرة هي القصص التي تطالعنا بها الصحف ووسائل الإعلام حول تأثير تلك المسلسلات على الشارع العربي والإسلامي... ومنذ بدء عرض المسلسل تتناقل وسائل الإعلام العربية حوادث الطلاق والخلافات الزوجية التي وقعت في غير دولة عربية بسبب غيرة الأزواج من بطل المسلسل..

وحقا إنها مخجلة ومنها ما يلي:


-طلاق امرأة أردنية بسبب بطل في المسلسل التركي.


-خليجية تطلب من عريسها تغيير اسمه إلى «مهند».


- زوجة تقول لزوجها: "يا ليتني أنعم بليلة واحدة في سرير البطل..!!!"... تربط لسان الزوج ولم ينطق إلا بالطلاق.


- استعدادات واسعة في العاصمة الأردنية لاستضافة بطلي المسلسل التركي.


- مواطن أردني يقدم على طلاق زوجته لوضعها صورة البطل على هاتفها الموبايل؛ فدبت الغيرة في قلبه!!


- «نور» و«مهند».. حديث الناس في العراق!!


- إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض تسجل في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله باسم لميس.


- أردنى يوسع زوجته ضرباً بسبب بطل المسلسل التركي.
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :




مظاهر خادعة


ولا يخفي العديد منهم أن الشكل والمظهر والحياة المرفهة لأبطال المسلسل هي السبب الأساس وراء متابعته الحثيثة ولاسيما بعد أن اعتمدت العديد من الفتيات بطل المسلسل فارس أحلام تركي.


حقيقة بطل المسلسل


وقد نشرت صحيفة (الشروق اليومي) الجزائرية تحت عنوان:
"مهند الذي سحر قلوب المراهقات.. كان أحد نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية... وهو لا يحب النساء!".


وقالت الصحيفة إنه :
"البطل يعد من أكبر نجوم المجلات الإباحية التي تروج للمثلية الجنسية، حيث تصدر أكبر هذه المجلات في باريس وأوربا".


كما أن فشله في تركيا يعود لتاريخه المرتبط بالإباحية ودعمه للشذوذ..
حيث يصنف المسلسل في تركيا على أنه من مسلسلات الدرجة الثالثة.. فمن يقف وراء تلك الدعاية الضخمة لـلمسلسل
في وسائل الإعلام العربية؟!


وعلى الرغم من ذلك كله إلا أن بعض القنوات والصحف العربية تمادت في تقديم الممثل التركي الذي يقوم بدور البطل في المسلسل على أنه أحدث أزمة في كل بيت عربي, بل صورت تلك الوسائل الإعلامية العربيات على أنهن
"ساذجات ومنحلات وواقعات في حبه".


ودخل على خط الدعاية عدد من كتاب الصحف،
إنها حملات منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لسنين حتى تغزونا العلمانية ومبادئها الهدامة في عقر ديارنا.


مفاهيم خطيرة


ولعل من أخطر المفاهيم التي تبثها مثل تلك المسلسلات ما يلي:


- تشجيع العلاقات المحرمة القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة الواحدة!


-ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل اتجاهاتها الدينية والعلمانية في تلك المسلسلات على أنه حل لمشكلة الزنا والعلاقات غير المشروعة، بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة!


- نشر ثقافة العري والأزياء الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات.


- عرض مشاهد القبلات واللقاءات الحميمية الجنسية دون حياء.


- تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن وجعل القوامة في أيديهن.


- يقوم على دبلجة تلك المسلسلات الهدامة كادر إعلامي وفني عربي (سوري) مسخر من حيث يعلم أو لا يعلم لنشر ثقافة العلمانية المضللة.



غزو ثقافي


إنه الغزو الثقافي والفكري الذي أصبح يعشش في أذهان شبابنا وهم يتشربون قيم المجتمعات الغربية دونما رقيب أو حسيب بل أحيانا بمباركة أولياء أمورهم وذويهم.


إننا لا نخشى من علماني أو ملحد يأتي لينشر فكره مباشرة؛ لأنه سيسقط وينفضح أمره من أول مواجهة أما تلك الأفكار التي تغلف في قالب الدراما والتشويق والإثارة فإنها بمثابة السم في العسل، وهي الأخطر لأن فيها برمجة عصبية لتلك الأفكار الدخيلة التي بدأت تتسلل إلى مجتمعاتنا تدريجيا وتأخذ مكانها في قلوب الشباب!


مئات الحلقات


إذا كان أطفالنا وإخواننا وأخواتنا وأمهاتنا يشاهدون هذه المسلسلات يومياً وبمتابعة دورية ومنتظمة حتى وصلت الآن إلى أكثر من 125 حلقة وكأنهم يدعمونها ويساعدون من يبث هذه السموم على تلقيها!!!،
فماذا سيحدث لو استمر عرض مثل هذه المسلسلات لسنوات مقبلة؟
وماذا لو أصبح أبناؤنا وبناتنا بمقدورهم فعل كل ما تبرمجوا عليه من هذه المسلسلات؟ وكيف سيكون الحال حينئذ؟!


- كيف نسمح لأبنائنا بأن يتشربوا ثقافة أهل الباطل والمفسدين الذين يصورون على أنهم القدوة وأنهم من المجتمعات الراقية والعائلات المرموقة حتى يصبحوا نسخة عن مجتمعاتهم الفاسدة المنحلة؟!


- حث الشباب على مصاحبة الفتيات ومعاشرتهن دون رادع من دين أو حياء وكذا الفتيات المتزوجات أن يخرجن مع غير أزواجهن دون حسيب أو رقيب!!


- وماذا تقول أنت أيها الأب وأنت أيتها الأم إذا علمت

من أحداث المسلسل ما يلي:


- أن الأم التي أنجبت بطلة المسلسل قد أنجبتها سفاحا؟ وأن البطلة كذلك حملت سفاحا من حبيبها؟


- ويأتي شخص آخر يريد أن يتزوجها وهو يعلم أنها زانية وفي أحشائها حمل سفاح؟


- إنه باختصار تبسيط للعلاقات المحرمة بطريقة مضللة، حيث يجعلون من الزاني والزانية، أبطالا يتعاطف الناس مع قصتهم ويصورونهم على أنهم قدوات ومثل عليا للشباب، ويجيز لهم فعل أي شيء من المحرمات باسم الحب!!


- ويكفي الذنوب التي ستلحق بمتابع هذه المسلسلات.. يكفي أن يكون الأخ والأخت يتابعان معا هذا المسلسل بلقطاته المثيرة.. حتى أصبحنا نخاف على الفتاة من أخيها..
ولا حول ولا قوة الا بالله.


فتوى حاسمة


من جانبه وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ
مسلسل نور التركي الذي تبثه قناة (إم بي سي): "بأنه مسلسل منحط منحل وأي محطة تبثه
(تكون قد) أعلنت الحرب على الله ورسوله".


وقال آل الشيخ في فتواه التي نشرت ردا على سؤال حول حكم المسلسل التركي:

"هذا المسلسل قرأنا عنه في اللجنة قراءة تفصيلية، وبحسب ما قرأنا وسمعنا فإنه (مسلسل) إجرامي خبيث ضال ضار مؤذ مفسد".


وأضاف:
"لا يجوز النظر إليه ولا مشاهدته فهو فيه من الشر والبلاء وهدم الأخلاق ومحاربة الفضائل".


وأكد آل الشيخ أن المسلسل: "يدعو إلى الرذيلة ويحبذها وينصرها ويؤيدها وينشر أسبابها".


ووجه آل الشيخ دعوته للشباب بألا يستجيبوا للدعوات التي تهدف إلى إفساد قيمهم وأخلاقهم وإبعادهم عن المنهج المستقيم، قائلا: "إن عليهم تقوى الله وشكر الله على نعمه، والالتزام بالطريق المستقيم".


وفي حديث سابق قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن العبيكان المستشار القضائي الخاص ومستشار وزير العدل وعضو مجلس الشورى:

"لايختلف اثنان على أن هذه المسلسلات المدبلجة تعد خطراً على قيم المجتمع الإسلامي وأخلاقياته، وهي من المحرمات، بل ومن الواجب تحصين المجتمع منها، وهنا يأتي دور وسائل الإعلام بأداء رسالتها السامية في عرض الأمور النافعة المفيدة. ولكن للأسف فإن وسائل الإعلام لا تلتزم بهذه الرسالة وهمها الأكبر الربح المادي".


وأضاف:
"على العلماء دور ومسؤولية في توعية المجتمع بخطورة هذه المسلسلات، وعلى الأسرة مراقبة أبنائها وما يشاهدونه من أعمال وتوجيههم نحو الأفضل، وتحذيرهم من الأعمال التي تنعكس سلباً على أخلاقهم وقيم دينهم".


مضيعة للأوقات


- ومن أعظم مخاطر تلك المسلسلات فضلاً عن مخاطرها التي تهدد الأسرة المسلمة وقيمها وأخلاقها أنها ملهاة عن ذكر الله، وفيها ضياع للأوقات والأعمار التي سنحاسب عليها يوم القيامة.


وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -عضو هيئة كبار العلماء- حفظه الله ما حكم مشاهدة المسلسلات التي تذاع بالتلفزيون‏؟‏


فأجاب:
"على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعه في دنياه وآخرته؛ لأنه مسؤول عن هذا الوقت الذي يقضيه؛ بماذا استغله‏؟‏،
قال تعالى‏:‏ {‏أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ‏}‏ [فاطر‏:‏ 37]، وفي الحديث‏:‏ أن المرء يسأل عن عمره فيما أفناه‏.‏‏.‏‏.‏


ومشاهدة المسلسلات ضياع للوقت
فلا ينبغي للمسلم الانشغال بها، وإذا كانت المسلسلات تشتمل على منكرات؛ فمشاهدتها حرام، وذلك مثل النساء السافرات والمتبرجات، ومثل الموسيقى والأغاني
ومثل المسلسلات التي تحمل أفكارًا فاسدة تخل بالدين والأخلاق، ومثل المسلسلات التي تشتمل على مشاهد ماجنة تفسد الأخلاق؛ فهذه الأنواع من المسلسلات لا تجوز مشاهدتها.



رأي التربويين


وإزاء تلك المخاطر المحققة فإن الدعاة والمتخصصين في الإصلاح الأسري يحذرون من آثارها السلبية على الأسرة والمجتمع نظرا لما تتسبب فيه من تفاقم حدة ونسبة الخلافات الزوجية وزيادة حالات الطلاق في مجتمعاتنا، وتأجيج حدة الغيرة بين الزوجين، والبحث المحموم لدى فئة من الأزواج عن نموذج ومواصفات الطرف الآخر وفقا للمقاييس الجسدية والمادية والشكلية البحتة التي تعرضها تلك النوعية من المسلسلات.


ويرى الدكتور أكرم عثمان أستاذ علم النفس،

أن الإقبال على النوعية الجديدة من المسلسلات المدبلجة يعكس ضعف الوازع الديني والخواء الفكري وغياب الرقابة الأسرية
محذراً من مخاطر الانجراف وراء قيم التغريب والتقليد الأعمى للفكر الغربي.

من جانبه يقول التربوي محمد غنيم:

"إن البرامج والمسلسلات التي تحمل شحنات من صور ومشاهد الحياة الغربية تنعكس بضرر بالغ على الأبناء في ظل انعدام قدرة ولي الأمر على الرقابة بعد ثورة وسائل الاتصال والإعلام والإنترنت والفضائيات التي حولت العالم إلى قرية صغيرة
لم يعد بالإمكان كما كان في سنوات خلت فرض رقابة محكمة على ما يشاهد ويعرض لأبنائنا".

دعوات إصلاحية


دعوة نوجهها إلى أولياء الأمور أن يتقوا الله في أبنائهم وزوجاتهم بمنعهم من متابعة تلك الحلقات الخطيرة على قيمنا وديننا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا.


وعلى ولاة الأمر والدعاة والمشايخ أن يفضحوا تلك الأفكار والأهداف وأن يحذروا منها

لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان»
[رواه مسلم].


إنه نداء وتذكرة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن يتذكر

قوله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النور: 19]

وقوله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ}
[سورة البروج: 10].






وأخير أعتذر عن الإطالة

كتبت : الاردنيه
-
اشكرك من كل قلبي اختي موكاااا فراوله
وصدقا
هذا قليل جدا من كثير ما يحدث في بيوتنا
وان بيوت تهدمت جراء متابعة مثل هكذا تفاهات
اشكرك جدا على التعليق واظن ان الهم واحد
كتبت : الاردنيه
-
شكرا لك على المرور عزيزتي
وتحدثنا وتحدثنا لكن
الاذآن صمااااااااء
الصفحات 1 2  3 

التالي

سبب تسجيلكِ في مجتمع رجيـــــم

السابق

دة شكل رمضان فى بلدى الحبيب ام الدنيا (مصر ) وانتوا شكلة اية عندكم

كلمات ذات علاقة
مجموعة , معها , منها , اللي , الله , المنزل , الاساسي , التي , السادسه , الصور , الناس , النساء , اعرف , اطفال , تتحدث , بهذه , على , عليها , عندما , وانا , وجدت , وصور , ؟؟؟؟