رسالة إلى كل شيعي 30 نقطة هامة لم يفكر فيها الشيعة

مجتمع رجيم / قسم الفرق الضالة
كتبت : سنبلة الخير .
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة خيمة الصحراء:
اتقي الله يا زهرة الاسلام وكل من رد على هذا الموضوع بلتلفط على الشيعة بالفاظ غريبة كلرافضية.لماذا كل هذا انا شيعية والحمد لله.ولم اقل يوما على الخلفاء الراشدين انهم كفار. اوكد لك ان موضوعك الذي اشك ان تكوني انت من كتبتيه ملئ بلاخطاء.فيا اختي هل يعقل ان تقولي رضي الله عنة على معاوية ويزيد هو من قتل ذرية رسول الله .اني ارى تناقظا كبيرا فكيف تحبون ذرية رسول الله وكيف تعظمون قتلتهم ثم تعودين لتتسائلين لماذا الامامة انتقلت الى الامام الحسين او ليس الامام زين العابدين هو الوحيد الذي تبقى من ذرية اهل البيت بعد ما قتلهم امامكم يزيد بن معاوية. واني ارى العجب في ادعائك على الشيعة بلصلاة على التربة الحسينية بدون حتى ان تعرفي سبب ذلك,ان الشيعة يا اختي يتبعون سنة رسول الله بلسجود على الارض مباشرة فلم يكن هنالك سجاد او موكيت في زمن الرسول ولصعوبة تحقيق ذلك خمسة مرات في اليوم قامو بعمل التربة التي لا يشترط ان تكون من تربة الحسين كما تزعمين.ان جميع النقاط التي ذكرتيها هية معلومات خاطئة وناقصة ولا يتسع لي المجال لتوضيحها ولكن اقول اتقو الله فنحن كلنا مسلمون ونعبد الله رب العالمين ورسولنا محمد عليه واله افضل الصلاة والسلام.
اللهم اهدي جميع المسلمين


اختي الكريمة
منتدانا معروف منهجة " اهل السنة والجماعة "
وارجو منكِ عدم اثارة هذه النقاط العقيمه
كتبت : || (أفنان) l|
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة خيمة الصحراء:
اتقي الله يا زهرة الاسلام وكل من رد على هذا الموضوع بلتلفط على الشيعة بالفاظ غريبة كلرافضية.لماذا كل هذا انا شيعية والحمد لله.ولم اقل يوما على الخلفاء الراشدين انهم كفار. اوكد لك ان موضوعك الذي اشك ان تكوني انت من كتبتيه ملئ بلاخطاء.فيا اختي هل يعقل ان تقولي رضي الله عنة على معاوية ويزيد هو من قتل ذرية رسول الله .اني ارى تناقظا كبيرا فكيف تحبون ذرية رسول الله وكيف تعظمون قتلتهم ثم تعودين لتتسائلين لماذا الامامة انتقلت الى الامام الحسين او ليس الامام زين العابدين هو الوحيد الذي تبقى من ذرية اهل البيت بعد ما قتلهم امامكم يزيد بن معاوية. واني ارى العجب في ادعائك على الشيعة بلصلاة على التربة الحسينية بدون حتى ان تعرفي سبب ذلك,ان الشيعة يا اختي يتبعون سنة رسول الله بلسجود على الارض مباشرة فلم يكن هنالك سجاد او موكيت في زمن الرسول ولصعوبة تحقيق ذلك خمسة مرات في اليوم قامو بعمل التربة التي لا يشترط ان تكون من تربة الحسين كما تزعمين.ان جميع النقاط التي ذكرتيها هية معلومات خاطئة وناقصة ولا يتسع لي المجال لتوضيحها ولكن اقول اتقو الله فنحن كلنا مسلمون ونعبد الله رب العالمين ورسولنا محمد عليه واله افضل الصلاة والسلام.
اللهم اهدي جميع المسلمين


ياخيمة الصحراء

أولاً / سبق كتب على المنتدى خاص

المنتـــــــدى الأســـــــلامى- خاص بأهل السنة والجماعة

المنتدى يتبع منهج السنة و الجماعة


http://www.rjeem.com/forum/t69542.html#post1017347











قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

-رحمه الله-:

طالبُ الحق يكفيهِ دليلٌ

وصاحب الهوى لا يكفيهِ ألفُ دليل .

الجاهلُ يتعلمُ
وصاحبُ الهوى ليس لنا عليه سبيل.








أسأل الله تعالى أن يهدي الشيعة الروافض إلي الإسلام


أوأسأل الله العظيم

أن يزلهم ويزلزل الأرض من تحت أقدامهم.

كتبت : || (أفنان) l|
-
حكم سب الصحابة -رضي الله عنهم- .."

السؤال:

جزاكم الله خير
يقول هذا السائل في سؤاله يا فضيلة الشيخ ما الواجب علينا نحو الصحابة الكرام؟


الجواب :

الشيخ:

الواجب علينا محبتهم واحترامهم والذود عن أعراضهم والسكوت عن ما جرى بينهم من القتال
واتهام من سبهم بالنفاق
وذلك بأنه لا أحد يجرؤ على سب الصحابة رضي الله عنهم إلا من غمسه النفاق والعياذ بالله
وإلا فكيف يسب الصحابة وقد قال النبي
صلى الله عليه وعلى آله وسلم
(خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) وقال (لا تسبوا أصحابي)

ثم إن سب الصحابة قدح في الصحابة وقدح في الشريعة
وقدح في الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وقدح في حكمة الله عز وجل

أما كونه قدح للصحابة فواضح



وأما كونه قدح في الشريعة


فلأن الذين نقلوا إلينا الشريعة هم الصحابة وإذا كان ناقل الشريعة على الوصف الذي يسبهم به من

سبهم لم يبق للناس ثقة بشريعة الله لأن بعضهم والعياذ بالله

يصفهم بالفجور والكفر والفسوق

ولا يبالي أن يسب هذا السب على أشرف الصحابة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما


وأما كونه قدح برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم

فلأن الصاحب على حسب حال صاحبه بالنسبة لاعتبارهم ومعرفة قدره
ولذلك تجد الناس إذا رأوا هذا الشخص صاحبا لفاسق نقص اعتباره عندهم وفي الحكمة المشهورة
بل وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
أنه قال
(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)

وفي الحكمة المشهورة المنظومة:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي


وأما كونه طعن في حكمة الله

فهل من الحكمة أن يختار الله لأشرف خلقه محمد صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأصحاب الفجرة الكفرة الفسقة والله ليس من الحكمة.

فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-


الجواب :

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد .


سب الصحابة من المنكرات العظيمة ؛ بل ردة عن الإسلام ،


من سبهم وأبغضهم فهو مرتد عن الإسلام ،

لأنهم هم نقلة الشريعة ، هم نقلوا لنا حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسنته ،

وهم نقلة الوحي ، نقلوا القرآن،

فمن سبهم وأبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر

نسأل الله العافية ،

نسأل الله العافية والسلامة .



كتاب (الأسئلة اليامية) السؤال السادس


سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله -



جاء في كتاب الكبائر للإمام الحافظ شمس الدين الذهبي -رحمه الله- :

سب أحد من الصحابة -رضوان الله عليهم-


ثبت في الصحيحين أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم-

قال : يقول الله تعالى :" من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب " ،

و قال -صلى الله عليه و سلم- :
" لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم و لا نصفيه "

(مخرج في الصحيحين) .

و قال -صلى الله عليه و سلم-

:" الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضًا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم و من أبغضهم فببغضي أبغضهم ، و من آذاهم فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله ، و من آذى الله فقد أوشك أن يأخذه "

أخرجه الترمذي .


ففي الحديث و أمثاله بيان حالة من جعلهم غرضًا بعد رسول الله

-صلى الله عليه و سلم-

و سبهم و افترى عليهم و كفرهم و اجترأ عليهم .


و قوله -صلى الله عليه و سلم- :

" الله الله" كلمة تحذير و إنذار كما يقول المحذر النار النار

أي : احذروا النار ،

و قوله : " لا تتخذوهم غرضًا بعدي" أي لا تتخذوهم غرضًا للسب و الطعن ،

كما يقال : اتخذ فلانًا غرضًا لسبه أي هدفًا للسب ،

و قوله : " فمن أحبهم فبحبي أحبهم و من أبغضهم فببضغي أبغضهم " ،

فهذا من أجل الفضائل و المناقب لأن محبة الصحابة لكونهم صحبوا رسول الله -صلى الله عليه و سلم-

و نصروه و آمنوا به و عزروه و واسوه بالأنفس و الأموال ،
فمن أحبهم فإنما أحب النبي
-صلى الله عليه و سلم- .

فحب أصحاب النبي -صلى الله عليه و سلم- عنوان محبته و بغضهم عنوان بغضه ،

كما جاء في الحديث الصحيح
:" حب الأنصار من الإيمان و بغضهم من النفاق" ،

و ما ذاك إلا لسابقتهم و مجاهدتهم أعداء الله بين يدي رسول الله -صلى الله عليه و سلم-

و كذلك حب علي -رضي الله عنه- من الإيمان و بغضه من النفاق ،


و إنما يعرف فضائل الصحابة -رضي الله عنهم-

من تدبر أحوالهم و سيرهم و آثارهم في حياة رسول الله -صلى الله عليه و سلم-

و بعد موته من المسابقة إلى الإيمان و المجاهدة للكفار و نشر الدين و إظهار شعائر الإسلام ،

و إعلاء كلمة الله و رسوله و تعليم فرائضه و سننه ، و لولاهم ما وصل إلينا من الدين أصل و لا فرع ،

و لا علمنا من الفرائض و السنن سنة و لا فرضًا و لا علمنا من الأحاديث و الأخبار شيئًا .

فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين و مرق من ملة المسلمين ،


لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم و إضمار الحقد فيهم

و إنكار ما ذكره الله تعالى في كتابه من ثنائه عليهم ،

و ما لرسول الله -صلى الله عليه و سلم- من ثنائه عليهم و فضائلهم و مناقبهم و حبهم ،

و لأنهم أرضى الوسائل من المأثور و الوسائط من المنقول
،
و الطعن في الوسائط طعن في الأصل ، و الازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول ،

هذا ظاهر لمن تدبره و سلم من النفاق و من الزندقة و الإلحاد في عقيدته ،

و حسبك ما جاء في الأخبار و الآثار من ذلك كقول النبي -صلى الله عليه و سلم-

:" إن الله اختارني و اختار لي أصحابًا ، فجعل لي منهم وزراء و أنصارًا و أصهارًا فمن سبهم فعليه لعنة

الله و الملائكة و الناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا و لا عدلاً ".


و عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال : قال أناس من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه و سلم-

:" إنا نُسَبْ ، فقال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-

:" من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ".


و عنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-

:" إن الله اختارني و اختار لي أصحابي و جعل لي أصحابًا و إخوانًا و أصهارًا ،
و سيجيء قوم بعدهم يعيبونهم و ينقصونهم فلا تواكلوهم و لا تشاربوهم
و لا تناكحوهم و لا تصلوا عليهم و لا تصلوا معهم ".


و عن ابن مسعود -رصي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-

:" إذا ذكر أصحابي فأمسكوا ، و إذا ذكر النجوم فأمسكوا ، و إذا ذكر القدر فأمسكوا " .


قال العلماء :

معناه من فحص عن سر القدر في الخلق ، و هو : أي الإمساك علامة الإيمان و التسليم لأمر الله ،
و كذلك النجوم و من اعتقد أنها فعالة أو لها تأثير من غير إرادة الله عز و جل فهو مشرك
، و كذلك من ذم أصحاب رسول الله
-صلى الله عليه و سلم-

بشيء و تتبع عثراتهم و ذكر عيبًا و أضافه إليهم كان منافقًا .


بل الواجب على المسلم حب الله و حب رسوله ، و حب ما جاء به ، و حب من يقوم بأمره ،
و حب من يأخذ بهديه ، و يعمل بسنته ،
و حب آله و أصحابه و أزواجه و أولاده و غلمانه و خدامه ،
و حب من يحبهم و بغض من يبغضهم ،
لأن أوثق عرى الإيمان الحب في الله و البغض في الله .

قال أيوب السختياني -رضي الله عنه-

:" من أحب أبا بكر فقد أقام منار الدين و من أحب عمر فقد أوضح السبيل و من أحب عثمان فقد استنار بنور الله و من أحب عليًا فقد استمسك بالعروة الوثقى ،
و من قال الخير في أصحاب رسول الله
-صلى الله عليه و سلم- برئ من النفاق ".

و أما مناقب الصحابة و فضائلهم فأكثر من أن تذكر ، و أجمعت علماء السنة العشرة المشهود لهم ،
و أفضل العشرة : أبو بكر ثم عمر بن الخطاب
ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب
-رضي الله عنهم أجمعين- ،
و لا يشك في ذلك إلا مبتدع منافق خبيث .

و قد نص النبي -صلى الله عليه و سلم- في حديث العرباض بن سارية
قال :
" عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليه بالنواجذ ،
و إياكم و محدثات الأمور "
الحديث .


و الخلفاء الراشدون هم :

أبو بكر و عمر و عثمان و علي -رضي الله عنهم أجمعين- ،

و أنزل الله في فضائل أبي بكر -رضي الله عنه- آيات من القرآن ،


قال تعالى :
" و لا يَأْتَلْ أُولُوا الفَضْلِ منْكُم و السَّعَة أن يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى و المساكِين".
الآية

لا خلاف في ذلك فيه ، فنعَته بالفضل -رضوان الله عليه-

و قال تعالى :
" ثاني اثنين إذْ هُمَا في الْغَارِ" الآية ،

لا خلاف أيضًا أن ذلك في أبي بكر -رضي الله عنه- شهدت له الربوبية بالصحبة ، و بشّره بالسكينة ،
و حلاه بثاني اثنين كما قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- :"
من يكون أفضل من ثاني اثنين الله ثالثهما ؟"

و قال تعالى

:" و الّذي جاءَ بالصِّدْقِ و صَدّقَ به أُولئِكَ هم المُتّقُونَ " .


قال جعفر الصادق :

لا خلاف أن الذي جاء بالصدق رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و الذي صدّق به أبو بكر -رضي الله عنه- و أي منقبة أبلغ من ذلك فيهم ؟ رضي الله عنهم أجمعين . أهـ

(الكبائر " 207 .. 210")
كتبت : || (أفنان) l|
-
ما حكم من سب الصحابة؟ وهل يجوز تكفير من يسبهم؟ مع العلم بأنهم يكفِّرون أهل السنة والجماعة، فلو كان

الجواب بـ: "نعم"، فلماذا لا تكفرونهم؟




المفتي:

سعد عبدالله الحميد


الإجابة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فمسألة سبِّ الصحابة رضي الله تعالى عنهم من المسائل التي فيها تفصيل طويل؛ لأن السَّابَّ قد يسبُّ واحداً بعينه بسبب خصومة دنيوية بينهما -وهذا في عصره كما هو ظاهر- وقد يسبُّ عدداً من الصحابة بسبب أنه لُبِّس عليه بأنهم ارتدُّوا، أو عملوا أعمالاً يتعاظمها، وقد يسبُّهم لأنهم هم الذين نصروا هذا الدين الذي يتظاهر بالانتساب إليه، وهو في باطنه ليس كذلك، وهكذا.


ومِنْ أحسن مَنْ فصَّل في هذه القضيَّة،
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في آخر كتابه

(الصارم المسلول على شاتم الرسول):
(3/1055-1113)؛

حيث قال:


"فأما من سب أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل بيته وغيرهم: فقد أطلق الإمام أحمد أنه يُضْرَب ضرباً نكالاً، وتَوَقَّفَ عن كفره وقتله".



قال أبو طالب: سألت أحمد عمَّن شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: "القتل أَجْبُنُ عنه، ولكن أضربه ضرباً نكالاً"، وقال عبد الله: سألت أبي عمن شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟
قال: "أرى أن يُضْرب،
قلت له: حَدّاً؟ فلم يقف على الحدِّ؛ إلا أنه قال: يُضرب،
وقال: ما أراه على الإسلام".



وقال في الرسالة التي رواها أبو العباس أحمد بن يعقوب الإصطخري وغيره:

"وخير الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، وعمر بعد أبي بكر، وعثمان بعد عمر، وعلي بعد عثمان، ووقف قوم على عثمان، وهم خلفاء راشدون مهديون، ثم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هؤلاء الأربعة خير الناس، لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساويهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص، فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته، ليس له أن يعفو عنه، بل يعاقبه ويستتيبه، فإن تاب قُبِلَ منه، وإن ثبت أعاد عليه العقوبة، وخلَّده الحبس حتى يموت أو يراجع".


وحكى الإمام أحمد هذا عمَّن أدركه من أهل العلم، وحكاه الكِرْمَاني عنه، وعن إسحاق، والحُمَيْدي، وسعيد بن منصور، وغيرهم.

وقال الميموني: سمعت أحمد يقول: "ما لهم ولمعاوية؟!
نسأل الله العافية
"، وقال لي: "يا أبا الحسن، إذا رأيت أحداً يذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء، فاتَّهِمْهُ على الإسلام".


فقد نصَّ رضي الله عنه على:
"وجوب تعزيره بالجلد، واستتابته حتى يرجع، وإن لم يَنْتَهِ، حُبس حتى يموت أو يراجع"،
وقال: "ما أراه على الإسلام، وأَتَّهِمُهُ على الإسلام"، وقال "أَجْبُنُ عن قتله".

وقال إسحاق بن راهَوَيه:
"من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعاقب ويحبس، وهذا قول كثير من أصحابنا، منهم: ابن أبي موسى"،
قال: "ومن سب السلف من الروافض فليس بكفء ولا يزوج، ومن رمى عائشة رضي الله عنها بما برَّأها الله منه، فقد مَرَقَ من الدين، ولم ينعقد له نكاحٌ على مسلمة؛ إلا أن يتوب ويُظهِر توبتَه، وهذا في الجملة
قول عمر بن عبد العزيز، وعاصم الأحول، وغيرهما من التابعين،

قال الحارث بن عتبة: "إن عمر بن عبد العزيز أُتي برجل سبَّ عثمان، فقال: ما حملك على أن سببته؟
قال: أُبْغِضُه، قال: وإن أبغضت رجلاً سببته؟!
قال: فأمر به فجُلد ثلاثين سوطاً".

وقال إبراهيم بن ميسرة: "ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنساناً قط، إلا إنساناً شتم معاوية، فضربه أسواطاً"؛ رواهما اللالكائي.

وقد تقدم أنه كتب في رجل سَبَّه: "لا يُقتل إلا من سب النبي صلى الله عليه وسلم ولكن اجلده فوق رأسه أسواطاً، ولولا أني رجوت أن ذلك خيرٌ له لم أفعل".

وروى الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا عاصم الأحول،

قال: "أُتيت برجل قد سب عثمان، قال: فضربته عشرة أسواط، قال: ثم عاد لِما قال، فضربته عشرة أُخرى، قال: فلم يزل يسبُّه حتى ضربته سبعين سوطاً".

وهذا هو المشهور من مذهب مالك، قال مالك:
"من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، ومن شتم أصحابه أُدِّب".

وقال عبد الملك بن حبيب:

"من غلا من الشيعة إلى بغض عثمان، والبراءة منه، أُدِّب أدباً شديداً، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر، فالعقوبة عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه حتى يموت، ولا يبلغ به القتل إلا في سب النبي صلى الله عليه وسلم".

وقال ابن المنذر:

"لا أعلم أحداً يُوجِب قتل مَنْ سب مَنْ بَعد النبي صلى الله عليه وسلم".

وقال القاضي أبو يعلى:

"الذي عليه الفقهاء في سب الصحابة: إن كان مُسْتَحِلاًّ لذلك كفر، وإن لم يكن مستحلاًّ فسق ولم يكفر، سواء كفَّرهم أو طعن في دينهم مع إسلامهم".

وقد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة و غيرهم بـ: "قتل من سب الصحابة، وكُفر الرافضة".

قال محمد بن يوسف الفريابي -وسُئل عمن شتم أبا بكر- قال: "كافرٌ، قيل: فيُصلَّى عليه؟ قال: لا، وسأله: كيف يُصنع به وهو يقول: لا إله إلا الله؟ قال: لا تمسُّوه بأيديكم، ادفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته".

وقال أحمد بن يونس: "لو أن يهوديّاً ذبح شاة وذبح رافضي، لأكلت ذبيحة اليهودي، ولم آكل ذبيحة الرافضي؛ لأنه مُرْتَدٌّ عن الإسلام".

وكذلك قال أبو بكر بن هانئ: "لا تؤكل ذبيحة الروافض والقدرية؛ كما لا تؤكل ذبيحة المرتد، مع أنه تؤكل ذبيحة الكتابي؛ لأن هؤلاء يُقامون مقامَ المرتد، وأهل الذمة يُقَرُّون على دينهم، وتؤخذ منهم الجزية".

وكذلك قال عبد الله بن إدريس، من أعيان أئمة الكوفة: "ليس لرافضيٍّ شُفْعةٌ؛ لأنه لا شفعة إلا لمسلم".

وقال فُضَيْل بن مرزوق: سمعت الحسن بن الحسن -يعني: ابن علي بن أبي طالب- رضي الله عنهما يقول لرجل من الرافضة: "والله، إنَّ قَتْلَك لَقُرْبَةٌ إلى الله، وما أمتنع من ذلك إلا بالجوار"،

وفي رواية قال: "رحمك الله، قد عرفت أنما تقول هذا تمزح"، قال: "لا والله ما هو بالمزح، ولكنه الجد"،
قال: وسمعته يقول: "لئن أمكننا الله منكم لنُقَطِّعَنَّ أيديكم وأرجلكم".

وصرح جماعات من أصحابنا بكفر الخوارج المعتقدين البراءة من علي وعثمان،
وبكفر الرافضة المعتقدين لسب جميع الصحابة، الذين كفَّروا الصحابة، وفسَّقوهم، وسبُّوهم.
وقال أبو بكر عبد العزيز في (المقنع): "

وأما الرافضي: فإن كان يسب، فقد كفر، فلا يُزَوَّج".


ولفظ بعضهم -وهو الذي نصره القاضي أبو يعلى-: "أنه إن سبَّهم سبّاً يقدح في دينهم أو عدالتهم، كفر بذلك، وإن كان سبّاً لا يقدح مثل أن يسب أبا أحدهم، أو يسبَّه سبّاً يقصد به غيظه ونحو ذلك لم يكفر".

قال أحمد في رواية أبي طالب في الرجل يشتم عثمان: "هذه زندقة"،

وقال في رواية المرُّوذي: "من شتم أبا بكر، وعمر، وعائشة، ما أراه على الإسلام"،

وقال في رواية حنبل: "من شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما أراه على الإسلام"،

قال القاضي أبو يعلى: "فقد أطلق القول فيه أنه يكفر بسبِّه لأحد من الصحابة،
وتوقف في رواية عبد الله وأبي طالب عن قتله، وكمال الحد، وإيجاب التعزير يقتضي أنه لم يحكم بكفره"،

قال: "فيحتمل أن يحمل قوله: "ما أراه على الإسلام" إذا استحلَّ سبَّهم، بأنه يكفر بلا خلاف، ويحمل إسقاط القتل على من لم يستحلَّ ذلك، بل فعله مع اعتقاده لتحريمه، كمن يأتي المعاصي.

قال: ويحتمل أن يحمل قوله:
"ما أراه على الإسلام" على سبٍّ يطعن في عدالتهم؛

نحو قوله: "ظلموا وفسقوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا الأمر بغير حق"،
ويحمل قوله "في إسقاط القتل" على سب لا يطعن في دينهم؛
نحو قوله: كان فيهم قلة علم، وقلة معرفة بالسياسة والشجاعة، وكان فيهم شحٌّ، ومحبة للدنيا، ونحو ذلك، قال: ويحتمل أن يحمل كلامه على ظاهره،
فتكون في سابِّهم روايتان،

إحداهما: يكفر، والثانية: يفسق، وعلى هذا استقر قول القاضي وغيره؛ حكوا في تكفيرهم روايتين".

قال القاضي: "ومن قذف عائشة رضي الله عنها بما برَّأها الله منه كفر بلا خلاف".

ونحن نرتب الكلام في فصلين؛

أحدهما: في حكم سبهم مطلقاً،

والثاني: في تفصيل أحكام السبِّ.


أما الأوَّل:

فسبُّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حرامٌ بالكتاب والسنة، ثم أخذ في سرد الأدلَّة من الكتاب والسنة في ذلك، وبيَّن دلالاتها، وأطال،

ثم قال: "فصل في تفاصيل القول فيهم: أما من اقترن بسبه دعوى: أن عليّاً إله، أو أنه كان هو النبي،
وإنما غلط جبريل في الرسالة، فهذا لاشك في كفره، بل لاشك في كفر من توقف في تكفيره.

وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكُتمت، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة، ونحو ذلك، وهؤلاء يُسَمَّون (القرامطة) و(الباطنية)، ومنهم: (التناسخية)،
وهؤلاء لا خلاف في كفرهم.

وأما من سبَّهم سبّاً لا يقدح في عدالتهم، ولا في دينهم؛ مثل وصف بعضهم بالبخل، أو الجبن، أو قلَّة العلم، أو عدم الزهد، ونحو ذلك: فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير، ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك،
وعلى هذا يُحمل كلام من لم يكفِّرهم من العلماء.

وأما من لعن وقبَّح مطلقاً: فهذا محل الخلاف فيهم؛ لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد.

وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفراً قليلاً،
لا يبلغون بضع عشرة نفساً،

أو أنهم فسقوا عامتهم: فهذا لا ريب أيضاً في كفره، فإنه مكذِّب لما نصه القرآن في غير موضع؛
من الرضا عنهم، والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا؟!


فإن كفره متعيِّن؛ فإن مضمون هذه المقالة: أن نَقَلَة الكتاب والسنة كفار أو فُسَّاق، وأن هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس -وخيرها هو القرن الأوَّل- كان عامتهم كفاراً أو فساقاً، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام؛

ولهذا تجد عامة من ظهر عنه شيء من هذه الأقوال، فإنه يتبين أنه زنديق، وعامة الزنادقة إنما يستترون بمذهبهم، وقد ظهرت لله فيهم مَثُلات، وتواتر النقل بأن وجوههم تُمسخ خنازير في المحيا والممات، وجمع العلماء ما بلغهم في ذلك،
وممن صنف فيه الحافظ الصالح أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي كتابه في
(النهي عن سب الأصحاب، وما جاء فيه من الإثم والعقاب).

وبالجملة: فمن أصناف السابَّة من لا ريب في كفره، ومنهم من لا يحكم بكفره، ومنهم من يُتردد فيه،

وليس هذا موضع الاستقصاء في ذلك،
وإنما ذكرنا هذه المسائل لأنها في تمام الكلام في المسألة التي قصدنا لها.

فهذا ما تيسر من الكلام في هذا الباب، ذكرنا ما يسَّره الله، واقتضاه الوقت،
والله سبحانه يجعله لوجهه خالصاً، وينفع به، ويستعملنا فيما يرضاه من القول والعمل.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد، وآله وصحبه وسلَّم تسليماً إلى يوم الدين،
و
الله أعلم.



من فتاوى زوار طريق الإسلام.
كتبت : سنبلة الخير .
-
بارك الله فيكِ اختي طموحي داعية
جعله الله في موازين حسناتكِ
جزاكِ الله الفردوس الاعلى
كتبت : || (أفنان) l|
-
بعض أفعال الشيعة – المنكرة –
(ولا فرق بين الشيعة والرافضة )



الحمدلله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته إلى يوم الدين وبعد ، فقد

أدهشني مناورة الشيعة الرافضة ومداهنتهم التي قد تنطلي على بعض أهل السنة
من حيث استعمالاتهم للتقية الكاذبة

التي يتسترون من وراءها لئلا يتبين عوارهم وكفرهم بالله وآياته وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ،
حيث يزعمون أن هناك فرقا بين ما يسمى شيعة ورافضة في هذا العصر والحقيقة الواضحة الجليلة التي لا تخفى على طالب العلم والمسلم الحريص على دينه وإتباع سنة نبيه أنه لايوجد هناك فرق يذكر بينهما فالكل رافضة زعموا أنهم شيعة لأهل البيت وغالوا في ذلك إلى درجة الشرك والخروج من الملة إلا من رحم الله
وقليل ماهم وحرفوا في دين الله ونقضوا وبدلوا واتبعوا أهوائهم واتبعوا كل ناعق وجاهل
( واتبعوا كل شيطان مريد) .

هم من جانب شيعة غلاة تجاوزوا حتى الشرك بتشيعهم لم يعرفوا ماهو التشيع ولم يريدوا معناه الذي زعموا وذلك ظاهر من شركهم في أهل البيت ، وهم أيضا روافض رفضوا السنة ورفضوا الحق ورفضوا إتباع الملة المحمدية الحنيفية الحقة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم ..والجميع أهل كذب وبتان وزور


وكان الشافعي رحمه الله يقول : لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة .أ.هـ

وعندما يخشون كشف كفرهم وضلالهم – يستعملون التقية - و يزعمون أنهم شيعة
وأن الشيعة ليسوا كالرافضة بزعمهم في المعتقدات والأعمال والأقوال ،
والحق أن الإنسان لايستطيع وأمام أفعالهم ومعتقداتهم الحالية لايستطيع أن يفرق بينهم بل هم سواء ، فهم يحرفون القرآن ويحرفون تأويله الثابت من السنة ويزعمون
بأن أئمتهم لهم علم الغيب وتكشف لهم الستر والحجب
وأن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم كفرة ومرتدين من عهد الصحابة إلى يومنا هذا ويطعنون في عرض النبي الكريم ويتبرأون من أبي بكر الصديق أفضل الأمة بعد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولا يؤمنون بخلافته ،
وكذلك يتبرأون من عمر وعثمان وأن الولاية أعلى درجة من النبوة

وأن علياً أفضل من محمد من حيث درجته عند الله فهو ولي ومحمد نبي بزعمهم !!

ولهذا الطعن والسب في الصحابة لا تقبل شهادتهم شرعا كما نقل ذلك عن الشافعي وابن عبدالبر والبيهقي وغيرهم

قال يونس بن عبد الأعلى يقول سمعت الشافعي يقول أجيز شهادة أهل الأهواء كلهم إلا الرافضة فإنه يشهد بعضهم لبعض ،
ونقل ابن عبد البر في الاستذكار 8/268 عن أحمد بن حنبل
قال : ما تعجبني شهادة الجهمية ولا الرافضة ولا القدرية قال إسحاق وكذلك كل صاحب بدعة .

قال عنهم ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره 2/385 :
فإن الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويبغضونهم ويسبونهم عياذا بالله من ذلك وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة وقلوبهم منكوسة فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبون من رضي الله عنهم وأما أهل السنة فإنهم يترضون عمن رضي الله عنه ويسبون من سبه الله ورسوله ويوالون من يوالي الله ويعادون من يعادي الله وهم متبعون ولامتبعون ويقتدون ولايبتدون ولهذا هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون أ.هـ.
ويصدق فيهم قوله تعالى
: {وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّى إِذَا جَاؤُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
(84) سورة النمل.

قال ابن جرير الطبري :
يقول تعالى ذكره ويوم نجمع من كل قرن وملة فوجا يعني جماعة منهم وزمرة ممن يكذب بآياتنا يقول ممن يكذب بأدلتنا وحججنا فهو يحبس أولهم على آخرهم ليجتمع جميعهم ثم يساقون إلى النار – ثم استدل على أنهم الشيعة بقول ابن عباس – قال و عن بن عباس قوله ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون يعني الشيعة عند الحشر.
(جامع البيان 20/117).


كذلك يصدق فيهم
قوله تعالى :
{إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ }
(105) سورة النحل
وقوله تبارك وتقدس :
{إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ لاَ يَهْدِيهِمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
(104) سورة النحل
وهم والله يدخلون في الوعيد الشديد حيث هم المعنيون
بقوله تعالى :
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}
(58) سورة الأحزاب،

قال ابن كثير في تفسيره أيضا 3/518 :
ومن أكثر من يدخل في هذا الوعيد الكفرة بالله ورسوله ثم الرافضة الذين ينتقصون الصحابة ويعيبونهم بما قد برأهم الله منه ويصفونهم بنقيض ما أخبر الله عنهم فالله عز وجل قد أخبر أنه قد رضي عن المهاجرين والأنصار ومدحهم وهؤلاء الجهلة الأغبياء يسبونهم وينتقصونهم ويذكرون عنهم ما لم يكن ولا فعلوه أبدا فهم في الحقيقة منكسو القلوب يذمون الممدوحين ويمدحون المذمومين . أ.هـ

وقد رأيت أن أحرر بعض السطور تباعا على شكل حلقات في كشف اليسير من أباطيلهم ليعرف الناس – وفي هذا المنتدى الطيب – ولا تنطلي خدعتهم أن هناك فرق بين الشيعة والرافضة في هذا الزمان والله المستعان :

من أعماله وأباطيلهم ما يلي :
1- تفسيرهم الخاطئ والضال للقرآن الكريم وبحسب مذهبهم المنحرف
مثل
قولهم في قوله تعالى (مرج البحرين يلتقيان) أي علي وفاطمة !!

وكذلك قولهم في قوله تعالى ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) أي الحسن والحسن !!!
ومن أمثل ذلك زعمهم أن المعني

بقوله تعالى
(ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا)

أنهم أئمتهم الإثناعشر !!!
والآية كما هي ظاهرة واضحة في بني إسرائيل يعني عرفاء على قبائلهم بالمبايعة والسمع والطاعة لله ولرسوله ولكتابه وقد ذكر ابن عباس عن أبن إسحاق وغير واحد أن هذا كان لما توجه موسى عليه السلام لقتال الجبابرة فأمر بأن يقيم نقباء من كل سبط نقيب ،
2- اعتقادهم أن المهدي المنتظر هو ذلك الرجل محمد ابن الحسن العسكري الذي دخل السرداب ولم يخرج منه منذ
(سنة ستين ومائتين تقريبا)

قال ابن كثير:
وليس هذا بالمنتظر الذي تتوهم الرافضة وجوده ثم ظهوره من سرداب سامرا فإن ذلك ليس له حقيقة ولا وجود بالكلية بل هو من هوس العقول السخيفة وتوهم الخيالات الضعيفة وليس المراد بهؤلاء الخلفاء الإثني عشر الأئمة الاثني عشر الذين يعتقد فيهم الإثنا عشر من الروافض لجهلهم وقلة عقلهم وفي التوراة البشارة بإسماعيل عليه السلام وأن الله يقيم من صلبه اثني عشر عظما وهم هؤلاء الخلفاء الإثنا عشر المذكورون في حديث ابن مسعود وجابر بن سمرة وبعض الجهلة ممن أسلم من اليهود إذا اقترن بهم بعض الشيعة يوهمونهم أنهم الأئمة الاثنا عشر فيتشيع كثير منهم جهلا وسفها لقلة علمهم وعلم من لقنهم ذلك بالسنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت : تأمل كيف تشابه الروافض مع بني اسرائيل من حيث يشعرون ولا يشعرون !!

قال ابن جبرين :

والرافضة أخسر الناس صفقة في هذه المسألة؛ لأنهم جعلوا الإمام المعصوم هو الإمام المعدوم! الذي لم ينفعهم في دين ولا دنيا!
فإنهم يدعون أنه الإمام المنتظر، محمد بن الحسن العسكري الذي دخل السرداب في زعمهم سنة ستين ومائتين أو قريباً من ذلك بسامراء، وقد يقيمون هناك دابة، إما بغلة وإما فرساً ليركبها إذا خرج! ويقيمون هناك في أوقات عينوها لمن ينادي عليه بالخروج: يا مولانا اخرج! يا مولانا اخرج!
ويشهرون السلاح ولا أحد هناك يقاتلهم! إلى غير ذلك من الأمور التي يضحك عليهم فيها العقلاء!.
3- كذبهم وزعمهم الأباطيل والأساطير والخرافات عند مقتل الحسين رضي الله عنه
– ولا شك أن مقتله مصاب جلل – ولكن من كذبهم زعمهم لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما احمرت آفاق السماء أربعة أشهر وذكروا أيضا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه كسفت الشمس وأحمر الأفق وسقطت حجارة !!
قال ابن كثير : -هذا الزعم - من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر ولا شك أنه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من ذلك
وعثمان بن عفان رضي الله عنه قتل محصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك ولم يكن شيء من ذلك
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه ويوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقال الناس خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته .

4- انحرافاتهم وضلالاتهم الكثيرة في مسائل العبادة والمسائل الفقهية

وهذه الانحرافات ليست من قبيل الخلافات الفقهية للمذاهب السنية المعروفة وإنما هي من سبيل الضلال والابتداع في الدين ومن ثم عبادة الله بما لم يشرع وبما لم يرتضيه ومن هذه الانحرافات والضلالات على سبيل المثال لا الحصر :
أ- رأيهم في التعدد

قال الشافعي وقد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المبينة عن الله أنه لا يجوز لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين أكثر من أربعة نسوة وهذا الذي قاله الشافعي مجمع عليه بين العلماء إلا ما حكي عن طائفة من الشيعة
أنه يجوز الجمع بين أكثر من أربع إلى تسع وقال بعضهم بلا حصر!!!

(المرجع تفسير ابن كثير ج1/ص451).

ب- مخالفتهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء

فهم يوجبون مسح الرجلين وجوبا بدل غسلهما !!
قال ابن كثير:

(ومن أوجب من الشيعة مسحهما كما يمسح الخف فقد ضل وأضل )

وقال :
(الأحاديث الواردة في غسل الرجلين - كثيرة صحيحة معلومة – (ثم )

ذكر الأحاديث الواردة في غسل الرجلين وأنه لابد منه كما في حديث أمير المؤمنين عثمان وعلي وابن عباس ومعاوية وعبد الله بن زيد بن عاصم والمقداد بن معد يكرب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غسل الرجلين في وضوئه إما مرة وإما مرتين أو ثلاثة على اختلاف رواياتهم وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
توضأ فغسل قدميه ثم قال هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به ،
وفي الصحيحين عن عبد الله بن عمرو قال تخلف عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
في سفرة سافرناها فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة صلاة العصر
ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته :

( أسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار )

وكذلك هو في الصحيحين عن أبي هريرة وفي صحيح مسلم عن عائشة
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال :
( أسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار)
ثم ساق أدلة كثيرة على وجوب الغسل
.
حتى قال (وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم بعموم غسل القدمين في الوضوء بالماء بالنقل المستفيض القاطع عذر من انتهى إليه وبلغه ولما كان القرآن آمرا بغسل الرجلين كما في قراءة النصب وكما هو الواجب في حمل قراءة الخفض عليه )
وساق الأدلة المستفيضة والصحيحة أيضا على مشروعية المسح على الخفين
إلى
أن قال : وقد خالفت الروافض في ذلك بلا مستند بجهل وضلال).

وقال
(وكذلك هذه الآية الكريمة –
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى
أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ
وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
(6) سورة المائدة -

دالة على وجوب غسل الرجلين مع ماثبت بالتواتر من فعل رسول الله
صلى الله عليه وسلم على وفق ما دلت عليه الآية الكريمة وهم مخالفون
لذلك كله وليس لهم
دليل صحيح في نفس الأمر ولله الحمد.

ج- زواج المتعة المحرم :

هم يستبيحونها وقد ثبت في الصحيحين عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
( النهي عن نكاح المتعة) ،
ومن أبشع الصور أيضا مغالاة بعض علمائهم في القول بالتمتع بالمحصنة - المتزوجة - وهذا مخالف لصريح القرآن الذي بين الله لنا فيه المحرم من الزواج بهن حيث

قال تعالى :
( {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ ....... -الآيات إلى أن قال تعالى - {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ ..}

(23،24) سورة النساء.

د- وهكذا خالفوا الأئمة والسلف في الكعبين اللذين في القدمين
فعندهم إنها في ظهر القدم فعندهم في كل رجل كعب – واحد- وعند الجمهور أن الكعبين هما العظمان الناتئان عن مفصل الساق والقدم

قال الربيع قال الشافعي لم أعلم مخالفا في أن الكعبين اللذين ذكرهما الله في كتابه في الوضوء هما الناتئان وهما مجمع مفصل الساق والقدم هذا لفظه فعند الأئمة رحمهم الله في كل قدم كعبان كما هو المعروف عند الناس وكما دلت عليه السنة ،
ففي الصحيحين عن عثمان :
(أنه توضأ فغسل رجله اليمنى إلى الكعبين واليسرى مثل ذلك ) ،
وعند ابن خزيمة في صحيحه عن النعمان بن بشير قال أقبل علينا رسول الله

صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال أقيموا صفوفكم ثلاثا والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم قال فرأيت الرجل يلزق كعبه بكعب صاحبه وركبته بركبة صاحبه ومنكبه بمنكبه لفظ ابن خزيمة ، _ قال ابن كثير - فليس يمكن أن يلزق كعبه بكعب صاحبه إلا والمراد به العظم الناتئ في الساق حتى يحاذي كعب الآخر فدل ذلك على
ماذكرناه من أنهما العظمان الناتئان عن مفصل الساق والقدم
كما هو مذهب أهل السنة وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا إسماعيل بن موسى أخبرنا شريك عن يحيى بن عبد الله بن الحارث التيمي يعني الجابر
قال نظرت في قتلى أصحاب زيد فوجدت الكعب فوق ظهر القدم
وهذه عقوبة عوقب بها الشيعة بعد قتلهم تنكيلا بهم في مخالفتهم
الحق وإصرارهم عليه .
هـ - زعمهم – البعض منهم - أنه لا يوجد ما يسمى بليلة القدر وأنها رفعت وحجبت إلى الأبد !!!

ولا يخفى أنهم بذلك يردون الأحاديث الصريحة والصحيحة والمستفيضة
كقوله في الصحاح (فاطلبوها ) و (إلتمسوها )

ونحو ذلك مما يدل على أنها باقية وأخفي تحديد وقتها للاجتهاد في العبادة
وتحريها وطلب موافقة وقتها .

هذا جزء يسير من بعض ضلالات الشيعة الروافض
ولعلي إن يسر الله أن أكمل هذا المبحث في مرات قادمة بإذن الله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
كتبه د. أبومحمد نايف بن محمد العصيمي
8/1/1430هـ
الصفحات 1  2 3  4  5 

التالي

الحسينيات / طقوس الشيعة في شهر محرم

السابق

هل تعرف كيف نشأت العلمانية ؟؟ العلمانية ومدارسها

كلمات ذات علاقة
30 , أم , الشيعة , يفكر , رسالة , شيعي , فيها , هامة , نقطة , كل