بعض السنن المهجورة عند النساء خاصة
إرخاء ذيل النساء شبراً إلى ذراع
وهذه من السنن المهجورة حتى عند إماء الله اللاتي التزمن بزي المرأة المسلمة
عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر الإزار : فالمرأة يارسول الله ؟ قال : ( ترخي شبراً . فقالت أم سلمة : إذا ينكشف عنها . قال : ( فذراعاً ، لاتزيد عليه ) .صحيح الموطأ وأبوداود.
عن يونس بن أبي خالد قال : كان يؤمر أن تجعل المرأة ذيلها ذراعاًَ .ابن أبي شيبة
قرار المرأة في بيتها
ومن هدي نساء السلف الصالحات القرار في منزلهن , والمبالغة في التستر , وعدم الخروج إلا لحاجة , وذلك لسلامة المجتمع من فتنة النساء , والتي تعد من أشد الفتن .
قال تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) سورة الأحزاب 33
قال ابن كثير : أي ألزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة .
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن المرأة تقبل في صورة شيطان , وتدبر في صورة شيطان , فإذا أبصر أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله , فإن ذلك يرد مافي نفسه )) رواه مسلم وأبو داود.(صـحـيـح)
وفي الحديث : (( أن المرأة عورة , فإذا خرجت استشرفها الشيطان . وأقرب ماتكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها )) .رجاله ثقات ابن خزيمة والترمذي..(صـحـيـح)
قيل لسودة رضي الله عنها : لم لا تخرجين ولا تعتمرين ؟ قالت : قد حججت واعتمرت , وأمرني الله أن أقر في بيتي . فما خرجت حتى أخرجت جنازتها . وفي رواية : فما حجت زينب ولا سودة وقالتا : لا تحركنا دابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .أحمد وأبو داود بسند صحيح
لاتتعطر المرأة إذا خرجت لحاجة.
وحدث عن هذه البلية في مجتمع المسلمات , بل وهن ذاهبات للمسجد الحرام , فضلاً عن بقية المساجد .
عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية )).
وفي رواية (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية ))صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( طيب الرجال ماظهر ريحه وخفي لونه , وطيب النساء ماظهر لونه وخفي ريحه ))سنده صحيح أحمد وأبوداود.
عن يحيى بن جعدة : أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة في عهده متطيبة , فوجد ريحها فعلاها بالدرة , ثم قال : تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن , وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم , اخرجن تفلات .سنده صحيح عبدالرزاق
عن عطاء قال : كان ينهى أن تطيب المرأة وتزين ثم تخرج .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : استقبلته امرأة يفوح طيبها , لذيلها إعصار , فقال لها : ياأمة الجبار أنى جئت ؟ قالت من المسجد , قال : آلله تطيبت ؟ قالت نعم , قال : فارجعي , فإني سمعت حبيبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : لايقبل الله صلاة امرأة تطيبت لهذا المسجد حتى تغتسل كغسلها من الجنابة . رواه ابن ماجه.
إذا خرجت المرأة فلا تمش في وسط الطريق
وهذه السنة غيّرت عند النساء , فأصبحن يسرن وسط الطريق , وليس للرجال إلا حافات الطريق ابتعاداً من الفتنة !
عن أبي أسيد الأنصاري : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال بالنساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء :
(( استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضنّ الطريق , عليكن بحافات الطريق ))سنده صحيح أبو داود
قال أبو أسيد : فكانت المرأة تلصق بالجدار , حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به .
مشكورة رندودة على الدعوة الرائعه
جعله الله فى ميزان حسناتك انت وباقى الاخوات
حقا استفدت وارجوا ان اكون قد افدت