الحقيقة العلمية خلف مضخة الانسولين( ويل كير)

مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت : mebamedical
-
الحقيقة العلمية خلف مضخة الانسولين( ويل كير)
مرض السكر سرطان خفى ينتشر فى جسم المريض وينتهى بكوارث صحية
مضخة الانسولين علاج فعال للقضاء على هذا السرطان
لماذا يعتبر السكر بمثابة سرطان يدمر أعضاء الجسم ؟

لماذا يعتبر مرض السكر هو سرطان يفتك بجسم المريض ؟

أرتفاع أو أنخفاض معدلات السكر فى الدم أو تذبذبها يؤدى إلى ظهور أعراض يعرفها مريض السكر مثل كثرة التبول أو أضطرابات فى الرؤية أو الشعور بالاجهاد ... ألخ هذه الاعراض ، وليس هذه هى المشكلة وأنما هناك كوارث صحية تتعلق بتدمير الوظائف والخلايا المكونة لاعضاء جسم الانسان ، ولكى يمكننا تفهم هذا السرطان ، ينبغى علينا بداية أن نعرف أن كل عضو من أعضاء جسم الانسان مكون من عدد من الخلايا ، وأن تذبذب معدلات السكر فى الدم يؤدى إلى خلل مباشر فى وظائف الخلية والذى يؤدى بدوره إلى تلف الخلية أو شيخوختها ، الامر الذى يؤدى بدوره إلى خلل فى الوظائف فى كافة أعضاء جسم الانسان ، والمشكلة تكمن فى أن تأثر الخلايا بتذبذ معدلات السكر فى الدم ، هو تأثير تراكمى ، قد لايشعر به المريض فى مراحله الاولى أحساسا ملموسا ، وأنما تبدأ مشاكله معظمها فجأه كفقد الرؤية أو نذيف فى العين أو تدمير خلايا الشبكية أو الفشل الكلوى أو الانسداد التام للاوعية الدموية الطرفية ألخ . والاثر التراكمى لهذا السرطان المعروف بتذبذب معدلات السكر فى الدم ، ينتهى بشيخوخة العضو ثم تلفه ثم خلل عام فى وطائف الجسم بصفة عامة .
وتأتى الاهمية الكبرى لمضخة الانسولين ويل كير فى كونها جهاز يضخ الانسولين تحت الجلد بمعدلات ثابتة ودقيقة جدا كمثل التى يضخها البنكرياس ، وهذا الضخ المستمر بجرعات متناهية الدقة كل ثلاثة دقائق أو كل 4 دقائق – يجعل مريض السكر تحت تأثير الانسولين على مدار اليوم وبنسب محسوبة طبيا ، بحيث يمنع تماما مشاكل تذبذب معدلات السكر فى الدم سواء الارتفاع أو الانخفاض .
ولاينكر أحد من الاطباء على مستوى العالم الاهمية الطبية وراء الضخ الدقيق للانسولين على مدار دقائق اليوم الواحد إذ أن هذا الضخ بذات المستوى فى المقدار والوقت هو الذى يقوم به البنكرياس تماما ، وهو الذى يؤدى بدوره إلى السيطرة على سكر الدم منضبطا على مدار اليوم ، وبالتالى فإن خلايا جسم الانسان لاتتعرض إلى مايعرف بشيخوخة الخلية أو تلفها أو فقد وظائفها تماما وبالتالى تحقق كوارث ومشاكل مرض السكر .
تبقى مشكلة أن مريض السكر لايدرك هذا الاثر الطبى لتذبذب السكر فى الدم إلا بمقدار الاعراض التى يعرفها جميع المرضى أثناء رحلة المرض ، ولكن يتوجب على المرضى أيضا أن يدركوا الاثر التراكمى لهذا التذبذب السرطانى الناتج عن أستمرار أرتفاع أو أنخفاض معدلات السكر فى الدم وأثره المباشر على الخلية وما ينتج عنه من مشكلة مفاجأة يصحو عليها مريض السكر ويدخل فى مايعرف بالدائرة المغلقة .
مئات الابحاث والمؤترات الطبية أنتهت بتوصيات عديده حول الاهمية القصوى لانضباط معدلات السكر فى الدم لتوقى مشاكل السكر البشعة ، وبقى المرضى حائرون بين حقيقة رغبتهم فى توقى مشاكل السكر المفاجأة وبين قدرتهم على أنضباط السكر فى الدم من خلال أستعمال الانسولين بواسط جرعة واحدة تضخ من خلال سرنجة الانسولين ، ويهمنا القول أن هذه الرغبة فى السيطرة على معدلات السكر فى الدم من خلال الحقن للانسولين دفعة واحدة فى الدم مرة أو مرتين حسب نوع الانسولين الذى يتعاطاه المريض – هى عملية تحتاج إلى دقة متناهية وثقافة عالية من المريض لتحقيق هذا الانضباط – واهمها السيطرة على الوجبات ونوعيتها مع نظام رياضى صارم – وليس كل المرضى لديهم هذه الثقافة وإن وجدت فقد لايكون لديهم الوقت أو الخبرة فى ممارسة هذه الحمية لتتماشى بدقة مع جرعات الانسولين التى يتعاطاها المريض دفعة واحدة – إذ أن الانسولين مصصم طبيا ليقوم بدوره فى الجسم من خلال تركيزات ترتفع بمعدلات بعد الحقن لتحاول السيطرة على الارتفاع التدريجى لمعدلات السكر فى الدم .
ولكن أنتهت التقنيات الطبية الحديثة إلى تقنية غاية فى الدقة تتمثل فى مضخة الانسولين ويل كير والتى تقوم بضخ دقيق للانسولين تحت الجلد من خلال مضخة تضخ نقط بسيطة جدا من الانسولين تحت الجلد فى أوقات متساوية على مدار اليوم ، وهذه المنظومة تعمل على أستمرار جسم المريض تحت تأثير الانسولين بجرعات متساوية ومحسوبة على مدار دقائق اليوم الواحد والشهرو السنة ، الامر الذى بقت معه السيطرة على السكر فى الدم محكمة على مدار اليوم والشهر والسنة ، وبالتالى تم القضاء نهائيا على هذا التذبذب السرطانى لمعدلات السكر فى الدم .
وليس الامر الذى نكتبه عن المضخة مجرد دعاية عن المضخة وأنما هى حقائق علمية لاينكرها أحد من السادة الاطباء عن أهمية الضخ الدقيق للانسولين على مدار دقائق اليوم الواحد ، والدليل على مانقوله أنه لايوجد مريض سكر من الاطفال فى دول العالم المتحضر والدول المتقدمة لايستعمل مضخة الانسولين بل أن فى الولايات المتحدة الامريكية وأوربا صار أجبارا على الام تركيب مضخة الانسولين لطفلها ، وتدفع من هيئة التأمين الصحى ، وهذا الاجبار متعلق بصحة الطفل ، إذ لوكان الامر فى مضخة الانسولين هو مجرد عملية تسويقية كما يدعى البعض ، ماكانت الهيئات الصحية فى كبريات دول العالم أنتهت إلى بروتوكول علاجى إجبارى لاطفال مرضى السكر ، متعلق بتركيب المضخة للاطفال .
وليس هناك أى تعارض طبى لدى الاطباء او العلماء عن أهمية المضخة ، إنما الاعتراض متمثل فى ثقافة المريض ومن حوله ، فالبعض من السادة الاطباء قد يعارض فى تركيب المضخة ليس لسبب طبى وأنما أسباب ثقافة المريض الذى يستعمل المضخة ، وحتى هذا الامر المتعلق بثقافة المريض تم السيطرة عليه من خلال التصنيع الدقيق للمضخة ويل كير ، بحيث تم السيطرة على ادق المشاكل التى قد تحدث نتيجة جهل المريض أو تدنى ثقافته ، فأصبح التصنيع الدقيق للمضخة مصمم على أعتبار أن المريض جاهل تماما .
ويتداول بين الناس بعض المعلومات الخاطئة عن المضخة ، وهو تداول مغلوط ، وتناقل خاطىء للمعلومات ، ونسمع من المرضى خوفهم مثلا من صيانة المضخة !؟ ونطمئن جميع المرضى أن المضخة ويل كير لاتحتاج إلى أى نوع من الصيانة الفنية كما يدعى البعض ، إذ أن المضخة مكونة أساسا من جهاز ضخ مغلق وجهاز كمبيوتر دقيق يبرمج عمليات الضخ ، ولاهذا ولاذاك عرضه للخطء أو حاجة إلى صيانة بالمرة ، فليس فى المضخة مايدعو لهذا الامر .
كما نفيد السادة المرضى ، أن هيئة الرقابة على الدواء والغذاء الامريكية والاوربية هى جهات تبحث ادق وادق تفاصيل تصنيع الدواء والاجهزة الطبية ، وتقوم بتجربتها الالاف من المرات بحيث لايكون هناك ثمة خطء وارد ولاتصرح بطرح جهاز أو دواء للبيع إلا بعد رحلة بحث مستفيضة مدتها تزيد عن العشر سنوات ، وعليه فإن التداول الخاطىء بين المرضى لمعلومات التشكيك حول المضخة ، هو مجرد سجال يحرم المرضى من هذه التقنية الحديثة ويعرضهم لشبح تفشى سرطان تذبذب معدلات السكر فى الدم وماينتهى إليه المريض .
ولذا فإننا نهيب بالمرضى وخاصة الاباء الذين لديهم أطفال يعانون من مرض السكر وكذلك الشباب والكبار الذين قد يكون سرطان تذبذب السكر فى الدم على وشك الانتشار ، ان يوقفوا هذا المسلسل الهزلى والذى يحرمهم من سلامة أجسامهم لمجرد جهل المعلومات وعدم دقتها .
ونحن فى منظومة تركيب مضخات ويل كير نسعى جادين فى توعية المرضى ، ليس فقط عن المضخة ولكن نسعى فى توعية المريض عن منظومة تجنب مشاكل السكر بأستعمال التقنية الحديثة ، ونسعى جادين فى تفهيم المريض بكافة المعلومات عن مرض السكر ، حريصين كل الحرص على نقل المريض من العلاجات البدائية إلى التقنيات الحديثة ، رغبة منا فى أن يعيش المريض حياة طبيعية أمنة .

مقدم من شركة ميبا الطبية مكتب الشرق الاوسط
كتبت بواسطة الدكتور : إيهاب تادرس المدير الطبى
لشركة ديزى كير الامريكية المنظم الطبى لمضخات ويل كير

[frame="2 98"]
ممنوع وضع الايميلات وارقام الهواتف
[/frame]
كتبت : pinkro0ose
-
كتبت : ام ندوره
-

التالي

اقتراح يا رب يعجبكم

السابق

صور لبراد الشاى ..... حلوة وجديدة

كلمات ذات علاقة
مضخة , الانسولين , الحقيقة , العملية , خلف , وجل , كير