الزوجة الصالحة..نصة حقيقية

مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت : {*زينب*}
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قدنبحث عن الأصل المستقيم..
ونصة حقيقية وقعت أحداثها بحذافيرها ..
هذا الرجل الوقور .
الذي جاء ليرويها بالتفصيل ..
لكي لا ننخدع بالمظاهر الكاذبة .
ولاتخدعنا الكلمات المعسولة ..
لكي نختار الزوجةالصالحة ..
( هكذا كان يقول ..
ويداه ترتعشان )
وأنا أزيدكم من الشعر بيتا ..
هو :
ولكي نربي بناتنا ..
وتربي بنا تنا أنفسهن على القرآن والحديثوذكر الله ..
حتى يبارك لها في حياتها وفي ذريتها ..

قال هذا الرجل – وهويتنفس الصعداء :
دخلت عليها هذه الليلة ...
بعد زواجنا بشهر واحد وليلتيناثنتين ..
فوجدتها .......


قلت له : هدئ من روعك ..
كيف اخترتها؟؟وهل كنت تعرف دينها قبل زواجك بها ؟؟؟؟؟قال لي : لم أكن أعرف عنهاشيئا ..
إلا أن إخواني كانوا يزكونها ..
وهي من مدينة بعيدة عنا ..
وسبحان الله ..
اسمها ( عائشة ) !!!
لقد شدني اسمها حين ذكر لي ..
ولما ذهبت إلى خطبتها كنا في العشر الأواخر من رمضان ..
استخرت الله تعالى ..
سافرت إلى بلدها البعيد ..
تكبدت مشقة السفر في الصيام ..
وطرقت البيت ..
خرج أخوها الذي كان على موعد معي .
رحب بي ..
ودخلت ..
كان الوقتقبل المغرب بقليل ..
لاحظت أن والدها ليس موجودا ..
قالوا لي إنه معتكف فيالمسجد ..
فرحت .
سبحان الله !!!
شيء طيب ..
صلينا معه العشاء ثمالتراويح ..
ثم قدمني أخوها له : هذا ( فلان ) الذي جاء يتقدم ل( عائشة ) ..
رحب بي والدها ..
أردت أن أدخل في تفاصيل الموضوع فاجأني والدها بقوله : لا يمكنني الآن الدخول في أي تفاصيل ..
ذهلت (!!!) .
استغربت (!!!) ..
لماذا ؟؟؟ .
قال لي : لأن الوقت لا يسمح ..
كيف ؟؟؟!! ..
أنا معتكف، وهذه الليالي لا تحتمل إلا الذكر والعبادة وقراءة القرآن ..
قلت له : إذن . أراهاقال : هذا حقك ..
هذه سنة .
واستسمحني ألا أضيع دقيقة واحدة أخرىمن وقته .. وابتسم لي ..
ثم قام إلى ناحية ..
رجعت إلى منزلهم مرة أخرى ..
في الطريق سألت أخاها باستحياء : أأأأهل الأخخخت عائشة تحفظ كثيرا من القرآن؟؟؟ ..
قال لي باهتمام : ليس المهم في الحفظ ..
المهم في تطبيق الإسلام ..
لم أدر هل أفرح أم أزداد حيرة ..

- يا عائشة .

أقبلت إلىالحجرة ..
لم تغض بصرها ..
ولكني تظاهرت بغض البصر ..
بادرني أخوها : ليسهذا الموقف موقف غض بصر ..




لا أدري مرة أخرى : هل أفرح أمأستغرب ؟؟؟!!!
علامات الاستفهام والتعجب لم تشغلني عن النظر إليها بعمق ..
بصراحة جميلة ..

سألتها : كم تحفظين يا أخت من القرآن ؟؟
- جزء عم ..
- ثم استأذنت وقامت ..
- قلت لأخيها بغيظ مكتوم : لماذا لم تجلس معنا ؟؟
- ليس لك في الشرع إلا الرؤية ..
- ولم يمهلني للتفكير ، ولكن ابتدرني : إذاكان حدث القبول فلا تضيع وقتا ..
متى سيكون البناء بإذن الله ؟؟؟
- قلت : البناء !!!
- قال لي : يعني الدخول ..
- قلت : عارف ....
البناء مرة واحدة ..
- ضحك والله يا أخي وقال لي : وفيه بناء يكون على مرتين ؟؟؟ وما المانع منالسرعة في الأمر ؟؟
- ولكنا ..
لم نتفق على شيء .. ولم أحضر أهلي وناسي ..
ولم نأخذ فترة كافية للتعارف ..
- قال وهو يهز رأسه : يا سيدي نتفق ..
وهات أهلك وناسك ..
وما معنى فترة كافية .
هل جئت إلى هنا بدون تأكدمنا ؟؟ثم أردف قائلا : نحن لا نريد منك أي مجهود في تجهيز البيت ، فالاقتصاد هوالمطلوب .. أما المهر فأنت تعلم : أقلهن مهرا أكثرهن بركة .. ويكفي إحضار أهلك مرةواحدة ، ثم في المرة التالية يتم الزفاف ..
حتى نختصر عليك التكاليف ..

ما هذا ؟؟!! ..
حككت رأسي بخنصري ..
أشياء غريبة .
لم يطلتفكيري ..
قطعه صوت أخيها وهو يقول : هيا ننام لكي نقوم قبل الفجر بساعة لنصليالتهجد ..
قلت له مبتسما لا أعرف لبسمتي سببا : أليس عندكم جهاز تلفاز ؟؟قال لي ممازحا : اخفض صوتك حتى لا تسمعك العروس ..

الصورة صورة التزامكامل .. وللكن لماذا لم يتكلم في التفاصيل ؟؟؟ ..
لماذا يستعجل الأمر ؟؟ .
لعله رفففففقا بي .... وحتى .
يخخختصر التكالييف ..

ذهبت مع الأهل ..
إلا والدي .. رفض بشدة أن يذهب ..
قال لي : بنات عمك أولى بك ..
- ياوالدي .. التزام بنات عمي ضعيف ..
وعمي يخضع للتقاليد والأعراف أيا كانت ..
- قال بحسم : هؤلاء نعرف أصلهم وفصلهم و كل شيء عنهم .. والتقاليد والأعراف لادخل لها بالدين
- يا والدي غلاء المهور وكثرة التكاليف .. و..
قال وهو ينهيالموضوع : اذهب لرخيصة المهر !!!
وقليلة التكاليف ..
وخذ أمك معك .

قالت أمي ونحن راجعون في الطريق : مبروك عليك ..
والله بنت زي السكر ..
قليلة الكلام .. و ..
قاطعتها خالتي : ولكن أمها تركتنا بتكلم وجلست ساكتةتتظاهر بالتسبيح ....
وهل هذا منة الذوق ؟!
قالت أمي بهدوء : هذا حدث فعلا ..
لكن أظنه حدث لمّا بدانا نحكي عن زواج ابن أختك وما حدث في الفرح ..
الظاهر إنه لم يعجبها الكلام فسكتت ....
ابتلعت خالتي ريقها بتغصب ..
قلت لأمي : هل قالت لك عائشة شيئا عن حفظها للقرآن ؟؟قالت : لا والله ..
ولكني سمعتها تقول لأختها : بالليل إن شاء الله راجعي لي المتشابهات في سورةالمائدة ..

دارت بي الأرض ..
لقد أجابتني إنها تحفظ جزء عم ..
هلتتظاهر أمام أمي بحفظ المائدة ؟؟؟هل نست ما قالته لي ؟؟؟قررت أن أرسلرسالة عاجلة لأخيها ليجيبني على كل هذه التساؤلات السابقة واللاحقة – خصوصا وأنهمرفضوا بشدة هذه المرة أن نأتي مرة أخرى بحجة عدم التكلفة ..
وقال لي والدهابالحرف الواحد : يا بني نحن نريد رجلا يحفظ بنتنا ،ولانريد أن نرهقك ماديا فيأي شيء .
وأيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من أي أحد لمنزلنا ..
فعجلبالزواج .
ويستحسن أن تجعل قدومك المرة القادمة لتأخذها معك .. !!!

وجاءالرد من أخيها مقتضبا للغاية : ، ونصه بعد الديبلجة القلقلة :
" بدأ الإسلامغريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ..
فطوبى للغرباء ،عليك بالمجيء ولا تحمل همالتكاليف ،فقد قرر الوالد تجهيز عائشة حتى لا يثقل عليك ،واعتبر ذلك هدية ..
أما ما ذكرته من تساؤلات فلا تشغل نفسك به لأ أدري كيف تنشغل عن المهم بمثلهذه التساؤلات الصغيرة ..
وتقبل تحياتي العاطرة .. ونحن في انتظارك "......

هداني تفكيري إلى تجديد الاستخارة ..
ففعلت .
ثم سألت أمي : مارأيكفي تعجيل الموضوع كما يطلبون ؟؟؟قالت : اسأل والدك !!
قال لي والدي : يابني .
نحن الآن في زمن العجائب .
ومن المناسب أن تعجل بالموضوع حتى تكتملالعجائب ..
قلت : وما العجيب في هذا ؟؟؟أليس خير البر عاجله ؟؟ضحكساخرا : البرررررر .
يعني السيييء الواااااضح ..
أليس كذلك ؟؟
- ولكن نحنلم نر عليهم إلا خيرا ..
ألا يكفي والدها يعرض كل هذه المساهمات التي حكيتها لك؟؟بمنتهى الوثوق قال : هذا لا يفعله والد للزوجة أبدا إلا إذا كان في الأمر شيء ..
- ولماذا لا يكون هذا نوعا من المعروف ؟؟؟قال بحسم : زمن الأنبياءانتهى..

زاغت الدمعة في عيني ..
تعثرت في رموشي .
حيرة وقلق استبدا بي : ما هذا ..
كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين ..
ومن الأخلاق الفاضلةالتي نسمع عنها في الكتب ..
ولكنه التزام غريب لم نعهده ..
وكأنه مبالغ فيه .
ووالدي يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأكمة ما وراءها .

لاحظابن عمي – الذي يصغرني بأشهر ما بدا علي من قلق وارتباك ..
جزبني إلى الخارج ..
قال لي باهتمام : لابد أن تعلم شيئا مهما ، أقوله لك رغم فارق السن بيننا ..
لكن قد يخفى عليك ما يظهر لي ....
اسمع ....
نحن لنا الظاهر ..
واللهيتولى السرائر ..
كل ما رأيناه منهم يوم ذهبنا إليهم ينم عن الالتزام ..
وأنا أعلم أن عمي يريد أن يزوجك أختي أو غيرها من العائلة ..
ولكن لو أنيمكانك فلن أتزوج إلا من اخترتها لنفسيقلت له : ولكن ....
قال : لاداعيلتحميل الأمر فوق ما يحتمله ..
كل ما يحدث فعلا يثير التساؤل .
لكن ..
لماذا يا أخي لا نفترض وجود ناس من أهل الصلاح واتباع السنة في هذا الزمان ؟؟لا أخفيك أنني اقتنعت ..
ومادام والدي لا يعارض بشدة فهذا حجة لي لأن أسيرفي الموضوع ..
وأستسلم لقدري .
لكن الأمر يحتاج إلى استخارة أخرى ....

دخلت عليها ليلة الزفاف ..
بعد سفر مرهق لنا معا ..
سلمت عليها ..
ابتسمت لي وردت السلام..
كانت ساحرة ..
كانت سارة رغم آثار السفر ..
وضعت يدي على ناصيتها : " اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فطرت عليه .. "
( سمعتها تقول : جبلت .. كأنها تصحح لي ) ..
استدركت الخطأ .
وأكملت الدعاءالنبوي حتى أصيب السنة ..
وأعدت يدي إلى جنبيكان أول كلامي لها بعدالدعاء هو السؤال الملح ..
ابتدرتها :كم تحفظين من القرآن ؟
- كله والحمد لله ..
قلت لها بثوورة مكتومة وكأني أعاتبها بصوت مبحوح : ألم تقولي لي إنك تحفظينجزء عم ؟قالت : قلت لك ذلك تعريضا ولم أكذب ..
ذاك اليوم كان موقف خطوبة فلمأرغب في أن أجمل نفسي أمامك ..
أردفت وهي تأخذ بيدي : ليست الليلة ليلة عتاب ..
هيا ..
( وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ )

ومر شهرٌ كاملٌ ..


ننام ليلنا بعد صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها ..
ننام حتى قربأذان الفجر ، فلا يكون بيننا وبين الفجر إلا الوضوء ..

لم يكن من دأبها طوالهذه الفترة قيام ليل أو صيام نهار ..
ولا زيادة في صلوات التطوع ..
كان كلحرصها محصورا في التزين والتجمل والتعطر والدلال .
لم توقظني مرة لقيام الليل ..
لم تقترح علي مرة واحدة أن نزور والدي أو تنصحني بزيارة أخواتي أو أقاربي ..
ليس لها هم طوال الشهر هذا إلا الكحل والعطر والضحك واللعب .

حتى جاءتالليلة الموعودة ..

كنت قد أنهيت شهر الإجازة التي حصلت عليها من العمل ..
واضطررت للرجوع .
ففوجئت بمهمةتنتظرني تحتاج لسفر لمدة يومين ....
وكان لابد من الخضوع .

أخبرتها بسفري ..
ولكي أحتاط لنفسي وحتىلا تقلق في حالة تأخري لظرف طارئ ، قلت لها لعلي أتأخر في سفري ثلاثة أيام ..

الا أن المهمة انجزت في وقتها ولم أحتج إلى الى تأخير ..

رجعت منالسفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل ..

طرقت الباب برقة فلم يردأحد ..
قلت في نفسي : لعلها نائمة ..
كرهت أن أوقظها ..
وضعت المفتاح فيالباب برفق ...
أدرته في الثقب بحذر شديد ..
فتحت .
دخلت ..
سميت اللهوألقيت السلام هامسا لا يسمعني أحد ..
أغلقت الباب بهدوء ..
ثم اتجهت من فوريإلى حجرة النوم ..
وأنا في طريقي سمعت من داخل الحجرة شهقات صوتها وهي تشهقوكأنها تزفر أنفاسها الأخيرة ......
شهقات مكتومة ، وصوتٌ مُتحشرج ، تقطعه آناتبكاء ونحيب

. ماذا يحدث ؟؟؟!!! ..
اقتربت إلى الباب ..


بابالحجرة لم يكن محكم الغلق ..

أدرت المزلاج ..
ودخلت ..
تسمرت ..
ماإن أطللت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع ....
هذا المشهد لم يجل بخاطري ....

عائشة ..
زوجتي ....

ساجدة إلى القبلة .
تتودد لله تعالى ..
تبكي بين يديه ..
تبكي وتشهق ....
تدعو وتتحرق ..
ترجو وتتشوق .
..
لا تتميز منها الهمسة والشهقة ..
والمناجاة والأنين .
ظلت ساجدةطويلا ..
ثم رفعت جالسة ..
الباب في قبلتها .....
وقع بصرها علي ....
انتبهت لوجودي ...........
سجدت سجدة فلم تطل السجود ..
وجلست ثمسلمت ....
............ ....
أقبلت إلي مرحبة ....

كنت قد انخرطت فيالبكاء .... وكم استصغرتُ شأني أمام هذه البكاءة الساجدة لربهااقتربت مني .
وضعت يدها الحانية على صدري ..
جلسنا ..

أحسست أني ولدت من جديد ....
استسلمت للسباحة في بحر الذكريات ....
شريط الذكريات ..
منذ ذهبت إلىبيتها لأطلب يدها ...

هذه ثمرة من ثمار التربية على التقوى والالتزام الصادق ...
هذه ثمرة أب يتبتل إلى الله عالى في أيام الاعتكاف ..
حتى لا يجد وقتايتكلم فيه في أمر زواج بنته ....
وأم تأبى أن تخوض مع ضيفاتها في حديث لا فائدةمنه ولا طائل من ورائه ....
وأخ لا يهتم بسفاسف الأمور ولا يستفيض فيها ..
ويتودد إلى صهره بكل وسائل التودد .
وأخت تراجع معها كل ليلة متشابهاتالقرآن ..

أيقظني صوتها الحاني :

* أين ذهبت ؟؟
- ذهبت فيك ..
وذهبت إليك ...
ولكني أبدا ما ذهبت عنك ....

رفعت بري إليها ....
ساحرة ..
مشرقة ....
- عائشة ..
بارك الله فيك ...
هذا السلوكالذي رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر .
حتى طافت بي الظنون ..
* أي سلوك ..
- قيامك بالليل ..
وبكاؤك لله ..و....
قاطعتني : زوجي الحبيب ..
وهل كنت تنتظر مني أن أقوم الليل في أول شهر لزواجنا ؟؟إن غاية قربي إلىالله في هذه الفترة الماضية هو أن أتودد لك وأتقرب منك .
وأتجمل بين يديك ..
حتى لا ترى مني موضعا إلا أحببتني به ....
وهذا هو أفضل ما تتقرب الزوجةبه لربها في أول زواجها..

- لكن .........
لكنك لم تأمريني بصلة رحم ولازيارة أهل طول الفترة الماضية ...
ابتسمت ..
- كيف أوجهك لشيء من هذاوالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؟؟؟ما يدريني أن يزين لك أنني أريد أنتبتعد عني لحظة من الزمان ؟؟ لكنك حينما كنت تزور أهلك وتبرهم كنت أنا سعيدة منداخلي بصنيعك ..
لكن دون أن أظهر لك ..
فلما سافرتَ علمت أنا أن الحياةالطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج .
ومن الآن .. استعد للإستيقاظبالليل ..
( ضاحكة بحنان ) وإلللللا .
صببت على وجهك الحلو هذا كوب الماء ....
تنفست بعمق ....
ثم واصلت ..
* لكن .
لي عليك عتاب ..
قلتبلهفة : ما هو ؟؟قالت : حينما تسافر بعد ذلك وترجع بالسلامة ....
حاول تقدمعلينا بالنهار وليس بالليل .
- ولماذا ؟؟قالت : هذا هو الأدب النبوي الكريمللمسافر .
أليس النبي يقول : "إذا رجع أحدكم من سفره فلا يطرق أهله ليلا حتىتمتشط الشعثة وتستحد المغيبة "
تفرستها ....
قلت وقد أذهلني الحديث :
- الشعثة ؟؟ والمغيبة ؟؟
- نعم ..

الشعثة والمغيبة هي التي لم تهتم بجمالهافي وقت سفر زوجها ..
وهذا هو المفترض في الزوجة الصالحة الأمينة .
هي تتزينلزوجها ..
فإذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعي له ..
فإذا رجع نهاراكان عندها الوقت لذلك ....

تنفست الصعداء .

أنت أبهى الآن في عيني منكل جميل

( قلتها في نفسي )

أدركت أنني أملك أعظم كنوز الأرض قاطبة .
نعم ..
هي خير متاع الدنيا .
هذه هي ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كانغريبا على الناس ....
قال لي صاحبي :
ومن يومئذ ..
منذ عشرين عاما .
وأنا في سعادة تامة وههناءة عامة ..
وخير وافر وبر زاخر .
وذرية طيبةأحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة واالإخلاص ..و..

قاطعته :

( رَبَّنَاهَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَالِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )

منقول
كتبت : طيور النورس
-
جزاك الله كل خير
قصة رآئعه
كتبت : ஜروح الـمـلاكஜ
-
يسلمووووووو
يعطيك العاافية
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
كتبت : {*زينب*}
-
كتبت : ايهان محمد
-
كتبت : {*زينب*}
-