داعية الاسبوع (حب لاخيك ما تحب لنفسك)

حياتي كلها لله

حياتي كلها لله لاني مسلمة واعرف واجباتي تجاه ربي وتجاه رسولي وتجاه نفسي وتجاه كل من حولي من زوج وابناء ووالدين واخوة واخوات وجيران واقارب واصدقاء
لا يمكن ان تكون حياتي مجرد ايام تمضي بدون هدف اسعى اليه لا يمكن ان اجعل يومي يمر بدون ان احيا فيه على نسمات ديني هكذا يجب ان نكون يانفسي المدللة
لا يانفس لن اطيعك بعد الان فأنتي اخذتي مني اكثر مما تستحقين ولم تقدمي لي شيئا يذكر سوف اهذبك كما اهذب ابني حتى تكوني صالحة حتى تنعمي برضى الرحمان وتعيشي في الجنان
اسمعي من الان فصاعدا لا بد ان تلتزمي بهذا النظام
لا تنسي اذكار الصباح والمساء ففيها يحفظك الله من كل شيطان وجان
والتزمي بقراءة القران حتي تدخلي تلك الجنان
ولا تنسي نصيبك من الصيام لتدخلي من باب الريان
وصلاتك احفظيها حتى يحفظك الكريم المنان
واجعلي لسانك رطبا بذكر الرحمان
واذا قمتي بواجباتك كلها فلك مني البشرى بالنجاة من النيران

بسم اله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
إن الأبناء والبنات زينة الحياة ،وقد قال تعالى : { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [ الكهف:46] .
ولا يكونوا زينة وجمالاً ما لم يكونوا صالحين أخياراً،بل ويفوت على والديهم الانتفاع بهم ولا يحصل لهم بهم في الدنيا والآخرة حظاً ولا نصيباً ما لم يكونوا أتقياء أبراراً.
قال ابن القيم الجوزية: "وكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده،في الدنيا والآخرة بإهماله ،وترك تأديبه،وإعانته على شهواته ففاته انتفاعه بولده،وفوّت عليه حظه في الدنيا والآخرة ".
ولا طريق للتقى والصلاح والبر إلا بتربية هؤلاء الأبناء والبنات على نهج القرآن ونشأتهم حتى يكونوا من أهل القرآن
وحيث ان الاسرة هي اللبنة الاولى للمجتمع و وان اهم اركان هذه اللبنة الام وان اكثر الاسر الناجحة كان اساسها الام الصالحة فإن صلاح الامم لايأتي الا بصلاح الام
لذلك وجب علينا الاهتمام بهذا الركن وتربيته التربية المثمرة والتي تؤدي بأذن الله الى مجتمع راقي ومتعلم ونافع
ولكن كيف نحصل على ذلك
الجواب سيكون سهلا بالكلام ولكنه يحتاج الى مجهود جبار والى عزيمة واصرار والى انسان يعمل ويطمح الى النجاح
الجواب هو ان نربي ابناءنا تربية قرانية وان نهتم اكثر بالبنات اكثر من الاولاد لماذا البنات دون الاولاد لانها ام المستقبل
فقد قال الشاعر
الام مدرسة اذا عددتها اعددت شعبا طيب الاعراقي

يتبع

ولذلك يقع مسؤولية التربية بالدرجة الاولى على الام لما خصها الله ببعض الامور والتي تتميز بها عن الاب والتي منها على سبيل المثال لا الحصر:
1-الخصائص النفسية الفطرية التي فطرها الله عز وجل عليها من عطف وحنان ورحمة وصبر واحتمال.
2-طبيعة الاستقرار في المرأة ،مما يجعل المرأة أكثر قراراً في البيت،ومن ثم أكثر ملازمة للأبناء والبنات مما يوفر لها قدرة أكبر على التأثير
3-القرب والملامسة،فالمرأة مع ما تَقَدَم هي أكثر قرباً من أبنائها وبناتها مما يستلزم إمكانية التأسيس والتغيير والتبديل
وفي تاريخنا الإسلامي كثير من الشواهد التي تشهد على ذلك فكثير من الأئمة والأعلام كان المربي الأول لهم هو المرأة الأم ومن هؤلاء: سفيان الثوري،والإمام الشافعي ،والإمام أحمد ،وغيرهم رحمة الله عليهم أجمعين
ولذلك على الأم الفاضلة التي تحمل هم هذه الأمة أن تستثمر هذا الدور الريادي والقيادي في تحفيز الناشئة من بنين وبنات نحو الإقبال على القرآن الكريم،والالتحاق بحلق ودور تحفيظ القرآن المنتشرة في كل مكان_ ولله الحمد والمنة_ لما له من دور بالغ وفعّال في تعاهد القرآن وتدارسه،والتأدب بآدابه
وحتى نحصل على الغاية المنشودة من هذه الدور لابد على الام من
1-حمل الهم في تنشءة جيل حافظ للقران الكريم
2-التزود بالعلم: فمتى ما تزودت الأم بالعلم،أيقنت أن لا نجاح ولا فلاح في الدارين إلا بالسير وفق منهج القرآن،فالتزمت هذا النهج وأنشأت جيلاً من أهل القرآن
3-الاستغلال والاستثمار: لابد أن تكون المرأة ذكية فطينة لا تجد فرصة إلا استغلتها سواء أكان زماناً أو مكاناً أو حالاً،فهي تستغل الأوقات في تحفيظ الأبناء والبنات ،ولقد وجد من الأمهات من حفظن أولادهن القرآن وهن يعملن في بيوتهن بشتى الأعمال استغلالاً للأوقات فحفظ أولئك القرآن في وقت مبكر جداً
4-تعريفهم بالله عز وجل وتنشئتهم على محبته سبحانه وتعالى ،وقد تعلمنا من سلفنا الصالح رحمهم الله أن العبد تُعرف مدى محبته لله تعالى بمدى محبته للقرآن.
قال أبو عبيد رحمه الله ( لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله) .
5- المبادرة بتحفيظهم القرآن منذ الصغر فيكون القرآن هو أول ما يحفظونه ولا شك ما لذلك الحفظ المبكر من أثر بالغ على صاحبه،وتمكين الحفظ وثباته
قال السيوطي رحمه الله: "تعليم الصبيان القرآن أصل من أصول الإسلام،فينشئون على الفطرة،ويسبق إلى قلوبهم أنوار الحكمة قبل تمكن الأهواء منها وسوداها بأكدار المعصية والضلال" .
6- حثهم على الصحبة الصالحة،والأصحاب الأخيار هم خير معين للمرء في طريق الاستقامة والثبات والإيمان،ومما لا شك فيه أن المساجد ودور التحفيظ تحفل بأولئك الأخيار الذين هم أهل القرآن.
7- حثهم على تقوى الله : قال الله تعالى : { وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ } ،وخير العلوم وأجلها هو علم القرآن ،فلابد من تقوى الله والاستجابة لأوامره وتجنب معصيته،وإخلاص النية له،ليتسنى لهؤلاء الأبناء والبنات تعلم القرآن.
وأخيرا أسأل الله أن يهيئ لهذه الأمة أمهات صالحات ينشئن أبناء وبنات من أهل القرآن ،وأن يوفق من هن كذلك ويمنّ عليهن بالقبول والتوفيق والسداد.
والحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين.
(من قرائتي لبعض مقالات أ د . ابتسام بدر الجابري)

تأمل صنع الله!؟

بسم الله الرحمن الرحيم
قل أرئيتم إن أتاكم عذابه بياتاً أونهاراً ماذا يستعجل منه المجرمون(1) أثم إذا وقع آمنتم به آلئن وقد كنت به تستعجلون

الفتوى : 886عنوان الفتوى :من صلى الوتر ثم بدأ له أن يقوم من الليل جاز له ذلكتاريخ الفتوى :16 صفر 1420 / 01-06-1999السؤال بعد صلاة الشفع والوتر هل يمكن صلاة ركعتين مثل صلاة النوافل وقيام الليل؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن صلى الوتر ثم بدا له أن يصلي جاز له ذلك ولا يعيد الوتر، لما رواه أبو داود والنسائي والترمذي وحسنه عن علي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله عليه وسلم يقول : "لا وتران في ليلة" وعن عائشة رضي الله عنها قالت ـ من حديث طويل ـ :أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليما يسمعنا ثم يصلي ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد . رواه مسلم . وروى أحمد وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان يركع ركعتين بعد الوتر وهو جالس .
والله أعلم
المفتـــي: مركز الفتوى