يا مقلب المقلوب.....
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
shooosho
-
[frame="1 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... انقطعت أخبارها فتره طويله بعد زواجها..
وماأسرع الأيام فقد مرت كلمح البصر.. كنت أتشوق لمعرفة أحوالها .. كم كنا نستفيد من نشاطاتها الدعويه..
ونستشيرها في بعض المسائل المستعصيه ..
كانت مثالا للفتاه المسلمه .. كانت نعم الداعيه إلى الله ....
وفي إحدى المناسبات كان ذلك اللقاء الذي لا ميعاد له ..
وليتني لم أراها ..حقيقه لم أعرفها في بادئ الأمر ..
أيعقل أن تلك فلانه ؟؟ لا أصدق ما أرى .. ماذا جرى لها ؟؟
ماهذا التغير والتبدل لحالها؟...
أين التزامها ؟.. أين دعوتها إلى الله ؟..
لقد رأيت منها ما أبكى القلب وأدمى الفؤاد .. ومما زاد ألمي عندما سارت بقربي وناديتها .. فلانه .. فلانه.. نظرت الي .. ثم أشاحت بوجهها عني.. ثم ذهبت وكأنها لم تعرفني او لا تريد أن تتذكر تلك الأيام الرائعه التي قضيناهافي طاعة الله.. أيام حرصنا فيها كل دقيقه فيما ينفع .. كانت الواحده منا تعين الأخرى على الخير .. توجهها .. تنصحها ..
حينها انتابني شعور غريب .. خوف رهيب ..
أخذت أردد قول النبي صلى الله عليه وسلم
( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
،،، وقفه،،،
نسمع كثيرا عن حوادث النكوص والانتكاسه التي تحدث كثير
من الناس بعد أن لامس الإيمان شغاف قلوبهم..
وأسباب الأنتكاسه كثيره ومتعدده، فمنها عدم الإ خلاص لله .. فيلتزم بالهدايه ليس لله ولاكن لحاجة لنفسه يقضيها
فإذا انتهى نكص عل عقبيه..
أو بسبب اتباع الهوى .. فيجعل نفسه الأماره بالسؤ هي التي تقوده فلا يجاهدها في رضى الله ..
أوبسبب الرفقه السيئه وهي أعظم أسباب الأ نتكاسه ..
لذا فالنجاة من هذا الداء الخطير هو الا لتجاء الى الله بالدعاء أن يثبته على دينه وأن ييسر له طاعته .. وكان النبي صلى الله عليه وسلم وهو صفوة الله في خلقه يكثر من قوله
( يا مقلب القلوب ثبت قلبي عل دينك )
فحرى بنا الذين أثقلتنا الذنوب والمعاصي أن نردد هذا الدعاء
ونكثر منه..
منقول من كتاب ( من الحياه)
[/frame]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... انقطعت أخبارها فتره طويله بعد زواجها..
وماأسرع الأيام فقد مرت كلمح البصر.. كنت أتشوق لمعرفة أحوالها .. كم كنا نستفيد من نشاطاتها الدعويه..
ونستشيرها في بعض المسائل المستعصيه ..
كانت مثالا للفتاه المسلمه .. كانت نعم الداعيه إلى الله ....
وفي إحدى المناسبات كان ذلك اللقاء الذي لا ميعاد له ..
وليتني لم أراها ..حقيقه لم أعرفها في بادئ الأمر ..
أيعقل أن تلك فلانه ؟؟ لا أصدق ما أرى .. ماذا جرى لها ؟؟
ماهذا التغير والتبدل لحالها؟...
أين التزامها ؟.. أين دعوتها إلى الله ؟..
لقد رأيت منها ما أبكى القلب وأدمى الفؤاد .. ومما زاد ألمي عندما سارت بقربي وناديتها .. فلانه .. فلانه.. نظرت الي .. ثم أشاحت بوجهها عني.. ثم ذهبت وكأنها لم تعرفني او لا تريد أن تتذكر تلك الأيام الرائعه التي قضيناهافي طاعة الله.. أيام حرصنا فيها كل دقيقه فيما ينفع .. كانت الواحده منا تعين الأخرى على الخير .. توجهها .. تنصحها ..
حينها انتابني شعور غريب .. خوف رهيب ..
أخذت أردد قول النبي صلى الله عليه وسلم
( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
،،، وقفه،،،
نسمع كثيرا عن حوادث النكوص والانتكاسه التي تحدث كثير
من الناس بعد أن لامس الإيمان شغاف قلوبهم..
وأسباب الأنتكاسه كثيره ومتعدده، فمنها عدم الإ خلاص لله .. فيلتزم بالهدايه ليس لله ولاكن لحاجة لنفسه يقضيها
فإذا انتهى نكص عل عقبيه..
أو بسبب اتباع الهوى .. فيجعل نفسه الأماره بالسؤ هي التي تقوده فلا يجاهدها في رضى الله ..
أوبسبب الرفقه السيئه وهي أعظم أسباب الأ نتكاسه ..
لذا فالنجاة من هذا الداء الخطير هو الا لتجاء الى الله بالدعاء أن يثبته على دينه وأن ييسر له طاعته .. وكان النبي صلى الله عليه وسلم وهو صفوة الله في خلقه يكثر من قوله
( يا مقلب القلوب ثبت قلبي عل دينك )
فحرى بنا الذين أثقلتنا الذنوب والمعاصي أن نردد هذا الدعاء
ونكثر منه..
منقول من كتاب ( من الحياه)
[/frame]
