قلعة النمرود ومعلومات عنها
مجتمع رجيم / قسم التاريخ الاسلامى
نود
آخر تحديث: 30 سبتمبر, 2020
تعرف قلعة النمرود بالاسم العربي "قلعة الصبيبة" ويعني شديد الانحدار نسبة للأودية المنحدرة التي تحيط بها أما الاسم نمرود فقد جاء نسبة لنمرود بطل الصيد الأسطوري وربما يكون نفس النمرود في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام والذي يعتقد أن الله قد عاقبه في هذا المكان
تعد قلعة النمرود من أكبر وأجمل القلاع التي ما زالت قائمة منذ العصور الوسطى حتى يومنا في الشرق الأوسط قاطبة
فقد بنيت القلعة على الطريق المؤدي من مدينة صور في لبنان مرورا بشمال سهل الحولة والبانياس وحتى دمشق
القلعة مبنية بشكل طولي حيث اندمجت مع المبنى الطوبوغرافي لسلسلة الجبل الذي أقيمت عليه ولذلك نجد أن عرضها يتغير بناء على التضاريس الجبلية للمنطقة ويتراوح بين عرض
50-150 مترا أما طولها فيصل إلى 420 مترا
تقع هذه القلعة على سفوح جبل الشيخ على سلسلة جبلية ترتفع نحو 815 م عن سطح البحر
بنيت القلعة في منطقة جبلية ساحرة حيث تحيط بها أودية عميقة من جميع النواحي بحيث شكلت لها حماية طبيعية حصينة
تبلغ مساحة القلعة 33 دونما وتحيطها حديقة وطنية تبلغ مساحتها 195 دونما نجد فيها أشجار الزيتون والأحراش الطبيعية وخاصة شجرة الملول والسنديان
يحيط بالقلعة أسوار منيعة تعلوها حصون وأبراج مراقبة وأقيمت داخل تلك الأسوار قلعة داخلية في الجهة الشرقية سكنها الحاكم وقلعة أخرى في الجهة الغربية
حتى قبل سنوات قليلة كان المعتقد السائد في أن بناة القلعة هم الصليبيون إلا أن حفريات جديدة كشفت عن أن بناة القلعة هم المسلمون وتحديدا الأيوبيون ومن ثم المماليك حيث بدأ بناءه السلطان الأيوبي العزيز عثمان عام 1230م بدعم من السلطان المعظم في دمشق كخط دفاع للأيوبيين أما الحملات الصليبية في تلك الفترة
وقد عثر على موجودات أثرية منقوشة باللغة العربية تثبت ذلك
نجح المغول في احتلال القلعة ولكن الأمر لم يدم عليهم إذ قضى عليهم المماليك عام 1260 م في معركة عين جالوت الشهيرة وبقيت القلعة تحت سيطرة المماليك لسنوات طويلة وقد شهدت أوج عظمتها في البناء والمكانة المرموقة لدى زعماء المماليك والكتابات والآثار الموجودة فيها حتى اليوم لهي خير دليل على عظمتها في زمنهم
بقي شأن القلعة عاليا زمن الأتراك لكنه أخ يضمحل رويدا رويدا تحولت القلعة مع سقوط الإمبراطورية العثمانية إلى مشتى للبهائم والمواشي حتى نهاية الانتداب الفرنسي على سوريا
استغل السوريون هذا ال لنصب مدافعهم الموجهة غربا وجنوبا نحو إسرائيل عام 1976 وبعد سقوط الجولان في يد إسرائيل تحولت القلعة إلى سياحي هام يتبع لسلطة الحدائق الوطنية بعد أن قامت دائرة الآثار بترميمها
نجد في القلعة اليوم :أسوار ،حصون ،أبراج مجمعات مياه، قاعات داخل القصر،سراديب ومخابئ تحت الأرض،مخازن،برك مياه،منقوشات عربية أيوبية ومملوكية ، مطلات ساحرة لجميع الجهات وخاصة نحو منطقة الحولة والبانياس والقرى الدرزية
مشاهدة غروب الشمس من القلعة متعة فائقة ومنظر لا يقاوم يوصى به بحرارة

























تعرف قلعة النمرود بالاسم العربي "قلعة الصبيبة" ويعني شديد الانحدار نسبة للأودية المنحدرة التي تحيط بها أما الاسم نمرود فقد جاء نسبة لنمرود بطل الصيد الأسطوري وربما يكون نفس النمرود في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام والذي يعتقد أن الله قد عاقبه في هذا المكان
تعد قلعة النمرود من أكبر وأجمل القلاع التي ما زالت قائمة منذ العصور الوسطى حتى يومنا في الشرق الأوسط قاطبة
فقد بنيت القلعة على الطريق المؤدي من مدينة صور في لبنان مرورا بشمال سهل الحولة والبانياس وحتى دمشق
القلعة مبنية بشكل طولي حيث اندمجت مع المبنى الطوبوغرافي لسلسلة الجبل الذي أقيمت عليه ولذلك نجد أن عرضها يتغير بناء على التضاريس الجبلية للمنطقة ويتراوح بين عرض
50-150 مترا أما طولها فيصل إلى 420 مترا
تقع هذه القلعة على سفوح جبل الشيخ على سلسلة جبلية ترتفع نحو 815 م عن سطح البحر
بنيت القلعة في منطقة جبلية ساحرة حيث تحيط بها أودية عميقة من جميع النواحي بحيث شكلت لها حماية طبيعية حصينة
تبلغ مساحة القلعة 33 دونما وتحيطها حديقة وطنية تبلغ مساحتها 195 دونما نجد فيها أشجار الزيتون والأحراش الطبيعية وخاصة شجرة الملول والسنديان
يحيط بالقلعة أسوار منيعة تعلوها حصون وأبراج مراقبة وأقيمت داخل تلك الأسوار قلعة داخلية في الجهة الشرقية سكنها الحاكم وقلعة أخرى في الجهة الغربية
حتى قبل سنوات قليلة كان المعتقد السائد في أن بناة القلعة هم الصليبيون إلا أن حفريات جديدة كشفت عن أن بناة القلعة هم المسلمون وتحديدا الأيوبيون ومن ثم المماليك حيث بدأ بناءه السلطان الأيوبي العزيز عثمان عام 1230م بدعم من السلطان المعظم في دمشق كخط دفاع للأيوبيين أما الحملات الصليبية في تلك الفترة
وقد عثر على موجودات أثرية منقوشة باللغة العربية تثبت ذلك
نجح المغول في احتلال القلعة ولكن الأمر لم يدم عليهم إذ قضى عليهم المماليك عام 1260 م في معركة عين جالوت الشهيرة وبقيت القلعة تحت سيطرة المماليك لسنوات طويلة وقد شهدت أوج عظمتها في البناء والمكانة المرموقة لدى زعماء المماليك والكتابات والآثار الموجودة فيها حتى اليوم لهي خير دليل على عظمتها في زمنهم
بقي شأن القلعة عاليا زمن الأتراك لكنه أخ يضمحل رويدا رويدا تحولت القلعة مع سقوط الإمبراطورية العثمانية إلى مشتى للبهائم والمواشي حتى نهاية الانتداب الفرنسي على سوريا
استغل السوريون هذا ال لنصب مدافعهم الموجهة غربا وجنوبا نحو إسرائيل عام 1976 وبعد سقوط الجولان في يد إسرائيل تحولت القلعة إلى سياحي هام يتبع لسلطة الحدائق الوطنية بعد أن قامت دائرة الآثار بترميمها
نجد في القلعة اليوم :أسوار ،حصون ،أبراج مجمعات مياه، قاعات داخل القصر،سراديب ومخابئ تحت الأرض،مخازن،برك مياه،منقوشات عربية أيوبية ومملوكية ، مطلات ساحرة لجميع الجهات وخاصة نحو منطقة الحولة والبانياس والقرى الدرزية
مشاهدة غروب الشمس من القلعة متعة فائقة ومنظر لا يقاوم يوصى به بحرارة
سمرا مصر
آخر تحديث: 30 سبتمبر, 2020
الاماكن الاثريه بيكون لها طابع ميز فى اى مكان
صور جميله شكرا لك
صور جميله شكرا لك
نود
آخر تحديث: 30 سبتمبر, 2020
العفو سمرا
تسلمين لمرورك
تسلمين لمرورك
randoda
آخر تحديث: 30 سبتمبر, 2020
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

