قصة تم تداولها بكثرة في المنتديات والبريد

مجتمع رجيم / القصص والروايات الادبية
كتبت : miss rose
-
قصة تم تداولها بكثرة في المنتديات والبريد
سئل الشيخ عبد الرحمن السحيم
هذا السؤال
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخي الكريم

قام أحد الأعضاء بطرح هذه القصة ... وبصراحة أرى أن القصة مبالغ فيه ...
فما هو رأيك بهذه القصة .. وهل من ممكن أن نسمع بكاء الملائكة كما ورد في القصة

إليكم القصة

هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه
وكانت تدرس في إحدى التخصصات الدينية
وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قراءتها جميلة جدا ...
أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها بذلك الصوت الجميل
وهكـــــذا دامت الأيام
وفي إحدى الأيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى فمكثت فيه عدة أيام
إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى
فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى
فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها
وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها التي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها
وعندما ذهب المعزون . قامت الأم إلي غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبه مايشبه بالبكاء الخفيف
والأصوات كانت كثيرة وصوتها خفيف . ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة...
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية وذهب الأهل
ودخلو الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا
وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم إلى غرفة ابنتها وإذا به نفس الصوت ...
وأخبرت زوجها بما سمعته
وقال لها عند الصباح نذهب ونتأكد من ذلك لعلك تتوهمين بتلك الأصوات
وفعلا عندما أتي الصباح ذهب وتأكدوا ولا يوجد شيء على الإطلاق
وكانت الأم متأكدة مما سمعت وأخبرت إحدى صديقاتها بما سمعت وأشارت لها بأن تذهب إلى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث وفعلا أصرت الأم وأخبرت احد الشيوخ عن هذه
القصة فتعجب الشيخ منما سمع وقال أريد أن أأتي إلى البيت في ذلك الوقت ...
وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة وإذا بذلك الصوت نفسه
وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له ما الذي يبكيك ؟؟
فقال الله اكبرهذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القران البنت كانوا ينزلون ويستمعون إلى قراءتها فهم يفتقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له ...
الله أكبر الله أكبر هنيئا لها ما حصلت عليه من درجة
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته...
سبحان الله العظيم ... اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً ... صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
الله يرحمها ما شاء الله تبارك الله حصلت على درجة عاليه من يستطيع إبكاء الملائكة ؟!

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ومن أين أتوا بهذه الخرافة ؟!

كيف عَرَف ذلك الشيخ – إن كان كذلك – بأن ذلك الصوت الذي سَمِعه هو صوت الملائكة ؟!
هل له عَهْد بأصوات الملائكة ؟!
لِمَ لا يُقال : إن ذلك كان من أصوات الجن ؟!

مما يدلّ على بُطلان القصة .

فقد مات سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم فما سُمِع صوت بُكاء الملائكة .
وقُتِل في يوم واحد عدد كبير من القُرَّاء ، فما سُمِع مثل ذلك .
ومات قُرّاء الأمة وحَفَظة القرآن ، فما سُمِع مثل ذلك .

صحيح أن الأرض تبكي من فقدته من الصالحين ، فيبكيه مُصلاّه ، ومكان عمَلِه الصالح ، إلاّ أنه لم يرد أن البكاء يكون بِصوت .
روى ابن أبي حاتم عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ عَلِيًّا : هَلْ تَبْكِي السَّمَاءُ وَالأَرْضُ عَلَى أَحَدٍ ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ لَهُ مُصَلًّى فِي الأَرْضِ ، ومِصْعَدُ عَمَلِهِ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ آلَ فِرْعَونَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَمَلٌ صَالِحٌ فِي الأَرْضِ ، وَلا مِصْعَدٌ فِي السَّمَاءِ .

وروى ابن جرير عن سعيد بن جُبير، قال : أتى ابن عباس رجل ، فقال : يا أبا عباس ، أرأيت قول الله تبارك وتعالى : ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ) ، فهل تبكي السماء والأرض على أحد؟
قال : نعم ، إنه ليس أحد من الخلائق إلاَّ له باب في السماء منه يَنْزِل رزقه ، وفيه يصعد عمله، فإذا مات المؤمن فأُغْلِق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله، ويَنْزِل منه رزقه، بكى عليه; وإذا فقده مُصَلاه من الأرض التي كان يُصلي فيها ، ويذكر الله فيها بَكت عليه ، وإن قوم فرعون لم يكن لهم في الأرض آثار صالحة ، ولم يكن يصعد إلى السماء منهم خير ، قال : فلم تَبْكِ عليهم السماء والأرض .

قال ابن كثير : وقوله سبحانه وتعالى : (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ) أي : لم تكن لهم أعمال صالحة تَصعد في أبواب السماء فتبكي على فَقْدِهم ، ولا لهم في الأرض بِقاع عَبدوا الله تعالى فيها فَقَدتهم ؛ فلهذا اسْتَحَقُّوا أن لا يُنْظَروا ولا يُؤخَّرُوا لِكفرهم وإجرامهم وعُتوهم وعِنادهم . اهـ .

والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

وسئل الشيخ محمد العويد عن هذه القصة فأجاب حفظه الله /
في رأيي أن هذه القصة قد لا تكون صحيحة وذلك لعدة أمور :

1- أن صوت الملائكة إذا صح أن الفتاة كانت تسمعه فإن هذه كرامة من الله تعالى لها على قراءتها للقرآن
فالكرامة تكون خاصة بصاحب العمل وليست لغيره فلا يمكن لا للشيخ ولا لغيره أن يسمعه لأنها كما قلت خاصةً
بالفتاة .

2- أنه ليس هناك مصدر موثوق للقصة ، بل مجرد تناقلها أعطاها هذا التوثيق .

وهذا لا يمنع من حدوث الأمر فإن الله تعالى يكرم بعض عباده المؤمنين بكرامة من عنده سبحانه وتعالى
فربما يرى الرسول صلى الله عليه وسلم أو يسمع صوتاً أو يرى شيئاً ، وبعض الناس يريه الله عز وجل ليلة القدر كما ذكره ابن تيمية وغيره من أهل العلم .
لكن هذه كلها كرامات لا ينبغي البوح بها لأحد من الناس .

فالذي يبدو لي أن حصول القصة يحتاج إلى توثق .
والله أعلم


سئل الشيخ عبد الرحمن السحيم
هذا السؤال
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخي الكريم

قام أحد الأعضاء بطرح هذه القصة ... وبصراحة أرى أن القصة مبالغ فيه ...
فما هو رأيك بهذه القصة .. وهل من ممكن أن نسمع بكاء الملائكة كما ورد في القصة

إليكم القصة

هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه
وكانت تدرس في إحدى التخصصات الدينية
وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قراءتها جميلة جدا ...
أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها بذلك الصوت الجميل
وهكـــــذا دامت الأيام
وفي إحدى الأيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى فمكثت فيه عدة أيام
إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى
فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى
فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها
وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها التي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها
وعندما ذهب المعزون . قامت الأم إلي غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبه مايشبه بالبكاء الخفيف
والأصوات كانت كثيرة وصوتها خفيف . ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة...
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية وذهب الأهل
ودخلو الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا
وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم إلى غرفة ابنتها وإذا به نفس الصوت ...
وأخبرت زوجها بما سمعته
وقال لها عند الصباح نذهب ونتأكد من ذلك لعلك تتوهمين بتلك الأصوات
وفعلا عندما أتي الصباح ذهب وتأكدوا ولا يوجد شيء على الإطلاق
وكانت الأم متأكدة مما سمعت وأخبرت إحدى صديقاتها بما سمعت وأشارت لها بأن تذهب إلى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث وفعلا أصرت الأم وأخبرت احد الشيوخ عن هذه
القصة فتعجب الشيخ منما سمع وقال أريد أن أأتي إلى البيت في ذلك الوقت ...
وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة وإذا بذلك الصوت نفسه
وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له ما الذي يبكيك ؟؟
فقال الله اكبرهذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القران البنت كانوا ينزلون ويستمعون إلى قراءتها فهم يفتقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له ...
الله أكبر الله أكبر هنيئا لها ما حصلت عليه من درجة
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته...
سبحان الله العظيم ... اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً ... صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
الله يرحمها ما شاء الله تبارك الله حصلت على درجة عاليه من يستطيع إبكاء الملائكة ؟!

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ومن أين أتوا بهذه الخرافة ؟!

كيف عَرَف ذلك الشيخ – إن كان كذلك – بأن ذلك الصوت الذي سَمِعه هو صوت الملائكة ؟!
هل له عَهْد بأصوات الملائكة ؟!
لِمَ لا يُقال : إن ذلك كان من أصوات الجن ؟!

مما يدلّ على بُطلان القصة .

فقد مات سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم فما سُمِع صوت بُكاء الملائكة .
وقُتِل في يوم واحد عدد كبير من القُرَّاء ، فما سُمِع مثل ذلك .
ومات قُرّاء الأمة وحَفَظة القرآن ، فما سُمِع مثل ذلك .

صحيح أن الأرض تبكي من فقدته من الصالحين ، فيبكيه مُصلاّه ، ومكان عمَلِه الصالح ، إلاّ أنه لم يرد أن البكاء يكون بِصوت .
روى ابن أبي حاتم عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ عَلِيًّا : هَلْ تَبْكِي السَّمَاءُ وَالأَرْضُ عَلَى أَحَدٍ ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ لَهُ مُصَلًّى فِي الأَرْضِ ، ومِصْعَدُ عَمَلِهِ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ آلَ فِرْعَونَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَمَلٌ صَالِحٌ فِي الأَرْضِ ، وَلا مِصْعَدٌ فِي السَّمَاءِ .

وروى ابن جرير عن سعيد بن جُبير، قال : أتى ابن عباس رجل ، فقال : يا أبا عباس ، أرأيت قول الله تبارك وتعالى : ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ) ، فهل تبكي السماء والأرض على أحد؟
قال : نعم ، إنه ليس أحد من الخلائق إلاَّ له باب في السماء منه يَنْزِل رزقه ، وفيه يصعد عمله، فإذا مات المؤمن فأُغْلِق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله، ويَنْزِل منه رزقه، بكى عليه; وإذا فقده مُصَلاه من الأرض التي كان يُصلي فيها ، ويذكر الله فيها بَكت عليه ، وإن قوم فرعون لم يكن لهم في الأرض آثار صالحة ، ولم يكن يصعد إلى السماء منهم خير ، قال : فلم تَبْكِ عليهم السماء والأرض .

قال ابن كثير : وقوله سبحانه وتعالى : (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ) أي : لم تكن لهم أعمال صالحة تَصعد في أبواب السماء فتبكي على فَقْدِهم ، ولا لهم في الأرض بِقاع عَبدوا الله تعالى فيها فَقَدتهم ؛ فلهذا اسْتَحَقُّوا أن لا يُنْظَروا ولا يُؤخَّرُوا لِكفرهم وإجرامهم وعُتوهم وعِنادهم . اهـ .

والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

وسئل الشيخ محمد العويد عن هذه القصة فأجاب حفظه الله /
في رأيي أن هذه القصة قد لا تكون صحيحة وذلك لعدة أمور :

1- أن صوت الملائكة إذا صح أن الفتاة كانت تسمعه فإن هذه كرامة من الله تعالى لها على قراءتها للقرآن
فالكرامة تكون خاصة بصاحب العمل وليست لغيره فلا يمكن لا للشيخ ولا لغيره أن يسمعه لأنها كما قلت خاصةً
بالفتاة .

2- أنه ليس هناك مصدر موثوق للقصة ، بل مجرد تناقلها أعطاها هذا التوثيق .

وهذا لا يمنع من حدوث الأمر فإن الله تعالى يكرم بعض عباده المؤمنين بكرامة من عنده سبحانه وتعالى
فربما يرى الرسول صلى الله عليه وسلم أو يسمع صوتاً أو يرى شيئاً ، وبعض الناس يريه الله عز وجل ليلة القدر كما ذكره ابن تيمية وغيره من أهل العلم .
لكن هذه كلها كرامات لا ينبغي البوح بها لأحد من الناس .

فالذي يبدو لي أن حصول القصة يحتاج إلى توثق .
والله أعلم
كتبت : miss rose
-
اهى اهى اهى
23وحده تدخل وماترد على الموضوع
انا زعلانه منكم
كتبت : عبير ورد
-
كتبت : miss rose
-
نورتي ياعبير الورد
شكرا لك
اسعدني مرورك

التالي
السابق