المبيد الفعال للمشاكل ؟! 2
مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت :
عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرشة السادسة : لا ترفعي صوتك عند الخلاف 000
سارعي بهذه الرشة فورا وإياك أن ترفعي صوتك أثناء الخلاف فالرجال على اختلاف مشاربهم يكرهون الزوجة التي ترفع صوتها وتثور في وجه زوجها وهكذا تظلين مثال للزوجة الحبيبة الرقيقة ولا تزال مكانتك في قلبه عالية فلا يلفظك بعيدا عن فؤاده بعد كل خلاف بسبب تجاوزك الحد وخروجك عن صفات الأنثى الرقيقة بطبعها !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرشة السادسة : لا ترفعي صوتك عند الخلاف 000
سارعي بهذه الرشة فورا وإياك أن ترفعي صوتك أثناء الخلاف فالرجال على اختلاف مشاربهم يكرهون الزوجة التي ترفع صوتها وتثور في وجه زوجها وهكذا تظلين مثال للزوجة الحبيبة الرقيقة ولا تزال مكانتك في قلبه عالية فلا يلفظك بعيدا عن فؤاده بعد كل خلاف بسبب تجاوزك الحد وخروجك عن صفات الأنثى الرقيقة بطبعها !
الرشة السابعة : لا تنبشي الماضي :
كثير من النساء يتذكرن الماضي والحاضر عند كل خلاف ويفتحن جميع الجروح الرطبة مرة أخرى فيسيل منها صديدها وتتلوث وتلتهب مرة أخرى بعد ان اندملت بعد طول انتظار !
ولهذا - أيتها الزوجة السعيدة الموفقة - بادري إلى هذه الرشة الهامة وانظري لكل خلاف على حدة ولا تعيدي نكأ الجراح فتزيد المشكلة تفاقما عند ذلك ترين المشكلة في أبسط صورها وتتمكنين من حلها بأسرع وقت ممكن !
الرشة الثامنة : تذكري استماع الله 000
تعاملي مع زوجك أثناء الخلاف كأنك ترين الله وكأنك بمحضر منه فهذا يعينك على تحسين ألفاظك والتعامل بأدب وتهذيب فإن لم تكوني ترينه فإنه جل جلاله يراك ويسمعك :
{ والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير } المجادلة 1
فإياك أن يسمع الله منك إلا طيبا وإياك أن يراك إلا في أحسن موقف !
الرشة التاسعة : أشربي روحك بعظم حقه :
لأنك عندما تختلفين مع شخص فإن معرفتك بمكانته تغير من طريقتك في الكلام وحدة الانفعال وزوجك هو الأعظم حقا عليك بموجب إيمانك بالله جل جلاله عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :
{ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال : { زوجها } قلت : فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال { أمه } أخرجه البزار
فأشربي روحك بعظم حقه وإياك أن تكوني مثل كثير من النساء الغافلات المنكرات لهذا الحق في قلوبهن وأرواحهن فإن لزوجك مكانة فرضها العزيز الحكيم الذي ىمنت به بموجب هذه الآية :
{ وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم } البقرة 228
فإياك أن تعامليه معاملة الند للند واعقدي قلبك على الإيمان والتصديق والامتثال وتذكري أيتها الزوجة الموفقة : أن انعدام هذا الشعور الداخلي بعظم حق الزوج هو سبب الشقاق الدائم فضعيه نصب عينيك !
الرشة العاشرة : بادري للدعاء والاحتساب والاستغفار :
بادري أيتها الزوجة السعيدة إلى الاحتساب والدعاء والاستغفار فما أكثر الزوجات اللاتي يغفلن عن درج المنازل العالية الرفيعة وينبوع الحسنات حين يغفلن عن أبواب الاحتساب ويجهلن بصدق الالتجاء ويغفلن عن الاستغفار ولانكسار ؟!
فقد تنصرفين بعد هذا الخلاف مهيضة الجناح مكسورة الخاطر فيحتويك الشيطان لتندبي حظك ويؤجج حقدك لكن ما أن تبادري بهذه الرشة القوية - رشة الاحتساب والدعاء والاستغفار - حتى يولي الشيطان دبره ويتحول انكسار الخلاف إلى ثقة بالله ويقين بالفوز عنده بالنعيم المقيم إن صبرت واحتسبت ويعود جناحك أكثر قوة وعزما بعد أن لجأت إلى كهف الدعاء فنشر ربك حولك من رحمته وهيأ لك من أمرك رشدا ونسيت ضعفك وانكسارك حين لجأت إلى القوي العزيز الذي لا يغلبه شيئ
الذي يسمع دعوة المظلوم من بين الغمام وقول : { لأنصرنك ولو بعد حين }
فعليك بالدعاء فالله سامع شكواك مستجيب لدعاك ناصر لضعفك مادمت دائما على طريقه كما سمع لخولة بنت ثعلبة ذات يوم
{ قد سمع الله قول التي تجدلك في زوجها وتشتكي إلى الله } المجادلة 1
والزوجة الموفقة تلجأ في كل خلاف وعند كل مشكلة للاستغفار لأنها تعلم أن هذه المشكلة وهذا الخلاف ماهو إلا مصيبة من المصائب تحل بها فتتذكر قول ربها :
{ وما أصبكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير } الشورى 30
فمعظم أسباب المصائب : ما كسبت أيدينا من الذنوب وشديد غفلتنا عن علام الغيوب !
وإذا ألمت بك مشكلة لا تغفلي عن { حسبي الله ونعم الوكيل } عندها تنقلبين بنعمة من الله وفضل وقد وفقك الله لرضوانه وضمنت ألا يمسك سوء أما سمعت بقوله جل جلاله :
{ فزادهم إيمنا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل {173} فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم } آل عمران
* فلا تنسي الاستغفار فلعل ما مسك من الضر بسبب ما كسبت يديك من ذنوب !
* ولا تهملي الدعاء والرجاء وصدق الالتجاء
كان هذا أيتها - الزوجة الموفقة الباحثة عن السعادة - بخاخ المشاكل الفعال عبر رشاته العشر فتاكدي من وجوده دائما في حنايا صدرك وفي جنبات فؤادك عندها لن تطرق المشاكل بابك وستجد السعادة طريقها إلى بيتك والهناء طريقه إلى قلبك فعضي عليه بالنواجذ والله تعالى يتولاك برضاه !
على التساهيل نقدم لك صرة المجوهرات لتتحلي بها دائما ودمتم بخير
