دراسه نفسية قام بها الأختصاصي النفسي والتربوي

مجتمع رجيم / منتدى الاعاقات وذوى الاحتياجات الخاصة
كتبت : سحر هنو
-
[frame="1 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على
رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/frame]





دراسه نفسية قام بهما الأختصاصي النفسي والتربوي الحقيقي روحي مروح أحمد عبدات


السيرة الذاتية :


من مواليد / فلسطين ـ 1 /7/1973
طبيعة العمل / اختصاصي نفسي وتربوي
مكان العمل / مدينة الشارقة للخدمات الانسانية/ الشارقة
الخبرات :
أكثرمن 7 سنوات عمل في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين والامارات
كاتب في مجلة المنال
ومجلة الصحة والطب الصادرة عن دار الخليج للطباعة والنشر
يوجد عدة أبحاث منشورة في مجلات علمية محكمة
وهو متميز جداً في البحث والدراسات وقد نشر عدة دراسات نشرها للأستفادة من نتائجها في مجال البحث العلمي وخاصة مجال المعاقين
وهذا الدور بكل آسف مفقود لدينا
حيث لاتجد دراسات منتشرة وخاصة من التربويين حيث أنهم من المفترض
أن يقوموا بدور كبير في مجتمعنا ، ولكنهم بكل آسف عساهم أن يقوموا بعملهم الأساسي على أكمل وجه



عموماً فيما يلي مقتطفات من دراسة مستوى رضا أولياء أمور المعوقين عن خدمات التأهيل المهني المقدمة لأبنائهم وقد أجريت الدراسة في الفصل الثاني من العام الدراسي 2003/2004
ثم دراسة أخرى لنفس الباحث عن الآثار النفسية والاجتماعية للإعاقة على أخوة الأشخاص المعاقين وهي جديدة حيث تم اعدادها في شهر مارس 2007


مستوى رضا أولياء أمور المعوقين عن خدمات التأهيل المهني المقدمة لأبنائهم
إعداد: روحي مروح عبدات
نضال عودة البشيتي


مقدمة الدراسة وخلفيتها:
تقدم مدينة الشارقة للخدمات الانسانية خدماتها التعليمية والتدريبية والصحية للأطفال من مختلف الإعاقات وفي مختلف المراحل العمرية، حيث تتحول هذه الخدمات بعد سن الخامسة عشرة من المنحى التعليمي الأكاديمي إلى المنحى التدريبي المهني لتهيئة المعاق وتأهيله على عمل يتناسب مع قدراته العقلية والجسدية وميوله، ويمكنه من الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي بعد توفير فرصة عمل له، وفقاً لطبيعة التدريب الذي تلقاه بالورش التدريبية أو ظروف عمل مشابهة، وبالتالي إسهامه وإشراكه في عملية التنمية الإجتماعية والإقتصادية وإحساسه المعاق كفرد منتج في المجتمع، له ما لأفراده من حقوق ويؤدي الواجبات المنوطة به.
ولكي تأخذ عملية التدريب والتأهيل المهني دوماً مسارها الصحيح، وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة باستمرار، فلا بد من تعاون أولياء أمور الطلبة بهذه العملية، كونهم الطرف المباشر في رحلة ابنهم التأهيلية وانتقاله من مرحلة لأخرى، ولما سيترتب على مرحلة التأهيل المهني من نتائج إيجابية على الأسرة خاصة والمجتمع عامة، وذلك بعد تحويل الفرد المعاق إلى عنصر بناء في أسرته ومساهم في دخلها لا عبئاً عليها، ويمارس حياته الإعتيادية كبقية أفراد الأسرة، حتى في مجال التدريب والعمل وفقاً لطبيعة التدريب والأعمال التي تسمح بها قدراتهم.
وإيماناً من قسم التأهيل المهني بأهمية إشراك أولياء الأمور بهذه العملية المتكاملة الأطراف، وأهمية التعرف على آرائهم ومستوى رضاهم عن خدمات التأهيل المهني بكافة مراحلها وعملياتها وانعكاساتها على الطالب وتطوره، فقد أجريت هذه الدراسة من أجل التعرف على مدى رضا أولياء أمور ذوي الإحتياجات الخاصة عن الخدمات المقدمة لأبنائهم بعد سن 15 سنة.
وسيكون لنتائج هذه الدراسة والتغذية الراجعة التي سيبديها أولياء الأمور أثراً إيجابياً على مستوى خدمات التأهيل المهني والتدريب المقدمة للمعاقين، بعد الإطلاع على آرائهم ومقترحاتهم، مما سيتمخض عن ذلك مجموعة من التوصيات التي ستنبع من استجاباتهم، وسيكون لها الأثر الإيجابي في تلافي نقاط الضعف، والتركيز على نقاط القوة، وبناء على ذلك فقد تم صياغة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال التالي:

ما مستوى رضا أولياء أمور المعوقين عن الخدمات المقدمة لأبنائهم بعد سن الخامسة عشرة؟
أهداف الدراسة:
سعت الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف على مستوى رضا أولياء أمور ذوي الإحتياجات الخاصة عن مستوى الخدمات المقدمة لأبنائهم في مرحلة التأهيل المهني تبعاً لجنس المعاق، ونوع إعاقته، والورشة التي يتدرب فيها.
2- التوصل إلى وجهات نظر واقتراحات أولياء الأمور العامة حول عملية التدريب والتشغيل.

أهمية الدراسة:
1- تنبع أهمية الدراسة كونها تساهم في تعريف المسؤولين على واقع خدمات التأهيل المهني المقدمة للمعاقين بعد سن الخامسة عشرة، من حيث التدريب ومستواه، ومدى استفادة الطلاب منه، والخدمات المقدمة فيه، وميول الطلاب نحو التدريب المقدم.
2- تساعد نتائج هذه الدراسة وتوصياتها المسئولين في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالنهوض بواقع التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة في إمارة الشارقة، وتوفير مستلزمات ذلك لرفع مستوى التدريب ونتائجه الإيجابية على المتدربين.
3- تفتح هذه الدراسة الباب أمام مزيد من البحث في مجال التأهيل والتدريب المهني والإستفادة من نتائج هذه الأبحاث والدراسات.

حدود الدراسة:
أجريت الدراسة في الفصل الثاني من العام الدراسي 2003/2004 من خلال استبانة تم تطبيقها على جميع أولياء أمور طلبة قسم التأهيل المهني بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي نظراً لملاءمته لأغراض الدراسة.
وتكون مجتمع الدراسة من جميع أولياء أمور طلبة قسم التأهيل المهني والبالغ عددهم (83) طالباً وطالبة

أداة الدراسة:
تضمنت الاستبانة مجالات الأنشطة التي يمارسها الطلاب بعد سن 15 سنة أي بعد انتهاء برنامج التعليم الأكاديمي، ومدى استفادتهم من التدريب المقدم وميول الطلاب المهنية، ومستوى التدريب والتشغيل والمتابعة في سوق العمل فيما بعد.
إجراءات الدراسة:
- تم أخذ آراء بعض أولياء الأمور مبدأياً حول الخدمات المقدمة لأبنائهم وملاءمتها.
- أعد الباحثان استبانة لقياس مدى رضا أولياء الأمور نحو الخدمات المهنية المقدمة، حيث تم عرضها على مجموعة من الخبراء المحكمين للتأكد من صدقها.
- تمت الإجابة عن جميع أسئلة واستفسارات أولياء الأمور خلال فترة التوزيع والإجابة على الإستبانة، والتأكيد على حرية الإدلاء بالرأي، وعدم ذكر الإسم عند الإجابة، وسرية البيانات المقدمة.
- بعد جمع الإستبانات تم تبويبها وترميزها وإدخالها إلى الحاسوب ومن ثم عولجت إحصائياً باستخدام برنامج spss ، حيث تم استخراج المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية، والتكرارات والنسب المئوية.

أولاً : النتائج المتعلقة بالسؤال الأول

ما مستوى رضا أولياء أمور المعوقين عن الخدمات المقدمة لأبنائهم بعد سن الخامسة عشرة؟
أظهرت الدراسة أن هناك مستوى مرتفع من رضا أولياء الأمور تجاه الخدمات المقدمة لأبنائهم في قسم الـتأهيل المهني، جيث بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية للأبعاد (2.67) أي ما نسبته 89 %، أما بالنسبة للأبعاد الفرعية لأداة الدراسة، فقد ظهرت أبعاد (الإستفادة من التدريب، التواصل بين الأسرة والقسم، ميل الطالب للمهنة، الخدمات العامة في القسم، مستوى التدريب، الأقساط المدرسية) بمستوى مرتفع، وهذا يرجع إلى إتقان الطلاب للمهارات التدريبية المقدمة لهم بما يتناسب مع قدراتهم ضمن الخطط الفردية الموضوعة، وتحديد ميولهم المهنية قبل إلحاقهم بالورش التدريبية، والإتصالات المستمرة مع أسر الطلاب وتوجيه الدعوات لهم للمشاركة بأنشطة القسم أو المدينة، وشعور أولياء الأمور بأن التدريب المقدم يطور من قدرات ومهارات أبنائهم ويشمل ذلك الجوانب الإجتماعية والسلوكية، إضافة إلى أن القسم يتيح للطالب فترة كافية من التدريب قابلة للتمديد مما يساعده في اكتساب المهارات التدريبية اللازمة، ورضا أولياء الأمور عن الأقساط الرمزية التي يدفعونها والتي تمثل مقابلاً بسيطاً للخدمات المقدمة.
أما بالنسبة لأبعاد (الأنشطة، المواصلات) فقد ظهرت بمستوى متوسط، ويرجع ذلك إلى تركيز الخدمات في هذه المرحلة على النواحي المهنية وإغفال الأنشطة الرياضية والفنية والموسيقية، وعدم تفرغ مدربين لهذه الجوانب التي تشبع ميول الطلاب وتتيح لهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وقدراتهم.
وقد يرجع السبب في مستوى الرضا المتوسط عن خدمات المواصلات إلى مواعيد الباصات التي لا تناسب جميع أولياء الأمور ، وإلى الأعداد الكثيرة من ذوي الإحتياجات الخاصة الذين يطالب أهاليهم بتوفير خدمة المواصلات إلا أن الأمر غير متاح لهم في الوقت الراهن بسبب عدم توفر الأماكن في الباصات، خاصة في ظل وجود طلاب يقطنون في أماكن بعيدة أو إمارات أخرى، ما يضطر البعض بالبقاء على قوائم الانتظار.

ثانياً :النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني
هل الفروق في رضا أولياء الأمور يرجع إلى جنس المعاق أو إلى نوع إعاقته؟
تبين أن أولياء الأمور راضون عن الخدمات المقدمة للطلاب أكثر من رضاهم عن الخدمات المقدمة للطالبات، حيث ظهر المتوسط الحسابي للذكور بشكل أعلى بالمقارنة مع الإناث، وقد يرجع السبب في ذلك إلى طريقة التدريب المنظمة بشكل أكبر في ورش الذكور من حيث الخطط الفردية والعامة، وفترة سنوات خبرة المدربين الأطول من خبرة المدربات بهذه الفئة وبطرق تدريبها.
وأن هناك فارق بسيط في متوسط رضا أولياء أمور ذوي الإعاقة الذهنية عن متوسط رضا أولياء أمور ذوي الإعاقة السمعية، وعلى الرغم من أن هذا الفارق بسيط وقد لا يصل إلى مستوى الدلالة الإحصائية، إلا أن بعض أولياء أمور الطلاب الصم قد لا يجدون في خدمات التأهيل المهني المكان المناسب لأبنائهم بعد سن الخامسة عشرة، خاصة في ظل وجود ورش تقليدية لا تناسب مستوياتهم وطموحاتهم المستقبلية في العمل، ويعتبرون التدريب على مهارات الطباعة واستخدام برامج الكمبيوتر هو المنفذ الوحيد لاستفادة أبنائهم والعامل المساعد في توظيفهم بالمستقبل.
التوصيات
• توفير وسائل لنقل ذوي الإحتياجات الخاصة، وتحديداً للأماكن البعيدة التي لا تصلها الخدمة حالياً.
• التركيز على خدمات التدريب المهني والمهن المستجدة التي تتناسب مع سوق العمل.
• تنظيم برنامج التدريب الصيفي للمعاقين في المؤسسات الحكومية والخاصة، ليتعرفوا على هذه المؤسسات ويمارسوا عملياً وفي بيئة عمل فعليه ما تلقوه من تدريب في ورش التأهيل المهني.
• استمرارية تواصل القسم مع الأسرة في مختلف الأنشطة وإشراك أولياء الأمور في عملية التدريب المهني واتخاذ القرارات تجاه أبنائهم.
• رفع مستوى تنظيم العمل المهني في ورش الإناث والتركيز على نظام خطط التدريب الفردية، وإلحاق المدربات بدورات ومحاضرات حول مواضيع التربية الخاصة والتدريب المهني.
• خلق فرص تدريب بديلة للصم تناسب طبيعة إعاقاتهم وقدراتهم، وتعتمد تحديداً على استخدام التكنولوجيا وبرامج الكمبيوتر بشكل متقدم ومنظم أكثر.
• تعريف أولياء الأمور بماهية الخدمات المهنية المقدمة، وأهدافها وإمكانيات التوظيف المستقبلي.
• تفعيل دور مجلس الأمهات لتعريف أولياء الأمور بالورش وطبيعة عملها، وطبيعة التدريب الذي يتلقاه أبناؤهم، إضافة إلى تعرفهم على المدربين أنفسهم وتبادل وجهات النظر معهم حول أبنائهم، وخاصة ورشتي الدهان والخزف



منقوووووووووووووول
كتبت : ♥♥♥..تـرتيـل ..♥♥♥
-
بارك الله فيك
على الطرح الجميل
ووضعه في ميزان حسناتك
كتبت : دوللى
-
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موفقة بإذن الله ... لكى مني أجمل تحية .


[/align]
كتبت : سحر هنو
-
كتبت : ◕‿◕β.Ő.Ṩ.Ϋ◕‿◕
-
كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-
الصفحات 1 2 

التالي

10 نصائح للأسرة التي ترعى طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة

السابق

رحمة النبى صلوات الله علية بالمعاق

كلمات ذات علاقة
أمام , مجموعة , مشكلة , لهذه , الله , التي , الخاصة , الصحة , العلمي , النفسية , برنامج , بهذه , بناء , جداً , جديدة , على , عليكم , عشرة , فيها , فرصة , والطب , وبركاته , ورحمة , نظام , طريقة