شاركينا اخيتي رحله مع كتاب الرحيق المختوم

مجتمع رجيم / السيرة النبوية ( محمد صلى الله عليه وسلم )
كتبت : الزهرة اليانعة
-
رحلتنا الأولي ستكون في حياة أفضل الخلق قبل البعثه

لنتعرف علي اسرة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم


هاشم :

هو الذي تولى السقاية والرفادة من بني عبد مناف حين تصالح بنو عبد مناف وبنو عبد الدار على اقتسام المناصب فيما بينهما،

وكان هاشم موسرًا ذا شرف كبير، وهو أول من أطعم الثريد للحجاج بمكة،

وكان اسمه عمرو فما سمى هاشمًا إلا لهشمه الخبز،

وهو أول من سن الرحلتين لقريش، رحلة الشتاء والصيف،

ومن حديثه أنه خرج إلى الشام تاجرًا،

فلما قدم المدينة تزوج سلمى بنت عمرو أحد بني عدى بن النجار وأقام عندها،

ثم خرج إلى الشام ـ وهي عند أهلها قد حملت بعبد المطلب ـ

فمات هاشم بغزة من أرض فلسطين،

وولدت امرأته سلمى عبد المطلب سنة 497 م، وسمته شيبة؛ لشيبة كانت في رأسه،

وجعلت تربيه في بيت أبيها في يثرب، ولم يشعر به أحد من أسرتـه بمكـة،

وكان لهاشم أربعة بنين وهم‏:‏ أسد وأبو صيفي ونضلة وعبد المطلب‏.‏ وخمس بنات وهن‏:‏ الشفاء، وخالدة، وضعيفة، ورقية، وجنة‏.‏


أي أن هاشم هو والد عبد المطلب جد الرسول

تابعونا فمازالت الرحله مستمره
كتبت : سنبلة الخير .
-

بارك الله فيكِ عزيزتي
كتبت : || (أفنان) l|
-
جزاك الله خيراَ
ووفقكِ الي مايحب ويرضي
كتبت : الزهرة اليانعة
-
وفيكن بارك الرحمن يا غاليات

نتابع رحلتنا وعذراً للتأخير كان عندي مشكله في النت
كتبت : الزهرة اليانعة
-
في الجزء السابق علمنا أن هاشم هو والد عبد المطلب جد الرسول

صلي الله عليه وسلم

هيا معاً لنتعرف أكثر علي عبد المطلب جد رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم


عبـد المطلب :

صارت السقايه بعد هاشم إلى أخيه المطلب بن عبد مناف

‏[‏وكان شريفًا مطاعًا ذا فضل في قومه، كانت قريش تسميه الفياض لسخائه‏]‏

لما صار شيبة (عبد المطلب ) وصيفًا أو فوق ذلك ابن سبع سنين أو ثماني سنين سمع به المطلب‏.‏

فرحل في طلبه، فلما رآه فاضت عيناه، وضمه، وأردفه على راحلته فامتنع حتى تأذن له أمه،

فسألها المطلب أن ترسله معه، فامتنعت،

فقال ‏:‏ إنما يمضى إلى ملك أبيه وإلى حرم الله فأذنت له،

فقدم به مكة مردفه على بعيره،

فقال الناس‏:‏ هذا عبد المطلب، فقال‏:‏ ويحكم، إنما هو ابن أخى هاشم،

فأقام عنده حتى ترعرع،

ثم إن المطلب هلك بـ ‏[‏دمان‏]‏ من أرض اليمن، فولى بعده عبد المطلب،

فأقام لقومه ما كان آباؤه يقيمون لقومهم،وشرف في قومه شرفًا لم يبلغه أحد من آبائه، وأحبه قومه وعظم خطره فيهم‏.‏

----------------

ومن أهم ما وقع لعبد المطلب من أمور البيت شيئان‏:

1- حفر بئر زمزم ووقعة الفيل

‏ أمر عبد المطلب في المنام بحفر زمزم ووصف له موضعها،

فقام يحفر، فوجد فيه الأشياء التي دفنها الجراهمة حين لجأوا إلى الجلاء،

أي السيوف والدروع والغزالين من الذهب،

فضرب الأسياف بابًا للكعبة، وضرب في الباب الغزالين صفائح من ذهب، وأقام سقاية.

ولما بدت بئر زمزم نازعت قريش عبد المطلب، وقالوا له ‏:‏ أشركنا‏.

‏قال‏:‏ ما أنا بفاعل، هذا أمر خصصت به، فلم يتركوه حتى خرجوا به للمحاكمة إلى كاهنة بني سعد هُذَيْم، وكانت بأشراف الشام،

فلما كانوا في الطريق، ونفد الماء سقى الله عبد المطلب مطرًا، ولم ينزل على قريش قطرة،

فعرفوا تخصيص عبد المطلب بزمزم لانهم أعتبرها علامه من الله ورجعـوا،

وحينئذ نذر عبد المطلب لئن آتاه الله عشرة أبناء، وبلغوا أن لينحرن أحدهم عند الكعبة‏.‏

وكان لعبد المطلب عشرة بنين، وهم‏:‏ الحارث، والزبير، وأبو طالب، وعبد الله، وحمزة، وأبو لهب، والغَيْدَاق، والمُقَوِّم، وضِرَار، والعباس‏.‏ ،

وأما البنات فست وهن ‏:‏ أم الحكيم ـ وهي البيضاء ـ وبَرَّة، وعاتكة، وصفية، وأرْوَى، وأميمة‏.‏



وهؤلاء هم أعمام وعمات الرسول

صلي الله عليه وسلم

------------


حادثة الفيل :

أبرهة بن الصباح الحبشى، النائب العام عن النجاشى على اليمن، لما رأي العرب يحجون الكعبة بني كنيسة كبيرة بصنعاء،


وأراد أن يصرف حج العرب إليها، وسمع بذلك رجل من بني كنانة،


فدخلها ليلًا فلطخ قبلتها بالعذرة‏.‏ ولما علم أبرهة بذلك ثار غيظه، وسار بجيش عرمرم ـ عدده ستون ألف جندى ـ إلى الكعبة ليهدمها،


واختار لنفسه فيلا من أكبر الفيلة، وكان في الجيش 9 فيلة أو 13 فيلا،


وواصل سيره حتى بلغ المُغَمَّس، وهناك عبأ جيشه وهيأ فيله، وتهيأ لدخول مكة،


فلما كان في وادى مُحَسِّر بين المزدلفة ومنى برك الفيل، ولم يقم ليقدم إلى الكعبة،

وكانوا كلما وجهوه إلى الجنوب أو الشمال أو الشرق يقوم يهرول، وإذا صرفوه إلى الكعبة برك،


فبيناهم كذلك إذ أرسل الله عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصف مأكول‏.‏

وكانت الطير أمثال الخطاطيف والبلسان، مع كل طائر ثلاثة أحجار؛ حجر في منقاره، وحجران في رجليه أمثال الحمص(( أي حجاره صغيره جدا فسبحان ربي)) ،


لا تصيب منهم أحدًا إلا صارت تتقطع أعضاؤه وهلك، وليس كلهم أصابت، وخرجوا هاربين يموج بعضهم في بعض،


فتساقطوا بكل طريق وهلكوا على كل منهل،

وأما أبرهة فبعث الله عليه داء تساقطت بسببه أنامله، ولم يصل إلى صنعاء إلا وهو مثل الفرخ، وانصدع صدره عن قلبه ثم هلك‏.‏

وأما قريش فكانوا قد تفرقوا في الشعاب، وتحرزوا في رءوس الجبال خوفًا على أنفسهم من معرة الجيش، فلما نزل بالجيش ما نزل رجعوا إلى بيوتهم آمنين‏.‏

وكانت هذه الوقعة في شهر المحرم قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين يومًا أو بخمسة وخمسين يومًا ـ عند الأكثر ـ

--------------

تابعونا فلدينا المزيد
كتبت : || (أفنان) l|
-
بارك الله فيك
ورزقتي الجنان
على ماقدمتي من طرح رائع
الصفحات 1  2 3  4  5 

التالي

حنّ الجذع ..........

السابق

كم احبك يا الله كم احبك يا رسول الله ؟

كلمات ذات علاقة
مع , المختوم , الرحيق , اخيتي , رحله , شاركينا , كتاب