فلنحفظ معا كتاب الله (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) + تفسير + تجويد * متجدد يوميا بإذن الله

مجتمع رجيم / ملتقى عضوات ريجيم لحفظ القران الكريم
كتبت : الخيال الحر
-
جزاك الله كل خير يا أخت مروى على الموضوع المفيد وأنا معكم إن شاء الله
انا حافظة نصف القرآن ولكن نسيته لذلك سوف أبدأ بجزء عم معكم إن شاء الله
وطبعا لدي مشكلة بالتجويد فسوف احاول ان اتعلم معكم
كتبت : New Marwa
-
كنت بإنتظار مشاركتك يادكتورتي الغالية على احر من الجمر اهلا وسهلا بك أختي العزيزة الخيال الحر
بارك الله فيك وبما تحفظين ماشاء الله عنك ومن منا ياختي لم ينسى ماحفظه حتى الذي يأخذ اجازة القرآن دائما يكرر ويعيد ويكون قد نسي ماحفظ
ربنا يجعلنا من أهل القرىن وخاصته
جزاك الله خيرا وسأضع اسمك مع المتنافسات
كتبت : New Marwa
-
أخوتي اعتذر لتأخري في وضع الدرس الثاني للتفسير وسأضعه بعد قليل بإذن الله وسأجعل وقت وضعه في الساعة 7 حتى 8 بتوقيت مكة المكرمة بإذن الله
كتبت : flower1
-
جزاكي الله كل خير
كتبت : New Marwa
-
الدرس الثاني
جزء عما


* تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق مرحلة اولى


سورة النبأ من الآية 17 حتى 30


{ إِنَّ يَوْمَ ٱلْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً } * { يَوْمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً } * { وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً } * { وَسُيِّرَتِ ٱلْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً } * { إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً } * { لِّلطَّاغِينَ مَآباً } * { لاَّبِثِينَ فِيهَآ أَحْقَاباً } * { لاَّ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلاَ شَرَاباً } * { إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً } * { جَزَآءً وِفَاقاً } * { إِنَّهُمْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً } * { وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا كِذَّاباً } * { وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً } * { فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً }
.
يقول تعالى مخبراً عن يوم الفصل، وهو (يوم القيامة) أنه مؤقت بأجل معدود، لا يزاد عليه ولا ينقص منه، ولا يعلم وقته على التعيين إلا الله عزَّ وجلَّ، كما قال تعالى:
{ وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَّعْدُودٍ }
أنه { يَوْمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً } قيل : زمراً زمراً. قال ابن جرير: يعني تأتي كل أمة مع رسولها، كقوله تعالى: { يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ }
قال البخاري: { يَوْمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً } عن أبي هريرة قال، قال رسول الله (ص): " ما بين النفختين أربعون " قالوا: أربعون يوماً، قال: " أبيت " ، قالوا: أربعون شهراً؟ قال: " أبيت " ، قالوا: أربعون سنة؟ قال: " أبيت " ، قال: " ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا بلي إلا عظماً واحداً، وهو (عجب الذنب) ومنه يركب الخلق يوم القيامة "
{ وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً } أي طرقاً ومسالك لنزول الملائكة،
{ وَسُيِّرَتِ ٱلْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً } كقوله تعالى: { وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ ٱلْمَنفُوشِ }
، وقال هٰهنا { فَكَانَتْ سَرَاباً } أي يخيل إلى الناظر أنها شيء وليست بشيء، وبعد هذا تذهب بالكلية فلا عين ولا أثر، كما قال تعالى:
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً * فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً * لاَّ تَرَىٰ فِيهَا عِوَجاً وَلاۤ أَمْتاً }
وقال تعالى:
{ وَيَوْمَ نُسَيِّرُ ٱلْجِبَالَ وَتَرَى ٱلأَرْضَ بَارِزَةً } ،
وقوله تعالى: { إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً } أي مرصدة معدة { لِّلطَّاغِينَ } وهم المردة العصاة المخالفون للرسل، { مَآباً } أي مرجعاً ومنقلباً ومصيراً ونزلاء، وقال الحسن وقتادة: لا يدخل أحد الجنة حتى يجتاز النار، فإن كان معه جواز نجا وإلا احتبس،
وقوله تعالى: { لاَّبِثِينَ فِيهَآ أَحْقَاباً } أي ماكثين فيها أحقاباً وهي جمع حقب وهو المدة من الزمان، وقد اختلفوا في مقداره، لا يعلم عدة هذه الأحقاب إلا الله عزَّ وجلَّ، وذكر لنا أن الحقب الواحد ثمانون سنة، والسنة ثلثمائة وستون يوماً، كل يوم كألف سنة مما تعدون.
وقوله تعالى: { لاَّ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلاَ شَرَاباً } أي لا يجدون في جهنم برداً لقلوبهم، ولا شراباً طيباً يتغذون به، ولهذا قال تعالى: { إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً } فأما الحميم فهو الحار الذي قد انتهى حره وحمُّوه، والغساق هو ما اجتمع من صديد أهل النار، وعرقهم ودموعهم وجروحهم، فهو بارد لا يستطاع من برده ولا يواجه من نتنه، وقوله تعالى: { جَزَآءً وِفَاقاً } أي هذا الذي صاروا إليه من هذه العقوبة، وفق أعمالهم الفاسدة التي كانوا يعملونها في الدنيا،
ثم قال تعالى: { إِنَّهُمْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً } أي لم يكونوا يعتقدون أن ثم داراً يجازون فيها ويحاسبون،
{ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا كِذَّاباً } أي وكانوا يكذبون بحجج الله ودلائله على خلقه التي أنزلها على رسُلِهِ صلوات الله وسلامه عليهم فيقابلونها بالتكذيب والمعاندة، وقوله { كِذَّاباً } أي تكذيباً، وهو مصدر من غير الفعل،
وقوله تعالى: { وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً } أي وقد علمنا أعمال العباد وكتبناها عليهم، وسنجزيهم على ذلك إن خيراً فخير، وإن شراً فشر،
وقوله تعالى: { فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً } أي يقال لأهل النار ذوقوا ما أنتم فيه فلن نزيدكم إلاّ عذاباً من جنسه وآخر من شكله أزواج قال قتادة: لم ينزل على أهل النار آية أشد من هذه الآية { فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً } فهم في مزيد من العذاب أبداً.


align="left">رابط الدرس كاملا هنا
كتبت : flower1
-
بارك الله فيكم
الصفحات 1  2  3  4 5  6  7  8  ... الأخيرة

التالي

انا عاوزة حد يبدء معايا فى حفظ القران و نسمع لبعض

السابق

فهرس لمواضيع ملتقى عضوات ريجيم لحفظ القرآن الكريم

كلمات ذات علاقة
حفظ القرآن الكريم تنافس اصدقاء