عقيدتنا في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم
مجتمع رجيم / بهم نقتدى
كتبت :
|| (أفنان) l|
-
[frame="3 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عقيدتنا في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم
أولاً : وجوب محبة الصحابة الكرام
من عقيدة أهل السنة والجماعة وجوب محبة الصحابة وتعظيمهم وتوقيرهم وتكريمهم والاقتداء بهم والأخذ بآثارهم
قال تعالى :
{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ* } [ الحشر : آية 10 ] .
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
(( الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه ))
( الترمذي 5/358 والبيهقي في الاعتقاد ص 161 ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عقيدتنا في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم
أولاً : وجوب محبة الصحابة الكرام
من عقيدة أهل السنة والجماعة وجوب محبة الصحابة وتعظيمهم وتوقيرهم وتكريمهم والاقتداء بهم والأخذ بآثارهم
قال تعالى :
{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ* } [ الحشر : آية 10 ] .
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
(( الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه ))
( الترمذي 5/358 والبيهقي في الاعتقاد ص 161 ) .
روى البخاري في صحيحه : عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : (( آية الإيمان حب الأنصار ، وآية النفاق بغض الأنصار )) ( البخاري 1/12 ) .
وعن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في الأنصار :
(( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق من أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله )) ( مسلم 1/15 ) .
وقال -صلى الله عليه وسلم- :
(( لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر ))
( مسلم 1/86 ) .
وقال -صلى الله عليه وسلم-
(( من أحب الأنصار أحبه الله ، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله )) ( المسند 2/501 ) .
وروى مسلم بإسناده إلى علي رضي الله عنه أنه قال : (( والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي
-صلى الله عليه وسلم- إلى أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني
إلا منافق )) .
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما أن عمرو بن العاص
رضي الله عنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم-
أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟
قال : عائشة . قال : فمن الرجال ؟ قال : أبوها .
فهذه الأحاديث النبوية الصحيحة دلت على وجوب حب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جميعاً مهاجرين وأنصار .
قال الامام الطحاوي :
مبيناً ما يجب على المسلم اعتقاده في محبة أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا نفرط في حب أحد مهم
ولا نتبرأ من أحد منهم ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان
( شرح الطحاوية ص 467 ) .
وقال أبو عبد الله بن بطه :
جميع أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على مراتبهم ومنازلهم أولاً ، فأولاً من أهل بدر والحديبية وبيعة الرضوان وأحد فهؤلاء أهل الفضائل الشريفة والمنازل المنيفة الذين سبقت لهم السوابق رحمهم الله أجمعين .
( الإبانة في أصول السنة والديانة ص / 271 ) .
وأن بعض الصحابة شهد لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالجنة ، فقد روى الترمذي عن سعيد بن زيد أن رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- قال :
(( عشرة في الجنة : أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن ابن عوف في الجنة ، وسعد بن أبي وقاص في الجنة ، وسعيد بن زيد في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة )) ( الترمذي 3/311 وصححه الألباني ) .
وقد بشر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الكثير من أصحابه وزوجاته بالجنة ، والمقام لا يسع ذكرهم .
وقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- :
(( أريتك في المنام ثلاث ليلا ، جاء بك الملك في خرقة من حرير فيقول : هذه امرأتك فاكشف عن وجهك فإذا أنت فيه . فأقول : إن يك هذا من عند الله يمضه )) .
ويكفي أم المؤمنين عائشة فخراً أن يموت رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-
بين سحرها ونحرها رضي الله عنها وعن أبيها .
فعقيدة أهل السنة والجماعة يشهدون بالجنة لهؤلاء المذكورين بل يشهدون بالجنة لجميع الصحابة من مهاجرين وأنصار .