يصيب تسوّس الأسنان أكثر من ربع الأطفال في العالم الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وخمسة أعوام،
ونصف الأولاد ما بين الـ12 والـ15 عاماً. لذلك، من المهم تعليم الأطفال مبكراً على تنظيف أسنانهم، خصوصاً بعد تناول الحلوى، واستخدام الخيط.
في هذا الإطار، تقدّم جمعية طب الأسنان البيئي، جمعية دولية تضم اختصاصيين في طب الأسنان يستخدمون وسائل صديقة للبيئة، ست حيل لتحسين صحة الأسنان مع الأخذ في الاعتبار المسائل البيئية.
1 - علّمي أولادك إغلاق حنفية المياه خلال تنظيف أسنانهم. قد يوفّر ذلك ما لا يقل عن 90 كوباً من الماء يومياً!
2 - اشتري معجون أسنان لا يحتوي على الصوديوم لوريل سولفات الذي قد يسبب قرحات في الفم لدى بعض الأولاد.
3 - فترة المراهقة هي الأنسب لإدراج مقوٍّ للأسنان أو غسول للفم في عملية التنظيف اليومية. لكن ابحثي عن منتجات خالية من الكحول، إذ قد يحتوي بعض أدوية غسول الفم على كمية من الكحول أكبر بخمسة أضعاف من تلك الموجودة في البيرة.
4 - أجهزة حماية للمراهقين: تجنّبي الضرر الذي يسببه الصرير على الأسنان والناجم عن الإجهاد. إختاري تلك التي يصنعها طبيب أسنانك بشكل يلائم عضّة ولدك المراهق. إسألي عن جهاز لا يحتوي على مادة البيسفينول المؤذية التي نجدها في مواد بلاستيكية كثيرة.
5 - التصوير الرقمي: اختاري التصوير الرقمي لصور الأشعة السينية الخاصة بولدك. تستخدم هذه الصور التشخيصية إشعاعات أقل، ولا تتحلل مع الوقت، ويسهل إرسالها بواسطة البريد الإلكتروني إلى الاختصاصيين.
6 - طب الأسنان تجربة شافية، لذا لا يجب أن يسبّب صدمةً لدى الطفل. اصطحبي ولدك إلى مواعيدك لدى طبيب الأسنان في سن صغيرة. فإجلاسه على حضنك أو في كرسي المريض من دون أن يكون {مريضاً} سيضمن أن تكون مواعيد الكشف على أسنانك تجربة إيجابية لولدك.
من قراءاتى
كتبت :
emanny1
-
بالفعل موضوع رائع سلمت يداكي ولا تحرمينا من مواضيعك المميزه
