align="right">62- تقديـم النساء والصبـيان
(مالك عن نافع عن سالـم وعبد الله) بفتـح العين وفـي نسخة عبـيد الله بضم العين وله ولدان بتكبـير العبد وتصغيره (ابنـي عبد الله بن عمر أن أبـاهما عبد الله بن عمر كان يقدم أهله) نساءه (وصبـيانه من الـمزدلفة إلـى منى) خوف التأذي بـالعجلة والزحام (حتـى يصلوا الصبح بـمنى ويرموا قبل أن يأتـي الناس) وفـي الصحيحين من رواية ابن شهاب عن سالـم: «كان ابن عمر يقدم ضعفة أهله فـيقـفون عند الـمشعر الـحرام بـالـمزدلفة بلـيـل يذكرون الله ما بدا لهم ثم يدفعون قبل أن يقـف الإمام وقبل أن يدفع إلـى منى، فمنهم من يقدم منى لصلاة الفجر ومنهم من يقدم بعد ذلك، فإذا قدموا رموا الـجمرة» وكان ابن عمر يقول: أرخص فـي أولئك رسول الله صلى الله عليه وسلّم.(شرح الزرقاني على موطأ مالك كتاب الحج 2/ 340)
align="right">
63- وكره مالك ركوب النساء البحر لـما يخشى من اطلاعهن علـى عورات الرجال وعكسه إذ يعسر الاحتراز من ذلك، وخصه أصحابه بـالسفن الصغار، أما الكبـار التـي يـمكن فـيها الاستتار بأماكن تـخصهنّ فلا حرج ( شرح الزرقاني على موطأ مالك كتاب الجهاد 3/ 41)