بوصلة الشخصية ,الاستاذة ناعمة الهاشمي

مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت : بنتـي دنيتـي
-
في هذا الموضوع سوف نستعرض سويا ،، بوصلة الشخصية وانماطها ،، كما عرضتها الاستاذة ناعمة الهاشمي وفي نهاية العرض سوف نعرض تعريفا بالاستاذة ناعمة ،،

الشرح قد يحمل ضمير المؤنث ولكن بالامكان استخدامه لكلا الجنسين ،،

سيطرح على شكل حلقات ،، وسوف تجدون المتعة والفائدة في ثنايا هذا الموضوع ،،

بوصـــلة الشخصـــــية





مع ناعمة الهاشمي






من أين يأتي نمطك الشخصي.........؟؟




من تكوينك الجسدي بالدرجة الأولى، إنه خلاصة اندماج جهازك الهرموني بجهازك العصبي، ليشكلا معا نمطك الشخصي الأصلي،




وهذا يجعلنا نفهم لمَ علينا تفهم الآخرين، قبل أن نفكر في تغييرهم، وتقبلهم، بدلا من انتقادهم،




إذ أن ثمة طبائع أصلية يصعب تغييرها، نابعة من تكوينهم الجسدي الوراثي ، كما يصعب تغيير لون البشرة، ......!!!! ( بالتفصيل العلمي في كتابها القادم)



هل نمط الشخصية وراثي.............؟؟




نعم، فبمجرد اتحاد النطفة ( الحيوان المنوي) مع البويضة، ينتج انسان يحمل شيفرة جينية خاصة جدا، لا يشبهه فيها أي إنسان آخر على وجه الأرض، إنه ما يعرف اليوم بالبصمة الوراثية ( الدي أن إيه)،




تلك الجينات، تحمل خطة خاصة لتكوينك الجسدي، وبالتالي تحمل خطة لبنائك الهرموني، والعصبي، وبالتالي فهي تشكل ملامح نمطك قبل ميلادك،



ورغم أن شيفرتك الجينية لا تشبه أحد غيرك جاء إلى هذه الأرض، لكنها تتشابه مع آخرين في أساسيات مهمة، منها كونك إنسان بشري، ثم أيضا كونك مولود في بيئة ما فمثلا أبناء الصينيين يختلفون، كما يختلف الأفارقة، كما يختلف العرب........ وهكذا،




فتلك مجموعات بشرية، مخلتفة،




من حيث الأنماط الشخصية، ثمة تشابهات مهمة، تجعلنا نقسم البشر أيضا إلى عدة أنماط متعددة، وهي في الواقع، أربعة رئيسية وأربعة فرعية.




هل يمكن أن يولد شخص شمالي لوالدين جنوبيين.......؟؟




نعم، كما يولد شخص أبيض لأبويين سمراويين، أي أن تكون صفة متنحية باتت سائدة في الجيل الجديد.




هل هذا يعني أن التربية لا علاقة لها بالسلوكيات..........؟؟




هذا غير صحيح، النمط، يحدد الملامح الشخصية الأصلية، والفطرية، بينما تبقى السلوكيات خاضعة للإرادة والخيارات،




ولهذا فإن القاعدة الشرعية في ديننا تقول بأن الإنسان مسير في أشياء ومخير في أشياء أخرى،




وقد يكون نمط الشخصية من الأمور التي سير فيها الإنسان كما خلق على شاكلة لايستطيع التحكم بها،




لكنه في المقابل قادر وفق نمطه أن يتخذ خياراته الطيبة أو الغير طيبة، بناء على إرادته الحرة.



هل يمكن تغيير النمط الأصلى إلى نمط آخر...........؟؟




لا يمكن للشمالي أن يكون جنوبيا، لأن الأمر يعتمد على بنائه الجسدي، وبالطبع الجسد شيء يصعب تغيير تكوينه، ......




لكن يمكن أن يكتسب الشمالي بعض صفات الجنوبي، وأن يعمل على تطويرها في ذاته، فيتبناها الدماغ تحت شعار ( نكرر ما يؤتي ثماره)،




أو قد تؤدي العشرة الطويلة بين الشرقي والغربي مثلا إلى تأثر أحد الطرفين بصفات وسمات وسلوكيات الطرف الآخر،




كذلك فإن شيفرة بعض الجينات المسؤولة أصلا عن البناء الجسدي، قد يطرأ عليها بعض التغيير بفعل العشرة أو التدريب، وهذا ماتقدمه لاحقا في دورة ( البرمجة الجينية)، لكنه أيضا تغيير غير جذري.





التغيير الحيوي والملموس، يحدث عندما نعلم،




فالعلم هو سلاحك الوحيد في مواجهة سلبيات نمطك،




عندما تتعرفين إلى نمطك وتكتشفين إيجابياته وسلبياته، يصبح من السهل السيطرة على سلوكياتك، وجرها إلى الوسطية،




هل بوصلة الشخصية مستحدثة أم لها أصول في ديننا الإسلامي..........؟؟؟




هذا ما أعتمدت عليه في كتابي، فنبعي وقائدي وهديي هو القرآن الكريم والسنة النبوية،




وفي ذلك قال عليه الصلاة والسلام في حديثه الشريف الصحيح:


((ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء ومنهم سريع الغضب سريع الفيء فتلك بتلك ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب فتلك بتلك ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب ألا وشرهم سيئ القضاء سيئ الطلب))




وهو حديث طويل له عليه الصلاة والسلام، لكني اقتطعت لكم منه الجزء الذي يخص موضوعنا بوصلة الشخصية،


نحن نعيش في نعمة عظيمة،............


فما يجتهد الغرب في البحث عن أدلة عليه ،


نجد ديننا وقد قدمه لنا سائغا سهلا، نقيا، بلسما، ......


فسبحان الله عز شأنه،


وبارك الله لنا في ميراثنا العلمي من هديه القرآني وسنة نبيه الأمي.


آمين يا رب العالمين.

من حديث نبينا الأمين، عليه الصلاة والسلام، نلاحظ التالي:
أربعة أنماط حددها بوضوح:

سريع الغضب سريع الفيء.
سريع الغضب بطيء الفيء.
بطيء الغضب سريع الفيء.
بطيء الغضب بطيء الفيء.

فما معنى الفيء..............؟؟؟
إنه العودة والتسامح،
أي سريع التسامح والعودة للتواصل،
ومن هنا يتضح لنا بشكل فاصل أن ثمة أنماط خاصة، تعتمد على تكوين الإنسان الجسدي،

ويمكننا أن نقسمها كالتالي:

1- بطيء الغضب سريع الفيء.( شخصية جنوبية ) ( وهو الذي قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام ( خيرهم) )
2- سريع الغضب سريع الفيء. ( شخصية شمالية ) ( ثم يأتي تاليا في الأفضلية حيث قال عنه عليه الصلاة والسلام، ( فتلك بتلك) أي أن سرعة الغضب مذمومة لكن سرعة الفيء محمودة، فتمسح الثانية الأولى).
3- بطيء الغضب بطيء الفيء. ( شخصية شرقية ) وقد سمت عنهم، عليه الصلاة والسلام، ولعله أراد فتلك بتلك، والله أعلم، أي بطيء الغضب صفة محمودة، وبطئ التسامح صفة مذمومة، فتلك بتلك.
4- سريع الغضب بطيء الفيء. ( شخصية غربية ) وقد وصفه عليه الصلاة والسلام بكلمة ( شرهم)، لأنه يحمل صفتين مذمومتين، سرعة الغضب والإنفعال، مع بطيء التسامح.




ومن هنا بات بإمكاننا دراسة الأنماط بسهولة.



يتبعـ ...
كتبت : بنتـي دنيتـي
-
الصفات الأساسية لكل نمط والتي تحدد بدقة النمط السائد في الشخصية




أهم الصفات المميزة للجنوبي:


البطئ في الحركة + نشاط اجتما عي واسع.


وسنطلق عليه لقب


استرخائي انبساطي



أهم صفتين تميزان الشمالي



السرعة والعجلة + غير اجتماعي.


وسنطلق عليه لقب


انفعالي انطوائي.




أهم الصفات المميزة للشرقي:


البطئ في الحركة + غير اجتماعي.


وسنطلق عليه لقب


استرخائي انطوائي.




أهم الصفات المميزة للغربي:


السرعة في الحركة والعجلة + نشاط اجتماعي واسع.


وسنطلق عليه لقب


انفعالي انبساطي.
كتبت : بنتـي دنيتـي
-
النمط الشمالي

( الإنفعالي الإنطوائي)



ذكي حركي شجاع




1- انفعالي وتعني أنه سريع الحركة، وهذا يعود إلى أسباب خاصة بجهازه الهرموني، ونظرا لنشاطه المفرط الذي لايمكنه التحكم فيه، فهو يقوم بعدة أعمال في وقت واحد، ويسرع العمل، فيهمل التفاصيل، وقد يؤثر ذلك على الدقة والجودة،


إنه صاحب الشمولية، ينظر إلى الأمر بنظرة شمولية لا تفصيلية.



2- انطوائي، وهذا يعني أنه لا يفضل تعدد العلاقات واتساعها، فيكتفي بالعلاقات العائلية المحدودة، والصداقات القليلة والنادرة جدا، وهذا يعود إلى قدرات جهازه العصبي، (وكل هذا أشرحه بتفصيل دقيق وعلمي مفصل في كتابي إن شاء الله)


3- وبناء على هاتين الصفتين الأساسيتين يمكن أن نقول بأن


الشخص الشمالي: شخص عجول دائما، سريع الحركة،


دائما يشعر أنه لا وقت لديه، ولديه إحساس مضاعف بقيمة الوقت،


عادة يتمتع بالنشاط والحيوية، فترة طويلة من اليوم،


ولا يهتم بالتفاصيل كثيرا، بقدر ما يهتم بتقديم الحلول المبتكرة،


تجده ذكيا غالبا وأفكاره عبقرية،


والسبب تذكره بالتفصيل في كتابها أيضا،


رأي الجنوبي في الشمالي:


عندما يراه الجنوبي يشعر نحوه بالشفقة، لأنه يقول انظروا كيف يجهد هذا الإنسان نفسه، إنه أشبه بالمجانين إنه لا يعرف كيف يرتاح أو يسترخي، إنه إنسان مهووس بالحركة والعمل.




من صفات الشمالي الأساسية أيضا:

عدم قدرته على تكوين علاقات اجتماعية عديدة، إنه لا يستطيع فعل ذلك، إنما يكتفي بالعلاقات السطحية والناجحة غالبا مع الناس، لكنه ليس ممن يفضلون العلاقات العميقة كالجنوبي،



إنه يكتفي بالعلاقات الأهلية، كما أنه لا يتواصل معهم كثيرا أو على الدوام، ولهذا فهو يعرف بالإنطوائي أيضا،


والإنطوائية فيه ليست سلبية، وليست مرضا، وإنما صفة تساعده على التركيز، لما يتمتع به من جهاز عصبي نشط ما شاء الله،


فإن كنت عزيزتي تجدين نفسك ممن يقومون بعدة أعمال في وقت واحد، ويحبون القيام بالأعمال بسرعة، ولديهم صراع دائم مع الوقت، وليست لديهم علاقات اجتماعية كبيرة، وتميلين أكثر إلى الإنشطة الغير مشتركة، وتحبين القراءة على اللعبة الجماعية،

فهذا يعني أنك تتمتعين بتكوين جسدي يخص الشماليين

بلا منازع،

أهلا بك في عالم الشماليين الجميل،

الحساسين،

المرهفين الحس،

الغامضين،

العمليين

الأذكياء

لونهم الذي يرخي أعصابهم السماوي

فهو يعطيهم إحساسا بالراحة والهدوء ويلطف أحاسيسهم

وعلاج عصبيتهم قيام الليل.



يتبعـ . . .

كتبت : بنتـي دنيتـي
-
النمط الشرقي


الإسترخائي الإنطوائي


منظم هادئ حكيم




وهنا تجدون أن هذا النمط ( الشرقي ) يتميز بصفتين:



الأولى : الإسترخائية: وتعني أنه بطيء الحركة، أي بطيء الإنفعالية أيضا، فيفكر ببطئ يتحرك ببطئ، ويتخذ قراراته ببطئ أيضا،



ولذلك فهو يتسنى له أن يركز على التفاصيل، ويدقق في الجودة، والتحليل، ويتأنى كثيرا ويتردد مرارا،


إنه شخص منظم جدا، مرتب، يهمه النظام والترتيب، لديه طموح ولكنه طموع مدروس،


فإن كان الشمالي ذا طموح خاص وابتكاري ويميل إلى تكوين شركته الخاصة،
فالشرقي طموحه العام هو أن يرقى في سلمه الوظيفي، وينال الدرجات العلمية العالية.




إنه شخص يهتم بأراء الناس رغم أنه انطوائي، وتهمه سمعته العامة، ومظهره العام،




الثانية: انطوائي، وهذه صفة يتشابه فيها مع الشمالي، فهو لا يميل إلى تكوين العلاقات، وليس لديه قاعدة كبيرة من الأصدقاء كالجنوبي،


ونظرا لبطئه وانطوائيته يعتقد الآخرون أنه خجول، وضعيف الشخصية، لكنه بالعكس شخص طبيعي جدا، وله صفاته الخاصة كما ذكرنا، ... لكنه يميل إلى الإنطوائية شأنه شأن الشمالي نظرا لطبيعة جهازه العصبي.



كيف يرى الغربيون الشرقيون...؟؟




يقولون بأنهم لايعرفون فن الإستمتاع بالحياة، يخافون التغيير، ويحرصون على ممارسات وطقوس عامة تحرمهم الحرية والإستمتاع، كما يصفونهم بالسوداوية.


وبشكل عام نظرا إلى خوف الشرقيين من التغيير، أو لأنهم لا يتصفون بالمرونة الكافية لتقبل التغييرات، فهم على سبيل المثال، كانوا من السباقين لمهاجمة الهواتف النقالة أول ما ظهرت، وكانوا من السباقين لتجنب الكاميرا في الهاتف النقال،


إنهم لا يميلون إلى التغييرات الحديثة، إلا بعد أن تصبح عادة ويتقبلها كل المجتمع،


وهم مهمون في المجتمع إذ إنهم يحافظون على الإرث الإجتماعي، ويضفون على العالم طابع القيمة الأصيلة.




هذا النوع من النساء أو الرجال يطلق عليهم بالتقليديين،



إن كنت أخيتي تشعرين أنك بطيئة الحركة، في اتخاذ القرارات وفي الغضب، وإن كنت لا تميلين إلى تكوين العلاقات الإجتماعية، وتشعرين بصعوبة في ذلك،


فأنت شرقية بلا منازع،


أهلا بك إلى عالم


الأصالة والحكمة،


والتأمل والإسترخاء


إلى عالم الشموع والزيوت الطبيعية،


إلى عالم الشرق الجميل


لونك المفضل الأخضر،


تحبينه لأنه النماء المنظم


أيتها الرايقة المنظمة المرتبة،


أيتها الهادئة الطباع الغامضة،


نقطة ضعفك الخجل


علاجك قراءة القرآن بصوت جهوري

كتبت : بنتـي دنيتـي
-
وهكذا نجد أن كلا من الشمالي والشرقي، يتشابهون بصفة مهمة، وهي الإنطوائية،


كما يختلفون في معدل الإنفعالية، فالشمالي حركي، سريع، نشيط،


والشرقي هادئ مسترخي، متأمل، متأني.



إذا ماذا عن الشخصية الشمالية الشرقية.................. .....؟؟؟؟



الشخصية الشمالية الشرقية




أهم صفاته الأساسية:


متوسط الإنفعالية، أي متوسط الحركة، ليس سريعا، وليس بطيئا، ولكنه انطوائي أيضا،



ومن أهم صفاته، أنه يتخذ قارارت ذكية، لكنها مدروسة،


منظم، والنظام يجعل عمله أجمل،


شخص منجز، وخدوم،


معطاء، لكن انطوائيته، تضعف حظه،


فهي تعطيه مظهرا متكبرا، ويعتقد الآخرون أنه مغرور، مع أنه ليس كذلك،


لكن نصفه الشرقي يدفعه إلى الإعتناء بنفسه، والإهتمام بمظهره،


وانطوائيته تجعله يهرب سريعا من أمام الناس، وينسى أن يلقي التحية غالبا،


إنه شخص يعتمد عليه، ويتحمل المسؤولية،


حساس ورقيق المشاعر، لكنه لايعرف كيف يعبر عن أحاسيسه،
كتبت : بنتـي دنيتـي
-
النمط الجنوبي


استرخائي انبساطي ( اجتماعي)



هادئ غريزي حالم





أهم صفتين أساسيتين في النمط الجنوبي:



1- الاسترخائية، أي بطئ الحركة، والتأني، فهو في ذلك يشبه الشرقي، لكنه يختلف عنه أمر مهم، وهو الإنبساطية، بمعنى الإجتماعية،



إن الإسترخائية لدى الجنوبي، تجعله شخصا هادئا، بطيئا قليل الحركة، يحب النوم، ويميل نحو الإستمتاع،



ويعرف بأنه شخص غرائزي،



أي أنه يميل نحو الإستمتاع بالغرائز الأولية، كحبه للنوم، والطعام والجنس، والحب، والمديح، والعلاقات الإجتماعية،



2- انبساطي، أي أنه اجتماعي، يتصف بقدرته على تكوين قاعدة اجتماعية كبيرة، ويتمتع بالعلاقات العامة الناجحة، يعرف كيف يكسب الآخرين، بل ويحب أن يجعل علاقاته عميقة نوعا ما،



يحب الرجل من هذا النوع أو المرأة، أن تتناول طعامها مع صديقاتها ( مع أصدقائه إن كان رجلا) كما يحب اقتسام الأنشطة الاجتماعية مع الآخرين



عندما تمنعه الظروف من التواصل الإجتماعي يصاب بالمرض النفسي، والإكتئاب والخمول،


على العكس من الشمالي الذي كثرة العلاقات العامة تصيبه بالمرض والتوتر والعصبية،




تلاحظ أن الجنوبي، شخص ودود، يميل إلى المثيرات العصبية الأكبر مفعولا، لذلك يميل إلى التواصل الجسدي مع المحبوب.

بينما يميل الشمالي إلى التواصل الحسي، أي بعيدا عن التواصل الجسدي،


الجنوبي شخص حالم، لا يصح أن نطلق عليه شخص طموح، لأنه لاينجز الكثير، لكنه يستغل علاقاته أحيانا للحصول على منافع معينة،



يقدس أصدقاءه، ويعتز بهم، ولا يقبل أن يسيء أحد لهم، يتأثر برأيهم، ويغير حياته أيضا لأجلهم أحيانا.



يحلم دائما بالأشياء الثمينة، والمستويات العالية، لكن تكوينه الجسدي لا يسعفه بتحقيق ذلك، فيما تساعده علاقاته العامة في تحقيق الكثير بلا مجهود،



وحده الشمالي، الذي ينجز ويبنى حياته عصاميا.




كيف يرى الشماليون الجنوبيين....؟؟



عندما يرى الشمالي الجنوبي لأول مرة، يشعر أنه شخص وصولي، وأنه كسول، وعديم الفائدة، ولذلك فهو لا يحترمه، ولا يقدره، وقد يسبب هذا الأمر تحسسا وفجوة بينهما، إنه يقول عن الجنوبي بأنه شخص لا يفكر سوى في نفسه، وفي ملذاته،



بينما يعتقد الجنوبي أن الشمالي لا يعرف كيف يعيش بشكل صحيح.....!!!!



وفعلا لاحظت هذا في اخوي الشمالي والجنوبي




إذا عزيزتي إن كنت إنسانة اجتماعية، وتميلين إلى الدعة والراحة والإسترخاء، والتمتع بكل ما حولك بهدوء وروية،





أهلا بك إلى عالم الجنوبيين





إلى عالم الرومانسيين





الحالمين، المحبين





إلى عالم اللذة والجودة والإستمتاع





إلى الحياة الإجتماعية الراقية،





إلى الفخامة أيضا.





لونك المفضل الأحمر





فهو مهم ليشعرك بالحياة





وعلاج كسلك الدعاء المستمر





إذا فكما ترون أخواتي،






الجنوبي يتفق مع الشرقي في إحدى صفاته الأساسية، ألا وهي الإسترخاء،





فالشرقي شخص استرخائي، والجنوبي كذلك،





لكن يختلفان في صفة أساسية مهمة، وهي الصفة الإجتماعية،





فالشرقي انطوائي،





والجنوبي، انبساطي،







إذا كيف يكون الإنسان ذا نمط جنوبي شرقي...............؟؟





إذا كنت متوسطة العلاقات الإجتماعية، أي لست مفرطة في علاقاتك، ولا تسمحين لهم في التدخل في حياتك، ولكنك تميلين إلى تكوين العلاقات،




وفي نفس الوقت إن كنت هادئة بطيئة غير منجزة، فهذا يعني أنك شخصية جنوبية شرقية.





أي متوسطة الإنبساطية ( الإجتماعية) + استرخائية ( بطيئة) =





شرقية جنوبية.





اللون المفضل،





ادمجي اللون الأخضر مع الأحمر، على ماذا ستحصلين......؟؟





هذا لونك المفضل...!!!
منقول
الصفحات 1 2  3 

التالي

أوقد شمعه ولا تلعن الظلام ..

السابق

ارجوا المسااااعده

كلمات ذات علاقة
الاستاذة , الشخصية , الهاشمي , بوصلة , ناعمة