هل انت شغوفة موضوع واختبار نفسى مهم لك يا سيدتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت : سحر هنو
-








ما من شعور أجمل من الوقوع في الحب!

تبدو الحياة فجأةً وردية ومرحة!

في حين ينجح البعض في تحويل هذا الشعور الجارف إلى تعلّق عميق وعلاقة مستقرّة طويلة الأمد، يواجه البعض الآخر تراكمات من المشاعر الشغوفة التي تقودهم إلى المعاناة. لنلقِ نظرة على أنواع النساء اللواتي يبالغن في مشاعر الحب!
تروي منى، 26 عاماً، تجربتها العاطفية متذمّرةً: {يتكرر الأمر نفسه دائماً! في البداية أعيش لحظات مدهشة مع الحبيب ولا أرى أحداً سوانا في العالم. لكن خلال عام تقريباً، حين تستقرّ الأمور، تصبح العلاقة فاترة وأعود للبحث عن شخص جديد لاسترجاع المشاعر الجيّاشة التي اختفت. برأيي، الاستقرار يعني الملل. لكني أعترف بأنّ رحلة البحث التي لا تنتهي تتعارض مع رغبتي في تأسيس عائلة}.

هرمونات السعادة
في معظم الحالات، يقع العاشق تحت تأثير الهرمونات. إنه شعور جميل لكنه يتحوّل لدى البعض إلى حالة شغف تخرج عن السيطرة. إنها {عاصفة كيماوية} بالنسبة إلى الخبراء، حيث تتشابك مسارات المتعة والتعويض، وتنقلب حالة الهرمونات رأساً على عقب. بين تأثير الدوبامين المنشّط ومفعول الأندورفين الذي يثير شعور المتعة والنشوة، يقارن الخبراء بين حالة الحب والإدمان: يشبه المغروم المدمن، فهو يحتاج إلى جرعة متزايدة من الحب لضمان إنتاج مادة الأندورفين في الدماغ الذي أدمن عليها. من هنا تبرز الحاجة إلى شخص يثير فينا هذه المشاعر.

هروب من الواقع

يتعلّق إنتاج الدوبامين والأندورفين بالتجدّد الذي يختبره المرء في حياته، ويتزايد مفعولهما خلال فترة معينة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، وهو الوقت الكافي للزواج وإنجاب الأطفال. عندها، يظهر الشريك بصورة مغايرة وتبرز نقاط الاختلاف بين الطرفين، بعيداً عن التخيلات الوهمية السابقة التي كانت تعزز التماهي بين الشخصين. عندها، تبدأ عملية اكتشاف هوية الشريك الحقيقية، ما يؤدي إلى تعلّق صادق به. لكن ليست الحال مشابهة بالنسبة إلى الجميع. يشعر البعض بالملل ويختار التخلّي عن العلاقة بعد استقرارها ليعاود البحث عن تلك العواطف القوية التي تختفي مع مرور الوقت. تماماً مثل جميع أشكال الإدمان، قد يتحوّل الشغف إلى عملية هروب من الواقع، ما يتيح الابتعاد عن معاناة الحياة وهمومها ووحدتها ومشاعر الحرمان والعجز.
أهميّة الرابط الأولي
وسط أجواء الشغف، تتحكّم الهرمونات بتصرفاتنا. تؤدي الشوائب التي تطاول علاقاتنا دوراً مهماً في ردود فعلنا العاطفية. في مرحلة الطفولة، تتمحور حياة الطفل حول تخطّي غياب الأم والشعور بالنقص. إذا لم تطمئنه الأم لأسباب عدة، سيعاني الطفل غياب رابط الأمان وسيشعر دوماً بأنّ الآخر لا يعطيه ما يستحقّه.
الخوف من فقدان الآخر
تكثر الكتب التي تتحدث عن الضغوط التي تعيشها المرأة المغرومة التي لا تتوقف عن البحث عن فارس الأحلام، ما يمكّن من قياس عمق الحب مقارنةً بألم الحب. في بعض الحالات القصوى، يشكّل الرجل المتزوّج محور شغف مدمّر بالنسبة إلى المرأة بما أنه غير متوافر عاطفياً وبعيد جغرافياً. يروي الخبراء تجارب بعض المريضات اللواتي لا يشعرن بالراحة في علاقاتهنّ إلا إذا حصلن على فرصة التلاعب بالآخر. وبما أنّ المرأة في هذه الحالة اعتادت عيش الشغف والمعاناة والنضال، فهي ستشعر بالملل في حال غياب هذه العناصر. عندها تلجأ إلى أساليب ملتوية للحفاظ على رابط مع الآخر لأنها لم تتعلّم أنها تستحق اهتمام الآخر لمجرّد التصرف على طبيعتها.
دوّامة لا تنتهي
ماذا لو كان الشغف يخفي وراءه بعض ية؟ يسمّي الخبراء هذه الحالة بـ{سموم الحب}. هل تبحث المرأة فعلاً عن الحب أم عن مرآة تعكس شخصية متعجرفة وصورة محبّبة عن الذات؟ تشكّل تغذية ية عاملاً أساسياً وحيوياً بالنسبة إلى هذا النوع من النساء. تعبّر هذه التصرفات عن تراجع احترام الذات، ما يدفع هذه المرأة إلى الاهتمام برأي الآخرين والتعويض عن المشاكل العائلية الصعبة من خلال العلاقة العاطفية. كذلك، تبحث المرأة عن معالجة جروحها العاطفية التي لم تلتئم بعد عبر سحر الحب. تتعزز هذه العوامل كلها بنزعة المرأة عموماً إلى تخيّل القصص التي تريد اختبارها. وفقاً للخبراء، تكون تخيّلات المرأة عادةً محبوكة جيداً.
رفض الحميميّة
تتهرب المرأة من إقامة علاقة حميمة ويومية مع الآخر لأنّ أمراً مماثلاً قد يكشف عن عيوبها وإخفاقاتها. صحيح أنّ أهمّ ما تسعى إليه هو الحب ومبادلته، لكن يصعب التعاطي مع تعقيدات هذه المشاعر، ما يفسّر رغبتها في قصص الحب العاصفة التي يندر وجودها على أرض الواقع. يتطلب تقبّل حب الآخر احترام الذات قبل كل شيء. لكن على رغم هذه الأمور كلها، يبقى الحب حلاً لا مشكلة!
رأي الخبراء
هل من شغف إيجابي وآخر سلبي؟
يمكن القول إنّ المرحلة التي يصل إليها الشغف في العلاقة العاطفية هي العامل الأهم. تساهم المرحلة الأولى المليئة بالحب المتبادل والمشاركة القصوى في الانفتاح على الآخر والتعلق به وإسقاط جميع الحواجز. لكنّ البعض لا ينجح في تحويل الشغف إلى تعلّق صلب بالآخر، وقد يدخل في دوّامة من الشغف المدمِّر حيث تتداخل مشاعر المتعة بالنقص.
ما الذي يدفع المرأة تحديداً إلى عيش حالة الشغف؟
قد تبحث المرأة عن عواطف قوية، وقد يكون الشغف وسيلة لإيجادها، أو قد تحتاج إلى رابط قوي لأنها تخفي شعوراً بعدم الأمان وشكوكاً كبيرة بقدراتها على كسب حب الآخرين. كذلك، قد يتعلق الأمر برواسب من مرحلة الطفولة ومواقف عاطفية عايشتها في تلك الفترة.
هل المرأة أكثر عرضة للشعور بالشغف؟
ليس بالضرورة! يعاني الرجل هذه الظاهرة بالقدر نفسه، لكنه لا يعبّر عنها أمام الآخرين لأنّه لا يفصح بسهولة عن عواطفه. بالتالي، نلاحظ حالة الشغف لدى المرأة لأنها تعبّر أكثر عن أحاسيسها ومعاناتها وتعلّقها بالآخر.
شهادة حية

ناديا، (31 عاماً): {بطبيعتي رومنسية وقلبي طيب جداً. أحب عالم الحب وأرغب في الحصول على لغة خاصة بي وبالحبيب. أتخيل لقاءاتنا لدرجة أنني أذهب في شغفي إلى أقصى حدّ وأحب الأمور غير المألوفة. أعرف أنها نظرة بعيدة عن الواقع والحياة اليومية في أي علاقة، لذا أجد صعوبة في الاستمرار في علاقة عاطفية طويلة الأمد. بالنسبة إليّ، الحب هو حالة بحدّ ذاتها وشعلة من المشاعر! إنه أمر يحملنا إلى عالم آخر. لا أنظر إلى حياة الثنائي كالآخرين، أي باعتبارها مؤسسة يجب التعلق بها تجنباً للعيش في الوحدة. نظراً إلى الخيانات التي تحصل من حولنا، أفضّل البقاء وحدي. قد أغيّر رأيي حين تجتاحني الرغبة في أن أصبح أمّاً، أو ربّما لم أقابل بعد الشخص الذي أريد إمضاء حياتي معه!}.
أي نوع من الشغف تعيشين؟

1 - بالنسبة إليك، كيف تكون قصة الحب الجميلة؟
أ - بالمشاركة.
ب - بلا مشاكل.
ج - متقلّبة.
2 - ما هو أسوأ ما قد يحصل معك؟
أ - الخيانة.
ب - الهجر.
ج. عدم حضور الشريك إلى المناسبات العائلية.
3 - ما هو الحب بالنسبة إليك؟
أ. الانفعالات الجياشة.
ب. بناء علاقة متينة.
ج. المشاركة والتواصل.
4. يعجبك زميل في العمل علماً أنّ كلاً منكما متزوج...
أ. النضج يعني مقاومة المشاعر القوية العابرة.
ب. تكبتين مشاعرك حتى لو كان الأمر صعباً.
ج. لا تأبهين لأي شيء بل تنغمسين في القصة الجديدة.
5. في بداية العلاقة، يخطط الشريك لتمضية عطلة نهاية الأسبوع مع أصدقائه.
أ. تتشاجرين معه علناً.
ب. كنت تحبين مرافقته، لكنك تحترمين قراره.
ج. تستفيدين من هذه الفرصة لقضاء عطلة مع صديقاتك.
6. العلاقة الحميمة بالنسبة إليك هي:
أ. ليست أهم ما في العلاقة.
ب. أفضل وسيلة للتعبير عن مشاعرك.
ج. لحظات مميزة مع الشريك.
7 - ما أكثر ما يعجبك في الرجل؟
أ. حس الفكاهة.
ب. الغموض.
ج. الصدق.
8 - مشاركة اللحظات الحميمة هي:
أ. إسعاد الشريك في الدرجة الأولى.
ب. واجب.
ج. متعة شخصية.
9 - بالنسبة إليك، كيف يبدأ الحب؟
أ. إيجاد نقاط مشتركة.
ب. رغبة في اكتشاف الآخر.
ج. مشاعر قوية من النظرة الأولى.
10 - بالنسبة إليك، الزواج القائم منذ 15 عاماً هو:
أ. جهد يومي.
ب. أمر طبيعي.
ج. أمر خيالي.
الإجابات
- أكثر من 25 نقطة: نار!
بالنسبة إليك، الحب هو تجدّد أبدي. لا تحبّين الاستقرار في علاقة ثابتة ودافئة. برأيك، الحياة أقصر من إهدارها في علاقة واحدة لذا تحبّين تحريكها وتغييرها باستمرار: يشكّل الإغراء أحد محركات تصرفاتك الأساسية. من الجيّد أن توقظي أيضاً حس المغامرة فيك، لكن هذه الأمور كلها لا علاقة لها بمشاعر الحب.
- بين 15 و25 نقطة: ماء!
بين الشغف والاستقرار، تبحثين عن التوازن! في المرحلة الأولى، تستمتعين باكتشاف الآخر وبإسقاط جميع الأقنعة بينكما. لكن سرعان ما تدركين أنّ هذا الاكتشاف لن يغيّر شيئاً في علاقتكما، فتعود الحياة إلى مسارها الطبيعي.
- بين 10 و15 نقطة: ثلج!
يناسبكِ الجو الهادئ الخالي من المفاجآت. أنت شخص عقلاني، لكنك قد تجدين صعوبة في الاستسلام لمشاعرك. لا تنسي أن تضيفي بعض التشويق إلى علاقتك تجنباً للضجر!
{بطبيعتي رومنسية وقلبي طيب جداً. أحب عالم الحب وأرغب في الحصول على لغة خاصة بي وبالحبيب. أتخيل لقاءاتنا لدرجة أنني أذهب في شغفي إلى أقصى حدّ وأحب الأمور غير المألوفة. أعرف أنها نظرة بعيدة عن الواقع والحياة اليومية في أي علاقة، لذا أجد صعوبة في الاستمرار في علاقة عاطفية طويلة الأمد. بالنسبة إليّ، الحب هو حالة بحدّ ذاتها وشعلة من المشاعر! إنه أمر يحملنا إلى عالم آخر. لا أنظر إلى حياة الثنائي كالآخرين، أي باعتبارها مؤسسة يجب التعلق بها تجنباً للعيش في الوحدة. نظراً إلى الخيانات التي تحصل من حولنا، أفضّل البقاء وحدي. قد أغيّر رأيي حين تجتاحني الرغبة في أن أصبح أمّاً، أو ربّما لم أقابل بعد الشخص الذي أريد إمضاء حياتي معه!}.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 152662_1-22.jpg

من قراءاتى

؟؟؟؟؟؟؟؟؟ lco43qd9rxd8eimktgmf



كتبت : جوري الاسلام80
-
- بين 10 و15 نقطة: ثلج!
يناسبكِ الجو الهادئ الخالي من المفاجآت. أنت شخص عقلاني، لكنك قد تجدين صعوبة في الاستسلام لمشاعرك. لا تنسي أن تضيفي بعض التشويق إلى علاقتك تجنباً للضجر!

{بطبيعتي رومنسية وقلبي طيب جداً. أحب عالم الحب وأرغب في الحصول على لغة خاصة بي وبالحبيب. أتخيل لقاءاتنا لدرجة أنني أذهب في شغفي إلى أقصى حدّ وأحب الأمور غير المألوفة. أعرف أنها نظرة بعيدة عن الواقع والحياة اليومية في أي علاقة، لذا أجد صعوبة في الاستمرار في علاقة عاطفية طويلة الأمد. بالنسبة إليّ، الحب هو حالة بحدّ ذاتها وشعلة من المشاعر! إنه أمر يحملنا إلى عالم آخر. لا أنظر إلى حياة الثنائي كالآخرين، أي باعتبارها مؤسسة يجب التعلق بها تجنباً للعيش في الوحدة. نظراً إلى الخيانات التي تحصل من حولنا، أفضّل البقاء وحدي. قد أغيّر رأيي حين تجتاحني الرغبة في أن أصبح أمّاً، أو ربّما لم أقابل بعد الشخص الذي أريد إمضاء حياتي معه!}.


شكرا لك غاليتي اختبار حلو
كتبت : سحر هنو
-
كتبت : ضحكة الدنيا
-

حصلت على 21 نقطه

- بين 15 و25 نقطة: ماء!
بين الشغف والاستقرار، تبحثين عن التوازن! في المرحلة الأولى، تستمتعين باكتشاف الآخر وبإسقاط جميع الأقنعة بينكما. لكن سرعان ما تدركين أنّ هذا الاكتشاف لن يغيّر شيئاً في علاقتكما، فتعود الحياة إلى مسارها الطبيعي.


شكرا على هذا المجهود الرائعه جعله الله في ميزان حسناتكـ =)
كتبت : hana98
-
كتبت : ◕‿◕β.Ő.Ṩ.Ϋ◕‿◕
-
الصفحات 1 2 

التالي

صفاتك ايتها الزوجه المسلمه

السابق

شمس السعادة الزوجية { تشرق من جديد } ؟! 1

كلمات ذات علاقة
مهم , موضوع , لك , انت , يا , سجدتي , شغوفة , هل , واختبار , نفسي , ؟؟؟؟؟؟؟؟؟