عليك بإخوان الصدق تعش فى أكنافهم
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
طالبة الفردوس
-
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: عليك بإخوان الصدق تعش فى أكنافهم، فإنهم زينة فى الرخاء وعدة فى البلاء،
وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يقليك منه،
واعتزال عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين،
ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره،
ولا تطلعه على سرك، واستشر فى أمرك الذين يخشون الله تعالى.
قال يحيى بن معاذ: بئس الصديق تحتاج أن يقول له: اذكرنى فى دعائك
وأن تعيش معه بالمداراة، أو تحتاج أن تعتذر إليه.
صدق والله يحيي بن معاذ ,, فكلامه يعني ان الصديق المفروض ان يدعي لصديقه ولا ينتظر ان يطلب صديقه منه ذلك
و الدعاء بظهر الغيب من مواطن إجابه الدعاء
والداعي لأخيه بظهر الغيب هو والله المستفيد :: فهو يدعو والملائكة تأمن على دعائه وتقول ولك المثل
فلنحرص جميعاً الدعاء لأخواننا فى الله بظهر الغيب
ودخل جماعة على الحسن وهو نائم، فجعل بعضهم يأكل من فاكهة فى البيت،
فقال: رحمك الله، هذا والله فعل الإخوان.
وقال أبو جعفر لأصحابه: أيدخل أحدكم يده فى كم أخيه فيأخذ منه ما يريد؟ قالوا: لا، قال: فلستم بإخوان كما تزعمون.
ويروى أن فتحاً الموصلي جاء إلى صديق له يقال له: عيسى التمار، فلم يجده فى المنزل،
فقال للخادمة: أخرجي لى كيس أخى، فأخرجته، فأخذ منه درهمين،
وجاء عيسى إلى منزله فأخبرته الجارية بذلك، فقال: إن كنت صادقة، فأنت حرة،
فنظر فإذا هى قد صدقت، فعتقت.