هل فكرت أن تدفعي أبنائك لكسب مصروفهم من عرق جبينهم ؟!
مجتمع رجيم / الأمومة و الطفولة
كتبت :
عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الأم هل فكرت يوما أن تدفعي أبنائك لكسب مصروفهم من عرق جبينهم ؟!
قد تستغربين كلامي هذا ولكن في قصيصة صغيرة عن أبن عمي الذي أصبح من أكبر رجال الأعمال ودوما كانت والدته تعنفه عندما لاحظت عليه الجوع دائما عندما يحضر من المدرسة ومصروفه فيه زيادة ريال وريالين عندما سألته جتها الطامة الكبرى على رأسها وهي أن ابنها يبيع الفسحة التي تتكون من عصير + ساندوتش + زجاجة من الماء عندها عرفت أن الولد عقليته تجارية
عزيزتي الأم
اقترحي عليهم أن يصنعوا بأنفسهم أشياء يمكن بيعها للأسرة وستدهشك الأفكار التي سيخرجون بها مثل :
1- بيع الرسومات التي رسموها
2- كتابة قصص وبيعها
3- صنع ساندويتشات وبيعها
4- صنع مشروبات باردة أو ساخنة وبيعها
5- تقديم جلسة دلع ومساج للقدمين أو الرأس للوالدين
6- تنظيف إحدى الغرف أو أواني المطبخ
والقائمة مفتوحة للمزيد0000000000000000000
ويمكن إضافة نكهات المرح بتقليب البضاعة والمساومة عليها ولا ننس مدح جهدهم وتشجيعهم على عمل المزيد بشكل أفضل لتحفيزهم وزرع خصلة الإتقان في العمل
عزيزتي الأم كيف تعززين ثقة طفلك بنفسه ؟!
تستطيعين - عزيزتي - أن تخلقي إحساسا لدى طفلك بأنه ذو قيمة وذلك من خلال :-
الإهتمام به - الاستماع إليه - امتداح ما يقوم به - تدعيمه والتعامل معه بصورة جدية حتى يستطيع أن تمنحيه هدية { احترام الذات } وتجعليه ناجحا فلا تسميه اسما سخيفا بل أطلقي عليه لقبا يبحث في نفسه الأعتزاز وحب الخير أنصتي لحديثه بكل حواسك فلا تقاطعيه أو تنهي جملته قبل أن يكملها
عزيزتي الأم هل تناقشين سلوك طفلك أثناء وجوده وعلى مسمع منه ؟!
من الأفضل عدم مناقشة سلوك الطفل أثناء وجوده وعلى مسمع منه فإذا سمعك الطفل تتحدثين مع أحد - مثلا - عن مدى خوفه أو شعوره بالخجل أو الغيرة أو الإشارة إليه على أنه مشاغب ونحو ذلك فقد يعتقد أنك تقولين الحقيقة الكاملة عنه فيترسخ ذلك لديه ويبقى كما هو
عزيزتي الأم هل فكرت في عمل فنون جميلة طفولية تزيل الملل عن الأطفال ؟!
يمكنك عزيزتي - عمل { باص المدرسة } - اللوازم : الغطاء العلوي لعلبة البيض - قلم ألوان أصفر - ورق أسود - أو غطاء من جالون حليب للعجلات - قلم ألوان أسود 0
أختياري : صور أشخاص صغيرة من المجلات
الطريقة :-
1- اقطعي الغطاء العلوي من الكرتون ولونيه بالأصفر مرة أو مرتين
2- خلال تجفيف اللون أقطعي دائرتين من الورق الأسود أو لوني غطائي جالون الحليب باللون الأسود للعجلات
3- عندما يجف اللون أضيفي العجلات بواسطة الصمغ
4- ارسمي نوافذ وباب ويمكن إضافة الأسخاص
5- اكتبي كلمة { مدرسة } على عرض الباص
عندما تتفاجئين بتصرف سلبي من طفلك كيف تعالجين ذلك ؟!
من الأساليب الناحجة في معالجة ذلك :
التجاهل التام لما فعل فالأطفال في كثير من الأحيان يقومون بتصرفات سيئة لمجرد جلب الاهتمام واهتمامك به مقابل ذلك سيجلب له الكثير من الارتياح بينما التجاهل سيجعله يتوقف
لكن التجاهل هنا لا يعني الموافقة على كل سلوك سيئ أو إهمال محاسبته ولكن التجاهل قد يكون أحيانا رسالة قوية للطفل برفض سلوكه واستهجان هذا السلوك ولكن بصمت
عزيزتي الأم ربما يقول الأبن أو البنت لماذا تراقبونني ؟ ألا تثقون بي ؟!
لابد من تعديل المفهوم لدى الأبناء حول سبب الإجراءات الوقائية حيال استخدام الأبناء للأنترنت فنقول لهم بكل بساطة :
{ نحن نثق بكم ولكننا لا نثق بالأنترنت }
لذا ينبغي أن يسأل المستخدم نفسه سواء كان صغيرا أو كبيرا آباء أو أبناء سؤالين :-
الأول : لماذا ؟ ويحدد فيه هدفه والفائدة من وراء تصفحه
الثاني : كيف ؟ ويرسم فيه طريقة الدخول واتخاذ الحذر من ولوج مواقع غير داخلة في الهدف المطلوب
ويجمع ذلك كله { تقوى الله }
عزيزتي الأم هل تعرفين القواعد الضرورية في تربية الأطفال ؟!
تنمية الشعور الديني : إذا أن الدين هو محور حياة الفرد وبدونه تصبح الحياة بلا هدف
العلاقة بين الوالدين : إن الخلافات بين الوالدين تسبب صراع نفسيا يفقد معه الأمن مما يدفعه إلى سلوك عدواني معاد للمجتمع
تفضيل أحد الأبناء : إن التفضيل بين الإخوة يجعل الطفل يشعر بحاجة زائدة للرعاية مما يؤدي إلى صعوبة تكيفه مع الآخرين ويتولد لدى إخوته مشاعر الغيرة والحسد
عزيزتي الأم لديك ابن لا يوجد لديه أصدقاء لذا لا يحب الذهاب للمدرسة ؟!
عزيزتي : إن تكوين الصداقات من العوامل المساعدة على زيادة ثقة الطفل بذاته وعدم وجود أصدقاء لديه يشعره أنه منبوذ ولهذه المشكلة أسباب نستخلص منها سبل العلاج منها :
1- أستخدام أساليب منفرة في التعامل معه في المدرسة مثل : استخدام الألفاظ النابية أو اللجوء لضربه
2- افتقار الطفل لمهارات التواصل مع زملائه بفرض آرائه عليهم وعدم التنازل عنها فيمكن تدريبه تدريجيا
3- قد تكون قدراته العقلية أعلى أو أقل من زملائه فهنا ننصح باختيار صاحب مناسب له من المجموعة بمساعدة معلمه
هل تشعرين بفجوة بينك وبين ابنتك ؟!
يمكنك علاجها :
اقضي وقتا أطول معها أشعريها بأنها ليست وحدها وأن لديها صديقة تحتضنها في كل وقت
شاركيها اهتماماتها مادامت في حدود المباح وحدثيها عن صديقاتها وعن المواضيع التي تهمها فسوف تفهم مشاعر الدفء والحنان والثقة من خلال ذلك
اجعليها تتفهم مشاعرك من خلال رسالة حانية منك كما أنها ستساعدك ايضا على التعبير عن مشاعرها ومكنوناتها إليك
عزيزتي الأم تحكمي في زمام الأمور ولا تفرطي في إعطاء الحرية لأبنائك فهم يحتاجون إلى القيادة والشعور بالحدود لحريتهم فالحرية إذا أعطيت بحدود ومسؤولية للأبن - أو البنت - سوف يشعر بالأمان والثقة به أما إذا منح في سن مبكرا قدرا من الحرية ثم يحرم منها بعد ذلك فسيشعر بالغضب والإحباط والتمرد
ودمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الأم هل فكرت يوما أن تدفعي أبنائك لكسب مصروفهم من عرق جبينهم ؟!
قد تستغربين كلامي هذا ولكن في قصيصة صغيرة عن أبن عمي الذي أصبح من أكبر رجال الأعمال ودوما كانت والدته تعنفه عندما لاحظت عليه الجوع دائما عندما يحضر من المدرسة ومصروفه فيه زيادة ريال وريالين عندما سألته جتها الطامة الكبرى على رأسها وهي أن ابنها يبيع الفسحة التي تتكون من عصير + ساندوتش + زجاجة من الماء عندها عرفت أن الولد عقليته تجارية
عزيزتي الأم
اقترحي عليهم أن يصنعوا بأنفسهم أشياء يمكن بيعها للأسرة وستدهشك الأفكار التي سيخرجون بها مثل :
1- بيع الرسومات التي رسموها
2- كتابة قصص وبيعها
3- صنع ساندويتشات وبيعها
4- صنع مشروبات باردة أو ساخنة وبيعها
5- تقديم جلسة دلع ومساج للقدمين أو الرأس للوالدين
6- تنظيف إحدى الغرف أو أواني المطبخ
والقائمة مفتوحة للمزيد0000000000000000000
ويمكن إضافة نكهات المرح بتقليب البضاعة والمساومة عليها ولا ننس مدح جهدهم وتشجيعهم على عمل المزيد بشكل أفضل لتحفيزهم وزرع خصلة الإتقان في العمل
عزيزتي الأم كيف تعززين ثقة طفلك بنفسه ؟!
تستطيعين - عزيزتي - أن تخلقي إحساسا لدى طفلك بأنه ذو قيمة وذلك من خلال :-
الإهتمام به - الاستماع إليه - امتداح ما يقوم به - تدعيمه والتعامل معه بصورة جدية حتى يستطيع أن تمنحيه هدية { احترام الذات } وتجعليه ناجحا فلا تسميه اسما سخيفا بل أطلقي عليه لقبا يبحث في نفسه الأعتزاز وحب الخير أنصتي لحديثه بكل حواسك فلا تقاطعيه أو تنهي جملته قبل أن يكملها
عزيزتي الأم هل تناقشين سلوك طفلك أثناء وجوده وعلى مسمع منه ؟!
من الأفضل عدم مناقشة سلوك الطفل أثناء وجوده وعلى مسمع منه فإذا سمعك الطفل تتحدثين مع أحد - مثلا - عن مدى خوفه أو شعوره بالخجل أو الغيرة أو الإشارة إليه على أنه مشاغب ونحو ذلك فقد يعتقد أنك تقولين الحقيقة الكاملة عنه فيترسخ ذلك لديه ويبقى كما هو
عزيزتي الأم هل فكرت في عمل فنون جميلة طفولية تزيل الملل عن الأطفال ؟!
يمكنك عزيزتي - عمل { باص المدرسة } - اللوازم : الغطاء العلوي لعلبة البيض - قلم ألوان أصفر - ورق أسود - أو غطاء من جالون حليب للعجلات - قلم ألوان أسود 0
أختياري : صور أشخاص صغيرة من المجلات
الطريقة :-
1- اقطعي الغطاء العلوي من الكرتون ولونيه بالأصفر مرة أو مرتين
2- خلال تجفيف اللون أقطعي دائرتين من الورق الأسود أو لوني غطائي جالون الحليب باللون الأسود للعجلات
3- عندما يجف اللون أضيفي العجلات بواسطة الصمغ
4- ارسمي نوافذ وباب ويمكن إضافة الأسخاص
5- اكتبي كلمة { مدرسة } على عرض الباص
عندما تتفاجئين بتصرف سلبي من طفلك كيف تعالجين ذلك ؟!
من الأساليب الناحجة في معالجة ذلك :
التجاهل التام لما فعل فالأطفال في كثير من الأحيان يقومون بتصرفات سيئة لمجرد جلب الاهتمام واهتمامك به مقابل ذلك سيجلب له الكثير من الارتياح بينما التجاهل سيجعله يتوقف
لكن التجاهل هنا لا يعني الموافقة على كل سلوك سيئ أو إهمال محاسبته ولكن التجاهل قد يكون أحيانا رسالة قوية للطفل برفض سلوكه واستهجان هذا السلوك ولكن بصمت
عزيزتي الأم ربما يقول الأبن أو البنت لماذا تراقبونني ؟ ألا تثقون بي ؟!
لابد من تعديل المفهوم لدى الأبناء حول سبب الإجراءات الوقائية حيال استخدام الأبناء للأنترنت فنقول لهم بكل بساطة :
{ نحن نثق بكم ولكننا لا نثق بالأنترنت }
لذا ينبغي أن يسأل المستخدم نفسه سواء كان صغيرا أو كبيرا آباء أو أبناء سؤالين :-
الأول : لماذا ؟ ويحدد فيه هدفه والفائدة من وراء تصفحه
الثاني : كيف ؟ ويرسم فيه طريقة الدخول واتخاذ الحذر من ولوج مواقع غير داخلة في الهدف المطلوب
ويجمع ذلك كله { تقوى الله }
عزيزتي الأم هل تعرفين القواعد الضرورية في تربية الأطفال ؟!
تنمية الشعور الديني : إذا أن الدين هو محور حياة الفرد وبدونه تصبح الحياة بلا هدف
العلاقة بين الوالدين : إن الخلافات بين الوالدين تسبب صراع نفسيا يفقد معه الأمن مما يدفعه إلى سلوك عدواني معاد للمجتمع
تفضيل أحد الأبناء : إن التفضيل بين الإخوة يجعل الطفل يشعر بحاجة زائدة للرعاية مما يؤدي إلى صعوبة تكيفه مع الآخرين ويتولد لدى إخوته مشاعر الغيرة والحسد
عزيزتي الأم لديك ابن لا يوجد لديه أصدقاء لذا لا يحب الذهاب للمدرسة ؟!
عزيزتي : إن تكوين الصداقات من العوامل المساعدة على زيادة ثقة الطفل بذاته وعدم وجود أصدقاء لديه يشعره أنه منبوذ ولهذه المشكلة أسباب نستخلص منها سبل العلاج منها :
1- أستخدام أساليب منفرة في التعامل معه في المدرسة مثل : استخدام الألفاظ النابية أو اللجوء لضربه
2- افتقار الطفل لمهارات التواصل مع زملائه بفرض آرائه عليهم وعدم التنازل عنها فيمكن تدريبه تدريجيا
3- قد تكون قدراته العقلية أعلى أو أقل من زملائه فهنا ننصح باختيار صاحب مناسب له من المجموعة بمساعدة معلمه
هل تشعرين بفجوة بينك وبين ابنتك ؟!
يمكنك علاجها :
اقضي وقتا أطول معها أشعريها بأنها ليست وحدها وأن لديها صديقة تحتضنها في كل وقت
شاركيها اهتماماتها مادامت في حدود المباح وحدثيها عن صديقاتها وعن المواضيع التي تهمها فسوف تفهم مشاعر الدفء والحنان والثقة من خلال ذلك
اجعليها تتفهم مشاعرك من خلال رسالة حانية منك كما أنها ستساعدك ايضا على التعبير عن مشاعرها ومكنوناتها إليك
عزيزتي الأم تحكمي في زمام الأمور ولا تفرطي في إعطاء الحرية لأبنائك فهم يحتاجون إلى القيادة والشعور بالحدود لحريتهم فالحرية إذا أعطيت بحدود ومسؤولية للأبن - أو البنت - سوف يشعر بالأمان والثقة به أما إذا منح في سن مبكرا قدرا من الحرية ثم يحرم منها بعد ذلك فسيشعر بالغضب والإحباط والتمرد
ودمتم بخير
