هشاشة العظام ليست مشكلة النساء فقط
مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت :
سحر هنو
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على
رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هشاشة العظام مشكلة تعانى
منها اكثر نساء العالم
كمان ان الرجال ايضا اصبحوا يعانوا من الهشاشة
ولذلك دائما ما نبحث عن الحلول لتفادى الاصابة
بهشاشة العظام او لعدم تفاقمها
ولذلك اتيت اليكم بالنصائح التى طرحت فى هذا الموضوع
لتفادي الإصابة بترقق العظام
1: التزوّد بالكالسيوم.
ينبغي تفضيل مشتقات الحليب والأطعمة الغنية
بالكالسيوم مع الحفاظ على توازن غذائي جيد.
صحيح أن الكالسيوم مهمّ للعظام لكن ينبغي
الحرص على التزود بالفيتامين D الذي يساعد
على تثبيت الكالسيوم أيضاً.
مصادره
مشتقات الحليب: حليب الأبقار، حليب الماعز،
الجبنة الجامدة (جبنة إيمنتال) والجبنة الطرية
(جبنة الكاممبرت)، الجبنة القليلة الدسم أو
الخالية من الدسم.
أنواع المياه المعدنية الغنية بالكالسيوم.
السمك: القشريات والصدف، السلمون،
السردين، اللمندة، الروبيان، المحار،
الانقليس...
الأطعمة الزيتية: اللوز، البندق، الجوز، السمسم، حليب اللوز.
الخضار والفاكهة: الليمون، التين المجفف،
البلح، الزبيب، الملفوف، البروكولي، السبانخ،
اللوبياء المجففة، الحمص، العدس...
المشتقات التي تحتوي بشكل أساسي على الصويا:
جبنة الصويا، حليب الصويا...
حذار من تناول أطعمة تحتوي على كثير من الملح لأن هذا الأخير يحفّز تسرّب الكالسيوم من الجسم عن طريق البول.
2: تحسين نمط الحياة.
الإقلاع عن التدخين والحدّ من ارتشاف القهوة.
ممارسة الرياضة بانتظام، ما يوازي 30
إلى 45 دقيقة من المشي السريع على الأقل.
التمارين متشابهة؟
جلّ ما يهم هو ممارسة الحركة باستمرار،
بيد أن أكثر أنواع الرياضة فاعلية في مكافحة
ترقق العظام هي: المشي، الركض أو النشاطات
الرياضية التي تشتمل على القفز مثلاً.
في المقابل لا ينصح بالضرورة بممارسة
السباحة أو ركوب الدراجة لأنهما لا يجبران
العظام على تحمّل ثقل الجسم، علماً أنهما
رياضتان فاعلتان تحرّكان الكثير من العضلات
إحرصوا على قياس قامتكم باستمرار لأن القامة
التي تقصر تدريجاً مع التقدم في السن قد
تعكس إصابة بترقق العظام.
والمفاجاة ان الرجال ايضا عانوا من نفس
المرض واصبح
ليس مشكلة النساء فحسب
لا يُعتبر ترقّق العظام أو خلوّها من الكالسيوم
أو حتى هشاشة العظام، مشكلة تتعلق بالنساء
فحسب، صحيح أن امرأة من أصل 3 ستعاني
من ترقق العظم عندما تبلغ مرحلة انقطاع
الطمث، لكن قد يصيب هذا المرض الرجال أيضاً
. كذلك تعزى 33 في المئة من حالات الإصابة
بكسر في الورك إلى ترقق العظام، وسيعاني
20 في المئة (من الـ33 في المئة) من كسر
ثانٍ في المكان نفسه في وقت لاحق.
بيد أن معظم الرجال الذين يعانون من ترقق
العظام لا يتبع علاجاً ملائماً.
أسبابه لدى الرجال وتشخيصه
يتمثّل سببا الإصابة بترقق العظام الأساسيان
لدى الرجال في تناول الستيرويدات القشرية
(أدوية مستخرجة من الهرمونات التي تفرزها الغدد الكظرية)
وفي القصور التناسلي
(عدم إفراز كمية كافية من الهرمونات التناسلية).
ويعتبر افتقار الفيتامين D وامتلاك فائض في الأستروجين،
الهرمون النسائي، عاملين يحتمل أن يؤديا إلى
ظهور ترقق العظم. يُشخّص هذا المرض من
خلال قياس كثافة العظم، كذلك يدلّ تراص
الفقرات بشكل غير مؤلم في 8 حالات من أصل
10 إلى إصابة بترقق العظام.
الكالسيوم مهم بالنسبة إليهم أيضاً
بغية تشخيص ترقّق العظام في مرحلة مبكرة
لدى الرجال، ينصح بقياس كثافة العظام ابتداءً
من سن الأربعين، لا سيما لدى المدخنين. سيتأكد
الطبيب من عوامل أخرى أيضاً من بينها:
مستوى الكالسيوم، الكرياتينين والفيتامين D
والتيستوستيرون في الدم.
تفاديه
يساعد نمط حياة ناشط وسليم في خفض خطر
الإصابة بترقق العظام، وقد أعدّ الاختصاصيون
تمارين رياضية تحسّن توازن الجسم وتقوي
الهيكل العظمي، في معظم الأحيان يصف الأطباء
مكملات تحتوي على الكالسيوم والفيتامين D.
أثبتت إحدى الدراسات أن جرعة يومية تتألف
من 1200 ميليغرام من الكالسيوم على الأقل
أو من الكالسيوم الممزوج بـ800 وحدة دولية
من الفيتامين D، تقلل عدد الكسور بنسبة 12
في المئة لدى 64 ألف رجل وامرأة تعدوا
الخمسين.
ما إن تُشخَّص الإصابة بترقق العظام ينصح
بتناول علاج بالأدوية.
على رغم عدم إثبات تأثير مركبات
البيسفوسفونات الإيجابي والتي يتم تناولها عن
طريق الفم، إلا أن الأطباء يصفونها في حال
تشخيص الإصابة بترقق العظام في مرحلة مبكرة.
بالنسبة إلى الرجال المصابين بترقّق العظام
الحاد ومن لا يتحملون تناول مركبات
البيسفوسفونات ينصحهم الاختصاصيون
باللجوء إلى الهرمونات البنائية anabolic
hormones. لا تتوافر دراسات كثيرة
تتطرق إلى تأثيرات هرمون التيستوستيرون،
لكن تشير تلك المنشورة إلى فاعلية هذا الهرمون
في علاج القصور التناسلي.
بقلمى
(بنت اسكندرية )
الحمدلله والصلاة والسلام على
رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هشاشة العظام مشكلة تعانى
منها اكثر نساء العالم
كمان ان الرجال ايضا اصبحوا يعانوا من الهشاشة
ولذلك دائما ما نبحث عن الحلول لتفادى الاصابة
بهشاشة العظام او لعدم تفاقمها
ولذلك اتيت اليكم بالنصائح التى طرحت فى هذا الموضوع
لتفادي الإصابة بترقق العظام
1: التزوّد بالكالسيوم.
ينبغي تفضيل مشتقات الحليب والأطعمة الغنية
بالكالسيوم مع الحفاظ على توازن غذائي جيد.
صحيح أن الكالسيوم مهمّ للعظام لكن ينبغي
الحرص على التزود بالفيتامين D الذي يساعد
على تثبيت الكالسيوم أيضاً.
مصادره
مشتقات الحليب: حليب الأبقار، حليب الماعز،
الجبنة الجامدة (جبنة إيمنتال) والجبنة الطرية
(جبنة الكاممبرت)، الجبنة القليلة الدسم أو
الخالية من الدسم.
أنواع المياه المعدنية الغنية بالكالسيوم.
السمك: القشريات والصدف، السلمون،
السردين، اللمندة، الروبيان، المحار،
الانقليس...
الأطعمة الزيتية: اللوز، البندق، الجوز، السمسم، حليب اللوز.
الخضار والفاكهة: الليمون، التين المجفف،
البلح، الزبيب، الملفوف، البروكولي، السبانخ،
اللوبياء المجففة، الحمص، العدس...
المشتقات التي تحتوي بشكل أساسي على الصويا:
جبنة الصويا، حليب الصويا...
حذار من تناول أطعمة تحتوي على كثير من الملح لأن هذا الأخير يحفّز تسرّب الكالسيوم من الجسم عن طريق البول.
2: تحسين نمط الحياة.
الإقلاع عن التدخين والحدّ من ارتشاف القهوة.
ممارسة الرياضة بانتظام، ما يوازي 30
إلى 45 دقيقة من المشي السريع على الأقل.
التمارين متشابهة؟
جلّ ما يهم هو ممارسة الحركة باستمرار،
بيد أن أكثر أنواع الرياضة فاعلية في مكافحة
ترقق العظام هي: المشي، الركض أو النشاطات
الرياضية التي تشتمل على القفز مثلاً.
في المقابل لا ينصح بالضرورة بممارسة
السباحة أو ركوب الدراجة لأنهما لا يجبران
العظام على تحمّل ثقل الجسم، علماً أنهما
رياضتان فاعلتان تحرّكان الكثير من العضلات
إحرصوا على قياس قامتكم باستمرار لأن القامة
التي تقصر تدريجاً مع التقدم في السن قد
تعكس إصابة بترقق العظام.
والمفاجاة ان الرجال ايضا عانوا من نفس
المرض واصبح
ليس مشكلة النساء فحسب
لا يُعتبر ترقّق العظام أو خلوّها من الكالسيوم
أو حتى هشاشة العظام، مشكلة تتعلق بالنساء
فحسب، صحيح أن امرأة من أصل 3 ستعاني
من ترقق العظم عندما تبلغ مرحلة انقطاع
الطمث، لكن قد يصيب هذا المرض الرجال أيضاً
. كذلك تعزى 33 في المئة من حالات الإصابة
بكسر في الورك إلى ترقق العظام، وسيعاني
20 في المئة (من الـ33 في المئة) من كسر
ثانٍ في المكان نفسه في وقت لاحق.
بيد أن معظم الرجال الذين يعانون من ترقق
العظام لا يتبع علاجاً ملائماً.
أسبابه لدى الرجال وتشخيصه
يتمثّل سببا الإصابة بترقق العظام الأساسيان
لدى الرجال في تناول الستيرويدات القشرية
(أدوية مستخرجة من الهرمونات التي تفرزها الغدد الكظرية)
وفي القصور التناسلي
(عدم إفراز كمية كافية من الهرمونات التناسلية).
ويعتبر افتقار الفيتامين D وامتلاك فائض في الأستروجين،
الهرمون النسائي، عاملين يحتمل أن يؤديا إلى
ظهور ترقق العظم. يُشخّص هذا المرض من
خلال قياس كثافة العظم، كذلك يدلّ تراص
الفقرات بشكل غير مؤلم في 8 حالات من أصل
10 إلى إصابة بترقق العظام.
الكالسيوم مهم بالنسبة إليهم أيضاً
بغية تشخيص ترقّق العظام في مرحلة مبكرة
لدى الرجال، ينصح بقياس كثافة العظام ابتداءً
من سن الأربعين، لا سيما لدى المدخنين. سيتأكد
الطبيب من عوامل أخرى أيضاً من بينها:
مستوى الكالسيوم، الكرياتينين والفيتامين D
والتيستوستيرون في الدم.
تفاديه
يساعد نمط حياة ناشط وسليم في خفض خطر
الإصابة بترقق العظام، وقد أعدّ الاختصاصيون
تمارين رياضية تحسّن توازن الجسم وتقوي
الهيكل العظمي، في معظم الأحيان يصف الأطباء
مكملات تحتوي على الكالسيوم والفيتامين D.
أثبتت إحدى الدراسات أن جرعة يومية تتألف
من 1200 ميليغرام من الكالسيوم على الأقل
أو من الكالسيوم الممزوج بـ800 وحدة دولية
من الفيتامين D، تقلل عدد الكسور بنسبة 12
في المئة لدى 64 ألف رجل وامرأة تعدوا
الخمسين.
ما إن تُشخَّص الإصابة بترقق العظام ينصح
بتناول علاج بالأدوية.
على رغم عدم إثبات تأثير مركبات
البيسفوسفونات الإيجابي والتي يتم تناولها عن
طريق الفم، إلا أن الأطباء يصفونها في حال
تشخيص الإصابة بترقق العظام في مرحلة مبكرة.
بالنسبة إلى الرجال المصابين بترقّق العظام
الحاد ومن لا يتحملون تناول مركبات
البيسفوسفونات ينصحهم الاختصاصيون
باللجوء إلى الهرمونات البنائية anabolic
hormones. لا تتوافر دراسات كثيرة
تتطرق إلى تأثيرات هرمون التيستوستيرون،
لكن تشير تلك المنشورة إلى فاعلية هذا الهرمون
في علاج القصور التناسلي.
بقلمى
(بنت اسكندرية )
