الجواب الكافي لمن سأل عن محمد بن علوي المالكي

مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت : رقائق الحقائق
-
لمفتي مكة مولانا الإمام المحدث الدكتور محمد علوي المالكي والده شيخ المسجد الحرام لخمسين سنة وهو خليفته بإجماع علماء الحرم السابقين رحمهم الله وجده شيخ المدينة الأكبر وهو الذي تعرض لأذى كثير من طوائف الوهابيين السّبابين وبهتانهم مدعومين بالشرطة والأسلحة وبعض عقائدهم الشاذة المجنونة وشيخنا صمد بتأييد الله له ثم بدعم علماء الحرمين السابقين الذي أنتهت إليه إجازاتهم وأسانيدهم ثم بدعم الملك عبد الله
ولد الشيخ محمد علوي مالكي بمكة المكرمة عام 1362هـ

وقد تعلم الشيخ محمد في حلقات العلم بالمسجد الحرام لدى كبار العلماء بالحرمين الشريفين

وعلى رأسهم السيد علوي مالكي والشيخ حسن محمد المشاط وعليهما تخرج .
وإن الشيخ محمد علوي المالكي تخرج من الأزهر في الدراسة النظامية حيث أخذ الماجستير والدكتوراه من كلية أصول الدين بالأزهر

وأخذ الحديث والتفسير والأصول وعلوم اللغة العربية عن كبار علماء المسجد الحرام

وعنده اجتمعت أسانيد علماء الحرمين السابقين وإجازاتهم
لقد برز السيد محمد علوي المالكي في المسجد الحرام في مقام والده السيد علوي مالكي بعد وفاته في 25 صفر 1391هـ

اذ اجتمع كل علماء مكة المكرمة وعلى رأسهم الشيخ حسن المشاط والشيخ محمد نور سيف والشيخ محمد سليم رحمت الله والسيد أمين كتبي وغيرهم
فكلفوه بالتدريس في المسجد الحرام في حلقة والده السيد علوي التي استمرت خمسين عاما بلا انقطاع
وآل المالكي هم أكبر عائلة من الأشراف الهاشمين تخرج عليهم علماء الحرمين على مدار ربما ثلاثمئة سنة والله أعلم
اللهم ارحم شيخ مكة الأكبر وابنه محمد علوي المالكي مفتي مكة والشيخ عباس المالكي مفتي المدينة
واكف المسلمين شر طوائف السبّابين التكفيريين الذين صرفوا المليارات لسبّ جميع علماء المسلمين السنة والحرمين السابقين
توفي الشيخ محمد علوي المالكي بنفس عمر جده صلى الله عليه وسلم 63 عاماً
توفي في مكة في شهر رمضان في ليلة الجمعة
في وقت السحر وشيعه في جنازته مئات الألوف رحمه الله رحمة واسعة
كتبت : || (أفنان) l|
-
نحب توضيح لك إن منتدي لاهل السنة والجماعة



الجواب الكافي لمن سأل عن محمد بن علوي المالكي




إعداد: أبي معاذ السلفي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد: فهذا الموضوع كتبته استجابة لطلب أحد الاخوة وفقه الله حيث طلب مني جزاه الله خيرا معلومات عن محمد بن علوي المالكي، فأقول وبالله التوفيق:
* أسمه ومولده:
هو محمد بن علوي بن عباس المالكي، ولد بمكة - حرسها الله - وما زال يعيش فيها حالياً مع كل أسف، ومنها ينشر أباطيله إلى كافة العالم الإسلامي.
ويزعم أنه من سلالة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد شكك في ذلك بعض قرابته ممن هم على عقيدة أهل السنة والجماعة!.
وسواء صح نسبه أم لم يصح، فهذا لا ينفعه ما دام أنه على عقيدة تخالف العقيدة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم، وروى أبو داود عن عبد الله بن عمر قال: كنا قعوداً عند رسول الله، فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله وما فتنة الأحلاس؟ قال: ( هي هرب وحرب، ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون ). (حديث رقم 4242) وصحح العلامة الألباني رحمه الله في "صحيح سنن أبي داود" (3/5).
ويذكر بعض أهل العلم عن والده علوي المالكي أنه كان من أهل السنة ولهذا كان يسمح له بالتدريس في الحرم، وكان له دروس ومواعظ يلقيها عبر الإذاعة السعودية.
ولكن المطلع على كتبه يجد أنه كان صوفيا أيضاً ولكن ؛ كان يتظاهر بالسنة فأنظر مثلاً كتابه "مجموع فتاوى ورسائل" فقد قرر فيه جواز الاحتفال بالمولد النبوي (ص180-181) ودافع فيه عن ابن عربي الصوفي الضال المضل وأخذ يفسر عبارات ابن عربي الكفريه حتى يجعلها من الكلام الصحيح الذي لا غبار عليه (ص190)، إلى غير ذلك من الأمور المنكرة.
وقد ذكر الشيخ الألباني- رحمه الله - في أحد أشرطته أن علوي والد محمد دعاه يوما إلى منزله فوجدهم يحتفلون بالمولد النبوي !!
وهكذا بالنسبة لمحمد بن علوي فقد كان يخفي الكثير من معتقداته الباطلة حتى اغتر به كثيرا من أهل العلم، حتى فضحه الله والحمد لله.
* عقيدته:
ليس لمحمد بن علوي المالكي كتاب يوضح عقيدته في باب الأسماء والصفات ولكنه يثني كثيرا في كتبه على الأشاعرة فأنظر مثلا كتابه "مفاهيم يجب أن تصحح" (ص111).
فقد وصف الاشاعرة بقوله:(الاشاعرة: هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها وأطبق الناس على فضلهم وعلمهم ودينهم، هم جهابذة علماء أهل السنة وأعلام علمائها الأفاضل الذين وقفوا في طغيان المعتزلة.
هم الذين قال عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية: "والعلماء أنصار علوم الدين والاشاعرة أنصار أصول الدين" "الفتاوى" الجزء الرابع.. الخ).
والعبارة التي نسبها لشيخ الإسلام ابن تيمية ليست له ! !
بل هي للإمام العز بن عبد السلام رحمه الله نقلها عنه شيخ الإسلام ثم بين ان العبارة ليست على إطلاقها! وقد نبه على هذا الموضوع الشيخ صالح آل الشيخ جزاه الله خيراً في كتاب "هذه مفاهيمنا" (ص230-232).
وقال المالكي أيضاً في "مفاهيم يجب أن تصحح" (هامش ص113):(أنظر ما كتبه شيخنا العلامة الشيخ محمد علي الصابوني في مسألة الاشاعرة من بحوث طويلة ومهمة) اهـ.
والصابوني هذا قد رد عليه كثير من أهل العلم مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله والشيخ الألباني رحمه الله والشيخ صالح الفوزان والشيخ بكر أبو زيد والشيخ محمد جميل زينو وغيرهم أنظر كتاب "التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير" للشيخ بكر أبو زيد حفظه الله فقد ذكر أسماء من رد على الصابوني.
* مذهبه الفقهي:
وأما في الفقه فهو - أي محمد بن علوي - مالكي المذهب ولهذا ينتسب إليه، كما يلاحظ اهتمامه بأقوال المالكية في كثير من كتبه.
* تصوفه!:
يعتبر المالكي حالياً حامل راية التصوف في بلاد الحرمين - حرسها الله - فهو من القلائل الذين صرحوا بعقيدة التصوف بقوة وعلانية في بلاد التوحيد!!
فأنظر كتابه "مفاهيم يجب أن تصحح" (ص107-110) من الطبعة الرابعة فقد أثنى على التصوف، وهو يدعو في كتبه إلى الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وبغيره من الأولياء، كما أنه يدعو إلى شد الرحال إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ! وكتب في ذلك كتابه "شفاء الفؤاد في زيارة خير العباد".
وهو يحث أيضاً على إحياء الاحتفالات المبتدعة أمثال الاحتفال بالمولد النبوي وكتب في ذلك رسالته "حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف" و"البيان والتعريف في ذكرى المولد الشريف".
كما أن له كتاب بعنوان "الذخائر المحمدية" قد نشر فيه كثيرا من معتقدات الصوفية في الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تحتوي على الغلو المنهي عنه في صحيح السنة النبوية!!
وسيأتي معنا إن شاء الله بعد قليل بعض الأمثلة من عقيدة الرجل توضح هذا الأمر!
* من معتقداته الباطلة !
إليك أخي الفاضل بعض الأمثلة التي تظهر لك مدى ما وصل إليه هذا الرجل من ضلال، نسأل الله العافية:
- من أشنع معتقدات هذا الضال المضل أنه يصرح بأن الشخص لا يعتبر مشركا ولو استغاث بغير الله أو اعتقد في النبي صلى الله عليه وسلم أو في غيره أنه يتصرف في الكون إلا إذا اعتقد الاستقلالية فيمن طلب منه الإغاثة أو اعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم أو الولي يتصرف في الكون استقلالا من دون الله فقط !!.
فقد قال في كتابه "مفاهيم يجب أن تصحح" (ص90) من الطبعة الرابعة:"ان من أشرك مع الله جل جلاله غيره في الاختراع والتأثير فهو مشرك سواء كان الملحوظ معه جماداً أو آدمياً نبياً أو غيره، ومن اعتقد السببية في شيء من ذلك اطردت أو لم تطرد، فجعل الله تعالى لها سببا لحصول مسبباتها، وأن الفاعل هو الله وحده لا شريك له فهو مؤمن، ولو أخطأ في ظنه ما ليس بسبب سببا لأن خطأه في السبب لا في المسبب الخالق المدبر جل جلاله وعظم شأنه) اهـ.
وعلى كلامه هذا فإن مشركي قريش لم يقعوا في الشرك !! لأنهم لم يكونوا يعتقدون الاستقلالية في آلهتهم المزعومة! بل كانوا يصرفون العبادات لها كي تقربهم إلى الله زلفى
كما قال تعالى:{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} (ونس:18).
وجاء في صحيح مسلم أنهم كانوا يقولون أثناء طوافهم بالكعبة: لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك.
وإليك نماذج من غلوه في الرسول صلى الله عليه وسلم :
- يقول في "الذخائر" (ص241) واصفاً النبي صلى الله عليه وسلم :(وأوتي علم كل شيء حتى الروح والخمس التي في آية:{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}).
- وقال في "شفاء الفؤاد"(ص79،97) عن النبي صلى الله عليه وسلم :(إذ لا فرق بين موته وحياته في مشاهدته لأمته ومعرفة أحوالهم ونياتهم وعزائمهم وخواطرهم وذلك عندي جلي لا خفاء فيه) !!!.
-ونقل في "شفاء الفؤاد" (ص235) قول الشاعر واصفاً النبي صلى الله عليه وسلم :
(كلما لحت للملائك خروا *** في السموات سجداً وبكياً).
- وقال في "الذخائر"(ص235):(خُصَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه أول النبيين خلقاً).
-وقال (ص235):(وخَلْق آدم وجميع المخلوقات لأجله).
-قل في "شفاء الفؤاد" (ص203) قول الشاعر مخاطباً النبي صلى الله عليه وسلم - مقراً له -:
وانظر بعين الرضا لي دائماً أبداً *** واستر بفضلك تقصيري مدى الأمد
واعطف علي بعفو منك يشملني *** فإنني عنك يا مولاي لم أحد
- وأعتبر من خرج إلى زيارة القبر النبوي أنه مهاجر إلى الله ورسوله كما في "شفاء الفؤاد" (ص55)).
-ونقل في "شفاء الفؤاد"(ص96-97) قول ابن الحاج عن زيارة قبور الأنبياء عليهم السلام مقراً له:(فإذا جاء إليهم فليتصف بالذل والانكسار والمسكنة والفقر والفاقة والحاجة والاضطرار والخضوع، وليحضر قلبه وخاطره إليهم وإلى مشاهدتهم بعين قلبه لا بعين بصره)... إلى أن قال:(ويستغيث بهم، ويطلب حوائجه منهم ويجزم بالإجابة ببركتهم ويقوي حسن ظنه في ذلك فإنهم باب الله المفتوح، وجرت سننه سبحانه وتعالى بقضاء الحوائج على أيديهم وبسببهم، ومن عجز عن الوصول إليهم فليرسل بالسلام عليهم، ويذكر ما يحتاج إليه من حوائجه ومغفرة ذنوبه وستر عيوبه، فإنهم السادة الكرام، والكرام لا يردون من سألهم ولا من توسل بهم ولا من قصدهم ولا من لجأ إليهم).
ثم قال:(وأما في زيارة سيد الأولين والآخرين صلوات الله عليه وسلامه، فكل ما ذكر يزيد أضعافه، أعني في الانكسار والذلة والمسكنة لأنه الشافع المشفع الذي لا ترد شفاعته ولا يخيب من قصده ولا من نزل بساحته ولا من استعان أو استغاث به إذ أنه عليه الصلاة والسلام قطب دائرة الكمال وعروس المملكة).
- ونقل في "شفاء الفؤاد"(ص109) قول الشاعر:
أنت الشفيع وآمالي معلقــــة *** وقد رجوتك يا ذا الفضل تشفع لي
هذا نزيلك أضحى لا ملاذ له *** إلا جنابك يا سؤلي ويا أملي
-ونقل في "الذخائر" (ص190) قول الشاعر مخاطباً النبي صلى الله عليه وسلم :
(عجل بإذهاب الذي أشتكي فإن توقفت فمن ذا أسأل)!!
- وقال في "شفاء الفؤاد" (ص189-190) ضمن آداب زائر القبر النبوي:
(ومنها، أن يتوجه بعد ذلك، (أي بعد صلاة التحية)، إلى الضريح الشريف مستعيناً بالله في رعاية الأدب بهذا الموقف المنيف، فيقف بخضوع ووقار وذلة وانكسار غاض الطرف مكفوف الجوارح واضعاً يمينه على شماله كما في الصلاة) !.
-ونقل في"شفاء الفؤاد"(ص131) قول ابن حجر المكي في ذكر شروط زيارة القبر الشريف:(ينبغي ضبط الزيارة بما ضبط به الأئمة الاستطاعة في الحج).
-وقال أيضاً في"شفاء الفؤاد"(131-132):(فقرى الواقف ببابه الشريف كقرى الواقف بعرفات) إلى أن قال:(فقد أتم الله للحبيب المضاهاة بكل الحالات) !!.
-ذكر في"شفاء الفؤاد"(ص185) الآداب التي ينبغي الإتيان بها على من أراد زيارة القبر النبوي، جاء فيها:(إخلاص النية فينوي التقرب بالزيارة وينوي معها التقرب بشد الرحل للمسجد النبوي والصلاة فيه).
فجعل الأصل شد الرحل لزيارة القبر النبوي، ثم ينوي معها التقرب بشد الرحل للمسجد النبوي والصلاة فيه!!
- ونقل في"شفاء الفؤاد"(ص205) قول الشاعر في مدح النبي صلى الله عليه وسلم :
(بنور رسول الله أشرقت الدنا ففي نوره كل يجيء ويذهب).
-قل أيضاً في"شفاء الفؤاد"(ص232) قول الشاعر في مدح النبي صلى الله عليه وسلم :
أنت سر الله والنور الذي *** سار موسى نحوه في طور سين
فهـو نـور لا يســامى إنـه *** قـبس من نـور رب العالمين
كيف لا والسيد الهادي به *** يـغمر الـدنيا بنـور مستبين
يقول هذا والله عز وجل يقول:{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ }الآية (النور:35)، والله عز وجل يقول أيضاً:{وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا }(الزمر: 69).
والمالكي يقول:(بنور رسول الله أشرقت الدنا)!!
-كما أن المالكي يقول بأن روح النبي صلى الله عليه وسلم تحضر مجالس الذكر!، والتي منها - حسب زعمه - مجالس المولد النبوي!!
فقد قال في كتابه "الذخائر"(ص309-310 من الطبعة الثانية) تحت عنوان (حضور روحانية المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم):
(وقلت في مجلس من مجالس الخير: روحانية المصطفى صلى الله عليه وسلم حاضرة في كل مكان، فهي تشهد أماكن الخير، ومجالس الفضل، والدليل على ذلك أن الروح من حيث هي روح غير مقيدة في البرزخ، بل منطلقة تسبح في ملكوت الله، وهذا عام في جميع أرواح المؤمنين، مع ملاحظة أن إطلاقها وسياحتها تختلف باختلاف أهليتها، شأنها في ذلك شأنها لما كانت في الدنيا فمنها القريب، ومنها البعيد ومنها الحاضر مع حضرة الحق، ومنها الغائب، ومنها الشاهد، ومنها المظلم، ومنها المنوّر، ومنها الخفيف، ومنها الكثيف، وهي هكذا في البرزخ، انطلاقها وسياحتها وحضورها واستجابتها بحسب مقامها، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:( نسمة المؤمن على طائر تسبح حيث تشاء ) أو كما قال، (رواه مالك).
وروحه صلى الله عليه وسلم أكمل الأرواح، فهي لذلك أكمل في الحضور والشهود.. الخ).
وقال مثل ذلك في رسالته "حول الاحتفال بالمولد النبوي" (26-27).
بل صرح فيها بأن روح الرسول صلى الله عليه وسلم وروح خلص المؤمنين تحضر مجالس المولد النبوي!!
و استدل ضمن ما استدل على هذا الكذب الصريح والافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين بحديث حرف معناه!!
حيث قال:(والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ( نسمة المؤمن على طائر تسبح حيث تشاء ) أو كما قال، (رواه مالك)).
والإمام مالك روى هذا الحديث ولكن ليس بهذا اللفظ وإنما بلفظ:( إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه )!
فهذا الحديث يتحدث عن أرواح المؤمنين في الجنة!! وليس في الحياة الدنيا!.
وزيادة في التلبيس قال (أو كما قال (رواه مالك)) فهو ينقل هذا الحديث بالمعنى حتى لا يؤاخذه أحد في زعمه، وهذا لا يعفيه من تهمة التحريف وذلك لثلاثة أسباب:
الأول: أنه حرف المعنى فالحديث يتكلم عن أرواح المؤمنين في الجنة وهذا جعله في الدنيا.
ثانياً: أن محمد بن علوي هو مالكي المذهب فيفترض فيه أنه يكون حافظاً أو على الأقل مستحضراً لموطأ الإمام مالك الذي نقل منه الحديث، وخصوصاً أن محمد بن علوي متخصص في علم الحديث!!.
السبب الثالث: أن هذا التحريف قد وقع في الطبعة الثانية من الكتاب أيضاً!
ومنها نقلت كلامه والفرق بين الطبعة الأولى والثانية قرابة العشر سنوات !! فما هو عذره.
وقد رد عليه في هذه المسألة الشيخ علي رضا بن عبدالله بن علي رضا- حفظه الله - في كتابه"المباحث العلمية بالأدلة الشرعية "(ص106- 107).
-وقال في"الذخائر"(ص136-137) بإمكانية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة!! حيث ذكر صيغاً مبتدعة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم زعم أن من قالها فإنه لا يموت حتى يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة.
-وقال في"الذخائر"(ص146) بإمكانية أن يرى عامة أهل الأرض الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة واحدة!! حيث قال:
(إن رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم ممكن لعامة أهل الأرض في ليلة واحدة، وذلك لأن الأكون مرايا، وهو صلى الله عليه وسلم كالشمس إذا أشرقت على جميع المرآيا ظهر في كل مرآة صورتها، بحسب كبرها وصغرها، وصفائها وكدرها، ولطافتها وكثافتها... الخ).
-ومن المنكرات التي وقعت في كتبه وتدل على مدى ما وصل إليه هذا الرجل من ضلال ما جاء في كتابه "المختار من كلام الأخيار" (ص134) نقلاً عن السري السقطي!!:
(رأيت كأني وقفت بين يدي الله عز وجل، فقال: يا سري خلقت الخلق فكلهم ادعوا محبتي فخلقت الدنيا فذهب مني تسعة أعشارهم وبقي معي العشر فخلقت الجنة، فهرب مني تسعة أعشار العشر وبقي معي عشر العشر، فسلطت عليهم ذرة من البلاء فهرب مني تسعة أعشار عشر العشر فقلت للباقين معي: لا الدنيا أردتم ولا الجنة أخذتم ولا من النار هربتم فماذا تريدون؟ قالوا: إنك لتعلم ما نريد. فقلت لهم: فإني مسلط عليكم من البلاء بعدد أنفاسكم ما لا تقوم به الجبال الرواسي أتصبرون ؟ قالوا: إذا كنت أنت المبتلي لنا فافعل ما شئت فهؤلاء عبادي حقاً).
ونقل في (ص135) عن علي بن الموفق أنه قال:(اللهم إن كنت تعلم أني أعبدك خوفاً من نارك فعذبني بها، وإن كنت تعلم أني أعبدك حباً مني لجنتك فاحرمنيها، وإن كنت تعلم أني إنما أعبدك حباً مني لك، وشوقاً إلى وجهك الكريم فأبـحنيه وأصنع بي ما شئت)!!.
وقال أيضاً في (ص144) : (سئل النورى عن الرضا فقال عن وجدي تسألون أو عن وجد الخلق؟ فقيل: عن وجدك ؟ فقال: لو كنت في الدرك الأسفل من النار لكنت أرضى ممن هو في الفردوس)!!.
ونقل في (ص161) قصة دون ذكر المرجع كما هي عادته في هذا الكتاب عن شخص حضر عند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله فقال له:(رأيت يزيد بن هارون في المنام فقلت: هل أتاك منكر ونكير؟ قال: أي والله وسألاني من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ قال فقلت: ألمثلي يقال هذا، وأنا كنت أعلم الناس هذا في الدنيا؟! فقالا - أي منكر ونكير -: صدقت فنم نومة العروس، لا بأس عليك) إلى آخر هذه الخرافات التي اعتبرها من كلام الأخيار!! نسأل الله العافية.
* موقف أهل العلم من هذه الانحرافات:
وقد وقف أهل العلم وعلى رأسهم هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية أمام هذه الأباطيل موقف قوي والحمد لله فقد أصدرت هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية قرار بعدد 86 في 11/11/1401هـ بخصوص محمد بن علوي المالكي ذكره الشيخ عبدالله بن منيع حفظه الله في كتابه "حوار مع المالكي" جاء فيه:
(في الدورة السادسة عشرة المنعقدة بالطائف في شوال عام 1400هـ نظر مجلس هيئة كبار العلماء فيما عرضه سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد مما بلغه من أن لمحمد علوي مالكي نشاطا كبيرا متزايدا في نشر البدع والخرافات والدعوة إلى الضلال والوثنية وأنه يؤلف الكتب ويتصل بالناس ويقوم بالأسفار من أجل تلك الأمور واطلع على كتابه "الذخائر المحمدية" وكتابه "الصلوات المأثورة " وكتابه "أدعية وصلوات" كما استمع إلى الرسالة الواردة إلى سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد من مصر وكان مما تضمنته:
(وقد ظهر في الأيام الأخيرة طريقة صوفية في شكلها لكنها في مضمونها من أضل ما عرفناه من الطرق القائمة الآن وإن كانت ملة الكفر واحدة.
هذه الطريقة تسمى (العصبة الهاشمية والسدنة العلوية والساسة الحسنية الحسينية) ويقودها رجل من صعيد مصر يسميه أتباعه (الإمام العربي) وهو يعتزل الناس في صومعة له ويمرون عليه صفوفا ويسلمون عليه ويحدثونه ويمنحهم البركات ويكشف لهم المخبؤ بالنسبة لكل واحد وهذا كله من وراء ستار فهم يسمعون صوته ولا يرون شكله اللهم إلا الخاصة من أحبابه وأصحابه فهم المسموح لهم بالدخول عليه وعددهم قليل جدا وهو لا يحضر مع الناس الجمع ولا الجماعات، ولا يصلي في المسجد الذي بناه بجوار صومعته ويعتقد أتباعه أنه يصلي الفرائض كلها في الكعبة المشرفة جماعة خلف النبي صلى الله عليه وسلم .
ويعتقدون كذلك أنه من البقية الباقية من نسل الأئمة المعصومين، وأن المهدي سيخرج بأمره.
وقد أنشأ لطريقته فروعا في بعض مدن مصر يجتمع روادها فيها على موائد الأكل والشرب والتدخين ويأمرون مريديهم بحلق اللحى وعدم حضور الجماعة في المساجد وذلك تمهيداً لإسقاط الصلاة نفسها ويخشى أنهم امتداد لحركة باطنية جديدة فإن هناك وجه شبه بينهم وبين خصائص الباطنية.
فإنهم بالإضافة إلى ما سبق محظور على أتباعهم إذاعة أسرارهم والسؤال عن أي شيء يرونه من شيوخهم كذلك الاسم الذي سموا به حركتهم والشعار الذي اتخذوه لها هو (فاطمة، علي، الحسن، الحسين) ومما يؤيد ذا الظن أنهم يجاورون الضاحية التي دفن فيها (أغاخان) زعيم الإسماعيلية حيث لا تنقطع أتباع الإسماعيلية عن زيارة قبره والاتصال بالناس هناك وقد دفن أغاخان في مصر لهذه الغاية.
وقد ازداد أمر هؤلاء في نظرنا خطورة حين علمنا أن لهم اتصالات ببعض أفراد في السعودية وقد هيأت لبعض أتباعهم فرص عمل في المملكة عن طريق هؤلاء الأفراد الذين لم نتعرف على أسمائهم بعد نظرا للسرية التي يحيطون بها حركتهم ونحن في سبيل ذلك إن شاء الله.
ولكن الذي وقفنا عليه وعرفناه يقينا لا يقبل الشك أن الشيخ (محمد علوي بن عباس المالكي المكي الحسني) يتصل بهم اتصالاً مباشرا ويزور شيخهم المحتجب ويدخل عليه ويختلي به ويخرج من عنده بعد ذلك طائفا باتباعه في البلاد متحدثا معهم محاضرا فيهم خطيبا بينهم كأنه نائب عن الشيخ المزعوم ثم يختم زيارته بالتوجه إلى ضريح أبي الحسن الشاذلي الشيخ الصوفي المعروف المدفون في أقصى بلاد مصر ومعه بطانة من دهاقنة التصوف في مصر وهو ينشر بينهم مؤلفاته التي اطلعنا على بعضها فاستوقفنا منها كتابه المسمى "الذخائر المحمدية" وتحت يدي الآن نسخة منه بل الجزء الأول وهو يقع في 354 صفحة من الحجم الكبير ذي الطباعة الفاخرة وطبع بمطبعة حسان بالقاهرة ولا يوزع عن طريق دار نشر وإنما يوزع بصفة شخصية وبلا ثمن.
والذي يقرأ هذا الكتاب يجد المؤلف هداه الله قد أورد فيه كل المعتقدات الباطلة في رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن بطريق ملتو فيه من المكر والدهاء ما فيه حتى لا يؤخذ على المؤلف خطأ شخصي فهو يذيع تلك العقائد ويشيعها عن طريق النقل من بعض الكتب التي أساءت إلى الإسلام في عقيدته وشريعته، والتي وصلت برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى درجة من الغلو ما قال بها كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بل ورد بشأنها النهي الصريح عن مثل هذا الزيغ والزيف والضلال) ثم ذكر أمثلة مما جاء في الكتاب من الضلال وختم رسالته بقوله (ونحن إنما نهتم بتعقب مثل هذه الأخطاء والخطايا من أجل أن ننبه إلى خطورتها وخطرها من باب نصح المسلمين وإرشادهم وتحذيرهم مما يخشى منه على العقيدة الصحيحة والإيمان الحق وإنما نكتب لكم به كذلك لتتصرفوا حياله بما فيه الخير للإسلام والمسلمين فكما أن مصر مستهدفة من أعداء الإسلام بحكم عددها وعدتها وإجماعها من حيث الأصل على السنة فإن السعودية مستهدفة بنفس القدر إن لم يكن أكثر بحكم ها من قلوب المسلمين وبحكم عقيدتها القائمة على حماية جناب التوحيد وعلى توجيه الناس إلى السنة الصحيحة واهتمامها بنشر هذه العقيدة في كل مكان.
فلا أقل من أن ننبه إلى بعض مواطن الخطر لتعملوا على درئه ما استطعتم، والظن بكم بل الاعتقاد فيكم سيكون في محله إن شاء الله فإن الأمر جد خطير، كما رأيتم من بعض فقرات الكتاب. اهـ)، وقد تبين للمجلس صحة ما ذكر من كون محمد علوي داعية سوء ويعمل على نشر الضلال والبدع وأن كتبه مملوءة بالخرافات والدعوة إلى الشرك والوثنية، ورأى
أن يعمل على إصلاح حاله وتوبته من أقواله وأن يبذل له النصح ويبين له الحق واستحسن أن يحضر المذكور لدى سماحة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ومعالي الشيخ سليمان بن عبيد الرئيس العام لشئون الحرمين الشريفين لمواجهته بما صدر منه من العبارات الإلحادية والصوفية وإسماعه الكتاب الوارد من مصر ومعرفة جوابه عن ذلك، وما لديه حول ما ورد في كتبه.
وقد حصل هذا الاجتماع وحضر المذكور في المجلس الأعلى للقضاء يوم الخميس الموافق 17/10/1400هـ. وأعد محضر بذلك الاجتماع تضمن إجابته بشأن تلك الكتب، وما سأله عنه المشايخ مما جاء فيها، وجاء في المحضر الذي وَقَّعَ فيه أن كتاب "الذخائر المحمدية"، وكتاب "الصلوات المأثورة" له، أما كتاب "أدعية وصلوات" فليس له وأما الرجل الصوفي الذي في مصر فقد قال إنه زاره ومئات من أمثاله في الصعيد ولكنه ليس من أتباعه ويبرأ إلى الله من طريقته وأنه لم يلق محاضرات في مصر وأنه أنكر عليه وعلى أتباعه، وقد ذكر للمشايخ أنه له وجهة نظر في بعض المسائل، أما الأمور الشركية فيقول إنه نقلها عن غيره وأنها خطأ فاته التنبيه عليه.
ولما أستمع المجلس إلى المحضر المذكور وتأكد من كون الكتابين له، وعلم اعترافه بأنه جمع فيها تلك الأمور المنكرة ناقش أمره وما يتخذ بشأنه ورأى أنه ينبغي جمع الأمور الشركية والبدعية التي في كتابه "الذخائر المحمدية"، مما قال فيها أنها خطأ فاته التنبيه عليه وتطبق على المحضر، ويكتب رجوعه عنها ويطلب منه التوقيع عليه ثم ينشر في الصحف ويذاع بصوته في الإذاعة والتلفزيون فإن استجاب لذلك، وإلا رفع لولاة الأمور لمنعه من جميع نشاطاته في المسجد الحرام ومن الإذاعة والتلفزيون وفي الصحافة كما يمنع من السفر إلى الخارج حتى لا ينشر باطله في العالم الإسلامي، ويكون سببا في فتنة الفئام من المسلمين، وقد قامت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بقراءة كتابيه المذكورين اللذين أعترف أنهما له، ومن إعداده وتأليفه، وجمع الأمور الشركية والبدعية التي فيهما، وإعداد ما ينبغي أن يوجه له، ويطلب منه أن يذيعه بصوته، وبعث له عن طريق معالي الرئيس العام لشئون الحرمين الشريفين بكتاب سماحة الرئيس العام رقم 788/2 وتاريخ 12/11/1400 هـ فامتنع عن تنفيذ ما رآه المجلس وكتب رسالة ضمنها رأيه ووردت إلى سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد مشفوعة بكتاب معالي الرئيس العام لشئون الحرمين الشريفين رقم 2053/19 وتاريخ 26/12/1400 هـ.
وجاء في كتاب معاليه أنه اجتمع بالمذكور مرتين وعرض عليه خطاب سماحة الشيخ عبدالعزيز وما كتبه المشائخ ولكنه أبدى تمنعا عما اقترحوه وأنه حاول إقناعه ولم يقبل وكتب إجابة عما طلب منه مضمونها التصريح بعدم الموافقة على إعلان توبته.
وفي الدورة السابعة عشرة المنعقدة في شهر رجب عام 1401هـ في مدينة الرياض نظر المجلس في الموضوع وناقش الموقف الذي أتخذه حيال ما طلب منه، ورأى أن يحاط ولاة الأمور بحاله والخطوات التي اتخذت لدفع ضرره وكف أذاه عن المسلمين، وأعدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بيانا يشتمل على جملة من الأمور الشركية والبدعية الموجودة في كتابه "الذخائر المحمدية " منها (ثم ضرب بعض الأمثلة، ثم قال) وقد رفع البيان إلى صاحب السمو الملكي نائب رئيس مجلس الوزراء مشفوعا بكتاب سماحة الرئيس العام رقم 1280/2 وتاريخ 28/7/1401هـ.
وفي الدورة الثامنة عشرة للمجلس المنعقدة في شهر شوال عام 1401هـ أعيدت مناقشة موضوعة بناء على ما بلغ المجلس من أن شره في ازدياد وأنه لا يزال ينشر بدعه وضلالاته في الداخل والخارج، فرأى أن الفساد المترتب على نشاطه كبير، حيث يتعلق بأصل عقيدة التوحيد التي بعث الله الرسل من أولهم إلى آخرهم لدعوة الناس إليها، وإقامة حياتهم على أساسها، وليست أعماله وآراؤه الباطلة في أمور فرعية اجتهادية يسوغ الاختلاف فيها، وأنه يسعى إلى عودة الوثنية في هذه البلاد وعبادة القبور، والأنبياء والتعلق على غير الله، ويطعن في دعوة التوحيد، ويعمل على نشر الشرك والخرافات والغلو في القبور، ويقرر هذه الأمور في كتبه ويدعو إليها في مجالسه، ويسافر من أجل الدعوة لها في الخارج. إلى آخر ما جاء في قرار المجلس) انتهى نقلاً من"حوار مع المالكي"للشيخ عبدالله بن منيع- حفظه الله- (ص9-18) باختصار.
وتجد في الرابط التالي صورة بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية حول محمد بن علوي المالكي كاملاً:
http://saaid.net/Doat/Zugail/318.htm
كما كتب عدد من أهل العلم كتباً في الرد على كثير من معتقداته الباطلة، سأذكر
ما وقفت عليه منها بعد قليل إن شاء الله.


* إصراره على الباطل!:
ولكن المشاهد مع كل أسف أن المالكي ما زال مصراً حتى الآن على تلك الأباطيل رغم نصح أهل العلم له، فقد ألف كتابه"مفاهيم يجب أن تصحح" و"شفاء الفؤاد في زيارة خير العباد" كما طبع كتابه "الذخائر المحمدية" طبعة ثانية وهي تحتوي على مقدمة للمالكي وتعليقات لشخص يدعى جمال فاروق جبريل محمود الدقاق نال فيها من كبار العلماء في المملكة مع كل أسف ولم يتراجع عن شيء مما جاء في الطبعة الأولى وهذه الطبعة هي التي عندي حالياً.
ومن مؤلفاته أيضاً "شرف الأمة المحمدية" و"الإنسان الكامل" و "في رحاب البيت الحرام" و"وهو بالأفق الأعلى" و"المدح النبوي بين الغلو والإنصاف" والإنصاف عنده طبعاً أن تمدح الرسول صلى الله عليه وسلم كما تشاء ولكن لا توصله إلى مقام الرب عز وجل أو أن تقول فيه أنه ابن الله فقط!! كما له رسالة بعنوان "البيان والتعريف في ذكرى المولد النبوي الشريف"ومن مؤلفاته أيضاً "تحقيق الآمال فيما ينفع الميت من الأعمال".
وكتبه ولله الحمد مازالت ممنوعة عندنا في السعودية ولكنه يطبعها خارج السعودية مثل الإمارات ومصر ويقوم بتوزيعها على طلابه ومحبيه سرا نسأل الله أن يريح المسلمين من شره.
* ردود أهل العلم عليه:
وقد كتب بعض أهل العلم ردوداً قوية عليه - والحمد لله - وقفت منها على ما يلي:
* أولاً: الردود عليه في موضوع الاستغاثة والشرك:
1- "هذه مفاهيمنا رد على كتاب مفاهيم يجب أن تصحح لمحمد علوي المالكي" تأليف الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ / ط الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
وتجد هذا الكتاب في ال التالي:
http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=144
2- "جلاء البصائر في الرد على كتابي شفاء الفؤاد والذخائر" لـ سمير ابن خليل المالكي وهو أحد أقرباء محمد بن علوي المالكي لكنه من أهل السنة والحمد لله وقد طبع هذا الرد في مذكرة طبعت بالكمبيوتر وموجود عندي نسخة منها، وقد قمت بحمد لله بنقله في عدة ساحات عبر الإنترنت.
http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=222
3- "كمال الأمة في صلاح عقيدتها " للشيخ أبي بكر الجزائري- حفظه الله- رد فيها على بعض ما جاء في كتاب"الذخائر المحمدية ".
4- شريط "الرد على شركيات المالكي" لسفر الحوالي وهو عبارة على تنبيه على بعض
ما جاء في كتاب محمد بن علوي المالكي "شفاء الفؤاد في زيارة خير العباد".
وتجد الشريط في ال التالي:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=584
5- كما أن لسفر الحوالي رسالة صغيرة تقع في أربعة عشر صفحة كتبها للشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - وكبار العلماء بالمملكة وطلبة العلم جمع فيها بعض المواضع الشركية في كتاب "شفاء الفؤاد".
http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=546
6-"وجاءوا يركضون.. مهلاً يا دعاة الضلالة " للشيخ أبي بكر الجزائري وهو رد على بعض دعاة الخرافة ممن كتبوا في الدفاع عن المالكي.
* ثانياً: الرد عليه في موضوع المولد:
1- "حوار مع المالكي في رد منكراته وضلالاته" للشيخ عبدالله بن منيع وتقديم الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله / ط الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
وتجده في الرابط التالي:
http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=1225
2- "الرد القوي على الرفاعي والمجهول وابن علوي وبيان أخطائهم في المولد النبوي" للشيخ حمود التويجري رحمه الله / ط دار اللواء.

3- "القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل" للشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله / ط الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء بالسعودية، وهذا الكتاب - من وجهة نظري - هو أفضل كتاب في هذه المسألة.
وقد طبع الكتابان الأخيران بالإضافة إلى عدة كتب أخرى في مجلدين بعنوان:
"رسائل في حكم الاحتفال بالمولد النبوي" (مجموعة من العلماء) / ط دار العاصمة بالرياض ويتضمن بالإضافة إلى الكتابين السابقين:
- "المورد في عمل المولد" للعلامة الفاكهاني رحمه الله.
- "حكم الاحتفال بالمولد النبوي والرد على من أجازه" للشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله.
- "حكم الاحتفال بالمولد النبوي" للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.
- "الإنصاف فيما قيل في المولد من الغلو والإجحاف" للشيخ أبوبكر الجزائري.
- " الاحتفال بالمولد بين الاتباع والابتداع " للشيخ محمد بن سعد بن شقير.
وتجد في الرابط التالي بعض هذه الرسائل:
http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=1140
4-بلغني أن هناك شريطين في الرد على محمد بن علوي المالكي في موضوع المولد لسمير المالكي ولكني لم أتأكد من هذه الموضوع حتى الآن والله المستعان.

* ثالثاً: الرد عليه في موضوع التصوف بشكل عام:
"الرد على الخرافيين" (دراسة عن الصوفية) لسفر الحوالي.
وهي في الأصل خمسة أشرطة لسفر الحوالي تحمل نفس العنوان وقد نشرت في بعض المواقع.
تجد الأشرطة في ال التالي:
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=225
وتجد الرسالة في الرابط التالي:
http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=537


2-شريط"شرح العقيدة الطحاوية"(شريط رقم 265/1) (لسفر الحوالي) وهو رد على بعض ما جاء في كتاب "المختار من كلام الأخيار".
* رابعاً: كتب جاء فيها ردود على بعض معتقدات المالكي:
1-"الدعاء ومنزلته من العقيدة الإسلامية" للشيخ جيلان بن خضر العروسي- حفظه الله - حيث رد في (2/869) على المالكي في مسألة الاستغاثة.
2-"التبرك المشروع والتبرك الممنوع" للشيخ علي العلياني- حفظه الله - رد في بعض فصوله على المالكي في مسألة التبرك.
3-"المباحث العلمية بالأدلة الشرعية" للشيخ علي رضا بن عبدالله بن علي رضا- حفظه الله - حيث رد في (ص106-107) على قول المالكي بإمكانية حضور روح الرسول صلى الله عليه وسلم مجالس المولد النبوي.
4 -كما يوجد في العدد العشرين من مجلة "الحكمة" دراسة للشيخ عبدالغفار محمد حميدة بعنوان "المولد النبوي وما فيه من الأحاديث الواهية والبدع والخرافات" وهي دراسة نافعة تقع (من صفحة 23 إلى صفحة 131) وقد رد فيها على بعض ما جاء في كتب وأشرطة محمد بن علوي المالكي وغيره من خرافات حول المولد النبوي.
5- وللشيخ عبدالقادر حبيب الرحمن السندي رحمه الله ثلاث مقالات نشرها في مجلة الجامعة الإسلامية فيها الرد على المالكي بخصوص ثناءه على زاهد الكوثري وزيني دحلان ويوسف النبهاني وهم من أئمة الضلال!!
وتجد مقالات الشيخ السندي رحمه الله وغيرها من مقالات في الرابط التالي:
http://saaid.net/book/open.php?cat=8&book=1388
* بعض أتباعه ومؤيدوه:
ولمحمد بن علوي المالكي اتباع ومؤيدين في الدول الإسلامية مع كل أسف أذكر منهم على سبيل المثال:
1- محمد الخزرجي وزير الأوقاف الإماراتي السابق وقد قام بطبع عدة مؤلفات لمحمد بن علوي المالكي أثناء توليه الوزارة مثل "مفاهيم يجب أن تصحح" و "شفاء الفؤاد في زيارة خير العباد" وقد كتب مقدمة للكتابين.
2- عيسى بن مانع الحميري من دولة الإمارات انظر كتابه "بلوغ المأمول في الاحتفاء والاحتفال بمولد الرسول" فقد أثنى في مقدمته على المالكي كثيراً !.
3-ممدوح بن سعيد بن محمود من مصر ويعيش في الإمارات حاليا حسب علمي فقد استمعت إلى ندوة سجلها لي بعض الاخوة من تلفزيون دبي وهي تدور حول الاحتفال بالمولد النبوي تحدث فيها ممدوح بن سعيد في الاستديو ومحمد بن علوي المالكي عبر الهاتف وشريط الندوة موجود عندي على شكل شريط مسجل، وقد أثنى فيها ممدوح بن سعيد على المالكي.
ولتعلم مدى ما بلغ هذا الرجل من جهل راجع مقدمة كتاب "آداب الزفاف" للعلامة الألباني رحمه الله طبعة المكتبة الإسلامية بالأردن، وكتاب "دراسات علمية في صحيح مسلم، وهو المسمى بـ كشف المعلم بأباطيل كتاب "تنبيه المسلم"" للشيخ علي الحلبي - حفظه الله -.
4- عمر بن حفيظ في اليمن.
5- عبدالعزيز بن محمد بن الصديق الغماري من المغرب.
فقد كتب مقدمة لكتاب "إعلام النبيل بما في شرح الجزائري من التلبيس والتضليل" لراشد المريخي، والتي دافع فيه عن المالكي.
6-عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري من المغرب.
فقد كتب تقريظا لكتاب"التحذير من الاغترار بما جاء في كتاب الحوار" لعبد الحي العمروي وعبدالكريم مراد.
ولتعرف حال هؤلاء الغماريين راجع كتاب "كشف المتواري من تلبيسات الغماري
" للشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري - حفظه الله -.
7- يوسف بن هاشم الرفاعي من دولة الكويت فقد كتب رداً على كتاب الشيخ عبدالله بن منيع حفظه الله "حوار مع المالكي" واسمه "الرد المحكم المنيع على شبهات ابن منيع" فضح نفسه فيه !!! ولتعرف مدى ضلال هذا الرجل راجع رسالة "البيان بالدليل لما في نصيحة الرفاعي ومقدمة البوطي من الكذب الواضح والتضليل" للشيخ صالح الفوزان- حفظه الله - وهي من منشورات دار العاصمة بالرياض.
وتجد الرسالة في الرابط التالي:
http://www.sahab.org/books/book.php...9&query=الرفاعي
وكذلك كتاب "الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال" للشيخ عبد المحسن العباد- حفظه الله - وهو من منشورات دار ابن الأثير بالرياض.
8-راشد المريخي من البحرين فقد ألف كتاباً بعنوان"إعلام النبيل بما في شرح الجزائري من التلبيس والتضليل" دافع فيه عن المالكي.
(9-10) عبدالكريم المغربي وعبدالحي العمراوي فقد ألفا كتاباً بعنوان "التحذير من الاغترار بما جاء في كتاب الحوار".
وقد رد على الأربعة المذكورين في الأخير الشيخ أبي بكر الجزائري في كتابه "وجاءوا يركضون مهلا يا دعاة الضلالة ".
11- محمد بن حسنين مخلوف مفتي مصر سابقاً.
12-أحمد بن عمر بن هاشم مدير جامعة الأزهر حالياً!!
فقد كتبا هذين الأخيرين تزكية لكتاب محمد بن علوي المالكي"مفاهيم يجب أن تصحح" وقد نشرت في مقدمة الكتاب.
13 ـعبيد محمد أمين كردي نزيل المدينة فقد استمعت لبعض أشرطة الموالد التي يقيمها المالكي وكان ضمن من يلقون الكلمات في تلك المجالس عبيد محمد أمين كردي.
14- الدكتور محمد عبده يماني، انظر كتابه "علموا أولادكم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم " فقد أحال فيه إلى بعض كتب المالكي.
وقد رد الشيخ صالح الفوزان حفظه الله على بعض المخالفات الواقعة في كتاب محمد عبده يماني؛ وتجد رد الشيخ الفوزان :
http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=1140
15-صالح كامل التاجر المعروف فقد سمعت من كثير من الأشخاص سواء ممن يحضرون الموالد أو هم من أهل السنة يقولون بان صالح كامل متأثر بالمالكي، كما بلغني أنه قام في إحدى السنوات ببث احتفالا أقامه محمد ابن علوي المالكي بمناسبة المولد النبوي!! عبر إحدى قنواته الفضائية التي تنشر الخرافات باسم الدين كما أنها تنشر الفساد الخلقي في نفس الوقت!!.
16- علي بن عبد الرحمن الجفري المشهور بـ "زين العابدين".
وقد وفقني الله عز وجل لكتابة مقالين في الرد على بعض ضلالات هذا الرجل، الأول بعنوان " الكشف الجلي عن شركيات الجفري علي" وتجده في الرابط التالي:
http://saaid.net/feraq/sufyah/sh/2.htm
والثاني بعنوان" كشف النقاب عن أباطيل الجفري الكذاب" وتجده في الرابط التالي:
http://saaid.net/feraq/sufyah/sh/3.htm


كما أنه يوجد خاص للرد على هذا الضال بعنوان " شبكة المجهر" أسأل الله أن يوفق القائمين عليه لكل خير؛
* بعض أقوال العلماء في محمد بن علوي االمالكي وكتبه:
1- قال الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - في مقدمته لكتاب الشيخ عبدالله بن منيع- حفظه الله -"حوار مع المالكي في رد منكراته وضلالاته "(ص5- 6): (فقد اطلعت على أمور منكرة في كتب أصدرها محمد علوي مالكي، وفي مقدمتها كتابه الذميم الذي سماه "الذخائر المحمدية" … (إلى أن قال) وقد ساءني كثيرا وقوع هذه المنكرات الشنيعة والتي بعضها كفر بواح من محمد علوي المذكور) كما وصفه في نفس المقدمة بقوله:(وبين - أي الشيخ ابن منيع - للناس ما عليه المذكور - أي المالكي - من سوء عقيدة وخبث اتجاه وبعد عن الحق والصواب) اهـ.
كما وصف المالكي في نفس المقدمة بـ (المبتدع الضال).
وإليك المقطع الصوتي التالي والذي يتحدث فيه الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله على محمد بن علوي المالكي:
http://saaid.net/Doat/Zugail/318.ram
2-قال الشيخ عبدالله بن منيع في كتابه"حوار مع المالكي"(ص8):(لقد كنت في شهري جمادى وشهر رجب من عام 1402هـ في إجازة وفي إحدى زياراتي لسماحة الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله ناولني هذه الرسالة - يقصد رسالة "حول الاحتفال بالمولد النبوي" للمالكي- وطلب مني أثناء تمتعي بالإجازة أن أرد عليها بعد أن أبدى استياءه واستنكاره وغضبه وتمعره من هذا الرجل، ومكابرته وسوء معتقده وخروجه عن ربقة الإسلام بما ينشره من شركيات وضلالات ومنكرات).
3-قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في شريط "حاطب ليل":(محمد بن علوي مالكي ، ( حاطب ليل ) صوفي زائغ لا ينبغي أن يُعتمد عليه ولا ينبغي أن يُحضر درسه ، أيوب بن أبي تميمة نهى إخوانه أن يحضروا حلقة عمرو بن عبيد ، فذلكم الزائغ الضال لا ينبغي أن تُحضر حلقته ولا أن يُكثر سواده).
كما وصفه رحمه الله بداعية الضلال حيث قال في تقديمه لكتاب "الصارم المنكي في الرد على السبكي" للإمام ابن عبدالهادي رحمه الله والذي حققه عقيل المقطري وطبع في "مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع" (ص5):
(وإني أنصح من يريد أن يرد على دعاة الضلال في زماننا هذا كمحمد علوي مالكي وأشياعه أن يكون أول مرجع لهم هو "الصارم المنكي في الرد على السبكي".. الخ).
4 -قال الشيخ عبدالله بن منيع - حفظه الله - في كتابه "حوار مع المالكي" (ص7) تحت عنوان (تقديم وإعذار):
(فكم يعز علينا أن نستثقل نسبة أوصاف التكريم والتقدير لرجل كان أمل الاستقامة والصلاح وسلامة المعتقد، لنشأته في بيئة ذهب عن كثير من أهلها أدران البدع ومظاهر المنكرات ؛ وتدرجه في المراحل الدراسية حتى النهائية إلا أنه مع الأسف بعد أن شب عن الطوق ووصل إلى درجة يفترض أنها بداية النضج الفكري أخذ ينحدر في فكره وعلمه ومعتقده ونوع اتجاهه إلى حال من السخافة وسوء المعتقد والدعوة إلى الذرائع الموصلة إلى الوثنية والجاهلية بما يقوله بلسانه ويكتبه بقلمه ويقرره في مجالس تعليمه وبما ينشره هذه الأيام من مؤلفات فيها الإثم وسوء المعتقد تدعو حالها إلى اعتباره في طليعة الدعاة إلى البدع والخرافات والشرك بالله في الوهيته وربوبيته.. الخ).
5-قال الشيخ أبوبكر الجزائري- حفظه الله - في كتابه"وجاءوا يركضون مهلاً يا دعاة الضلالة "(ص38):
(نصب نفسه- أي محمد المالكي- داعياً إلى البدعة والضلالة).
6-قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ حفظه الله في كتابه"هذه مفاهيمنا رد على كتاب"مفاهيم يجب أن تصحح""(ص8) واصفاً كتاب"مفاهيم يجب أن تصحح":
(ولما كان هذا الكتاب يعبر فيه كاتبه عن رأيه وفيه من الشطاط عن فهم التوحيد ما فيه، ومن عدم الفهم لدعوة الشيخ - يقصد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله - ما فيه، ومن الخوض في الدفاع عن الداعين أصحاب القبور من الأنبياء والصالحين، وفي تجويز ما قال الفقهاء في باب "الردة" إنه كفر بالإجماع، ولما لكاتبه من تبع ومريدين استعنت الله في كشف ذلك،
وبيان الحق فيه، وبيان أن ما جوزه الكاتب في "مفاهيمه" من الشرك الذي بُـعِثَ الرسلُ جميعاً وآخرهم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم لقمعه.. الخ).
7- قال الشيخ شمس الدين السلفي الأفغاني- رحمه الله - في كتابه العجاب"جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية"
(3/هامش صفحة 1797):(ألف محمد علوي المالكي أحد الدعاة إلى القبورية في عصرنا هذا كتابه القبوري
"مفاهيم يجب أن تصحح" برهن فيه على أنه ملبس مدلس قبوري خرافي.. الخ).
* قبل الختام:
وقبل أن أنهي هذا الموضوع، أرى أنه يستحسن أن أنقل قصيدة كتبها عبيد آل رمال الشمري - جزاه الله خيراً - بعد أن اطلع على النصيحة المزعومة التي كتبها يوسف بن هاشم الرفاعي إلى علماء نجد، والتي كتب مقدمة لها البوطي والتي أشرت إليها فيما مضى.
وهي بعنوان "نظم القصيد في الدفاع عن أهل التوحيد وقمع أهل الشرك والتنديد"
حيث قال فيها جزاه الله خيراً:
عنـاوين بزور الشهد تبدو ** بها السم الزعاف لنا يعدُّ

مزخرفة مزوقة بنصح ** عجوز جملت والخد جعدُ
وقد لبس الخؤون ثياب ودٍ ** وتحت ثيابه الخصم الألدُّ
وأبدا الذئب إشراق ابتسامٍ ** وفي فكيه أنياب وحـدُّ
وإبليس الطريد يقول نصحاً ** لآدم ( كل فذاك الأكل خلدُ )
وفرعون المريد يقول أخشى ** يبدل دينكم موسى ويعدو
وما أهديكم إلا رشـاداً ** ووعظي فيكم نصح ورشدُ
ويـأتينا قبـوري مهـين ** رفـاعي له في الصدر حقدُ
يقول : نصيحتي علماء نجد ** نصيحة من له في القلب وُدُّ
دعوا الأوثان تعبدها البرايا ** دعوا قبر النبي فمنه مــدُّ
دعوا آثار أحمد نـجتبيها ** فزلفانا بأحمد تُستـمــدُّ
نريد الشرك عندكم ولكن ** يلاقينا بكم عن ذاك سـدُّ
لعمري سدكم سد منيع ** يواجهنا قبيل السد جـنـدُ
دياركم ديار مقفرات ** من الإشراك والتنديد جردُ
فآثار الكرام محقتموهـا ** وما من مشهد إلا يُهَــدُّ
فلا بئـر ولا بيت ودار ** ولا قبر يحج له ولحــدُ
فـأي عقيدة تدعو لهذا ** وأي شريعة في ذاك تبدو ؟!!
تتبعنا ، بحثنا ، بل نبشنا ** شريعة أحمد فلها المَرَدُّ !
فلم نر قط فيها من دليل ** يؤيد فعلكم أو مـا يشدُّ
مغامرة ، مؤامرة ، وكيد ** وظلم منكم يعلوه حِقدُ
ألا يا أمة جارت علينا ** وتقطع للطريق وتَسْتَبِدُّ
تكلمنا لأنا قد أمتنا ** غطارفة على التوحيد رَصدُ
فما بكم (ابن سحمان) المثنى ** ولا(عبداللطيف) بكم (وسعدُ)
وليس (حمود) فيكم (وابن باز) ( ** ( وألبانيكم) ما عاد يبدو
أجيبكم أيـا عمرو الخزاعي ** وأعجلك الجواب فذاك نقدُ
أصوغ قصيدة عصماء جاءت ** كصعق البرق يتلو الصعق رعدُ
تزلزل عرشكم وتهد صرحاً ** لكم فيغيظ صوفي عــُرُدُّ
عليك دوائر السوء استدارت ** وساء لكم بذاك الشرك وِرْدُ
تحاول جاهداً إحيـاء دين ** له الرسل الكرام أتت تقدُّ
وتدعو للتنكب عن هدانا ** لكي يحيا (يعـوق) بنا (وَوَدُّ)
إذا شئت الجحيم فذا سبيل ** مضى فيه من الكفار حشد
فتلك (ثمود) تسبقكم و (عاد) ** إلى ما كان أخزى فاستعدوا
رأيت عبـادة الأوثان تحلو ** لكل مذبذب بالزيغ يعـدو
فتألفها قلوب كافرات ** تملكـها بـذل الشرك قيدُ
وجوه خاشعات عاملات ** يُـرى من كدها نسك وزهد
جهنم دارها تصلى وتُسقى ** حـميماً لا يـطـاق ولا يُرَدُّ
لهم فيها خلود لا فنـاء ** وليس لهـم بـذاك الخـلدِ حَدُّ
مـجدد ملة الأوثان فيها ** يجـر بحـرهـا قـصباً تُمـَدُّ
هـو ابن لحي الفتان قدماً ** نـعم ولأنـت للفتـان عَضدُ
ورثت الشرك عن سادات كفر ** فبئس الإرث شرك يُسْتَجَدُّ
بعيد عن ضحى التوحيد ساعٍ ** بليل الكفر إذ عيناك رُمْدُ
ولغتم في بلاد الله حتى ** شكى من رجسكم"هند" و"سندُ"
و"شام"و" العراق"و"مصر"تشكو ** بل " الحرمان " يشكو ما يُنَدُّ
إذا الصوفي حل بأرض قوم ** فما للقوم إلا أن يشدُّوا
لأن روائح الصوفي تؤذي ** وهل بمعاطن الخنـزير وَرْدُ
أيا ثور الكويت ملكت قرناً ** كسيراً لا يسن ولا يحدُّ
تجابه فيه أهل الحق طُرّاً ** فهل ينهد من قرنيك طودُ
أأعلفك الردى " البوطي " حتى ** سكرت بسكرة فغشاك مَيدُ
رماه الله ثم رماك أخرى ** بثالثة الأثافي ذو تقـدُّ
فما " البوطي " ذا علم شريف ** ولا يرجى به القول الأَسدُّ
ضرير للضرير مضى دليلاً ** فهل للعمي بعد التيه عودُ
مقدمة تزيدك كيل غي ** وقبضة سامري منك تبدو
أعباد القبور أذاك حق ** لربي أن يساوى فيه ندُّ
أذاك الحق أن يُدعى ضعيف ** ويعرض عن كريم لا يَرُدُّ
قريب قادر رب رحيم ** غني واحد أحد وفردُ
أفاض على العباد من العطايا ** وفضل الله لا يحصيه عدُّ
فلا حق الإله عرفتموه ** وليس لكم عن الكفران بدُّ
رغبتم عن عبادته فزغتم ** وساوركم من الكفران إدُّ
أقول نعم..! لنا سد منيع ** هو التوحيد ذا الأمر الأشدُّ
لنا نور ونبراس مضيء ** لنا عز ومفخرة ومجدُ
به قامت سماوات وأرض ** به انقسم الأنام شقاً وسعدُ
ورايات الجهاد به تسامت ** وللرايات غايات وقصدُ
أجيبوني لماذا الرسل جائت ** وفي أي الخصومات اسْتُبِدُّوا
وما لرسولنا يدعو فيَؤُذى ** ويلفيه من الأقوام طرد
أكانوا منكرين فعال ربي ** وهل للرَّزق والإنعام جُحْدُ
فلا والله بل كل مُقِرُّ ** ولكن في ألوهته يَنِدُّوا
وأنتم بالألوهة قد كفرتم ** وكل منكموا بالشرك يحدو
خسرتم في تنسككم فأنتم ** كذات الغزل تنقض ما تَشدُّ
فمن شاء الإله هداه رُشداً ** ومن أشقاه ما عقباه حَمْدُ
فتباً للألي حادوا فزاغوا ** عن النور المبين وعنه صُدُّوا
وتباً للعداة دعاة شرك ** لهم في جملة البلدان جِدُّ
فلن يروى غليل القوم حتى ** تُرى الأكوان بالإشراك تبدو
أما يكفيهمو من ذاك شرك ** بمقبرة البقيع نراه يغدو
أما في المسجد النبوي صوت ** بتلك البردة الرعناء يشدو
أما للمصطفى نرنوا دعاء ** ونحو ضريحه الأيدي تُمَدُّ
أما في مكة للشرك رأسٌ ** وطاغـوت على الإسلام ضدُّ
هو العلوي لا أعلاه ربي ** بل الزنديق من بالشرك جَلْدُ
وذا قارون كامل (واليماني) ** فللأقوام في الإعلام جُهدُ
أليس لهم مع (التبليغ) فرع ** وفي (الإخوان) تأسيس مُعَدُّ
أيا صوفية رميت بشهب ** ثواقب مـن شريعتنا تَهُدُّ
ألا موتي بغيظك إن فينا ** غطارفة على التوحيد رَصدُ
أجبتكموا أيا عمرو الخزاعي ** وخذ مني القصيد فذاك نَقدُ
ترقب في غدٍ سترى علانا ** وإن تنعر بأنفك يا عُرُدُّ
بل ارقب يا عدو الله سيفاً ** قريباً لا يرق فذاك وعدُ



الخاتمة

وفي الختام أرجو أن أكون قد أفدتكم بشيء حول هذا الرجل الضال المضل الذي أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يريح المسلمين من شره و شر أمثاله.

وصلى الله وسلم على نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وكتبه: أبو معاذ السلفي


تنبيه/تم مراجعة الرسالة في عدة مجالس كان آخرها في يوم الجمعة 15 رمضان سنة 1425هـ
وبلغني أن محمد بن علوي المالكي قد هلك في نفس هذا اليوم فالحمد لله على ذلك.
كتبت : || (أفنان) l|
-
نصُ بيانِ هيئةِ كبارِ العلماءِ في محمد علوي مالكي

بيان هيئة كبار العلماء بالضال محمد علوي المالكي ، ونص قرارها المرقم 86 في 11|11|1401 هـ في الدورة السادسة عشرة المنعقدة بالطائف في شوال عام 1400 هـ :

نظر مجلس هيئة كبار العلماء فيما عرضه سماحة الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد ، مما بلغه من أن لمحمد علوي مالكي نشاطاً كبيراً متزايداً في نشر البدع والخرافات ، والدعوة الى الضلال والوثنية ، وأنه يؤلف الكتب ويتصل بالناس ، ويقوم بالأسفار من أجل تلك الأمور ،
واطلع على كتابه الذخائر المحمدية ، وكتابه الصلوات المأثورة ، وكتابه أدعية وصلوات ، كما استمع الى الرسالة الواردة الى سماحة الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد ، من مصر ، وكان مما تضمنته :

( وقد ظهر في الأيام الأخيرة طريقة صوفية في شكلها لكنها في مضمونها من أضل ما عرفناه من الطرق القائمة الآن ، وإن كانت ملة الكفر واحدة.
هذه الطريقة تسمي ( العصبة الهاشمية والسدنة العلوية والساسة الحسنية الحسينية ) ويقودها رجلٌ من صعيد مصر يسميه أتباعه ( الإمام العربي ) وهو يعتزل الناس في صومعة له ويمرون عليه صفوفاً ويسلمون عليه ، ويحدثونه ويمنحهم البركات ، ويكشف لهم المخبوء بالنسبة لكل واحد ، وهذا كله من وراء ستار ، فهم يسمعون صوته ولا يرون شكله ، اللهم إلا الخاصة من أحبابه وأصحابه ، فهم المسموح لهم بالدخول عليه ، وعددهم قليل جداً ، وهو لا يحضر مع الناس الجمع ، ولا الجماعات ، ولا يصلي في المسجد الذي بناه بجوار صومعته ، ويعتقد أتباعه أنه يصلي الفرائض كلها في الكعبة المشرفة جماعة خلف النبي صلى الله عليه وسلم.
ويعتقدون كذلك أنه من البقية الباقية من نسل الأئمة المعصومين ، وأن المهدي سيخرج بأمره ، وقد أنشأ لطريقته فروعاً في بعض مدن مصر ، يجتمع روادها فيها على موائد الأكل والشرب والتدخين ، ويأمرون مريديهم بحلق اللحي ، وعدم حضور الجماعة في المساجد ، وذلك تمهيداً لاسقاط الصلاة نفسها ، ويخشى أنهم امتداد لحركة باطنية جديدة ، فإن هناك وجه شبه بينهم وبين خصائص الباطنية ، فإنهم بالاضافة الى ما سبق محظور على أتباعهم إذاعة أسرارهم والسؤال عن أي شيء يرونه من شيوخهم ، كذلك الإسم الذي سموا به حركتهم والشعار الذي اتخذوه لها هو ( فاطمة علي الحسن الحسين ) ومما يؤيد هذا الظن أنهم يجاورون
الضاحية التي دفن فيها ( أغا خان ) زعيم الاسماعيلية حيث لا تنقطع أتباع الاسماعيلية عن زيارة قبره ، والإتصال بالناس هناك ، وقد دفن أغا خان في مصر لهذه الغاية ، وقد ازداد أمر هؤلاء في نظرنا خطورة حين علمنا أن لهم اتصالات ببعض أفراد السعودية ، وقد هيأت لبعض أتباعهم فرص عمل في المملكة عن طريق هؤلاء الأفراد الذين لم نتعرف على أسمائهم بعد ، نظراً للسرية التي يحيطون بها حركتهم ، ونحن في سبيل ذلك إن شاء الله.
ولكن الذي وقفنا عليه وعرفناه يقيناً لا يقبل الشك أن الشيخ ( محمد بن عباس المالكي المكي الحسني ) يتصل بهم اتصالاً مباشراً ويزور شيخهم المحتجب ويدخل عليه ويختلي به ويخرج من عنده بعد ذلك طائفاً بأتباعه في البلاد ، متحدثاً معهم محاضراً فيهم خطيباً بينهم ، كأنه نائب عن الشيخ المزعوم ، ثم يختم زيارته بالتوجه الى ضريح أبي الحسن الشاذلي الشيخ الصوفي المعروف ، المدفون في أقصى بلاد مصر ، ومعه بطانةٌ من دهاقنة التصوف في مصر ، وهو ينشر بينهم مؤلفاته التي اطلعنا على بعضها فاستوقفنا منها كتابه المسمى ( الذخائر المحمدية ) وتحت يدي الآن نسخة منه بل الجزء الأول ، وهو يقع في 354 صفحة من الحجم الكبير ذيالطباعة الفاخرة ، وطبع بمطبعة حسان بالقاهرة ، ولا يوزع عن طريق دار نشر وإنما يوزع بصفة شخصية ، وبلا ثمن.
والذي يقرأ هذا الكتاب يجد المؤلف هداه الله قد أورد فيه كل المعتقدات الباطلة في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن بطريق ملتوٍ فيه من المكر والدهاء ما فيه ، حتى لا يؤخذ على المؤلف خطأ شخصي ، فهو يذيع تلك العقائد ويشيعها عن طريق النقل من بعض الكتب التي أساءت الى الإسلام في عقيدته وشريعته ، والتي وصلت برسول الله صلى الله عليه وسلم الى درجة من الغلو ، ما قال بها كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، بل ورد بشأنها النهي الصريح عن مثل هذا الزيغ والزيف والضلال )
ثم ذكر أمثلة مما جاء في الكتاب من الضلال وختم رسالته بقوله
( نحن إنما نهتم بتعقب مثل هذه الأخطاء والخطايا من أجل أن ننبه الى خطورتها وخطرها من باب نصح المسلمين وإرشادهم وتحذيرهم مما يخشى منه على العقيدة الصحيحة والايمان الحق.
وإنما نكتب لكم به كذلك لتتصرفوا حياله بما فيه الخير للاسلام والمسلمين ، فكما أن مصر مستهدفة من أعداء الإسلام بحكم عددها وعدتها وإجماعها من حيث الأصل على السنة ، فإن السعودية مستهدفة بنفس القدر إن لم يكن أكثر بحكم ها من قلوب المسلمين ، وبحكم عقيدتها القائمة على حماية جناب التوحيد ، وعلى توجيه الناس الى السنة الصحيحة ، واهتمامها بنشر هذه العقيدة في كل مكان.
فلا أقل من أن ننبه الى بعض مواطن الخطر لتعملوا على درئه ما استطعتم ، والظن بكم بل الاعتقاد فيكم سيكون في محله إن شاء الله ، فإن الأمر جد خطير كما رأيتم ، من بعض فقرات الكتاب. أهـ ).
وقد تبين للمجلس صحة ما ذكر من كون محمد علوي داعية سوء ويعمل على نشر الضلال والبدع وأن كتبه مملوءة بالخرافات والدعوة الى الشرك والوثنية.
ورأى أن يعمل على إصلاح حاله وتوبته من أقواله ، وأن يبذل له النصح ويبين له الحق ، واستحسن أن يحضر المذكور لدى سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد ، رئيس المجلس الأعلى للقضاء ، وسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن باز ، الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد ، ومعالي الشيخ سليمان بن عبيد ، الرئيس العام لشئون الحرمين الشريفين ، لمواجهته بما صدر منه من العبارات الالحادية والصوفية ، وإسماعه الكتاب الوارد من مصر ومعرفة جوابه عن ذلك ، وما لديه حول ما ورد في كتبه.
وقد حصل هذا الاجتماع المذكور في المجلس الأعلى للقضاء يوم الخميس الموافق 17 |10| 1400 هـ.
وأعد محضر بذلك الاجتماع تضمن إجابته بشأن تلك الكتب ، وما سأله عنه المشايخ مما جاء فيها. وجاء في المحضر الذي وقع فيه أن كتاب الذخائر المحمدية وكتاب الصلوات المأثورة له. أما كتاب أدعية وصلوات فليس له ، وأما الرجل الصوفي الذي في مصر فقد قال إنه زاره ومئات من أمثاله في الصعيد ، ولكنه ليس من أتباعه ويبرأ الى الله من طريقته ، وأنه لم يلق محاضرات في مصر ، وأنه أنكر عليه وعلى أتباعه ، وقد ذكر للمشايخ أنه له وجهة نظر في بعض المسائل ، أما الأمور الشركية فيقول إنه نقلها عن غيره ، وأنها خطأ فاته التنبيه عليه.
ولما استمع المجلس الى المحضر المذكور وتأكد من كون الكتابين له ، وعلم اعترافه بأنه جمع فيها تلك الأمور المنكرة ، ناقش أمره وما يتخذ بشأنه ، ورأى أنه ينبغي جمع الأمور الشركية والبدعية التي في كتابه الذخائر المحمدية مما قال فيها أنه خطأ فاته التنبيه عليه ، وتطبق على المحضر ، ويكتب رجوعه عنها ويطلب منه التوقيع عليه ، ثم ينشر في الصحف ويذاع بصوته في الاذاعة والتلفزيون ، فإن استجاب لذلك وإلا رفع لولاة الأمور لمنعه من جميع نشاطاته في المسجد الحرام ، ومن الاذاعة والتلفزيون ، وفي الصحافة ، كما يمنع من السفر الى الخارج ، حتى لا ينشر باطله في العالم الاسلامي ، ويكون سبباً في فتنة الفئام من المسلمين.
وقد قامت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء بقراءة كتابيه المذكورين اللذين اعترف أنها له ومن إعداده وتأليفه ، وجمع الأمور الشركية والبدعية التي فيها وإعداد ما ينبغي أن يوجه له ، ويطلب منه أن يذيعه بصوته ،
وبعث له عن طريق معالي الرئيس العام لشئون الحرمين الشريفين بكتاب سماحة الرئيس العام رقم 2788 وتاريخ 12| 11|1400 هـ ، فامتنع عن تنفيذ ما رآه المجلس ، وكتب رسالة ضمنها رأيه ، ووردت الى سماحة الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد مشفوعةً بكتاب معالي الرئيس العام لشئون الحرمين الشريفين ، رقم 2053|19 وتاريخ 26|12|1400 هـ.
وجاء في كتاب معاليه أنه اجتمع بالمذكور مرتين ، وعرض عليه خطاب سماحة الشيخ عبد العزيز ، وما كتبه المشائخ ، ولكنه أبدى تمنعاً عما اقترحوه ، وأنه حاول اقناعه ولم يقبل ، وكتب إجابة عما طلب منه مضمونها التصريح بعدم الموافقة على إعلان توبته .
وفي الدورة السابعة عشرة المنعقدة في شهر رجب عام 1401 هـ . في مدينة الرياض ، نظر المجلس في الموضوع وناقش الموقف الذي اتخذه حيال ما طلب منه ورأى أن يحاط ولاة الأمور بحاله والخطوات التي اتخذت لدفع ضرره وكف أذاه عن المسلمين ،
وأعدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء بياناً يشتمل على جملة من الأمور الشركية والبدعية الموجودة في كتابه الذخائر المحمدية منها :
1 ـ نقل في ص 265 من الأبيات التي جاء فيها :
ولما رأيت الدهر قد حارب الورى * * * جعلـت لنفسي نعـل سيده حصنا
تحصنت منه فـي بديع مـثـالها * * * بسـورٍ منيعٍ نلت فـي ظله الأمنا
2 ـ نقل قصيدة للبكري في الصفحتين 158 ـ 159 تتضمن أنواعاً من الشرك الأكبر وفيها إعراض عن الله عز وجل قال فيها :
ما أرسل الرحمن أو يرسل * * * مـن رحمة تصعد أو تنزلُ
فــي ملكوت الله أو ملكه * * * من كل ما يختص أو يشمل
إلا وطـَه المصطفى عبده * * * نـبـيـه مـختاره المرسل
واسـطـة فيها وأصل لها * * * يـعـلـم هذا كل من يعقل
فلذ به مـن كل ما تشتكي * * * فـهـو شـفـيع دائماً يقبل
ولذ به مـن كل ما ترتجي * * * فـإنه الـمـرجـع والموئل
وناده إن أزمةٌ أنـشـبـت * * * أظفارها واسـتحكم المعضل
يـا أكـرم الخلق على ربه * * * وخـيـر من فيهم به يسأل
كم مسني الكرب وكم مرةً * * * فرجت كـربـاً بعضه يذهل
فـبالذي خصك بين الورى * * * بـرتـبـةٍ عنها العلا تنزل
عـجل بإذهاب الذي أشتكي * * * فإن توقفت فـمـن ذا أسأل
3 ـ ذكر في ص 25 : أن ليلة مولده صلى الله عليه وسلم أفضل من ليلة القدر. وهذا خطأ واضح ، فليلة القدر أفضل الليالي بلا شك.
4 ـ ذكر في الصفحات الثالثة والأربعين والرابعة والأربعين والخامسة والأربعين قصيدةً لابن حجر الهيثمي فيها إثبات حياة النبي صلى الله عليه وسلم على الاطلاق ، وأنه يصلي الصلوات الخمس ويتطهر ، ويجوز أن يحج ويصوم ، ولا يستحيل ذلك عليه وتعرض عليه الأعمال.
ونقل عن الهيثمي استجارته بالرسول صلى الله عليه وسلم وأقره على ذلك ، والاستجارة بغير الله نوعٌ من الشرك الأكبر.
5 ـ أورد في ص 52 ـ ما نصه : من استغرق في محبة الأنبياء والصالحين حمله ذلك على الإذن في تقبيل قبورهم والتمسح بها ، وتمريغ الخد عليها. ونسب أشياء من ذلك الى بعض الصحابة ، وأقر ذلك ولم ينكره ، مع أن تلك الأمور من البدع ووسائل الشرك الأكبر ، ونسبتها الى بعض الصحابة باطلة.
6 ـ ذكر في ص 60 : أن زيارة قبره الشريف صلى الله عليه وسلم من كمال الحج ، وأن زيارته عند الصوفية فرضٌ ، وأن الهجرة الى قبره عندهم كالهجرة اليه حيا. وأقر ذلك ولم ينكره.
7 ـ ذكر عشر كرامات لزائر قبر النبي صلى الله عليه وسلم كلها رجم بالغيب وقول على الله بلا علم .
8 ـ دعا الى الاستجارة به صلى الله عليه وسلم والاستشفاع به عند زيارته فقال ما نصه ( ويتأكد بتجديد التوبة في هذا الموقف الشريف وسؤال الله تعالى أن يجعلها لديه نصوحاً ، والاستشفاع به صلى الله عليه وسلم في قبولها والاكثار من الاستغفار والتضرع بتلاوة الآية المذكورة ، وأن يقول بعدها وقد ظلمت نفسي ظلما كثيراً ، وأتيت بجهلي وغفلتي أمراً كبيراً ، وقد وفدت عليك زائراً وبك مستجيراً.
ص 100 : ومعلوم أن الاستشفاع والاستجارة به بعد وفاته صلى الله عليه وسلم من أنواع الشرك الأكبر.
9 ـ ذكر في ص 10 ـ شعراً يقال مع الدعاء عند زيارة قبره صلى الله عليه وسلم ومنه :
هذا نزيلك أضحى لا ملاذ له * * * إلا جنابك يا سؤلي ويا أملي
ومنه :
ضيف ضعيف غـريب قد أناخ بكم * * * ويستجيـر بكم يـا سـادة العـرب
يا مكرم الضيف يـاعون الزمان ويا * * * غوث الفقير ومرمى القصد والطلب
ونقل عن بعضهم في ص 102 شعراً تحت عنوان فضائل نبوية قرآنية :
أترضى مع الجاه المنيع ضياعنا * * * و نحن الـى أعتاب بابك ننسب
أفضهـا علينـا نفحـة نبويـة * * * تلـم شتـات المسلميـن وترأب
وهذه الأبيات الخمسة من الشرك الأكبر والعياذ بالله.
10 ـ نقل في ص 54 : بيتاً من الهمزية هو :
ليته خصني بـرؤية وجـه * * * زال عن كل من رآه العناء
وهذا كذبٌ وباطلٌ ، وقد رآه في حياته عليه الصلاة والسلام أقوامْ كثيرون ، فما زال عنهم عناؤهم ولا كفرهم .
11 ـ نقل في ص 157 غلوا في نعال الرسول صلى الله عليه وسلم في البيتين التاليين :
علـى رأس هذا الكـون نعـل محمد * * * سمـت فجميع الخلق تـحت ظلالـه
لـدي الطـور مـوسي نـودي اخلع * * * وأحمد الى العرش لم يؤمر بخلع نعاله
12 ـ ذكر في ص 166 قصيدة شركية للشيخ عمر الباقي الخلوتي منها :
يا ملاذ الورى وخير عيان * * * ورجـاء لكـل دان قصي
لك وجهي وجهت يا أبيض * * * الوجه فوجه اليه وجه الولي
13 ـ نقل في كتابه الذخائر المحمدية ص 284 عن ابن القيم من كتابه جلاء الأفهام ما يوهم أن الطريق الى الله والى جنته محصور في اتباع أهل البيت يعني أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وتصرف في كلام ابن القيم فلم ينقله على حقيقته ، لأن ابن القيم في كتابه المذكور تكلم على ابراهيم الخليل وآله من الأنبياء ، وذكر أن الله سبحانه بعث جميع الأنبياء بعد ابراهيم من ذريته ، وجعل الطريق اليه مسدوداً إلا من طريقهم ، ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فترك الشيخ محمد علوي مالكي نقل أصل كلام ابن القيم رحمه الله وتصرف فيه ، فنقل ما يوهم القراء أن المراد أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا يخفي أن هذا الرأي هو مذهب الرافضة الاثني عشرية ، وأنهم يرون أن الأحاديث الواردة من غير طريق أهل البيت لا يحتج بها ولا يعمل بها ولو كان الراوي لها أبا بكر الصديق أو عمر أو عثمان وتدليسٌ شنيعٌ أراد به تحقيق مقصد سيئ خطير.
ومثل ما تقدم ما ذكره في الصفحتين الرابعة والخامسة من كتابه الصلوات المأثورة حيث يقول من جملة الدعاء الذي نقله ( وانشلني من أوحال التوحيد وأغرقني في عين بحر الوحدة ) وقوله : ( ولا شيء إلا هو به منوط ) يعني بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد رفع البيان الى صاحب السمو الملكي نائب رئيس مجلس الوزراء مشفوعاً بكتاب سماحة الرئيس العام رقم 1280|2 وتاريخ 28|7|1401 هـ.
وفي الدورة الثامنة عشرة للمجلس ـ المنعقدة في شهر شوال عام 1401 هـ. أعيدت مناقشة موضوعه بناء على ما بلغ المجلس من أن شره في ازدياد ، وأنه لا يزال ينشر بدعه وضلالاته في الداخل والخارج ، فرأى أن الفساد المترتب على نشاطه كبير ، حيث يتعلق بأصل عقيدة التوحيد التي بعث الله الرسل من أولهم الى آخرهم لدعوة الناس اليها ، وإقامة حياتهم على أساسها ، وليست أعماله وآراؤه الباطلة في أمور فرعية اجتهادية يسوغ الاختلاف فيها ، وأنه يسعى الى عودة الوثنية في هذه البلاد وعبادة القبور والأنبياء ، والتعلق على غير الله ، ويطعن في دعوة التوحيد ويعمل على نشر الشرك والخرافات ، والغلو في القبور ،
ويقرر هذه الأمور في كتبه ويدعو اليها في مجالسه ، ويسافر من أجل الدعوة لها في الخارج .
انتهى .
صورة الفتوى : 12345678
كتبت : || (أفنان) l|
-
أقوال العلماء في محمد بن علوي المالكي
ماذا قال سماحةُ العلامةِ الشيخُ عبدُ العزيز بنُ باز - رحمهُ اللهُ - عن طاغوتٍ من طواغيتِ هذا الزمانِ ؟


class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :

الجواب الكافي لمن سأل عن محمد بن علوي المالكي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم .

معلومات عن محمد بن علوي المالكي



أسمه ومولده :

هو محمد بن علوي بن عباس المالكي ، ولد بمكة ـ حرسها الله ـ وما زال يعيش فيها حالياً مع كل أسف ، ومنها ينشر أباطيله إلى كافة العالم الإسلامي .
ويزعم أنه من سلالة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد شكك في ذلك بعض قرابته ممن هم على عقيدة أهل السنة والجماعة ! .
وسواء صح نسبه أم لم يصح ، فهذا لا ينفعه ما دام أنه على عقيدة تخالف العقيدة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ "
رواه مسلم (2699) .
وروى أبو داود (4242) ‏عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ‏يَقُولُ : ‏كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فَذَكَرَ الْفِتَنَ فَأَكْثَرَ فِي ذِكْرِهَا حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الْأَحْلَاسِ ، فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ وَمَا فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ ؟ قَالَ :‏" ‏هِيَ هَرَبٌ وَحَرْبٌ ثُمَّ ‏‏فِتْنَةُ ‏ ‏السَّرَّاءِ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي وَلَيْسَ مِنِّي وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِي الْمُتَّقُونَ " .
وصحح العلامة الألباني رحمه الله في " صحيح سنن أبي داود " ( 3 / 5 ) .
ويذكر بعض أهل العلم عن والده علوي المالكي أنه كان من أهل السنة ولهذا كان يسمح له بالتدريس في الحرم ، وكان له دروس ومواعظ يلقيها عبر الإذاعة السعودية .
ولكن المطلع على كتبه يجد أنه كان صوفيا أيضاً ولكن ؛ كان يتظاهر بالسنة فأنظر مثلاً كتابه " مجموع فتاوى ورسائل " فقد قرر فيه جواز الاحتفال بالمولد النبوي ( ص180 ـ181 ) ودافع فيه عن ابن عربي الصوفي الضال المضل وأخذ يفسر عبارات ابن عربي الكفريه حتى يجعلها من الكلام الصحيح الذي لا غبار عليه (ص190) ، إلى غير ذلك من الأمور المنكرة .
وقد ذكر الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في أحد أشرطته ان علوي والد محمد دعاه يوما إلى منزله فوجدهم يحتفلون بالمولد النبوي !!
وهكذا بالنسبة لمحمد بن علوي فقد كان يخفي الكثير من معتقداته الباطلة حتى اغتر به كثيرا من أهل العلم ، حتى فضحه الله والحمد لله .



عقيدته :

ليس لمحمد بن علوي المالكي كتاب يوضح عقيدته في باب الأسماء والصفات ولكنه يثني كثيراُ في كتبه على الأشاعرة فأنظر كتابه "مفاهيم يجب أن تصحح" ( ص111) .
فقد وصف الاشاعرة بقوله : ( الاشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها وأطبق الناس على فضلهم وعلمهم ودينهم ، هم جهابذة علماء أهل السنة وأعلام علمائها الأفاضل الذين وقفوا في طغيان المعتزلة .
هم الذين قال عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية : " والعلماء أنصار علوم الدين والأشاعرة أنصار أصول الدين " " الفتاوى الجزء الرابع .. الخ ) .
والعبارة التي نسبها لشيخ الإسلام ابن تيمية ليست له ! !
بل هي للإمام العز بن عبد السلام رحمه الله نقلها عنه شيخ الإسلام ثم بين ان العبارة ليست على إطلاقها !
وقد نبه على هذا الموضوع الشيخ صالح آل الشيخ جزاه الله خيراً في كتاب " هذه مفاهيمنا " ( ص 230 ـ 232 ) .
وقال المالكي أيضاً في " مفاهيم يجب أن تصحح " ( هامش ص113 ) : ( أنظر ما كتبه شيخنا العلامة الشيخ محمد علي الصابوني في مسألة الأشاعرة من بحوث طويلة ومهمة ) اهـ .
والصابوني هذا قد رد عليه كثير من أهل العلم مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله والشيخ الألباني رحمه الله والشيخ صالح الفوزان والشيخ بكر أبو زيد والشيخ محمد جميل زينو وغيرهم أنظر كتاب "التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير" للشيخ بكر أبو زيد حفظه الله فقد ذكر أسماء من رد على الصابوني .

مذهبه الفقهي :

وأما في الفقه فهو – أي محمد بن علوي - مالكي المذهب ولهذا ينتسب إليه ، كما يلاحظ اهتمامه بأقوال المالكية في كثير من كتبه .


تصوفه ! :

يعتبر المالكي حالياً حامل راية التصوف في بلاد الحرمين ـ حرسها الله ـ فهو من القلائل الذين صرحوا بعقيدة التصوف بقوة وعلانية في بلاد التوحيد ! !
فأنظر كتابه " مفاهيم يجب أن تصحح " ( ص 107 ـ 110 ) من الطبعة الرابعة فقد أثنى على التصوف ، وهو يدعو في كتبه إلى الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وبغيره من الأولياء ، كما أنه يدعو إلى شد الرحال إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ! وكتب في ذلك كتابه " شفاء الفؤاد في زيارة خير العباد " .
وهو يحث أيضاً على إحياء الاحتفالات المبتدعة أمثال الاحتفال بالمولد النبوي وكتب في ذلك رسالته " حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف " و" البيان والتعريف في ذكرى المولد الشريف " .
كما أن له كتاب بعنوان " الذخائر المحمدية " قد نشر فيه كثيرا من معتقدات الصوفية في الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تحتوي على الغلو المنهي عنه في صحيح السنة النبوية ! !
وسيأتي معنا إن شاء الله بعد قليل بعض الأمثلة من عقيدة الرجل توضح هذا الأمر !




الجواب الكافي لمن سأل عن محمد بن علوي المالكي


الاستغاثة والرد على محمد علوي المالكي1
الاستغاثة والرد على محمد علوي المالكي2
الاستغاثة والرد على محمد علوي المالكي3
الاستغاثة والرد على محمد علوي المالكي4


مجدد ملة عمرو بن لحي وداعية الشرك في هذا الزمان
د . سفر بن عبدالرحمن الحوالي
http://www.saaid.net/Warathah/safar/sf14.zip



كتبت : || (أفنان) l|
-
واعلمي ان منتدى رجيم لن يسمح بنشر مذهب مخالف لاهل السنة والجماعة
جزاء الله خيرا صاحب ال والادارة المنتدى على حرصهم على ذلك.
كتبت : سنبلة الخير .
-

منتدانا خاص باهل السنة والجماعة
والي يتكلم عنه بشي او ينشر خلاف اهل السنة والجماعة
ليس له مكان بيننا

جزاكِ الله الفردوس الاعلى اختي الغالية طموحي داعية
الصفحات 1 2 

التالي

~"أربع مشروبات مضاده لسرطان"~

السابق

النحافة المرضية وطرق العلاج

كلمات ذات علاقة
لمفتي , لمن , لتكفير , محمد , مكة , المالكي , المسلمين , التي , الجنات , العقائد , الكافي , استحدثت , بن , حقائق , صمم , علوي , عن , والأفكار , كشف