أقوال أئمة السلف في الرافضة

مجتمع رجيم / قسم الفرق الضالة
كتبت : سنبلة الخير .
-






بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإمام مالك بن أنس :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبد الله يقول ،قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام.
السنة للخلال2. / 557 .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار.. (
قال : ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
قال القرطبي : لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين
.تفسير القرطبي 16 / 297 .
الإمام أحمد بن حنبل :
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
روى الخلال عن أبي بكرالمروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : ما أراه على الإسلام . وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبدالله قال :
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557-558)
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاًمن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
هم الذين يتبرءون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم و ينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضةمن الإسلام في شيء(السنة للإمام أحمد ص 82 )
قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر منتبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليهالإمام أحمد ص 21
الإمام الشافعي (عبد الله بن إدريس) رحمه الله
قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .و قال الشافعي: (لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهدبالزور من الرافضة!) الخطيب في الكفاية و السوطي.
الإمام البخاري رحمه الله:
قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارىولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) . خلق أفعالالعباد ص 125.
ابن حزم الظاهري رحمه الله:
قال ابن حزم رحمه الله عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه: ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارىفي الكذب والكفر ) . الفصل في الملل والنحل 2 / 213.
وقال : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة و الزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن وأنه المتل و عندنا .. وإنما خالف فيذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا معهؤلاء وإنما كلامنا مع أهل ملتنا ) . الإحكام لابن حزم 1 / 96
القاضي عياض رحمه الله:
قالرحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء. قال: (وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية.
ابن كثير رحمه الله:
ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفيدعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله :( ولو كان الأمركما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعدوفاته ، من أن يفتئتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشاوكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيءعلى معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم و مضادته في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلىهذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، و كفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحلمن إراقة المدام ) . البداية والنهاية . 5 / 252.
العلامة ابن خلدون رحمه الله:
وهذا الرجل معروف باعتداله و إنصافه و شدة تحققه من الأخبار. ذكر مذاهب الرافضةبالتفصيل و أظهر بطلانها و صلاتها بالصوفية حتى أنه قال: "لولا التشيع لما كان هناكتصوف"
السمعاني رحمه الله:
قال رحمه الله : ( و اجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ،لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم. الأنساب . 6 / 341.
الإسفراييني رحمه الله:
فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوافي الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيءمن الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25.
عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله:
قال البخاري : قال عبدالرحمن بن مهدي : (هما ملتان الجهمية والرافضية). خلق أفعال العباد ص 125.
الفريابي رحمه الله:
روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ،قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنةللخلال 2 / 566.
أحمد بن يونس رحمه الله:
الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلىأحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) . قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .
ابن قتيبة الدينوري رحمه الله:
قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاؤهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمورالسرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) . الاختلاف في اللفظ والردعلى الجهمية والمشبهة ص 47 .
عبد القاهرالبغدادي رحمه الله:
يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجاروديةو الهشامية و الجهمية و الإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوزالصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) . الفرق بين الفرق ص 357.
وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدى له فيه .. وما رأينا ولاسمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52- 53
القاضي أبو يعلى رحمه الله:
قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أوفسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 . والرافضة يكفرون أكثرالصحابة كما هو معلوم .
أبو حامد محمدالمقدسي رحمه الله:
قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم: ( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لايتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) . رسالة فيالرد على الرافضة ص 200.
أبو المحاسن الواسطي رحمه الله:
وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله : ( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهملا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بهابكافرين ) . ) . الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط
علي بن سلطان القاري رحمه الله:
قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثوابكما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) . شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط
القاضي شريك رحمه الله:
وقال محمد بن سعيد الأصبهاني : ( سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ، فإنهم يضعون الحديث وتخذونه ديناً ) . وشريك هو شريك بن عبد الله ، قاضي الكوفة من قبل علي (رضي اللهعنه). أحد أعظم و أعدل القضاة في التاريخ الإسلامي
أبو زرعة رحمه الله:
وقال أبوزرعة الرازي : ( إذا رأيت الرجل ينقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق )
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمةواسعة : ( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب )
و قال رحمه الله : (( أما من اقترن بسبه دعوى أن علياً اله أو أنه كانهو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره. بل لا شك في كفر من توقففي تكفيره.
و كذلك من زعم منهم أن القران نقص منه آيات وكُتمت أو زعم أن لهتأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك. وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنيةومنهم التناسخية و هؤلاء لا خلاف في كفرهم. وأما من سبهم سباً لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك،فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك. وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء.
وأما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوابعد رسول الله إلا نفراً قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذالا ريب أيضاً في كفره، فانه مكذب لما نصه القران في غير موضع من الرضى عنهم والثناءعليهم. بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين فان مضمون هذه المقالة أن نقلةالكتاب والسنة كفار أو فساق وان هذه الأمة التي هي: ( كنتم خير امة أخرجت للناس) وخيرها هو القرن الأول، كان عامتهم كفارا أو فساقا، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأممو أن سابقي هذه الأمة هم شرارها. وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام.
منقول
كتبت : || (أفنان) l|
-
بارك الله فيك
وانارالله دروبك
وجعلك شمعه مضيئة
واسكنك الفردوس الاعلى من الجنة
شكرا وتقبلى مرورى



كتبت : زهره الاسلام
-
جزاكِ الله خيرا اختى ابنه الحدباء
وبارك فيكِ وحفظك من كل شر
كتبت : سنبلة الخير .
-
كتبت : ◕‿◕β.Ő.Ṩ.Ϋ◕‿◕
-
كتبت : سنبلة الخير .
-
شكرا لمروركِ
منورة

التالي

فهرس للمواضيع .منتدى الفرق الضالة..مرجعكِ كل ما تحتاجي ـ له .. ((متجدد))

السابق

قصيرة جدا لكنها مفحمة‎(عن الشيعة)

كلمات ذات علاقة
أئمة , أقوال , الرافضة , السلف