وهي عبارة عن تفكيك للتربة ودفن مخلفات النباتات وقلب التربة على عمق يتراوح من 15-90 سم.
وتسمى هذه العملية بالحرث (الحراثة) والغرض الرئيسي من عمليات الحرث
هو إعداد المهد المناسب للبذور وذلك بتفكيك الـتربة وخلخلـتها وتهويتها واقتلاع نباتات الحشائش النامية فيها
, وتعريض منطقة الجذور للمحصول السابق بما فيها من أحياء دقيقة للشمس.
كما تتم خلال عملية الحرث تقليب الأسمدة العضوية وتغطيتها لتتحلل. (الاسمدة العضوية هي بقايا النباتات وروث الحيوانات)
هذه الصورة بعد ان اضفت اليها روث الحيوانات قبل عمليه الحرث . وكما ترون اثار بقايا نباتات البطاطا التي كانت مزروعه.وهذة البقايا مع الحراثه تدخل الى التربه فتتحلل مع الوقت وتصبح سماد عضوي.
هذا هو روث الحيوانات . وهذة الصورة خلال الحرث واختلاط السماد العضوي فيها.
هذة الصورة تبين الارض المحروثه. ونرى قسم اخر من الارض غير محروث وفيه نباتات الفول الاخضر لان في هذه الاوقات نحصل على انتاجاته والارض التي بجانبها كانت مزروعه بالبطاطا وانتهى موسمها قبل الفول بالاضافه لنباتات اخرى في ارضي ما زالت تنموى مثل الحمص والبازيلاء .وما زال امامنا شهرين حتى ينتهي محصولهم فاقوم بزراعة نباتات اخرى مكانها.
الارض المحروثه
ورغم أن الجهود المبذولة في عمليات الحرث تعادل حوالي 30% من مجمل الجهود المطلوب لإنتاج المحصول
, فإنه ينظر لنجاح عمليات الحرث بمدى القيام بالعمليات بكفاءة عالية وبأقل تكلفة مادية وبدنية
ويؤثر في كفاءة القيام بها وعمق وعدد مرات الحرث العديد من العوامل منها:
align="right">· قوام أو نوع التربة ومدى تصلبها – حيث يحدد القوام كفاءة وتكلفة عمليات الخدمة وهذا واضح عند مقارنة