يتذمر ويجهل ويتجاهل أسباب الشكوى؟!
مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت :
عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشتكي البعض من الرجال من كثرة تذمر زوجته ويجهل وقد يتجاهل الكثير منهم أسباب الشكوى
والتي تنبثق منها الحلول ما أن يبادر إلى الإلمام بها ومن أجل ذلك إليك أيها الزوج هذه الومضات لتعامل أمثل 
1- استمع :فالمرأة ترفع صوتها في الحديث وتشتكي دوما حينما لا يستمع لها زوجها فحينما يبادر الزوج للاستماع لزوجته ويصبر على ذلك سيعرف حقيقة ما يزعجها وسيجعلها تتوقف عن الشكوى الدائمة وستكون شكواها محددة ونادرة
2- وضح لشريكة حياتك حدود مقدرتك : فالكثير من الزوجات لا تعلم بالصعوبات التي يكابدها الزوج والمصروفات التي تكلفه فتشكو من بخل زوجها ولذلك على الزوج أن يكون صادقا مع زوجته فحينما يثق الزوج بزوجته ويصارحها تتفهم المرأة ذلك
3- أشعر زوجتك بأهميتها : حينما تواجه الزوجة إهمالا من زوجها فهي على الفور تكثر الشكاية من عدة أمور ولكي تساعد زوجتك على عدم التذمر أغدق عليها بكلمات الحب وشاركها مشاعرها
4- كن أول من يقف بجانبها : قد تهتم الزوجة الأم بأطفالها وبشكل مبالغ فيه فتشكو من أطفالها وترمي بجهل منها بمشاكلهم على زوجها بمجرد دخوله للمنزل وذلك رغبة دفينة في نفسها لكي يقف بجانبها ويقدر جهدها إلا أن الكثير من الأزواج يتذمر ويتنصل عن مسؤولياته والنتيجة الحتمية لذلك ؟؟؟؟
يحتدم الصراع ولذا على الزوج أن يتذكر أن يحتضن زوجته ويثني ويقدر محاولاتها
معا في الرخاء00 ومعا في الشدة
يحكى أن حمامتين ذكرا وأنثى ملآ عشهما من الحنطة والشعير فقال الذكر للأنثى : إذا وجدنا في الصحاري ما نعيش به فلن نأكل من هذه الحبوب شيئا فإذا جاء الشتاء ولم يكن في الصحاري شيئ رجعنا إلى ما في عشنا فأكلناه فرضيت الأنثى بذلك وقالت له : نعم ما رأيت وكان ذلك الحب نديا حين وضعاه في عشهما
فانطلق الذكر فغاب فترة من الزمن فلما جاء الصيف يبس الحب وضمر فلما رجع الذكر رأى الحب ناقصا فقال للحمامة أليس كنا جمعنا رأينا على ألا نأكل منه شيئا فلم أكلته ؟ فجعلت تحلف أنها ما أكلت منه شيئا وجعلت تتوسل إليه فلم يصدقها ! وجعل ينقرها حتى ماتت
فلما جاءت الأمطار ودخل الشتاء تندى الحب وامتلأ العش كما كان فلما رأى الذكر ذلك ندم ثم اضطجع إلى جانب حمامته وقال : ما ينفعني الحب والعيش بعدك إذا طلبتك لم أجدك ولم أقدر عليك وإذا فكرت في أمرك وعلمت أني قد ظلمتك ولا أقدر على تدارك ما فات 00 وقد استمر في حزن وندم فلم يطعم طعاما ولا شرابا حتى مات إلى جانبها
ومن هنا نعرف أن الحقائق لا تزول بالأوهام!!!!!
ودمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشتكي البعض من الرجال من كثرة تذمر زوجته ويجهل وقد يتجاهل الكثير منهم أسباب الشكوى
والتي تنبثق منها الحلول ما أن يبادر إلى الإلمام بها ومن أجل ذلك إليك أيها الزوج هذه الومضات لتعامل أمثل 1- استمع :فالمرأة ترفع صوتها في الحديث وتشتكي دوما حينما لا يستمع لها زوجها فحينما يبادر الزوج للاستماع لزوجته ويصبر على ذلك سيعرف حقيقة ما يزعجها وسيجعلها تتوقف عن الشكوى الدائمة وستكون شكواها محددة ونادرة
2- وضح لشريكة حياتك حدود مقدرتك : فالكثير من الزوجات لا تعلم بالصعوبات التي يكابدها الزوج والمصروفات التي تكلفه فتشكو من بخل زوجها ولذلك على الزوج أن يكون صادقا مع زوجته فحينما يثق الزوج بزوجته ويصارحها تتفهم المرأة ذلك
3- أشعر زوجتك بأهميتها : حينما تواجه الزوجة إهمالا من زوجها فهي على الفور تكثر الشكاية من عدة أمور ولكي تساعد زوجتك على عدم التذمر أغدق عليها بكلمات الحب وشاركها مشاعرها
4- كن أول من يقف بجانبها : قد تهتم الزوجة الأم بأطفالها وبشكل مبالغ فيه فتشكو من أطفالها وترمي بجهل منها بمشاكلهم على زوجها بمجرد دخوله للمنزل وذلك رغبة دفينة في نفسها لكي يقف بجانبها ويقدر جهدها إلا أن الكثير من الأزواج يتذمر ويتنصل عن مسؤولياته والنتيجة الحتمية لذلك ؟؟؟؟
يحتدم الصراع ولذا على الزوج أن يتذكر أن يحتضن زوجته ويثني ويقدر محاولاتها
معا في الرخاء00 ومعا في الشدة
يحكى أن حمامتين ذكرا وأنثى ملآ عشهما من الحنطة والشعير فقال الذكر للأنثى : إذا وجدنا في الصحاري ما نعيش به فلن نأكل من هذه الحبوب شيئا فإذا جاء الشتاء ولم يكن في الصحاري شيئ رجعنا إلى ما في عشنا فأكلناه فرضيت الأنثى
بذلك وقالت له : نعم ما رأيت وكان ذلك الحب نديا حين وضعاه في عشهمافانطلق الذكر فغاب فترة من الزمن فلما جاء الصيف يبس الحب وضمر فلما رجع الذكر رأى الحب ناقصا فقال للحمامة أليس كنا جمعنا رأينا على ألا نأكل منه شيئا فلم أكلته ؟ فجعلت تحلف أنها ما أكلت منه شيئا وجعلت تتوسل إليه فلم يصدقها ! وجعل ينقرها حتى ماتت
فلما جاءت الأمطار ودخل الشتاء تندى الحب وامتلأ العش كما كان فلما رأى الذكر ذلك ندم ثم اضطجع إلى جانب حمامته وقال : ما ينفعني الحب والعيش بعدك إذا طلبتك لم أجدك ولم أقدر عليك وإذا فكرت في أمرك وعلمت أني قد ظلمتك ولا أقدر على تدارك ما فات 00 وقد استمر في حزن وندم فلم يطعم طعاما ولا شرابا حتى مات إلى جانبها
ومن هنا نعرف أن الحقائق لا تزول بالأوهام!!!!!
ودمتم بخير
