الهندسه ايجابياتها وسلبياتها علي البيئه
مجتمع رجيم / التربية و التعليم
وقد تكمن الإنسان قديما من استغلال بعض الحيوانات بعد استئناسها للقيام بالأعمال الشاقة بعدما كان اعتماده على عضلاته فقط . ثم تمكن الإنسان من استغلال طاقة الرياح في تحريك السفن في الأنهار و البحار و استخدمها كذلك في إدارة طواحين الهواء . ثم عرف الإنسان الفحم واستخدمه كمصدر للطاقة ، ثم بدأ في استخدام ضغط البخار في تحريك الآلات ، ثم اكتشف البترول و استخدمه كمصدر للطاقة و أصبح من أهم مصادر الطاقة في العصر الحديث . فقد كان الفحم يمثل (62%) و البترول (27%) من مصادر الطاقة قبل عام 1950 ، و في عام 1973 كان البترول يمثل (46%) و الفحم (32%) من مصادر الطاقة . و مع التقدم التكنولوجي و الصناعي زاد الطلب على الطاقة زيادة كبيرة بسبب النمو الاقتصادي و الاجتماعي و كثافة حركة النقل . و قد يظن البعض أن هذه الزيادة الكبيرة في استهلاك الطاقة ترجع إلى زيادة عدد السكان ، و لكن تبين من الإحصاءات التي أجريت في هذا الشأن عدم صحة ذلك ، فتعداد السكان في الولايات المتحدة مثلا لم يزد في الفترة التي تقع بين عامي 1960 و 1980 إلا بمقدار (25%) على حين زاد استهلاك الطاقة في نفس الوقت بنسبة بلغت (80%) .
اما سلبياتها
فكان لتطور الصناعة و المستمد من دراسة تاريخ الهندسة و التكنولوجيا آثاره الفعالة في زيادة الإنتاج و رفاهية الشعوب و لكن لكل طفرة من طفرات التقدم لابد من وجود آثار سلبية و التي دائما يسعى العلماء و المتخصصين إلى دراستهما لتقليلها أو لمنعها .
واهمها
1. نضوب طبقة الأوزون .