أم حكيم تنقل لنا تجربتها بثمرتها الناجحة ؟!
مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت :
عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الزوجة
أم حكيم تنقل لنا تجربتها بثمرتها الناجحة فتقول : { عندما يغضب زوجي أحاول بكل جهدي التزام الصمت واجتهد في الانشغال عنه مع ذكر الله كثيرا في نفسي
وأتذكر قول ربي - عز وجل - { ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم }
فاعامله بالحسنى فأصبح بفضل الله يتحاشى الانفعالات الغضبية الشديدة ربما حياء واحتراما لموقفي منه }
عزيزتي الزوجة كلا منا تعرف نقاط الضعف في زوجها لماذا لا تستخدمها لصالح الحياة الزوجية فالرجل كالطفل الصغير يحتاج إلى معاملة خاصة
عزيزتي الزوجة
قيل: { المرأة الفاضلة تلهمك والذكية تثير اهتمامك والجميلة تجذبك والرقيقة تفوز بك } !!
فاجمعي تلك الصفات لتنالي زوجا محبا معجبا
عزيزتي الزوجة
كنت فتاة في بيت أهلي مدللة بكلمات الحب والثناء تزوجت من رجل جاف المشاعر وهذا ما أعاني منه كثيرا
* إذا كنت تعانين من جفاف المشاعر من قبل زوجك فعليك بالآتي :
1- أعط زوجك الفرصة ليتعرف على المشاعر التي تولدها لمسة عاطفية أو لحظة اهتمام
2- ضعي كلمات الحب في أذنه حتى يتعلم كيف يستخدمها
3- دعيه يشعر بالألفة مع تعابيرك العاطفية
4- أبعدي الأفكار المسببة للغضب والتمسي الأعذار
5- اقبلي مصالحة زوجك وشجعيه عليها وابدئي المصالحة إذا كنت المخطئة
6- صارحيه بذلك بأسلوب لطيف ولا تيأسي
عزيزتي الزوجة
إن من أخطر ما يهدد العلاقة العاطفية بين الزوجين هو الكبت وعدم البوح بالمشاعر والمخاوف التي تختلج في صدر أحدهما أو كلاهما مما يسبب تخزين المشاكل ومن ثم تضخيمها ولكن بمجرد الحديث وإظهار ما في النفس اتجاه الآخر وبالحوار الهادئ والمناقشة الجميلة ترتاح النفوس ولو لم يتم التفاهم فإن خطوة إيجابية ومحاولة جادة في علاج أي مشكلة
عزيزتي الزوجة
حياة زوجية سعيدة من غير خدم 00
كانت فاطمة- رضي الله عنها - تعمل في بيت زوجها حتى أصابها من ذلك مشقة فذهبت إلى بيت الرسول تطلبه ليعطيها خادمة فلم تجده ثم جاء إليها النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أخذت مضجعها مع زوجها علي فذهبا ليقوما فقال { على مكانكما } فقعد بينهما تقول: { حتى وجدت برد قدميه على صدري } وقال { ألا أدلكما على خير مما سألتماني ؟ إذا أخذتما مضجعكما تكبران أربعا وثلاثين وتسبحان ثلاثا وثلاثين وتحمدان ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم { متفق عليه }
عزيزتي الزوجة
زوجي يحب السفر لوحده وكثيرا ما يؤثر عليه أحد زملائه 00 حاولت معه بكل الطرق 00 هددته بترك أولاده والذهاب إلى بيت أهلي 00
كلمت زوجة صديقه لتخبر زوجها أن سفره سيدمر حياتنا 00 ولكن لا فائدة
في يوم من ايام سفره00 لم أقل له شيئا ولم أعترض عليه 00 سكت ورجعت إلى ربي في محاسبة لنفسي وتقصيري في طاعة ربي فلعل ذلك هو السبب في تقصير زوجي في حقي وصليت واستغفرت وبكيت وسألت الله صلاح ديني ودنياي 00
فما هي إلا أيام فإذا هو يتصل ويخبر أنه متضايق جدا ثم رجع وهو يردد { لا عاد السفر } !
{ هكذا تحكي أم عبدالرحمن قصتها } 00
على كل زوجة تراجع حساباتها وتعرف أين الخلل؟!
عزيزتي الزوجة
بعد طفلي الجديد أجد أن حياتي مع زوجي أصبحت بها مشاكل كثيرة رغم حبنا لبعض00 ساعدوني ؟
من المعلوم أن الطفل له تاثير على حياة الأم بالذات فقد تنشغلين به
ويصبح مدار اهتمامك ومؤثرا على مزاجك وتهملين زوجك جراء ذلك
فتصبح حياتكما تربة خصبة للمشاكل
فما عليك سوى زيادة الاهتمام بزوجك وعدم إعطاء بعض المواقف مع طفلكما أكبر من حجمها والأصل أن الله وهبكما هذا الطفل لتسعدا به لا ليكون مصدر شقاء ؟!
وأخيرا أؤكد على أنك سيدة الموقف وبيدك أن تجعلي حياتكما أسعد مما مضى لوجود سبب السعادة
{ طفلكما الجميل }
ودمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الزوجة
أم حكيم تنقل لنا تجربتها بثمرتها الناجحة فتقول : { عندما يغضب زوجي أحاول بكل جهدي التزام الصمت واجتهد في الانشغال عنه مع ذكر الله كثيرا في نفسي
وأتذكر قول ربي - عز وجل - { ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم }
فاعامله بالحسنى فأصبح بفضل الله يتحاشى الانفعالات الغضبية الشديدة ربما حياء واحتراما لموقفي منه }
عزيزتي الزوجة كلا منا تعرف نقاط الضعف في زوجها لماذا لا تستخدمها لصالح الحياة الزوجية فالرجل كالطفل الصغير يحتاج إلى معاملة خاصة
عزيزتي الزوجة
قيل: { المرأة الفاضلة تلهمك والذكية تثير اهتمامك والجميلة تجذبك والرقيقة تفوز بك } !!
فاجمعي تلك الصفات لتنالي زوجا محبا معجبا
عزيزتي الزوجة
كنت فتاة في بيت أهلي مدللة بكلمات الحب والثناء تزوجت من رجل جاف المشاعر وهذا ما أعاني منه كثيرا
* إذا كنت تعانين من جفاف المشاعر من قبل زوجك فعليك بالآتي :
1- أعط زوجك الفرصة ليتعرف على المشاعر التي تولدها لمسة عاطفية أو لحظة اهتمام
2- ضعي كلمات الحب في أذنه حتى يتعلم كيف يستخدمها
3- دعيه يشعر بالألفة مع تعابيرك العاطفية
4- أبعدي الأفكار المسببة للغضب والتمسي الأعذار
5- اقبلي مصالحة زوجك وشجعيه عليها وابدئي المصالحة إذا كنت المخطئة
6- صارحيه بذلك بأسلوب لطيف ولا تيأسي
عزيزتي الزوجة
إن من أخطر ما يهدد العلاقة العاطفية بين الزوجين هو الكبت وعدم البوح بالمشاعر والمخاوف التي تختلج في صدر أحدهما أو كلاهما مما يسبب تخزين المشاكل ومن ثم تضخيمها ولكن بمجرد الحديث وإظهار ما في النفس اتجاه الآخر وبالحوار الهادئ والمناقشة الجميلة ترتاح النفوس ولو لم يتم التفاهم فإن خطوة إيجابية ومحاولة جادة في علاج أي مشكلة
عزيزتي الزوجة
حياة زوجية سعيدة من غير خدم 00
كانت فاطمة- رضي الله عنها - تعمل في بيت زوجها حتى أصابها من ذلك مشقة فذهبت إلى بيت الرسول تطلبه ليعطيها خادمة فلم تجده ثم جاء إليها النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أخذت مضجعها مع زوجها علي فذهبا ليقوما فقال { على مكانكما } فقعد بينهما تقول: { حتى وجدت برد قدميه على صدري } وقال { ألا أدلكما على خير مما سألتماني ؟ إذا أخذتما مضجعكما تكبران أربعا وثلاثين وتسبحان ثلاثا وثلاثين وتحمدان ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم { متفق عليه }
عزيزتي الزوجة
زوجي يحب السفر لوحده وكثيرا ما يؤثر عليه أحد زملائه 00 حاولت معه بكل الطرق 00 هددته بترك أولاده والذهاب إلى بيت أهلي 00
كلمت زوجة صديقه لتخبر زوجها أن سفره سيدمر حياتنا 00 ولكن لا فائدة
في يوم من ايام سفره00 لم أقل له شيئا ولم أعترض عليه 00 سكت ورجعت إلى ربي في محاسبة لنفسي وتقصيري في طاعة ربي فلعل ذلك هو السبب في تقصير زوجي في حقي وصليت واستغفرت وبكيت وسألت الله صلاح ديني ودنياي 00
فما هي إلا أيام فإذا هو يتصل ويخبر أنه متضايق جدا ثم رجع وهو يردد { لا عاد السفر } !
{ هكذا تحكي أم عبدالرحمن قصتها } 00
على كل زوجة تراجع حساباتها وتعرف أين الخلل؟!
عزيزتي الزوجة
بعد طفلي الجديد أجد أن حياتي مع زوجي أصبحت بها مشاكل كثيرة رغم حبنا لبعض00 ساعدوني ؟
من المعلوم أن الطفل له تاثير على حياة الأم بالذات فقد تنشغلين به
ويصبح مدار اهتمامك ومؤثرا على مزاجك وتهملين زوجك جراء ذلك
فتصبح حياتكما تربة خصبة للمشاكل
فما عليك سوى زيادة الاهتمام بزوجك وعدم إعطاء بعض المواقف مع طفلكما أكبر من حجمها والأصل أن الله وهبكما هذا الطفل لتسعدا به لا ليكون مصدر شقاء ؟!
وأخيرا أؤكد على أنك سيدة الموقف وبيدك أن تجعلي حياتكما أسعد مما مضى لوجود سبب السعادة
{ طفلكما الجميل }
ودمتم بخير
