فلنحفظ معا كتاب الله (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) + تفسير + تجويد * متجدد يوميا بإذن الله
مجتمع رجيم / ملتقى عضوات ريجيم لحفظ القران الكريم
كتبت :
صمت الجروح
-
حبيبتي مروى أي وقت تدخلي حسب وقتك المهم انا وقت ماادخل بتابع الجديد وارد عليك اول باول
جزاك الله كل خير
جزاك الله كل خير
كتبت :
New Marwa
-
تسلميلي ياعزيزتي و الله يفهمنا القرآن ويجعلنا نعمل به بإذن الله
بارك الله فيك اختي الكريمة صمت الجروح
بارك الله فيك اختي الكريمة صمت الجروح
كتبت :
New Marwa
-
الدرس السادس
سورة النازعات
* تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق مرحلة اولى
سورة النازعات
* تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق مرحلة اولى
{ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ } * { إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِٱلْوَادِ ٱلْمُقَدَّسِ طُوًى } * { ٱذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ } * { فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ } * { وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْشَىٰ } * { فَأَرَاهُ ٱلآيَةَ ٱلْكُبْرَىٰ } * { فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ } * { ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ } * { فَحَشَرَ فَنَادَىٰ } * { فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ } * { فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلآخِرَةِ وَٱلأُوْلَىٰ } * { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ }
align="right">.
يخبر تعالى رسوله محمداً (ص) عن عبده ورسوله موسى عليه السلام، أنه ابتعثه إلى فرعون وأيده الله بالمعجزات، ومع هذا استمر على كفره وطغيانه حتى أخذه الله أخذ عزيز مقتدر، وكذلك عاقبة من خالفك يا محمد وكذب بما جئت به، ولهذا قال في آخر القصة: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ }
فقوله تعالى: { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ } أي هل سمعت بخبره
{ إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ } أي كلمة نداء { بِٱلْوَادِ ٱلْمُقَدَّسِ } أي المطهر، { طُوًى } وهو اسم الوادي على الصحيح،
فقال له: { ٱذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ } أي تجبر وتمرد وعتا،
{ فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ } أي قل له هل لك أن تجيب إلى طريقة ومسلك تزكى به أي تسلم وتطيع،
{ وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ } أي أدلك إلى عبادة ربك { فَتَخْشَىٰ } أي فيصير قلبك خاضعاً له مطيعاً خاشعاً، بعد ما كان قاسياً خبيثاً بعيداً من الخير،
{ فَأَرَاهُ ٱلآيَةَ ٱلْكُبْرَىٰ } يعني فأظهر له موسى مع هذه الدعوة الحق حجة قوية، ودليلاً واضحاً على صدق ما جاءه به من عند الله،
{ فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ } أي فكذب بالحق، وخالف ما أمره به من الطاعة،
{ ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ } أي في مقابلة الحق بالباطل وهو جمعه السحرة، ليقابلوا ما جاء به موسى عليه السلام من المعجزات الباهرات
{ فَحَشَرَ فَنَادَىٰ } أي في قومه،
{ فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ } قيل: وهذه الكلمة قالها فرعون بعد قوله: { مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرِي } بأربعين سنة،
قال الله تعالى: { فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلآخِرَةِ وَٱلأُوْلَىٰ } أي انتقم الله منه انتقاماً جعله به عبرة ونكالاً لأمثاله من المتمردين في الدنيا،
{ وَيَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ بِئْسَ ٱلرِّفْدُ ٱلْمَرْفُودُ } ، كما قال تعالى: { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى ٱلنَّارِ وَيَوْمَ ٱلْقِيامَةِ لاَ يُنصَرُونَ } وهذا هو الصحيح في معنى الآية أن المراد بقوله: { نَكَالَ ٱلآخِرَةِ وَٱلأُوْلَىٰ } أي الدنيا والآخرة، وقيل: المراد بذلك كلمتاه الأولى والثانية، وقيل: كفره وعصيانه، والصحيح الأول، وقوله:
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ } أي لمن يتعظ وينزجر.
align="left">رابط الدرس كاملا