العلامة الفوزان:الجماعة السلفية هي الجماعة الوحيدة التي يجب اتباعها والسير على منهجها
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
|| (أفنان) l|
-
[frame="15 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل معالي الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله ورعاه -
عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وعضو هيئة كبار العلماء
بالمملكة العربية السعودية
ما نصه :
يزعم بعض الناس أنّ السّلفيّة تعتبر جماعة من الجماعات العاملة
على السّاحة ، وحكمها حكم باقي الجماعات ؛
فما هو تفنيدُكم لهذا الزّعم ؟
فأجاب فضيلة الشيخ بقوله :
الحمد لله
ذكرنا أن الجماعة السلفية هي الجماعة الأصيلة ، التي على الحقِّ ،
وهي التي يجب الانتماء إليها والعمل معها والانتساب إليها
وما عداها من الجماعات يجب ألا تُعتبرَ من جماعات الدَّعوة ؛
لأنها مخالفة
وكيف نتَّبِعُ فرقة مخالفة لجماعة أهل السُّنَّة وهدي السّلف الصّالح ؟!
فالقول: إن الجماعة السلفية واحدة من الجماعات الإسلامية !
هذا غلط ، فالجماعة السلفية هي الجماعة الوحيدة التي يجب اتباعها
والسير على منهجها والانضمام إليها والجهاد معها ، وما عداها ؛
فإنه لا يجوز للمسلم الانضمام إليه ؛ لأنها من الفرق الضالة ،
وهل يرضى الإنسان أن ينضمَّ إلى الفرق الضالة ؟!
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
" عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين من بعدي "
[ رواه الإمام أحمد في " مسنده " ( 4/ 126 ، 127 ) ، ورواه أبو داود في " سننه " ( 4/ 200 ) ،
ورواه الترمذي في " سننه " (7/319 ، 320 )
كلهم من حديث العرباض بن ساري رضي الله عنه ]
وسُئلَ
الرّسول صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية ؟
فقال: " ما أنا عليه وأصحابي "
[ رواه الترمذي في سننه (7 / 296 ، 297 )
من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
وابن ماجه ( 2/1322 ) بنحوه من حديث
عوق بن مالك وأنس بن مالك.
وانظر مسند الإمام أحمد ( 2/332 )
وسنن أبي داود ( 4/197 )
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وليس فيه ذكر
(كلها في النار إلا واحدة ، قيل ...) ] ؛
هل يريد الإنسان النَّجاة ويسلُكُ غير طريقها ؟!
ترجو النَّجاة ولم تسلُك مسالكها ..... إن السّفينة لا تجري على اليبس
[هذا البيت لأبي العتاهية
انظر :
" الشعر الجاهلي في العصر العباسي الأول "
(مع ملحق)(ص 99) إعداد وتحقيق عبد الله عبد الرحمن الجعيشن]
منقول من سماحته الرسمي :
إخواتي الكريمات :
بادروا إلى نشر هذه الفتوى القيمة فالناس أحوج ما يكون
لمثل هذه الفتاوى
التي تبين الطريق المستقيم وتحذر من سلوك المنهج الوخيم
[/frame]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل معالي الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله ورعاه -
عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وعضو هيئة كبار العلماء
بالمملكة العربية السعودية
ما نصه :
يزعم بعض الناس أنّ السّلفيّة تعتبر جماعة من الجماعات العاملة
على السّاحة ، وحكمها حكم باقي الجماعات ؛
فما هو تفنيدُكم لهذا الزّعم ؟
فأجاب فضيلة الشيخ بقوله :
الحمد لله
ذكرنا أن الجماعة السلفية هي الجماعة الأصيلة ، التي على الحقِّ ،
وهي التي يجب الانتماء إليها والعمل معها والانتساب إليها
وما عداها من الجماعات يجب ألا تُعتبرَ من جماعات الدَّعوة ؛
لأنها مخالفة
وكيف نتَّبِعُ فرقة مخالفة لجماعة أهل السُّنَّة وهدي السّلف الصّالح ؟!
فالقول: إن الجماعة السلفية واحدة من الجماعات الإسلامية !
هذا غلط ، فالجماعة السلفية هي الجماعة الوحيدة التي يجب اتباعها
والسير على منهجها والانضمام إليها والجهاد معها ، وما عداها ؛
فإنه لا يجوز للمسلم الانضمام إليه ؛ لأنها من الفرق الضالة ،
وهل يرضى الإنسان أن ينضمَّ إلى الفرق الضالة ؟!
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
" عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين من بعدي "
[ رواه الإمام أحمد في " مسنده " ( 4/ 126 ، 127 ) ، ورواه أبو داود في " سننه " ( 4/ 200 ) ،
ورواه الترمذي في " سننه " (7/319 ، 320 )
كلهم من حديث العرباض بن ساري رضي الله عنه ]
وسُئلَ
الرّسول صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية ؟
فقال: " ما أنا عليه وأصحابي "
[ رواه الترمذي في سننه (7 / 296 ، 297 )
من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
وابن ماجه ( 2/1322 ) بنحوه من حديث
عوق بن مالك وأنس بن مالك.
وانظر مسند الإمام أحمد ( 2/332 )
وسنن أبي داود ( 4/197 )
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وليس فيه ذكر
(كلها في النار إلا واحدة ، قيل ...) ] ؛
هل يريد الإنسان النَّجاة ويسلُكُ غير طريقها ؟!
ترجو النَّجاة ولم تسلُك مسالكها ..... إن السّفينة لا تجري على اليبس
[هذا البيت لأبي العتاهية
انظر :
" الشعر الجاهلي في العصر العباسي الأول "
(مع ملحق)(ص 99) إعداد وتحقيق عبد الله عبد الرحمن الجعيشن]
منقول من سماحته الرسمي :
إخواتي الكريمات :
بادروا إلى نشر هذه الفتوى القيمة فالناس أحوج ما يكون
لمثل هذه الفتاوى
التي تبين الطريق المستقيم وتحذر من سلوك المنهج الوخيم
[/frame]