الشاااآآي ...^_^

مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت : JJ
-
الشاي ..
زراعته وعادات شربه

الشاي هو ثاني أكثر المشروبات شيوعاً وشهرة بعد الماء على وجه الأرض. وتختلف أذواق الشعوب في اختياره وتحضيره وإعداده وتقديمه واستخدام الإضافات عليه من بهارات وحليب وسكر ونكهات مختلفة، كما يختلفون في عادات شربه وفي كأسات وأكواب تقديمه.

طرقة شرب الشاي :
لقد اشتهرت بريطانيا وايرلندا عالمياً بشرب الشاي وتحديد ساعات شرابه في النهار، فهو المشروب المفضل مع وجبة الفطار، والإنجليز يفضلون الشاي الأحمر بإضافة الحليب أو الليمون مع السكر. ويقدم الشاي في كلا البلدين في أطقم ثمينة مكونة من أكواب خاصة من الخزف الفاخر وإبريق وصحون وملاعق وإناء للسكر .
أما اليابانيون فيصرون على إتباع نظام تقليدي لتحضير الشاي أمام الضيف وتقديمه حسب عادات متقنة بكل دقة تشمل طريقة الجلوس وموضع الآنية والأدوات وحركات من يقدم الشاي، واليابانيون يستعملون الشاي الأخضر بدون أية إضافات غير الماء الدافئ، ويستعملون آنية شعبية من الفخار أو الخزف الفاخر أحياناً.
في حين يتناول الصينيون الشاي فاتراً في أكواب صغيرة جداً، دون أية نكهات أو إضافات وهم من مفضلي الشاي الأخضر، ويصرون على تناوله مع الضيوف وفي المناسبات.
والعرب المشارقة يتناولون الشاي الأحمر في أكواب زجاجية شفافة ويضيفون له نكهات متعددة وتختلف أذواقهم في درجة الشاي فالمصريون والعراقيون يشربون الشاي مركزاً وثقيلاً مائلاً للون الأسود، ويقول المصريون عنه (حبر) نسبة إلى لونه الحالك، أما أبناء الخليج والجزيرة فإنهم يشربونه غالباً مخففاً مائلاً للون الذهبي. ويضيف بعضهم الزعفران ونكهات أخرى إليه. وفي مقاهي سورية يجلس الناس بصمت كل مساء وهم يرتشفون فناجين الشاي فيما يسرد حكواتي المقهى قصص أبو زيد الهلالي التي لا تنتهي. أما العرب المغاربة فشرابهم الشعبي هو مشروب النعناع الساخن وهو ليس شاياً ولكنهم يسمونه شاياً أخضر جزافاً، ويشربون الشاي الأحمر أحناناً ويسمونه شاياً أكحل (أسود). وكان شرب الشاي في كثير من دول الشرق الأوسط مقصوران على الرجال دون النساء، وكان عيباً على النساء أن يشربن الشاي، أما اليوم فإنهن يتباهين ويتفنن في إعداده مع نكهات مختلفة، ويقتنين أطقم فاخرة لتقديمه لضيوفهن من نساء الحي والأقارب والضيوف، ويستمتعن كل يوم بشربه.
وأغلب شعوب دول آسيا الوسطى مثل الإيرانيين والأتراك يشربون الشاي الأحمر ثقيلاً. ولكن للإيرانيين طريقة خاصة في ذلك فهم يضعون قوالب السكر في أفواههم ويسكبون الشاي في الصحون ثم يرتشفونه. ويستعمل الأتراك (السماور) لغلي الشاي وهو عبارة عن إناء الشاي المركز يسخن على بخار الماء ويستطيع كل شخص أن يسكب الشاي ثم يضيف إليه الماء الساخن حسب رغبته.
ويعد الهنود والباكستانيون والأستراليون من شاربي الشاي الأحمر بالحليب. ويسمى الأستراليون وجبة العشاء (شاي) فيقولون سوف نأكل الشاي أي العشاء. لأن الشاي جزء رئيس من عشائهم اليومي. وقد يكون هو العشاء حيث يغمسون فيه الخبز أو الكعك الجاف. أما الأمريكيون فقد خرجوا عن نطاق المألوف فهم يشربون الشاي بالثلج Ice Tea كبقية مشروباتهم الغازية التي غزت العالم، وأصبحت من أكبر المنافسين للشاي حتى إنهم صنعوا شاياً معبأ في زجاجات أو علب من الألمنيوم جاهزاً للشرب.
وأغلب شعوب العالم القديم (عكس العالم الجديد الذي يشمل الأمريكتين) تتناول الشاي وتعتبره من مشروباتها الوطنية، ويتعصب كثير من الناس لطريقة إعداده وتقديمه والحفاظ على لونه ولا يعجبهم مالم يقدم لهم في الكأسات التي اعتادوا عليها وبالطرقة التي توارثوها. وتختلط العادات وتتداخل بين الشعوب المتجاورة وتقتبس بعض الشعوب من الشعوب الأخرى بعض عادات وتقاليد الشاي المتبعة فتجد بعض عادات الأتراك في شرب الشاي قد انتقلت إلى اليونان ورومانيا وبعض العادات المصرية انتقلت إلى ليبيا وهكذا.

أصل كلمة (شاي):
كلمة (شاي) باللغة العربية مأخوذة من الكلمة الصينية CHA وتلفظ (تشا) ولكلمة مستعملة في كثير من دول آسيا وأوروبا الشرقية مع بعض الاختلافات في اللفظ. وعرف الشاي في الصين منذ 4000 سنة كما تشير المصادر الصينية، ثم انتشر استعماله في آسيا قبل أن يدخل إلى أوروبا ومنها إلى أمريكا في القرن السادس عشر الميلادي. ومن أطرف الأساطير الصينية عن مصدر نبتة الشاي أن أحد الرهبان البوذيين قد ذهب للجبال ليختلي بنفسه ويتفرغ للعبادة ورغم كل محاولاته للبقاء مستيقظاً فقد كان يغلب عليه النعاس وينام، فغضب وقص جفنيه وألقى بهما على الأرض وفي هذا ال نبتت أول نبته للشاي. وتقول أساطير أخرى بأن أحد الرعاة لاحظ بأن خرافه تزداد نشاطاً وحيوية إذا ما أكلت من نبتة معينة فجربها وأكل منها فكان الشاي، ويروى هذه الأسطورة عن شجرة البن، وهناك أساطير أخرى.
وكادت تسمية الشاي أن تشمل كل مشروب ساخن يشبه الشاي مثل شراب الياسمين والبابونج والنعناع وغيرها، والشاي مصدره الأشجار المعروفة علمياً بأسم Camellia Sinesis ، وهذه الشجرة يمكن أن تكون من أنواع مختلفة، مثل أشجار العنب فيمكن أن يكون أحمر وأخضر وأسود وحلواً ومراً، ببذور ودون بذور ولكل نوع من العنب طعمه الخاص. وهذا ينطبق على الشاي فيمكن لأشجار الشاي أن تنتج أنواعاً من النكهات والمذاقات المختلفة. ويعتمد طعم الشاي على سلالة النبتة ذاتها والتربة ودرجة الحرارة ودرجة الرطوبة وموسم الأمطار وطبيعة الجو وارتفاع المنطقة المزروع بها ووقت القطف وطريقة القطف وحجم الأوراق المقطوفة ثم طريقة تحضيره وتعليبه للتصدير. هذا كله قبل أن يصل إلى أيدي المستهلك.

شجرة الشاي :
يزرع الشاي في أماكن متعددة من العالم وتنتج بعض المناطق أنواعاً مختلفة منه، وأكبر مصادره عالمياً في آسيا هي/ الصين والهند وسيرلانكا وإندونيسيا وفي أفريقيا /نيجيريا وكينيا وتنزانيا، كما يزرع في أغلب دول جنوب آسيا واليابان وتركيا .
وشجرة الشاي من الأشجار الخضرة وتحتاج إلى جو دافئ وممطر غالباً وغائم أغلب السنة لكي لا تحرق الشمس أوراقه الطرية. وفي البلاد الحارة الممطرة يمكن قطف الشاي على مدار السنة مرة كل أسبوع أو عشرة أيام. ولو تركنا شجرة الشاي تكبر فإن طولها قد يصل إلى عشرة أمتار وطول الورقة يصل إلى ثلاثين سنتيمتراً ولكن مزارعي الشاي يبقونها دائماً بطول متر واحد لتسهيل القطف والعمل . ويقومون بقطف الورقتين العلويتين الصغيرتين في أعلى كل غصن بالإضافة إلى البراعم الصغيرة التي تبرز بين الأغصان للحصول على أفضل أنواع الشاي.
وبعد ساعات من القطف تحضر الأوراق وتلف وتنسق وتعلب لتسويقها. وأغلب أنواع الشاي في العالم يتم قطفها يدوياً وتقطع وتلف يدوياً رغم وجود آلة خاصة تقوم بهذه العمليات ذاتياً وبشكل سريع لحفظ نكهة الشاي مباشرة. وهذه الآلة تسمى CTC وهي اختصار للكلمات Cruch, Tear, and Curl وتعني تمزيق وتقطيع ولف الأوراق. وقد يكون القطف يدوياً، وتتم بقية العمليات ميكانيكياً في الغالب. أما في المناطق الباردة التي يزرع فيها الشاي مثل شمال الهند والباكستان وإيران وتركنا واليابان فإن الأوراق تبقى بدون قطف في الشتاء ويقال بأنها بخزن مزيداً من النكهة في هذه الفترة. وأفضل أنواع الشاي هو الذي يقطف في موسم الربيع في المناطق الباردة المرتفعة وهو ما يسمى بالقطف الأول Ferst Flush أو القطف الثاني Second Flush بعد ستة أسابيع من القطف الأول، ثم يستمر القطف أسبوعياً كما هو في المناطق الحارة في مواسم الأمطار. وأشهر مناطق إنتاجه هي منطقة دار جيلينغ Darjeeling في شمال الهند.

أنواع الشاي :
يقوم المنتجون بخلط أنواع مختلفة من الشاي للحصول على طعم ومذاق يميز علاماتهم التجارية عن الآخرين، وهنالك أشخاص متخصصون في تذوق الشاي والشعور بطعمه وحموضته وسلاسته وما إلى ذلك كغيرهم من خبراء العطور والمنتوجات الأخرى التي تعتمد على الذوق والحس البشريين. وتقوم شركات تسويق الشاي بإنشاء معامل ومختبرات يعمل فيها أناس متخصصون في الخلط والتذوق. وليس هناك ما يمنع الخلط وهو ليس عيباً في المنتج فالخلط مستعمل منذ قديم الزمان وكان المزارعون يتبادلون إنتاج مزارعهم للحصول على نكهات أخرى. كما أن متذوقي الشاي يقومون بخلطه في منازلهم للحصول على خلطة معينة مميزة يرتاحون لنكهتها ومذاقها. والخلط لا يشمل بعض أنواع الشاي التي قطفت في مواسم مختلفة ومن مصادر مختلفة وإنما قد يشمل بعض النكهات الطبيعية والبهارات والأعشاب الأخرى أحياناً.
إن الأنواع المختلفة المعلبة في محلات بيع الشاي لا يكتب عليها ما يدل على نوع وجودة الشاي مهما اختلفت أسعاره وطرق تغليفه ومصادر جلبه، ولكن الشاي المغلف بإحكام بحيث لا يدخله الهواء أفضل من الشاي المكشوف الذي يفقد نكهته بعد فترة من الزمن. والشاي الجديد دائماً أفضل من الشاي القديم. وليس هناك نظام معين لوضع درجات عن جودة الشاي ولكن تعتمد بعض الدول قوانين تحكيم على جودة الشاي، ففي الهند مثلاً يعتمد المحكمون على جودة الشاي على عوامل منها نسبة الغبار العالق في أوراق الشاي، وحجم الأوراق المقطوفة، ودرجة الرطوبة، وتعتمد بعض الشركات العالمية المتخصصة في شراء الشاي وتسويقه على موسم زراعته ووقت قطافه (صباحاً أو مساء ) والفترة الزمنية بين القطف والتغليف بالإضافة إلى شروط وقوانين أخرى. ولكن ليس هناك حكماً أفضل من شارب الشاي نفسه حين يرتشف الشاي من كوبه ويتذوقه بخبرته ومعرفته وتجاربه حتى يصل إلى الطعم المناسب له. وتختلف الشعوب والأفراد في ذلك فمنهم من يريد طعماً لاذعاً حارقاً ومنهم من يحبذ طعماً سلساً طرياً.
وأهم أنواع الشاي المعروفة هي الشاي الأخضر والشاي الأحمر وشاي اولانج Olang التايواني الذي يأتي من مقاطعة اولانج، وشاي يونان Yunnan الصيني وهو شاي يزرع على سفوح جبال يونان وأنواع أخرى ليس لها حصر. وكل هذه الأنواع من نفس العائلة النباتية بل ومن أشجار متشابهة جداً، وكلها تتبع نفس الطريقة في القطف واللف وباقي الخطوات المعتادة لتحضير الشاي للتسويق. وتخضع أوراق الشاي الأخضر إلى عمليات التبخير Steaming ليزيد من حفظها ويحميها من العطب لحساسية أوراقه أكثر من الشاي الأحمر والأنواع الأخرى. والشاي الأخضر هو أكثر أنواع الشاي استهلاكاً في العالم رغم عدم شعبيته في الشرق الأوسط والدول الغربية.
وتحتوي جميع أنواع الشاي على مادة الكافيين Caffine والشاي الأحمر يحتوي على 4% إلى 4,5% من مادة الكافيين وهي ثلث الكمية الموجودة في القهوة. وتصل هذه النسبة في الشاي الأخضر إلى 3-4% لذلك يكون الانتعاش الذي يسببه الشاي أفضل لأنه يأتي تدريجياً وبخفة ونعومة مع شعور بالراحة بينما يعطيك القهوة الكافيين بجرعة أعلى. وقد أصبح بالإمكان الحصول على شاي خال من الكافيين كالقهوة.

تجارة الشاي :
يعد الشاي من الناحية الاقتصادية سلعة استراتيجية وتعتمد بعض الدول في دخلها القومي على إنتاجه وتتحكم بعض الدول في زراعته وتسويقه وتحدد مساحات شاسعة له دون غيره من المنتوجات الأخرى. ويعمل في زراعة الشاي والصناعات التي تدور حوله ملايين البشر، وتدر صناعات التغليف والتعليب والشحن والتسويق والبيع في جميع أنحاء العالم بلايين الدولارات للمتعاملين في مجالات الشاي، وتوظف أعداداً كبيرة من البشر في أعمال مختلفة تتعلق بحلقات تجارة وصناعة الشاي من لندن حيث توجد أكبر شركات تسويقه في العالم وحتى أدغال أفريقيا وأرياف سريلانكا حيث يزرع الشاي. كما تقوم بعض الدول باحتكار تجارة الشاي والتعامل به وتوزيعه باعتباره من السلع الرئيسة كغيره من الأغذية.
وعلى هامش تجارة الشاي تقوم صناعات أخرى مثل مصانع الأكواب والكاسات والأواني الخاصة به من خزف وزجاج ونحاس ومواد أخرى. وهذه التجارة تقدر ببلايين الدولارات ابتداء من الأكواب الشعبية ووصولاً إلى أكواب فاخرة نادرة غالية الأثمان.
كما أن للشاي فضلاً في إقامة المقاهي وأماكن شربه المنتشرة في جميع أنحاء العالم تقريباً وتشكل شريحة اقتصادية جيدة وتوظف أعداداً لا بأس بها من البشر سواء كان ذلك في أرقى المقاهي في شارع الشانزليزيه في باريس أو في المقاهي الشعبية في القاهرة واسطنبول مروراً بالجلسات الصغيرة على ضفاف ال الأصفر في الصين وأكشاك شرب الشاي في ماليزيا وجزر سامورا في المحيط الهادي.
والشاي من المشروبات الاجتماعية في كثير من دول العالم وهو متداول في أماكن العمل والمنازل ليدل على الترحيب وحسن الضيافة. ويجلس الناس حول الشاي يتسامرون ويتداولون الأحاديث وكأن هذا المشروب له سحر يغذيهم بالطاقة اللازمة لاستمرار الجلوس والتحدث وارتشافه. والشاي مشروب شعبي اجتماعي متوفر لكل الطبقات الاجتماعية الأغنياء والفقراء في أغلب أرجاء الدنيا. وتقوم مقاهي الشاي بدور اجتماعي في أغلب البلاد حيث يجتمع الرجال لمناقشة مشاكل الحي ومشاكل العمل وأحياناً مشاكل العالم بأسره.
والشاي من أقل المشروبات الاجتماعية المنتشرة عالمياً تأثيراً على الصحة، فهو أقل تأثيراُ من المشروبات الغازية والقهوة والمشروبات الاجتماعية البديلة له. وهو أفضل من الماء صحياً في مناطق المياه الملوثة لأن الناس تغلي الشاي قبل شربه ولا يغلون الماء فيكون الشاي معقماً بينما يبقى الماء ملوثاً. وللشاي سحر عجيب في تهدئة شخص غاضب فبعد أن يرتشف بعض رشفات يبدأ بالهدوء ويقل توتره. كما يستعمل في علاج بعض التقلصات المعوية وآلام البطن والبرد. وهو يلائم من يتبعون نظاماً لإنقاص الوزن، فهو غني بفيتامين (سي) وبالأملاح المعدنية والبروتينات كما انه يدخل في صناعة كثير من الأدوية المهدئة والمسكنات. والشاي من البهارات المنتقاة التي تضاف إلى كثير من الأكلات ليضفي عليها مذاقاً مميزاً. ويستعمل في صناعة الأصباغ والأقمشة وبقض الصناعات الأخرى.
إن لهذا المشروب سحراً على الناس مهما اختلفت جنسياتهم وأوطانهم وثقافاتهم. وهو يبقى المشروب المفضل لدى كثير من الشعوب في جميع أنحاء العالم.

صوور ::.

الشاااآآي ...^_^ %D8%B4%D8%A7%D9%8A.j

الشاااآآي ...^_^ green_tea.jpg

الشاااآآي ...^_^ 106691.imgcache

ان شااء الله يعجبكم ...الشاااآآي ...^_^ icon7.gif
كتبت : سراب امنيات
-
يسلمووووو
انـــــــــــــــآآ احب الشاي أووي خصوصا لصار مع الحليب
بس كثرته مضر مايصحش
كتبت : فرفوووشه
-
الشاااااااااااي إدمااااااااااااااااااان



كتبت : فـــــ روووح ــــــوفة
-
كتبت : JJ
-
شاااااااكره لكم مررووركم العطر ..^_^
كتبت : المبدعة22
-
الصفحات 1 2 

التالي

ادخلى وختارى >>ويوصلك لباب بيتك

السابق

حلمك ببشرة نضرة ومشرقة ؟؟؟

كلمات ذات علاقة
الشاااآآي