عشر رشات متتالية من مبيد المشاكل الفعال ؟!
مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت :
عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تثور المشكلات من آن لآخر في البيوت ويتعقد البعض أنها ملح الحياة وهذا الاعتقاد الخاطئ أودى بكثير من الناس إلى الاستهانة بالمشكلات والتقليل من خطرها ويستدلون على ذلك بما حدث من مشكلات في بيت النبي صلى الله عليه وسلم !
وهذا - أيتها الحبيبة - استدلال خاطئ ليس في محله إذ الرسول صلى الله عليه وسلم مشرع والأحوال التي تحصل له قد تكون منطلقا لتشريع يتنزل من الله فيما يحدث من أحداث
فإياك من الاستهانة بالمشكلات واعتبار انها شيئ طبيعي فكل مشكلة تحدث بينكما تترك غبارها على القلبين الصافيين فتعكر صفاءهما
وبتتالى المشكلات يتحول التعكر إلى ندوب في القلبين سرعان ما تصبح جروحا تتآكل عند كل خصام مخلفة قروحا يصعب اندمالها!
ولذا عليك - أيتها الباحثة عن السعادة - أن تضعي نصب عينيك أن المشاكل نار عظيمة قد تلتهمك وتلتهم بيتك وسعادتك وأطفالك إن لم تسارعي إلى إطفائها
ولذا أقدم لك هذا المبيد الفعال لجميع المشاكل وهذا المبيد فعال عبر عشر رشات متتابعة وعند رش أي مشكلة بهذا المبيد ستتضاءل وتنطفئ بإذن الله عند ذلك تتمكنين من التعامل مع كل موقف بما يناسبه!
الرشة الأولى : استعيذي سريعا عند النزغ :
يكون الشيطان سببا في كل مشكلة حاضرا عند كل خلاف فقد حدثك الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى أن إبليس يرسل جنوده للفساد والإفساد وخاصة بين الأزواج ويقول نبيك صلى الله عليه وسلم :
{ إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة فيجئ أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا فيقول : ما صنعت شيئا ! ثم يجئ أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال : فيدنيه منه ويقول نعم أنت } رواه مسلم
أرأيت ؟! إن الشيطان يجتهد في الإفساد بينك وبين زوجك ليفوز بالتكريم من إبليس على حسابكما ولذا فإياك أن تستجيبي لنزغه وتأليبه لك على زوجك وتجعلي من سعادتك وبيتك وجسرا يعبر عليه الشيطان ليفوز بتكريم إبلسي وتقريبه وسارعي برش المشكلة بالرشة الأولى :
واستعيذي بالله السميع العليم منه فتنطفئ النار التي أوقدها إبلسي ويخمد أوارها وهذا ما أرشدك إليه ربك ومولاك :
{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم } الأعراف 200
وعليك بنصيحة نبيك صلى الله عليه وسلم :
{ إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم } متفق عليه
الرشة الثانية : لا تقابلي الانفعال بمثله :
تثور المشكلة وينفعل الزوج ويغضب 00 وهنا قومي - أيتها الحبيبة - برش المشكلة بالرشة الثانية : فلا تنفعلي ولا تقابلي انفعال زوجك بمثله بل هدئي نفسك واعتصمي بالعقل والحكمة ولا تردي أبدا بالمثل لأن هذا يزيد النار تأججا ويعطي الفرصة للشيطان الواقف بينكما ليفرق بينكما ويفوز بالجائزة
إذن ماذا تفعلين ؟ وكيف تتصرفين ؟
دعي المسألة حتى تهدأ ويبرد الخلاف بينكما ثم عالجيه بما ترينه مناسبا فقد تفتحين الموضوع فيما بعد إن وجدت أن ذلك ضروري ليساعدك على شرح وجهة نظرك وتوضيح موقفك وقد تغلقين الموضوع تماما لأن هناك مشاكل تنتهي في لحظتها وفتحها قد يزيد الموقف اشتعالا أو يؤججها من جديد ولكن دون جدوى
الرشة الثالثة : اكظمي غيظك 00
قومي أيتها الزوجة الحصيفة - الباحثة عن السعادة - برش المشكلة بالرشة الثالثة : فاكظمي غيظك ولا تظهري غضبك للأسلوب الذي يستخدمه زوجك أو الكلام الذي يقوله لأنك تتذكرين قول ربك :
{ والكظمين الغيظ والعافين عن الناس } آل عمران 138
فيكون عملك هذا أدعى لرضا ربك ولخجل زوجك من موقفه وتراجعه النفسي عن الأسلوب الذي تعامل به حيث يرى كيف استطعت أن تكظمي غيظك وتبلعي غضبك وهاهو نبيك صلى الله عليه وسلم يبشرك بعظيم الجزاء يوم القيامة فما بالك بأجرك وتوفيقك في الدنيا :
{ من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء }
هاهنا - أيتها الحبيبة - مقياس القوة الحقيقية أن تملكي نفسك عند الغضب عندها تقهرين أقوى أعدائك وأشد خصومك الشيطان الذي يأمرك بالغضب وستفزك للانتقام ليفوز هو بالجائزة على حساب سعادتك !
الرشة الرابعة : اختاري الكلمة الأحسن :
ها أنت قد استخدمت بخاخ المشاكل بثلاث رشات فاستعذت بالله ولم تقابلي الانفعال بمثله وكظمت غيظك وها أنت تستخدمين الرشة الرابعة :
فإذا كانت هناك كلمة حسنة تستطيعين قولها أثناء احتدام المشكلة وهناك كلمة أحسن منها فاختاري الكلمة الأحسن إنها النصيحة الإلهية :
{ وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطن ينزغ بينهم } الإسراء 53
عند ذلك ما تلبث جذوة المشكلة أن تنطفئ رويدا ورويدا 00 ويولي الشيطان مدبرا يجر أذيال الخيبة خاسئا لأنك أيتها الزوجة الموفقة فوت عليه فرصة الاصطياد في الماء العكر فلم يستطع أن ينزغ بينك وبين زوجك بسبب كلمة لم تحسني اختيارها وما أكثر ما كانت الكلمة سهما مسموما يقتل السعادة ويطفئ البسمة في كثير من البيوت !!
الرشة الخامسة : إدفعي بالتي هي أحسن :
عندما تتأجج المشكلة ويتعامل زوجك بعنف أو إساءة أو إهانة يوعز الشيطان إليك : أن تردي الصاع صاعين وتنتصري لنفسك لأنه يريد أن تتفاقم المشكلة فيصل إلى مراده ويفوز بالمكافأة من إبليس 00
أما أنت - أيتها الباحثة عن السعادة - فبادري لرش المشكلة بالرشة الخامسة وردي كيد إبليس وادفعي بالتي هي أحسن عند ذلك ينقلب الحال ويشعر زوجك بخطئه ويمتلئ قلبه يتقديرك
أكاد أسمعك تهمسين : هذا تفاؤل شديد !
أتشكين في هذه النتيجة ؟! استمعي - إذن - إلى ربك :
{ آدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عدوة كأنه ولي حميم } فصلت 34
أيتها الحبيبة : كم من زوجة وقعت في الفخ وردت الصاع صاعين 00 ودفعت بالتي هي أسوأ وأرهنت سمعها لنصائح إبليس !
ومتى كان إبليس يسعده وجود زوجين متفاهمين متحابين ؟!
أما الزوجة الموفقة السعيدة فهي التي اجتذبت قلب زوجها وارتقت في مدارج العلاء عند ربها فعاد زوجها وليا حميما كما وعد الله جل جلاله
فضعي هذه الرشة دائما نصب عينيك في كل خلاف لتنتهي بك إلى سعادة لا شقاء بعدها ولو بعد وقت طويل فقد يطول الامتحان ولكن نتيجته مؤكدة بإذن السميع العليم !
بإذن الله خمس رشات من المبيد
ودمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تثور المشكلات من آن لآخر في البيوت ويتعقد البعض أنها ملح الحياة وهذا الاعتقاد الخاطئ أودى بكثير من الناس إلى الاستهانة بالمشكلات والتقليل من خطرها ويستدلون على ذلك بما حدث من مشكلات في بيت النبي صلى الله عليه وسلم !
وهذا - أيتها الحبيبة - استدلال خاطئ ليس في محله إذ الرسول صلى الله عليه وسلم مشرع والأحوال التي تحصل له قد تكون منطلقا لتشريع يتنزل من الله فيما يحدث من أحداث
فإياك من الاستهانة بالمشكلات واعتبار انها شيئ طبيعي فكل مشكلة تحدث بينكما تترك غبارها على القلبين الصافيين فتعكر صفاءهما
وبتتالى المشكلات يتحول التعكر إلى ندوب في القلبين سرعان ما تصبح جروحا تتآكل عند كل خصام مخلفة قروحا يصعب اندمالها!
ولذا عليك - أيتها الباحثة عن السعادة - أن تضعي نصب عينيك أن المشاكل نار عظيمة قد تلتهمك وتلتهم بيتك وسعادتك وأطفالك إن لم تسارعي إلى إطفائها
ولذا أقدم لك هذا المبيد الفعال لجميع المشاكل وهذا المبيد فعال عبر عشر رشات متتابعة وعند رش أي مشكلة بهذا المبيد ستتضاءل وتنطفئ بإذن الله عند ذلك تتمكنين من التعامل مع كل موقف بما يناسبه!
الرشة الأولى : استعيذي سريعا عند النزغ :
يكون الشيطان سببا في كل مشكلة حاضرا عند كل خلاف فقد حدثك الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى أن إبليس يرسل جنوده للفساد والإفساد وخاصة بين الأزواج ويقول نبيك صلى الله عليه وسلم :
{ إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة فيجئ أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا فيقول : ما صنعت شيئا ! ثم يجئ أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال : فيدنيه منه ويقول نعم أنت } رواه مسلم
أرأيت ؟! إن الشيطان يجتهد في الإفساد بينك وبين زوجك ليفوز بالتكريم من إبليس على حسابكما ولذا فإياك أن تستجيبي لنزغه وتأليبه لك على زوجك وتجعلي من سعادتك وبيتك وجسرا يعبر عليه الشيطان ليفوز بتكريم إبلسي وتقريبه وسارعي برش المشكلة بالرشة الأولى :
واستعيذي بالله السميع العليم منه فتنطفئ النار التي أوقدها إبلسي ويخمد أوارها وهذا ما أرشدك إليه ربك ومولاك :
{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم } الأعراف 200
وعليك بنصيحة نبيك صلى الله عليه وسلم :
{ إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم } متفق عليه
الرشة الثانية : لا تقابلي الانفعال بمثله :
تثور المشكلة وينفعل الزوج ويغضب 00 وهنا قومي - أيتها الحبيبة - برش المشكلة بالرشة الثانية : فلا تنفعلي ولا تقابلي انفعال زوجك بمثله بل هدئي نفسك واعتصمي بالعقل والحكمة ولا تردي أبدا بالمثل لأن هذا يزيد النار تأججا ويعطي الفرصة للشيطان الواقف بينكما ليفرق بينكما ويفوز بالجائزة
إذن ماذا تفعلين ؟ وكيف تتصرفين ؟
دعي المسألة حتى تهدأ ويبرد الخلاف بينكما ثم عالجيه بما ترينه مناسبا فقد تفتحين الموضوع فيما بعد إن وجدت أن ذلك ضروري ليساعدك على شرح وجهة نظرك وتوضيح موقفك وقد تغلقين الموضوع تماما لأن هناك مشاكل تنتهي في لحظتها وفتحها قد يزيد الموقف اشتعالا أو يؤججها من جديد ولكن دون جدوى
الرشة الثالثة : اكظمي غيظك 00
قومي أيتها الزوجة الحصيفة - الباحثة عن السعادة - برش المشكلة بالرشة الثالثة : فاكظمي غيظك ولا تظهري غضبك للأسلوب الذي يستخدمه زوجك أو الكلام الذي يقوله لأنك تتذكرين قول ربك :
{ والكظمين الغيظ والعافين عن الناس } آل عمران 138
فيكون عملك هذا أدعى لرضا ربك ولخجل زوجك من موقفه وتراجعه النفسي عن الأسلوب الذي تعامل به حيث يرى كيف استطعت أن تكظمي غيظك وتبلعي غضبك وهاهو نبيك صلى الله عليه وسلم يبشرك بعظيم الجزاء يوم القيامة فما بالك بأجرك وتوفيقك في الدنيا :
{ من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء }
هاهنا - أيتها الحبيبة - مقياس القوة الحقيقية أن تملكي نفسك عند الغضب عندها تقهرين أقوى أعدائك وأشد خصومك الشيطان الذي يأمرك بالغضب وستفزك للانتقام ليفوز هو بالجائزة على حساب سعادتك !
الرشة الرابعة : اختاري الكلمة الأحسن :
ها أنت قد استخدمت بخاخ المشاكل بثلاث رشات فاستعذت بالله ولم تقابلي الانفعال بمثله وكظمت غيظك وها أنت تستخدمين الرشة الرابعة :
فإذا كانت هناك كلمة حسنة تستطيعين قولها أثناء احتدام المشكلة وهناك كلمة أحسن منها فاختاري الكلمة الأحسن إنها النصيحة الإلهية :
{ وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطن ينزغ بينهم } الإسراء 53
عند ذلك ما تلبث جذوة المشكلة أن تنطفئ رويدا ورويدا 00 ويولي الشيطان مدبرا يجر أذيال الخيبة خاسئا لأنك أيتها الزوجة الموفقة فوت عليه فرصة الاصطياد في الماء العكر فلم يستطع أن ينزغ بينك وبين زوجك بسبب كلمة لم تحسني اختيارها وما أكثر ما كانت الكلمة سهما مسموما يقتل السعادة ويطفئ البسمة في كثير من البيوت !!
الرشة الخامسة : إدفعي بالتي هي أحسن :
عندما تتأجج المشكلة ويتعامل زوجك بعنف أو إساءة أو إهانة يوعز الشيطان إليك : أن تردي الصاع صاعين وتنتصري لنفسك لأنه يريد أن تتفاقم المشكلة فيصل إلى مراده ويفوز بالمكافأة من إبليس 00
أما أنت - أيتها الباحثة عن السعادة - فبادري لرش المشكلة بالرشة الخامسة وردي كيد إبليس وادفعي بالتي هي أحسن عند ذلك ينقلب الحال ويشعر زوجك بخطئه ويمتلئ قلبه يتقديرك
أكاد أسمعك تهمسين : هذا تفاؤل شديد !
أتشكين في هذه النتيجة ؟! استمعي - إذن - إلى ربك :
{ آدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عدوة كأنه ولي حميم } فصلت 34
أيتها الحبيبة : كم من زوجة وقعت في الفخ وردت الصاع صاعين 00 ودفعت بالتي هي أسوأ وأرهنت سمعها لنصائح إبليس !
ومتى كان إبليس يسعده وجود زوجين متفاهمين متحابين ؟!
أما الزوجة الموفقة السعيدة فهي التي اجتذبت قلب زوجها وارتقت في مدارج العلاء عند ربها فعاد زوجها وليا حميما كما وعد الله جل جلاله
فضعي هذه الرشة دائما نصب عينيك في كل خلاف لتنتهي بك إلى سعادة لا شقاء بعدها ولو بعد وقت طويل فقد يطول الامتحان ولكن نتيجته مؤكدة بإذن السميع العليم !
بإذن الله خمس رشات من المبيد ودمتم بخير
