حملة أخلاقنا عنواننا لنظهر الاسلام الحق شاركينا اختى الغالية :)

مجتمع رجيم / ملتقى داعيات منتدى ريجيم
كتبت : randoda
-



بانتظار مشاركتكم اخواتى الغاليات
كتبت : randoda
-



تصميم لمعنى العفو ارجو ان اكون وفقت فيه


كتبت : أمنية الحياة
-
كتبت : بنت الكروم
-
اسعدني ان اشارك معكم لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونتعلم من اخلاقه عليه افضل الصلاة والسلام فموضوع مشاركتي عن رحمته وشفقته وقلبه الواسع الهم نسالهه الشفاعه يوم القيامه

إخوة الإيمان في كل مكان ، إننا نرى في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الإنسان الحاني الرحيم ، الذي لا تفلت من قلبه الذكي شاردة من آلام الناس وآمالهم إلا لباها رعاها ، وأعطاها من ذات نفسه كل اهتمام وتأييد ، نرى فيه الإنسان الذي يكتب إلى ملوك الأرض طالباً إليهم أن ينبذوا غرورهم الباطل ، ثم يصغي في حفاوة ورضىً إلى أعرابي حافي القدمين يقول في جهالة : "اعدل يا محمد ، فليس المال مالك ، ولا مال أبيك " ، نرى فيه العابد الأواب الذي يقف في صلاته ، يتلو سورةً طويلةً من القرآن في انتشاء وغبطة لا يقايض عليها بملء الأرض تيجاناً وذهباً ، ثم لا يلبث أن يسمع بكاء طفل رضيع كانت أمه تصلي خلفه في المسجد فيضحي بغبطته الكبرى ، وحبوره الجياش ، وينهي صلاته على عجل رحمة بالرضيع الذي كان يبكي ، وينادي أمه ببكائه .
نرى فيه الإنسان الذي وقف أمامه جميع الذين شنوا عليه الحرب والبغضاء ، وقفوا أمامه صاغرين ، ومثلوا بجثمان عمه الشهيد حمزة ، ومضغوا كبده في وحشية ضارية ، فيقول لهم ، وهو قادر على أن يهلكهم : ((اذهبوا فأنتم الطلقاء)).
نرى فيه الإنسان الذي يجمع الحطب لأصحابه في بعض أسفارهم ليستوقدوه ناراً تنضج لهم الطعام ، ويرفض أن يتميز عليهم .
نرى فيه الإنسان الذي يرتجف حين يبصر دابةً تحمل على ظهرها أكثر مما تطيق .
نرى فيه الإنسان الذي يحلب شاته ، ويخيط ثوبه ، ويخصف نعله .
نرى فيه الإنسان ، وهو في أعلى درجات قوته ، يقف بين الناس خطيباً فيقول : ((من كنت جلدت له ظهراً فهذا ظهري فليقتد منه)) .
صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله ، نشهد أنك أديت الأمانة ، وبلغت الرسالة ، ونصحت الأمة ، وكشفت الغمة ، وجاهدت في الله حق الجهاد ، وهديت العباد إلى سبيل الرشاد .
من ومضات رحمته صلى الله عليه وسلم أنه قال عن نفسه : ((إنما أنا رحمة مهداة ونعمة مجزاة)) ، وقد روى عن ربه في الحديث القدسي : ((إذا أردتم رحمتي فارحموا خلقي)) .
وبين صلى الله عليه وسلم أن الراحمين يرحمهم الله ، وأرشد المؤمنين إلى التزام الرحمة فقال لهم : ((ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)) .
وبين أيضاً أن الرحمة خير من الإفراط في العبادة ، فقد خرج صلى الله عليه وسلم عام الفتح إلى مكة في رمضان ، حتى بلغ موضعاً يدعى كراع الغنيم فصام ، وصام الناس ، ولما رأى بعض الناس قد شق عليهم الصيام بسبب وعثاء السفر دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ، ثم شرب ، ولما قيل له : إن بعض الناس لا يزال صائماً ، قال : ((أولئك العصاة)) .
رجل يسرع الخطى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يغشاه الفرح الكبير ، تغمره الفرحة العارمة ليبايع النبي صلى الله عليه وسلم على الهجرة معه ، وعلى الجهاد في سبيل الله تحت رايته ، يقول له " يا رسول الله جئت أبايعك على الهجرة والجهاد ، وتركت أبواي يبكيان فيقول له عليه الصلاة والسلام : ((ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما)) .
إن بسمة تعلو شفتي أبٍ حنون ، وتكسو وجه أمٍ متلهفة لا تقّدر عند محمد صلى الله عليه وسلم بثمن حتى حينما يكون الثمن جهاداً في سبيل الله ، يثبت دعوته ، وينشر في الآفاق البعيدة رايته ، وحينما تتم العبادة على حساب رحمة الوالدين تتحول إلى عقوق ، والنبي صلى الله عليه وسلم يركز على الرحمة تركيزاً شديداً كلما اشتدت إليها الحاجة .
هؤلاء المساكين الذين تسوقهم ضرورات العيش إلى الدين ، ثم تعجزهم ضحالة الدخل عن السداد فيعانون من أجل الديون هم الليل وذل النهار ، هؤلاء يأسو جراحهم النبي صلى الله عليه وسلم ، إنه لا يملك أن يقول للدائن : تنازل عن حقك ، فمحمد صلى الله عليه وسلم خير من يصون الحقوق ، لكنه يهب الدائن شفاعته ، وقلبه ، وحبه إذا هو أرجأ مدينه ، وصبر عليه حتى تحين ساعة فرج قريب ، فقال عليه الصلاة والسلام : ((من أنظر معسراً أو وضع له ، أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله)) .
وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً : ((من أراد أن تستجاب دعوته ، وأن تكشف كربته فليفرج عن معسر)) .
ويجعل النبي صلى الله عليه وسلم الرحمة فوق الفضائل الإنسانية كلها ، فيجعل كل عمل رحيم عبادةً من أزكى العبادات ، فعند النبي صلى الله عليه وسلم أن أعمالنا الرحيمة التي نسديها للآخرين إنما يراها الله قُربات توجه إليه ذاته ، فإذا زرت مريضاً فأنت إنما تزور الله ، وإذا أطعمت جائعاً فكأنما تطعم الله ، يقول عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه : ((يا ابن آدم مرضت ولم تعدني ، قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ، قال أما علمت أن عبدي فلان مرض فلم تعده ، أما علمت أنك لوعدته لوجدتني عنده ، يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني ، قال يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ، قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي)) .. الحديث .
ويصور النبي صلى الله عليه وسلم رحمة الله بصورة باهرة أخَّاذة حينما رأى أماً تضم طفلها إلى صدرها في حنان بالغ ، ورحمة بالغة فالتفت إلى أصحابه وقال لهم : ((أترون هذه طارحةً ولدها في النار ؟ قال أصحابه : لا والله يا رسول الله ، قال لَله : أرحم بعبده من هذه بولدها)) .
ذات يوم تقدم منه أعرابي في غلظة وجفوة ، وسأله مزيداً من العطاء ، وقال : اعدل يا محمد ، ويبتسم عليه الصلاة والسلام ، ويقول له : ((ويحك يا أعرابي من يعدل إن لم أعدل)) .
أيها الإخوة الكرام إن الطمأنينة التي دفعت هذا الأعرابي إلى هذا الموقف المسرف في الجرأة ، هذه الطمأنينة وحدها تصور عدل محمد صلى الله عليه وسلم ، فما كان هذا الأعرابي قادراً على أن يقول مقالته تلك لو كان محمد صلى الله عليه وسلم أقام بينه وبين الناس حجباً ، وبث في نفوسهم الخشية والرهبة ، لكن هذا النبي الكريم حطم كل معالم التمايز بينه وبين الناس ، وحينما دخل عليه رجل غريب يختلج ، بل يرتجف من هيبته ، استدناه وربت على كتفه في حنان وفرط تواضع ، وقال له قولته الشهيرة : ((هون عليك فإني ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد بمكة)) .
لقد هيأه تفوقه صلى الله عليه وسلم ليكون واحداً فوق الناس ، فعاش واحداً بين الناس ، يسأله أعرابي يوماً ، في بداوة جافة ، يا محمد هل هذا المال مال الله أم مال أبيك ؟ ويبتدره عمر يريد أن يؤنبه ، فيقول عليه الصلاة والسلام : ((دعه يا عمر إن لصاحب الحق مقالا)) .
وانطلاقاً من قيم العدل التي آمن بها صلى الله عليه وسلم ، ودعا إليها ، يبين عليه الصلاة والسلام ويقول : ((كل المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه)) ، وأن ((زوال الدنيا جميعاً أهون على الله من دم سفك بغير حق)) ، و((إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإن سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)) .
لو أن إنساناً استطاع بطلاقة لسانه وقوة حجته أن ينتزع من فم النبي صلى الله عليه وسلم حكماً ، ولم يكن محقاً فيه لا ينجو من عذاب الله يقول عليه الصلاة والسلام : ((إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له بنحو ما أسمع ، فمن قضيت له بحق أخيه فإنما أقطع له قطعةً من النار)) . ارجوا ان لا اكون قد اطلت عليكم لكن مهما قلنا او تحدثنا عن صفاته واخلاقه نبقى مقصرين استودعكم الله
كتبت : فارسة التحدي
-


حبيت اشارك في الحمله رندودا وجزاك الله خير على اتاحة الفرصة لنا ,,


حسن الظن بالناس....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }الحجرات12

لعل الكثير منا يعتقد أن بظنه بالناس يصير ذكيا وقارئا لأفكار الآخرين وأنه بذلك سيكشف كذبهم ونواياهم السيئة، في حين أن هذا لا يصدق في أغلب الأحيان، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‏ ‏إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا ‏ ‏تحسسوا ‏ ‏ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا ‏ ‏تدابروا ‏ ‏وكونوا عباد الله إخوانا"

والأمر هنا صريح من أعز خلق الله، فلهذا وجب علينا أن نطيعه باجتناب سوء الظن بالآخرين، لأن هذا سيعود بالخير على الأمة كلها، فأعداؤنا لن يطمعوا فينا ولن يتمكنوا من تطبيقهم لسياسة "فرق تسد" فلا مَنْفَذ لهم بيننا إذا كانت النفوس صافية ولا تباغض بينها.

ومن الأمور التي تساعد على حسن الظن بالآخرين: إنزال النفس منزلة الآخرين، حمل الكلام على أحسن المحامل، التماس الأعذار للآخرين، تجنب الحكم على النيات فلا يعرف ما بالنيات إلا الله فلندعها له سبحانه وتعالى ولنرح أنفسنا من تأويلها

وأنا أجد أن أهم نقطة من النقاط السابقة هي التماس الأعذار للآخرين، [فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم]"الشبكة الإسلامية"

ثم إن سوء الظن بالآخرين يفتح أبوابا كثيرة للشيطان ليدخل منها وليعبث بنفس الإنسان كما يشاء

وأنا أقول، حتى وإن استحكم سوء الظن بالإنسان ولم يستطع التخلص منه، فليحاول أن يتخلص من تبعاته، بأن لا يطيل التفكير بالأمر وبأن يحاول تجاوزه بأي طريقة كانت، وبهذا يستطيع أن يريح نفسه من كل سوء لأنه هو الوحيد الذي سيتعرض للضرر.

اللهم أرح نفوسنا واشرح صدورنا وانفعنا وانفع بنا اللهم ولا تجعلنا من الذين يسيئون الظن، وإن كنا على هذا الحال فاصرفه عنا، اللهم لا تجعلنا من الذين يساء الظن بهم وآلف بين قلوبنا وارحمنا يا أرحم الراحمين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

كتبت : randoda
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة أمنية الحياة:

تسلمى حبيبتى الغالية بارك الله فيكى
الصفحات 1  2  3  4 5  6  7  8  ... الأخيرة

التالي

** أعلان الفائزات في مسابقة داعية ريجيم **

السابق

حملة( الاسلام ليس المتهم ....بل انت !!!)

كلمات ذات علاقة
أخلاقنا , من , لنظهر , الاخلاق , الاسلام , الحق , السنة , الغالية , القرآن , اخلاقنا , ايات , احاديث , اختي , اسلامية , تصاميم , بطاقات , حملة , شاركينا , صور , عنواننا , في