و أن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته
و أن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه و الحديث عنه , ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته
و أن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره و لا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه و الإنابة إليه و أعجب من هذا ... علمك أنك لا بد لك منه ... و أنك أحوج شيء إليه
إنه
الله
الذى نسعى لحبه و قربه و مرضاته و الأنس به
فإن عرفناه احببناه
و إن أحببناه قُربنا منه
و إن قُربنا منه سهل علينا مرضاته
و لمعرفة الله الواحد الأحد فلا بد من معرفة اسمائه و صفاته و التدبر فى خلقه و ملائكته و رسله
و التدبر فى الكون كله
و معرفة حقيقة الحياة الدنيا و معرفة الجنة و النار
كل هذا و غيره يمكننا الوصول اليه من خلال ال الجديد